لم يبق فيكم إلا حشاشات !!! موسى محمد الخوجلي sudanicool2010@hotmail.com قال مُحدثي : إن الرئيس قد سحر الشعب بعصاه وقال مُدللاً على كلامه ألم تر عرضة الرجل بعصاه بطريقة مختلفة حيث يمسكها بكلتا يديه وأمام ناظريهم قلت : بلى قد لاحظت ذلك ولكن السؤال الأهم من الذي أتاه بتلك العصا التي بيمينه ؟ قالها بسرعة وكانه يتوقع سؤالي : الشيخ .... أحد مشايخة الرئيس المشهورين وليس بعيداً عن الخرطوم في إتجاه جبل الأولياء ... وقبل أن أسأله عن إسم الشيخ أردف : الرئيس نميري كان يملك ( فأساً ) صغيرة لو لم ينساها خلفه في رحلته إلى أمريكا لما فقد الحكم !! أردف مُحدثي وكأنه يريد أن يفتح كوة أخرى بخلاف الموضوع الأول .. قال : قد أكلت الحروب في عهد الإنقاذ السودان ولم يبق إلا ( حشاشات ) أنفس مظلومة الحقوق ومهضومة الرأي يراهم الآخرين أنهم مهضومي الحقوق والرأي وقد غطت أنفاق من التضليل على واقعهم المعيشي ومستوى دخلهم .. يحكمهم قوم إمتطوا الخطايا وهي خيل شمس جامحة تمنع ظهرها أن يُركب وحين يحملون عليها تخلع لجامها فتتقمح بهم النار يرأسهم رجل ( رحب البلعوم ) مندحق البطن عظيمها مهما فعل يراه شعبه ( كناقل التمر إلى هجر ) أو كداعي مسدده إلى النصال .. قُلت وضِح أكثر ؟؟ قال إنه يقصد الشخص الناقل للشئ إلى مصدره مثل سكر كنانة نصدره ونأتي به تارة أخرى لنشتريه !!! واصل صاحبي وبدا الإنفعال يسيطر على كلامه لدرجة لم أستطيع أن أستبين منه إلا بعض شذرات وقال فيما قال : هؤلاء قوم أخرقهم دنيئة وصفاتهم وضيعة .. تلبسوا الحق بالباطل وإختلط الحابل بالنابل والسقيم بالمستقيم والغث بالسمين والصالح بالطالح فأصبح من الصعوبة الإمساك بتلابيب المنهج الرسالي والمشروع الحضاري الذي ضاع (عوان ) بين هؤلاء وأولئك ما بين الليبرالية والأخوانية وأصبح مشروع طالبان السودان ( أمانيً) أو كمعجزات موسى ( عصا ويد وإنفلاق بحرِ ) فأشربوا في قلوبهم وإختلط كل ذلك كإختلاط الشراب .. . ع --- أكثر
↧