
*نهنئ السيدالامام الصادق المهدي بعيد ميلاده الثمانين و نسأل الله ان يمتعه بالصحة و العافية و يمد في ايامه، و في هذا المنعرج الذي تمر به بلادنا و الحيرة التي ضربت اطنابها في واقعنا السياسي و ما نراه الان من ضبابية في الافكار و المواقف تجعلنا لا نكترث كثيراً بفكرة اعياد الميلاد لاننا في حالة من الموت الجماعي لكن نسأل السيد الامام اسئلة محددة ، ما الذي يريده في الثمانين من الجمع بين الامامة و السياسة ؟ فعلى الاقل قد كفته الانقاذ اي فهم عن الشريعة الاسلامية في تأرجحها بين الشريعة والشريعة (المدغمسة) و غيرها من فهوم فما الذي يمكن أن يقدمه سيادته في اطار الدولة الدينية و لم تقدمه الانقاذ؟ . *و قد اطلعنا على تهنئة امين عام الحركة الشعبية الاستاذ/ياسر عرمان لسيادة الامام و اغرب ما فيها قوله (لقد كان اعلان باريس خطوة ابتدرت طريقاً جديداً في مسيرة العمل المعارض و احدثت تغييراً نوعياً لم يشهده العمل المعارض في العشر سنوات الماضية ، و قد كانت فاتحة لتغيير حقيقي في موازين القوة ، و الخطاب المعارض وصل قمته بالتوقيع على نداء السودان وهو انجاز غير مسبوق يجب تطويره و تفعيله و توسيعه مهما كانت المصاعب و التحديات التي تقف في طريقه). قد نفهم ان السيد عرمان يخلق تقارباً مع حزب الامة منتهزاً هذه المناسبة الاجتماعية اما ما لا نفهمه هو ان اعلان باريس خطوة ابتدرت طريقا جديدا في مسيرة العمل المعارض!! اين هي هذه الخطوة التي تحدث عنها ؟ ألم تعقب اعلان باريس اعلان برلين الذي حول فكرة التغيير الى التسوية السياسية؟ ألم تكن باريس الاخيرة قد اثمرت اعلان عرمان داخل اجتماع الجبهة الثوورية اانهما جبهتين ؟ ثم ألم يصمت الامام عن عروضه التي كان يعرضها للجبهة الثورية لرأب الصدع بأن تقوم الحركة الشعبية باجراءات التسليم و التسلم لدكتور جبريل ابراهيم و هذا ما لم يحدث .. فعلى من يقرأ عرمان مزاميره فى هذه المناسبة السعيدة ؟؟ *الاسئلة التي تحتاج الى اجابة و اجابة واضح --- أكثر