بسم الله الرحمن الرحيم وهكذا الشعوب والجنود ما أرهب الشعوبَ طاغية ولا الجنودُ في جحيم ظالم زبانية وهكذا بقدر ما يرتب الطغاة للبقاء سيخلعون ما ترى لهم من باقية يُشَيعون..والجموع بالهتاف داوية بروقهم رعودُهم .. تزيح زيف الهيبة الكذوبة فيسقطوا كأنهم ..أعجاز نخل خاوية ما أعظم الشعوب إذ تثور ما أروع الجنود إذ يلوحون بالسلاح بهجة يراقصون من مدرعاتهم جموعَهم .. يقابلون الشعب بالورود لا رصاصةٍ جبانةٍ .. من فوهة السلاح تنطلق حمامة.. بالعز والفخار تكتسي وبالمهابة بوجامبورا تراسل الخرطوم عاتبة تقول هل وعيت الدرس يا عاصمة كم علمتنا كيف تُصنع الكرامة.. فنحن أعينٌ وكنت دائماً حواجباً لنا.. فكيف ترسفين في الأغلال طائعة ؟ كيف تنامين على الأشلاء والدماء قانية ؟ لا عربٌ قد أمنوا من عرب.. لا زرقة تنام ليلة منذ عقود هانئة ؟ لك الخيار أن تبقي على ضفاف النهر عاجزة أو تلحقين بـي في لجة رهيبة.. تصارعينها الدوامةَ العنيدة.. وتخرجين طاهرة من رجس من ساموك أسوأ العذاب فتصبحين في فنون الإنعتاق ..يا خرطوم .. يا عاصمة الثورات ظاهرة معمر حسن محمد نور 13/5/2015 muamar61@yahoo.com
↧