
*يمر الثالث من مايو في كل عام والصحافه تئن من قيدها الدامي ،في بعض اقطار العالم ،ماجعل الصحفيون انفسهم في دوامة ،يصعب التحديد معها ، ماتطلقه تلك الدول على بعض الاخبار والتقارير مسمى (الخطوط الحمراء )، من غير ذكر لاسباب الوصف سالف الذكر، او تبرير منطقي يصمت ترديد السؤال ، كما كما دخلت على بوابات الصحافه ، قيود اكثر عنفا وألما وهي التهديدات التي يواجهها ،الصحفي بجانب الاعتداءات من جهات اخرى بجانب الدول ، ففي المكسيك مثلا تهتز الصحافة امام عصابات التهريب ،التي يسجل الصحافيين يوميا ممارساتها في المنطقة ، وليس هذا فحسب ، فكثير من الصحفيين يقبعون الان في سجون الحكومات ،مايشكل تهديدا لللكلمة ،وينتقص من مفعولها بحبسها داخل اطار واحد ،تسعى له الحكومات ،لتعكس وحدها ماتراه بعينها وليس بعين الحقيقة ،فيضع ذلك سلامة الصحفي في كف عفريت . *تسعى الحكومات دائما ،لاسكات الاصوات الناقدة ،وتقف في وجه تدفق الرأي في المجتمعات ،مايرمي بظلال سالبه على فكرة تعتيمها للخبر او التقرير ،الذي تتناقله وسائل اعلام اخرى خارج الحدود ،وربما تضفي عليه ماهو أسوأ،مما كان عليه ،فيرتدالسهم (ساخنا ) على الحكومات نفسها ، لتبدأ في تبرير يصبح لدى الجميع (خارج النص ).. *بيانات كثيرة تخرج من بطون الصحف ، تمجد اليوم العالمي لحرية الصحافة ،الذي رفع ذكره اعلان ويندهوك، ولكن لانجد من البيانات مايمجد حكومة واحدة ،اخذت خطاها تستبين نحو تطبيق هذه الحريه ،فا لرقابة احد اشكاليات التاريخ الصحفي المعاصر ،وهي التي تسجلها الوقائع يوميا ، داخل مقار الصحف ، رغم تنصل الحكومات ونكرانها المتكرر . *من ناحية اخرى نجد ان 63 مابين صحفي واعلامي ومواطن صحفي،من ضمن (109) ، لقوا حتفهم في العالم العربي ، مايشير الى ان الاوضاع ، التي تواجه الصحفيين ،في هذه المنطقه ،تفضي الى الموت بلا عقوبه للجاني ،او افلاته من العقاب ،رغم ان الامم المتحدة ،قد اعلنت في العام (2014) اليوم العالمي لانهاء الافلات --- أكثر