محمد جلال هاشم ونفسية الكوز أسحق أحمد فضل الله أو النضال على طريقة تراجى لم يكن فى نيتى الرد على الدكتور محمد جلال هاشم فى مقالة له نشرت فى صحيفة سودان فيو تحت عنوان: عرمان والحركة المستقلة . الدكتور : محمد جلال هاشم – وربما تكون المرة الوحيدة التى قمت فيها بالرد على كاتب أو ناقد لمنهج ياسر فى العمل العام وذلك لجملة من الأسباب التى يمكن إجمالها فى الأتى: من حق كل شخص أن ينتقد كل من يدخل العمل العام وأيضا لم أقم بالرد نيابة عن ياسر عرمان طوال فترة عمله فى الشأن العام سواء كانت تلك الكتابات سلبا أم إيجابا –وأنا أدرك تماما لو أخذت رأيه فى كتابة هذه المقالة سوف يكون رآيه بالنفى التام ولكن أنا لى شخصيتى المستقلة عنه ولى رأى فيما يكتب فى الشأن العام . والأمر الآخر هو أمثال محمد جلال وكتاباتهم يمكن أن تأخذ كعينة عشوائية Random sample لرهط من الناس يدعون العلم والعلمية فى كتاباتهم ويلبسونها لبوس العلم لكيما تكون مقبولة للرآى العام الذى سلبه الأعلام الديكتاتورى تنوع الأفكار فى جو ديمقراطى حر يسمح بنمو مئات الأزهار فى جو معافى وحينما تنغش الغيوم السوداء من سماوات بلادى سوف لا تجد تلك الكتابات حظها من الإنتشار لأنها مضرة بصحة الأنسان . المهم هو أن للنقد مناهجه وأسسه والتى ليس من ضمنها (قطع شك) خلط العام بالخاص وهى منهج ( أى خلط العام بالخاص) تربى عليه الأخوان المسلمين من أمثال أسحق أحمد فضل والطيب مصطفى شقيقه فى رضاعة أفكار سيد قطب والترابى فى خلط العام بالخاص لإعطاء مصداقية لما هو مكتوب أو مسموع. ولكن مهلا أين خلط العام بالخاص فى مكتوب محمد جلال- وهاكم الدليل: " فمثلا، تحرّى ياسر عرمان وهو قائد المعارضة بالمجلس الوطني لاحقا رئيس قطاع الشمال ألا يكون له اي تعامل مع د. محمد يوسف مصطفى منذ 2005م عندما كان الأخير وزير الدولة بوزارة العمل لدرجة إلا يتبادل معه ولو كلمة مجاملة أو تحية برغم التقائهما مرارا وتكرار إلى عام 2012م عندما ت --- أكثر
↧