
قول لينين (النظربة رمادية والتجربة خضراء ) أنا المطرود ذات فجرا من الحزب الشيوعي تنظميا لاني كنت أري هذا الحزب يمثل الاداء الكلاسيكي للاحزاب الشيوعية في أفريقيا السمراء وارفع الصوت بالنقد للكبار وأقول أنهم يمثلون اللجنة المركزية للحزب في الشيوعي في عصر برنجنيف في حقبة نهاية الستنيات كهول في منتهي العجز وحرمتهم معاناة المرض الابداع والقيام بالدور المهم في قيادة الحزب والمفصول من حركة حق بسبب كثرة التساؤل والحنين للثورة أو الاحري الكفاح المسلح كنت أقول بذات نفسي أي مناضل انت تريد ممارسة الفكر كرسالة وعصف ذهني وسجال صالونات والتناضل في لحظة واحدة أي ماركسي أنت ؟ ولم تؤمن بعقيدة الولاء المطلق للحزب الانصياع للكبار في قمة الهرم الحزبي كلها كانت ذكريت قد تكون ساهمت في وعي ما ولكنه جونج الشباب الي الارقي والافضل في ممارسة اليوميةللحياة الشيوعية كفكرة ومضمون وأسلوب حياة متكامل وعند ما تسقط الدين من حياتك تبدو كأنسان أو قل حيوان تنظيمي بكل معني الكلمة المجرد أعلم ويعلم عباقرة النهج اليساري ليس هنالك لعنة تنظميية ولكن ما يحل بك عندما يقرر الكبار قادة العمل العام أنك غير أهلا للشرف الماركسي تسقط مابين أنسانية الانسان وقيم الجماعة المجحفة في كل الاوقات بلا أستثناء أو تبرير يطفيء دواخل المطرود من رحم التنظيم نذكر كلنا حكاية السر بابو وكيف تمت أزاحته من قيادة الحزب مجموعة عبد الوهاب زين العابدين سكرتير الحزب أن وجع المطرود ليس فقط في فقدان حزب أو كيان تتمترس داخله عقود من الزمان أو قل أعوام قليلة ولكن أين الملجأ والشفاء من هذا الايمان الصميم الذي يهيمن عليك بأنك ماركسي أحمر تحمل فكر لينين وتقدس أقوال عبد الخالق ونقد وتبكي علي شهداء انقلاب 19 يوليو وتحزن وانت تقرأ سيرة الجنيد علي عمر ذاك العبقري وتنشد أناشيد الثورة وتقول أشعار محجوب شريف أومحمدسالم حميد وبعض أشعار الرفاق في المعتقلاتوترجع للمصانع .. فيها السير يدور .. وفي هسي المضارع بدل ن --- أكثر