المبدأ الاول في ادبيات الانتهازية يقول (لا تبتسم في وجه عدوك قبل ان تتأكد بانه اطلق سراح جميع رفاقك الاسري بطرفه)العبارة اعلاه اخترتها من قاموس الجندي الفرنسي (جوزيف درنو )الانتهازي التاريخي الذي خان بلاده وشعبه مرتميآ في احضان القوات النازية الذين غزو باريس في العام 1942 ليقوموا باغتصاب اخوات درنو وهو جالسا مع النازيين في فنادق باريس متبادلا معهم الابتسامات الصفراء!!! وبعد طرد النازيين من باريس و فرنسا بفضل جهود المخلصين من ابناء الجمهورية الفرنسية ذو التاريخ الحافل باسماء الاساطير والابطال __حيث اصبح درنو يتيما خجولا ولا يدري الي اين يتجه او ماذا سيقول للشعب الفرنسي ولم يجد شيئا__ وقام باطلاق العبارة اعلاه ليتم اعدامه لاحقآ تحت برج ايفيل وسط احتفالات كبيرة وحاشدة من الفرنسيين والفرنسيات خصوصآ__ و(درنو) هذا رهن تاريخ بلاده للغزو الاجنبي لمجرد رؤيته لجنود هتلر ودولاراتهم و(ماركاتهم)__ ولكنه ذهب معهم الي مزبلة التاريخ ليبقي ذكراه موعظة _وعبرة لانتهازيي المستقبل __ __تذكرت قصة (جوزيف درنو) هذا في اللحظة التي كنت فيها جالسا امام التلفاز لمتابعة فيلم تسويق (وثبة) السفاح عبر قناة النظام اللا قومي ____واذا بالسيد بخيت دبجو القائد السابق لثوار دارفور يطل علي شاشة جالسا بالقرب من السفاح عمرالبشير وبابتسامه عريضة (broad smile( وكانه مجبور لابتسامته هذه!! وبخبر مرفق مع لقطة الابتسامه يقول (قرار جمهوري بتعيين السيد بخيت دبجو مستشارا بوزارة الحكم اللامركزي)___ وقتها فكرت وتسأءلت في نفسي وقلت لماذا لا يعين بخيت دبجو نائبا للسفاح او زيرا للدفاع في مكان اللمبي الفاشل او في مكان المظلي( البليد) بكري حسن صالح ؟؟و بخيت دبجو هذا كان مقاتلا شرسا لسنوات طويلة واكثر احترافية من وزيرالدفاع بالنظر التابع للسفاح عمرالبشير؟؟ ولكن ماذا سنقول في ظل(درناوية بخيت دبجو ) وما اكثر (الدرناويين)في ايامنا هذا وخاصة في دارفورالابطال والتاريخ والاصالة تجدهم يتاجرون بقض --- أكثر