السودان وجنوب السودان و السحر الأمريكي عدلي خميس zinap5858@yahoo.com فرجت عندما ضاقت حلقاتها وكنت ومعي بالتأكيد الكثير من أهلي الشعب السودانيون بعد أن تنفسوا الصعداء مما آل إليه الوضع الاقتصادي السوداني بصورة تاريخية غير مسبوقة بعد أن منحتنا وزيرة الخارجية الأمريكية هليري كلينتون أكسير الحياة لتنعش شريان الدم في البطين الأيسر من القلب المشترك بين طرفي السودان الشمال والجنوب من تدفق للذهب الأسود بأنابيب البترول من الجنوب إلى الشمال . وإنني لست خبير ضليع في السياسة ولا الاقتصاد بالقدر الذي أسفر ما يستوعبه عقلي . كانت درجات الحرارة بين السودان والابن الأكبر الجنوب الغير البار بأمه وأخوته حديث الفطام والذي لم يراعي أواصر الأهلية المربوطة بيننا وصلت لدرجة الحرب وما أدارك ما الحرب ومعروف أنها كلمة مشئومة بكل الدساتير السماوية المنزلة من الخالق سبحانه وتعالى والوضعية منها على وجه الأرض قاطبة كما هو معلوم هي دخلت كل بيت سوداني رضي من رضي منا وأبى من أبى منا . لأنها كتبت علينا قدرا نتيجة للعنجهية وصم الآذان والانقياد خلف عجعجة كذابة وأيدلوجية فكرية فيها ما فيها من الأخطاء الإستراتيجية التي يعجز القلم عن سردها وتحتاج لتأليف العديد من الكتب ذات الصفحات الكبيرة في كل مرة يتحمل الخطاء الشعب السوداني الأبي . ولا يخفى على ذو نظر وبصيرة وأصحاب الألباب والمتفكرون بالأسحار وممن يستنتجون ما بين السطور ما وصل إليه حالتنا وأحوالنا وأنكشف المستور وتحدثت عنا العجم قبل العرب والتقارير الأممية المخيفة من تدهور اقتصادي مروع اذهب كل صاحب عقل أو بصيرة ولعله أصبح الولدان شعرهم أشيب من شدة ما عان الشعب السوداني من عدم تدفق للبترول من الجنوب وسياسة كسر العظام بين الطرفي البلاد خلال الشهور والمنصرمة أنعكس سلبا على المعيشة وعلى كافة مناحي الحياة اليومية ( التعليم / الصحة والمواصلات ..الخ) . وهنا يدور في الأذهان أسئلة تحتاج لكثير من فك الطلاسم --- أكثر
↧