شعبة اللغة الانجليزية فى الصرح الشامخ مقدّمه:* هاهى واحد وسبعون عاما او تزيد انقضت منذ ان بدأت صلتى باللغة الانجليزية تعلّما واكتسابا لقدرمن مهاراتها ابتداءا من مدرسة ودمدنى الاهلية الوسطى(يناير1945)عبرمراحل دراستى المتعددة. ورغم امتداد تلك الصلة خلال فترة ثلاثين عاما (1958-1988)فى سعيى لآكساب قدرمن تلك المهارات لمن سعدت بالوقوف امامهم فى حجرات الدراسة فى مراحل تعليمية تعددت عبرمسيرتى فى مجال التعليم..معلّما فى مدارس الذكور والاناث..تلاميذ مرحلة متوسطة وطلاب وطالبات مدارس ثانوية ودارسى ودارسات تعليم اضافى الى جانب برالمة فى أداب جامعة الخرطوم من الجنسين..الآ اننى لا ادّعى على الاطلاق انى قد سبرت اغوارها اوكنت من دهاقنة معلميها من رفاق دربى عبر السنين.. ولآ اجرؤ على مقارنة نفسى بالكثيرين منهم.. رحم الله من انتقل الى رحاب ربه من اساتذتى الكبارورفاق دربى الاخيار..فى مقدمتهم الاخوين العزيزين الراحلين مصطفى عبد الماجد وعثمان حسن احمد ومد الله فى ايام الدكتورمصطفى صالح عبدالمجيد وصلاح الدين الكارب ومتّعهما بالمزيد من الصحة والعافية اللذين كان لهما السبق والقِدح المعلّى فى اعداد وتدريب معلمي اللغة الانجليزية فى بخت الرضا وكليات التربية المختلفة..لآ اود ان اخوض بالتفصيل فى مسارى مع اللغة الانجليزية فى هذا السياق ساتركه الى سياق آخر..اذ انى مَعنِىّ هنا بتذكار شىء من سيرة من سعد طلاب الصرح العظيم - وادى سيدنا بالجلوس امامهم فيه من المعلمين الذين نجحوا فى مساعيهم لاكسابهم مهارات تلك اللغة مما مكّنهم من مواصلة دراساتهم فى مؤسسات التعليم الاعلى..بشتى انواعها وانماطها وتقلّدوا اعلى المناصب وارفع المواقع من بعد.. ويبقى فى الارض ما ينفع الناس.. وعود على بدء اليكم ما كان من امرشعبة اللغة الانجليزية فى مدرسة وادى سيدنا التى برزت من قرابها منطلقة من كلية غوردون فى يناير1946 الى نوفمبر1967 حينما غادرتها الى جامعة الخرطوم قُبيل افول نجمها فى عام 1969 --- أكثر
↧