Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

حول تجربتي الإبداعية

$
0
0
فيصل مصطفى

حول تجربتي الإبداعية :- في فن السرد كغيري من أبناء جيلي ، كان الكتاب خير جليس و كانت القراءة العالم البديل الذي أقطنه بعيداً عن ضوضاء الواقع و تناقضاته كنت ألوذ بالكتاب أتدثر بالخيال أتزمل بالأحلام و أهفو لخلق أرض جديدة تتماثل مع شخوصي السردية إبتداءً القراءة كانت بالنسبة لي المتعة التي لا تعدلها متعة في الوجود مجمل القول قرأت معظم الأدب الإنساني كله قديمه و حديثه و بنهم لا نظير له للدرجة التي أُخذت أخذاً من ساحات ألاعيب الصبية و الشباب !!!؟.... و كان من الطبيعي أن يعقب ذلك مرحلة البحث عن وسيلة أتنفس عبرها ما أقرأ !!؟.... في البدء تشكلت كتاباتي بألوان الطيف ، طرقت شتي أجناس الأدب حتى التشكيل لحقته محاولاتي الدؤوبة في سعي لإيجاد وعاء أصب فيه مخزون طاقتي الإبداعية و في نهاية المطاف رست سفني في مرافئ السرد !!؟.... منذ الوهلة الأولى تجاوزت الشكل الأورسطي (بداية و وسط و نهاية) و جنحت الى التجريب حتى روايتي الأولى (الخفاء و رائعة النهار) وصفها الراحل إيقونة فن السرد السوداني (الطيب صالح) بالمزاوجة بين الواقعي و الأسطوري ، بل قال :- (تخطى مبدعها ذلك الى التجريب و تجاوز النمط و أعتمد لغة غير مألوفة جانست بين الشعري و الدرامي و خلعت جلباب الواقعية الذي هيمن طويلاً على الرواية السودانية) وكذلك كتب عنها الراحل منير صالح و أعتبر مسرح الأحداث مدينة كسلا ثم عدد من النقاد اليمنيين و كتب عنها الناقد مجذوب عيدروس في مجلة الخرطوم خلال عقد التسعينات مقالاً قال عنها إنها متجاوزة للروايات التي كُتبتك في ذات الزمن الذي كُتبت فيه رواية (الخفاء و رائعة النهار) !!!؟... و أول من كتب عن مسروداتي وهي لا زالت في طور التجريب ، الناقد و القاص (محمد المهدي بشرى) حول قصة (الجلوس خارج الدائرة) و قد عالجها من خلال منظور منهج البنيوية ، ثم ضمنها أحد كتبه و من أقوم ماكُتب عن هذه رواية (الخفاء و رائعة النهار) ، بعد (الطيب صالح) طبعاً ، الكتاب الذي أص --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>