مامعني الدستور :هو وثيقة تشتمل علي القواعد القانونية الاساسية بأعتباره القانون الأساسي للدولة وتحدد فيه المبادئي الأساسية للمجتمع وتوجيه سياسات الدولة وفقا للوثيقة وتحدد شكل وطبيعة الدولة وتنظم قواعد الحكم, بما فيها تحديد توزيع السلطات والإختصاصات وقسمة الإيرادات وتُقرر الحقوق الأساسية للأفراد وضماناتها وكذلك تنظم علاقة الدولة برعاياها وعلاقة الدولة بالدول. يجب أن يكون الدستور من صنع وطبيخ الشعب بإرادة كاملة طوعا وليس كُرها ,لا تدليس ولا خم سياسي وبعيدا عن إنحناءات الترغيب والترهيب , وعندما يدرك الشعب أنه فعلا يحتاج للدستور لينظم به شوؤنه المبعثرة ,وليس أن يكون الدستور هو من يرغبُ الشعب , كما هو حالنا وحال البلاد وأغلب الأنظمة العربية والنخب تصيغ الدساتير ليتماشي مع مصالحها بغض النظرمن أن يلبي متطلبات الشعب الغلبان او لا بدلا من أن يصيغ الشعب الدستور ليخدم مصالحها القومية وكان العكس الشعب تدار بدستور يصنعونه الساسة لا يلبي ادني متطلبات الشعب , الساسة يتهربون من إدخال الشعب في هذا الجدل حتي يكون الشعب إمعة ولا يعرف شيئا من هذه الهيصة الدستورية وذلك يُمكن الساسة من هضم حقوق الشعب التي يفترض ان تدرج في الدستور الدائم للبلد وكل حكومة تاتي ملزمة بتطبيقها لزاما عليها الحفاظ علي قدسية الدستور باعتبار انه يمثل القمة الهرمية للقوانين وينظم علاقة الحاكم بالمحكوم وكل ذلك لم يحدث ولا اعتقد ان يصحي الشعب يوما من غفوته والثبات العميق ليلحق بركب العولمة والرفاهية وتكريس الجهود في سبيل الانسانية والنهوض بالبلد الذي ظل يحتضر من قديم الزمان حتي يومنا هذا لم تدركه المنية ولا النجاة من الجلاد,. منذ ان غادر المستعمر يأتي الساسة ويُوهموا الراي العام أنهم الصفوة الذين اختارهم الله لخدمة العامة وان هناك فَرقا شتي بينهم وبين من يزعمون أن شعب الله المختار, ولا وجه شبه بينهم البتة وهو قولهم وليس قولنا وهتافات تدوي ومؤتمرات ولقاءات وتصريحات لماعة وكلمات من --- أكثر
↧