Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

و (يُزاحمن) بـ(أركانهن) ..!!!

$
0
0
صلاح الدين عووضة

* حين يستدعي الإنسان مقولةً لـ(مسطول)- توصيفاً لواقعه - فهذه قمة المأساة.. * ونحكي الحكاية مع إسقاط للزمان والمكان والأسماء.. * فدعوة نستجيب لها (تُوجدنا) في وادٍ غير ذي (نفع!!) من أودية بعض (فعاليات) زماننا هذا.. * ورغم آيات القرآن التي تحيط ببطاقة الدعوة (الفخيمة!!) من كل جانب إلا أن ما نجده يحيط بـ(المناسبة) تلك هو (الشياطين ذات نفسها!!).. * فـ(الأجساد) ليست أجساد السودانيات اللاتي أعرفهن؛ ولا الوجوه والخدود والشعور كذلك.. * كل شيء بدا غريباً جداً و...... (مثيراً!!).. * ثم (وحوحات!!) الترحاب التي تُذكِّر بـ(أدب) احسان عبد القدوس تمتليء بـ(قلة الأدب) ذاته.. * و(ديوثون!!) من الرجال كُثر ينظر بعضهم بـ(تباهٍ) نحو الذي يرمقه آخرون- مما هو في مقام (العرض)- بـ(شهوة) يكاد يفضحها (اللعاب!!).. * ويستحضر ذهننا- في مقارنة بين سيء وأسوأ- قصة دعوة مشابهة (بكى) فيها صاحب الشارب الكث وهو ينقر بعصاه الأرض وكأنه يبحث عما (دُفن) تحتها من (أصيل) السودانويات.. * وفي زمان (التأصيل!!) لم يعد من مكان لـ(الأصيل!!) هذا إلا عند من (يُمسِّكون) بكتاب (الأرض والعرض) ما زالوا.. * وذات شعر منسدل- دونما حياء- على كتفين عاريين تجيء دعوتها أشبه بدعوة إمرأة العزيز لفتاها (خضوعاً بالقول) لـ(يطمع الذي في قلبه مرض)؛ ربما.. * ونتلفت تفرساً في وجوه (الرجال)- مجازاً- فإذا بالكثير منها (مفروضٌ) على الناس (حفظَها)- فرضاً- من (كثرة الطلة!!).. * ووجوه كثير من النساء كذلك؛ وإن كادت لـ(تخفي) من شدة (المكيجة!!) و(التبُّرج!!).. * وواحدة منهن تُزاحم (بعضهم!!) صراخاً- في أجهزة الإعلام- بكل الذي افتقرت إلى مثله الفعالية الإجتماعية تلك.. * وأخرى (تُزاحم) بمثل الذي فعله الشاعر العربي قديماً في (مناسبة عزاء) وهو يقول: (وفي مأتم المهدي زاحمت ركني بركنها وقد وطَّنت نفسي على القتل).. * أما أنا فلم أوطن نفسي سوى على قتل (ما!!) ما أحال حياتنا (الأصيلة)- ذات الحياء- إلى (ت --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>