Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

شباب الجيل الصاعد

$
0
0

مما يلاحظ على شباب الجيل الحالي، أنه يشهد عدة تطورات وتغيرات على جميع الأصعدة؛ ويلاحظ أن الشباب السوداني يتجه نحو الأخذ بالأفكار والنظريات والنظم والمنهجيات الغربية، فبات الكل يقلد الغرب في أبسط الأشياء، مما أدى بهم إلى الابتعاد والانسلاخ عن تراثهم ودينهم وقيمهم وهويتهم لوطنهم، مما تولد عنه تراجعا رهيبا في التربية والأخلاق وفي التعامل، حتى وصل الأمر إلى تشتت الهوية الوطنية ومسخها مسخا كاملا. ومن هذا المنطلق فإن تأثرنا بانتمائنا الحضاري في المجتمع سيكون سلبيا كلما زادت الهوة الثقافية، وقل التفاعل الاجتماعي بين بعضنا البعض؛ وهذا ما يجب أن تعمل عليه المنظومة التربوية السودانية والأسرة، عبر السنوات المقبلة لبناء الشعور بالانتماء للوطن عند شرائح هذا الشباب الضائع، وترسيخها في نفوس الأطفال، وتنشئتهم على حب السودان وروح الاعتزاز بالانتماء إليه دون تعصب او جهويه أو تمييز بن عرق او لون ، وكذا تعلقهم بالوحدة الوطنية ، مع تقوية الوعي الفردي والجماعي بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على التاريخ الوطني. إن البيئة التعليمية هي وسيلة المجتمع الأولى للتنشئة الاجتماعية والثقافية والسياسية، خاصة بعد التطور الذي شهده عالمنا اليوم، من تدهور واضمحلال، لدور مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى؛ فأصبح للدور التعليمية الدور الكبير البارز، في إتمام دور المجتمع في تنشئة أبنائه وتشكيل شخصياتهم، ونقل تراثه من أجل البقاء والمحافظة على كيانه ومكانته بين الأمم والمجتمعات. فالدور التعليمية باعتبارها مؤسسة تربوية اجتماعية، تساهم في عملية التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي، وإعداد الشباب للمستقبل، وإكسابهم معايير وقيم مجتمعهم، وتعمل على توثيق الصلة بين المجتمع والخلاوي والمدارس والجامعات، من خلال توجيه الطلاب إلى التأثر بالمجتمع والتأثير فيه، وذلك بتمكينهم من المساهمة في الخدمة الاجتماعية، وتعمل على نقل التراث الاجتماعي والاحتفاظ به وتطويره وتبسيطه وتطهيره، وتسا --- أكثر


داعش والاخوان (2)

$
0
0

عرفت باسم التكفير والهجره وقد دشنت نشاطها بمذيحة الكليه الفنيه العسكريه ثم بدات تتفرع مجموعات اخرى شكل بعضها نواة مجموعات المجاهدين بافغانستان وذلك بعد اتفاق بن لادن مع الامريكان لتوريد مجاهدين لقتال السوفييت تنفيذا للخطه الامريكيه لادخال الاسلام السياسي في الصراع بين المعسكرين وبعد قرب انسحاب السوفييت شعر اولئك المجاهدون بالخطر من البقاء وسط فوضى صراع السلطه الذي بدا بين الافغان وشعورهم بفتور اهتمام الامريكان فاضربو عن الجهاد كماذكر هيكل في كتابه الطريق الى كابول فطمأنهم الامريكان ووعدوهم باربعة الف تاشيره الى امريكا بعد انتهاء مهمتهم وفعلا عادت مجموعه بقيادة مفتي الجهاد الشيخ عمر عبدالرحمن الى امريكا وهذا هو تفسير وجودهم المكثف هناك واما الباقون فقد انخرطو في حوارات طويله لتقرير مصيرهم فقد رفضتهم بلادهم كما انهم لاحظو ان دولهم تناديهم للجهاد فكفرو حكامهم واعلنو قيام قاعدة الجهاد بقيادة الاخوانيين بن لادن والظواهري فهل كانت القاعده تمظهر اخر لمهمة المجاهدين ولكنه خرج على السيطره يبدو هذا والغريب ان القاعده قامت على نفس منهج الاخوان من الموقف الفكري الفضفاض فليس لها كتابات تذكر وانما هي توجيهات ويكفي ان يعلن اي تنظيم التزامه بها وكما الاخوان نجد قدرة تنظيميه وماليه عاليه ولافكر يذكر ولهذا عندما انتهت مهمتها انزوت مفسحة الطريق لداعش وخاصة وان معظم خلايا القاعده بالعالم العربي وافريقيا بايعت تنظيم الدوله الاسلاميه ويكفي ان نعلم ان كتب سيد قطب وسيد سابق والظواهري وغيرهم هي مراجع داعش الر ئيسه واذا عدنا الى مابدانا به مقالنا هذا نجد ان داعش وهي تقيم دولتها الاسلاميه لم تجد الا كتب الاقدمين لان محدثي الاسلاميين مجرد مفسرين للقدامى وليس لهم اي رؤية عصريه فطبق داعش ماوجده امامه من تراث اهل السنه والجماعه بحذافيره فتصايح اسلاميونا ناكرين لما تفعله داعش ونسو ان التاريخ سجل عليهم تحركاتهم كلها فلنتامل قليلا فيما فعله النميري ومستشاره --- أكثر

الزول الوسيم: عبد الخالق محجوب في ربيعه الثامن والثمانين (3-4)

$
0
0
عبد الله علي إبراهيم

(اعتذر عن اللبس الذي احتفلت به بربيع أستاذنا هذا قبل شهر من توقيته الصحيح في 22 سبتمبر القادم. وهي سقطة شيخوخة معروفة ب"سنيرز مومنت". ولكن هذا أيضاً حال ذي الشوق القديم) علي المثقف السوداني أن يتواضع حيال الماركسية التي جاء بها أستاذنا عبد الخالق محجوب لنا إذا أراد أن يستحق الصفة. فما زال هذا المتعلم يستغربها ويدرأها عنه بمصطلح ديني لا يقبل به هو نفسه في شوؤن الحكم كما نرى في حرب كثيرهم للإنقاذ. وليست من نظرية في المعرفة "غير ناقصة" (كما تجري عبارة هؤلاء المتعلمين) ولكن كشف نقصها مسؤولية ظلت صفوتنا تستخف بها حتى تداركها الجهل المطبق. ثم تواترت مشاكل الماركسية في أوربا بتهافت المنظومة الاشتراكية فوجد المتعلم في ذلك تكأة للإضراب عن الاطلاع عليها نهائياً. متى كان الانصاف رائد صفوة الهرج وجلد الذات الراهنة فإنها ستميز الماركسية بأنها النظرية التي صالحت طائفة من المتعلمين مع واقع بلدهم. فالمتعلم بالتعريف مستلب من الواقع لأن التعليم المدرسي الاستعماري جعله ضيفاً ثقيلاً عليه كما قال صلاح فرج الله. فمشروعية ذلك التعليم أصلاً في تنفيذ مهمة الرجل الأبيض المقدسة التي صُممت لتحربرنا من الترهات التي نسميها ثقافة. ولذا ضاق الخريج بواقعه بل طبعوه على الاشمئزاز من واقع أهله والتربص به لنزعهم منه بغير أن يكلف خاطره لفهمه. فخريج تعليم بخت الرضا وامتدادته يرمي بواقعه عند باب المدرسة ليجري شحنه بواقع متخيل من الحداثة الاستعمارية. وأكثر فشل النادي السياسي الطويل، بما في ذلك الإسلاميين الذين تظنهم مقطوعين من قماشة ذلك الواقع، في أنه لا يأخذ دقائق واقع الناس بقوة. فقامت سياسات توطين الرحل وتشييد دوانكي الماء مثلاً على استنكار الصفوة لنمط اقتصاد الرعي و"ذهنه البدوي". وخابت. الماركسية في قاع قاعها هي التحليل الملموس للواقع الملموس. ولذا يبدأ فرع الحزب الجيد بدراسة واقعه في ما يسمى "خرطة المجال". وأذكر أن كلفونا في رابطة الطلبة الش --- أكثر

أولاد المصارين البيض (3)

$
0
0
سهير عبد الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم في العام (2004 ) جرت عملية تسليم أسرى بين حزب الله وإسرائيل كانت نتيجتها تسليم رفات لثلاثة جنود إسرائيليين، إضافة إلى ضابط الاحتياط (تننباوم)، وذلك مقابل إطلاق إسرائيل سراح 400 أسير فلسطيني و23 لبنانياً، بينهم القياديان الشيخ عبد الكريم والديراني، ومواطنون من المغرب والسودان وألمانيا، بالإضافة إلى رفات (59) شهيداً لبنانياً، وأيضا تسليم حزب الله خرائط الألغام في جنوب لبنان والبقاع الغربي. نعم.......كل هؤلاء مقابل رفات الجنود الإسرائيليين، تذكرت قصة الرفات (العزيزة!!) هذه إبان تبادل (المساجين ) بين السودان ومصر، حيث كانت الأخيرة تطمئن أولا لوصول مواطنيها العزاز ومن ثم تبدأ في إجراءات الإفراج عن مواطنينا، فوصول المواطن المصري سالما أهم من حشود السودانيين في السجون المصرية،(فسجين لي سجين يفرق ) لأننا أبناء البطة السوداء ولا نعدو أن نكون أناسا غير مرغوب في وجودهم يلهون في حديقة مصر الخلفية (حلايب) !!!!. يوم أمس وفي شارع الجامعة شاهدت (طوابير ) طلب التأشيرة إلى أرض الفردوس، أقصد إلى مصر، نعم.. المصريون يدخلون وطننا من دون تأشيرة ونحن نقف أياما لطلب التأشيرة. تذكرت حينها كلمات سابقات كتبتها في ذات الخصوص بأننا ظللنا وعبر التاريخ الطويل نهرول في علاقاتنا تجاه مصر ولا نجد منها غير الصد والنفور، وكأن السودان شاب فقير تعيس الحظ عاطل عن العمل يحاول كسب ود حسناء من أسرة ثرية. رغم أن السودان لم يكن يوما فقيراً فموارده المسروقة والمنهوبة والموجودة لا تحتاج إلى تبيان، كما أن مصر لم تكن يوماً هي الفتاة الحسناء الثرية، ولم نعلم أبداً عنها ثروات بل كانت ومنذ أكثر من قرن عينها على السودان بحثاً عن الكنوز والذهب والرجال الأشداء والمحاصيل الزراعية منذ حملة (محمد علي باشا). وهرولتنا تجاه مصر اتخذت أشكالاً مختلفة كان من ضمنها اتفاقية الحريات الأربع والتي وقعت بمبادئ أساسية تتمثل في حرية (التنقل) وحرية ( --- أكثر

عبدالرحمن الوسيلة: ابن المقفع السوداني

$
0
0
د.عبدالقادر الرفاعي

حوارات وافكار بقلم: خليل الياس اتيحت لي الفرصة، فحظيت بلقاء "الوسيلة"، ذلك الانسان العظيم وانا منقطع في طريقي الي بورتسودان لزيارة شقيقي المرحوم الهادي الياس، وقد شاءت المصادفة ان كان "الوسيلة" ضمن ركاب الدرجة الثانية في القطار المتوجهة من الخرطوم الي بورتسودان. لقد سُرَّ "الوسيلة" ايما سرور حينما علم بانني من منسوبي رابطة الطلاب الشيوعيين (رطش)، فضلاً عن ان شقيقي الياس كان صديقاً له وكان مولع بالغناء والعزف علي آلة العود مثلما كان "الوسيلة". في معيته كانت الرحلة ممتعة بحق تخللتها احاديث ادبية ولغوية وسيما موضوع الاشعار بالفصحي الذي كان مطروقاً باتساع تلك الايام وايضاً الشعر الغنائي. استمع "الوسيلة" الي اشعاري باهتمام بالغ.. وتشعب الحديث عن الترجمة وضرورات الاهتمام بها، والموسيقي واهمية غرس الاهتمام بها عند الاطفال في مرحلة التعليم قبل المدرسي. "الوسيلة" اديب كبير من ابناء جيله المرموقين، عاش حياة قصيرة حافلة بالاحداث السياسية والفكرية، وله آثار باقية في كثير من صحف ذلك الزمان (الصراحة، الجهاد، الميدان ومجلة الحياة) كما كانت له اراء حكيمة عليمة، ونوادر تدل علي خبرة بالحياة والناس، وفكر متفتح غني، وذكاء وقاد ونشاط متعدد متنوع ساعده في ذلك تنقله في مدن السودان المختلفة مما اكسبه سعة في التجارب والمعرفة. تلقي الوسيلة ثقافته الاولي في امدرمان لتتطور افكاره اذ كانت مدينته زاخرة بمختلف الثقافات وخاصة التنوع في الاداب والفنون والفلسفة (الماركسية علي وجه الخصوص). تعمق الوسيلة في اللغات مما افاده كثيراً فضلاً عن كثير من ارائه تدل علي اطلاع واسع، كما كان لاتساع رقعة الثقافة ووفرة ثروتها في امدرمان وغيرها من المدن وخاصة بعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها، ثم انتشار تعاليم الفكر الاشتراكي بعد بزوغ نجم الاتحاد السوفيتي اثر الانتصار علي النازية، اثر كبير في خلق نهضة ثقافية لم يشهدها السودان من قبل. ومن العوامل التي ساعدت علي ذلك، --- أكثر

المحرقة:سكر ، قمح ، طفيليات!!

$
0
0
حيدر احمد خيرالله

*المرحومة الرأسمالية الصناعية التى شيعتها الانقاذ الى مثواها الاخير ، وتركت مصانعها أطلالاً ينعق فيها البوم بينما تمددت الراسمالية الطفيلية مستمدة قوتها من الدولة التى فتحت لها المجال لتستورد الشرابات والجوارب والعبايات والكريمات ، فالصناعات التحويلية توقفت ، وصناعة الزيوت والنسيج وصرنا نستورد حتى أكفاننا من دولة الصين..فإنقلاب موازين الأولويات فى تخطيطنا قعد بالصناعة فى بلادنا قعوداً محزناً ، حتى أننا صرنا نعدُ تصدير مليون طن من الشعيرية رافداً من روافد الدخل القومي فى بلد من المفترض ان يكون سلة غذاء العالم!! * وهذه الفوضى الضاربة قد طالت أنجح صناعاتنا ألا وهي صناعة السكر ، ومافيا السكر تعمل بهمة عالية نحو تمكين دولتها وهى تمتص دم هذا الشعب المغلوب على أمره ، فقبيل دخول شهر رمضان المعظم من كل عام ، تنفجر صراعات مافيا السكر والشركة السودانية لصناعة السكر ، للدرجة التى سمعنا هذا العام بأن السلطات قد قبضت على أطنان من السكر الفاسد ، بينما كلنا نعلم أن السكر نفسه مادة حافظة ، وسرعان ماتبين لنا ان الأمر لايعدو كونه صراع مافيا السكر التى تقوم باستيراد السكر بلا رسوم ولاغيره بينما المنتج المحلي يدفع من الرسوم مالايدفعه المستورد فالصورة معكوسة تماماً ،فكل دول العالم تعمل على حماية انتاجها وصناعاتها المحلية الا هذا البلد المنكوب.. * والأخبار تقول : (أنه بات في حكم المؤكد صدور قرار لحل مشكلة قطاع السكر. وناقش اجتماع ضم حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية ووزيري المالية والصناعة بالقصر الجمهوري، اتخاذ القرار المناسب بين إعفاء السكر المحلي من الرسوم أو فرض رسوم على السكر المستورد. وكانت شركات السكر السودانية طالبت الحكومة منذ مطلع العام الحالي بحمايتها من إغراق الأسواق بالسكر المستورد، وقالت إنها تعاني من كساد كبير بسبب الرسوم المفروضة على السكر المحلي وإعفاء المستورد، ودعت الدولة لرفع الرسوم عنها لتحقيق المنافسة وتشجيع الص --- أكثر

معارضة ام معارصة

$
0
0

منذ اتفاق القاهرة وعود المعارصة ودخولها برلمان المؤتمر الوطني تكشفت حقائق كثيرة فلا الحكومة صارت ديمقراطية والا المعارصة نالت مكاسب ومن كان ينادي بلبس الطرح الان ائتزر قرقاب من غير اندروير وانفض سامر الشعب الفضل عن رموز ظل ردحا من الزمان عاكف عليها عجبت جدا في زمن يغلن فيه الرئيس بان السجون خالية من المعتقلين السياسيين نجد ان اجهزة الامن تعتقل منسوبي حزب المؤتمر من دارهم فكيف يمكن لحاملي السلاح ان يحضرو ؟ ما هو دور العارصة في تاكيد الضمانات الفعلية للمعارضة لكي تحضر للخرطوم واعجب لليافع محمد الحسن الميرغني الذي يتحدث عن الحوار ، مع من يريد ابن الميرغني وريث الحزب ان يتحاور؟ هل يريد ان يتحاور مع الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض ام مع احمد بلال والدقير والحزب الاتحادي المعارص؟ ام يريدان يتحاور مع المعارصين ؟ اما السيد الامام الحبيب السيد الصادق المهدي فقد اصبح هذا الملك الضليل اشبه بامرؤ القيس كل يوم هو لا صحو اليوم ولا سكر غدا ربع قرن يبحث عن ملك اضاعه بنفسه واضاع معه اكبر حزب في البلاد واضاع كل الاسر الانصارية الا ابنه في القصر ومعارصين حزب الامة باسماء مختلفة ترتع في القصر تحت مسمى احزاب الوحدة الوثنية واخير صمت الامام عن الكلام المباح له لمن تقرع الاجراس وعلى من يضحك السادة اليس من المؤسف ان تتحول المعارصة داخل برلمان المؤتمر الوطني الى متعاركين بالايدي ؟ ويا ليته فيما يهم الوطن افكارا ومشاريعا للاسف في من افسد من التاني مما يحجو بالمدعو امين حسن عمر ان يقول للسيد الوزير ابو قردة نحن من صنعناك يا للتأليه اليس لي ملك مصر وهذه الانهار انا شخصيا في انتظار العبارة النهائية لهذا الطغيان انا ربكم الاعلى وللاسف ان فرعون اختار محمد الحسن وعبدالرحمن الصادق ليكونو هامانات الحركة المتاسلة بثوب المؤتمر الوطني وما زال العرص مستمر dr.mohammedhanak@gmail.com

العضَّة خارج أورنيك 15 الإلكتروني

$
0
0
حيدر المكاشفى

كان الفريق أول ركن بكري حسن صالح؛ النائب الأول لرئيس الجمهورية، قال في لقاء مشهود، ما معناه (بعد بدء العمل بأورنيك 15 الإلكتروني مافي زول بلقى ليهو عضة)، وكلام النائب هذا يصح في جانب الإيرادات المتحصلة اذا ما أحسن تطبيق العمل بهذا الأورنيك، ولكن يؤخذ منه ويرد في جوانب أخرى، فللفساد أوجه وضروب وفنون عديدة، ولقبيلته خشوم بيوت وبطون وأفخاذ، أقلها شأناً وخطراً هو ما يستطيع أي مراجع مالي مبتدئ كشفه، فمن فرط بساطته وغشامة مرتكبه هو أنه يترك دليلاً عليه وهذا هو (الفساد أبو أدلة)، أما أخطر أنواع الفساد وأكثرها فتكاً بالمال العام؛ هو ذاك الذي لا تطاله يد المراجعة ولو طالته لن تجد دليلاً عليه وفق التعريف القانوني لـ(الأدلة)، ومنها ما يتعلق بالمصروفات أو المنصرفات ويتم على نحو يبدو مشروعا، ولنأخذ الحوافز والمكافات والنثريات مثالاً على ذلك، ففي كثير من الأحيان يتم الصرف على هذه البنود والتصرف فيها على نحو فاسد رغم مشروعيتها، وقد ظلت صحف الخرطوم وما فتئت تكشف كل حين الممارسات الفاسدة التي تقع على هذه البنود. مما كشفته الصحف مؤخراً ولا نقول أخيرا، الخبر المنشور منتصف هذا الأسبوع حول الخلاف الذي نشب بين الوزيرة السابقة لوزارة العمل ووزير الدولة من جهة، والمتهم الأول في قضية اختلاسات الوزارة التي تنظرها المحكمة من جهة أخرى، بسبب امتناع هذا الأخير عن رفع حافز الوزيرة ووزير الدولة من ثمانية آلاف جنيه الى الضعف، حسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحكمة مديرة إدارة بالوزارة بوصفها شاهدة اتهام، وسبحان الله مقلب الأحوال، فهذه الوزيرة نفسها كنا قد أشدنا بها وشددنا على يدها على كلمة قوية لها أمام البرلمان؛ كشفت فيها ما يمكن وصفه بالتجاوزات الكبيرة و(الهبر) المصلّح الذي وقع على المال العام تحت بند (الحوافز والمكافآت)، ليس ذلك فحسب بل وعدم عدالة وخيار وفقوس حتى في توزيع هذا المال (المهبور والمهدور). لا أحد يغالط في أهمية التحفيز مادياً كان أو معنوياً حفزاً --- أكثر


متي إستعبدتم الناس..يا سدنة ؟!!

$
0
0
كمال كرار

بدا ذلك اليوم عادياً مثل كل يوم،يذهب الطلاب إلي مدرستهم،التي بنيت بالجهد الذاتي،البعض فطر بباقي كسرة وملاح قبل الذهاب للمدرسة،والبعض الآخر ربما لا يفطر بسبب(الفقر)،ولكنهم علي أي حال يعرفون أن التعليم طريقهم لمستقبل أفضل وحال غير هذا الحال،فقد شافوا بؤس الحال بأعينهم في قريتهم البائسة. وفي ناصية القرية السوق المتواضع،لتوفير مواد حلة الملاح نقداً أو بالدين. الجو الساخن يفتك بأجساد البشر في تلك الناحية من منطقة تسمي سوبا شرق،وجدت فيها منذ 15 سنة قرية تسمي أم الخيرات،سمّاها أهلها عشماً في خير عميم يغشاهم ولو بعد حين. اليوم الذي بدأ عادياً صار غير عادي،فقد استرعي انتباه الناس صوت المجنزرات،والتي اكتشفوا لاحقا أنها بلدوزرات،وبصحبتها قوة عسكرية،فامتلأ فضاء القرية بالبمبان،والعصي تهوي فوق الرؤوس،ومشت البلدوزرات علي البيوت فدكتها دكاً وعلي المدرسة فلم تبق إلا اللافتة.وجرت إحداهن لتنقذ(عفشها)من داخل المنزل فصاح بها العسكر سنهدم البيت فوق رأسك،فضاع الأثاث المتواضع مع بيتها(المهدوم). لم تكن معركة،فالناس كانوا مصدومين ،ليس من هول تدمير بيوتهم،عن آخرها،مثل ما يفعل الصهاينة بالقري الفلسطينية،بل من المايكرفون الذي يأمرهم بالخروج ويدمغهم بصفة(العبيد)،ويواصل الإساءة بالشكل الذي لا يمكن عرضه في هذا(العمود). وفي لحظات كان 2000 مواطن في العراء،بلا مأوي،إلي حين أن يقضوا نحبهم من التشريد،أو أن يقضي السدنة نحبهم عند انتصار الثورة. قبل هذا الحدث بأربع وعشرين ساعة كان والي الخرطوم يعلن عن أعضاء حكومته بمن فيهم وزير تحطيم المستشفيات وتطفيش السسترات،وهو الذي أعلن قبل ذلك أن ولايته خالية من الأراضي الحكومية التي باعها أسلافه،وبالتالي فإن مصير إيرادات الولاية في كف عفريت. ووجد السدنة وسماسرة الأرض ضالتهم في مساحة من الأرض في موقع استراتيجي،فأخرجوا دفاترهم وضربوا عدد الأمتار المربعة في سعر المتر المليوني وحسبوا الفوائد بالعملات الأجنبية،ثم كان ما كان في( --- أكثر

فرقاء الجنوب.. اتفاق تحت عصا العقوبات

$
0
0

التوقيع على الإتفاقية "مبدئية، وليست إنجيلاً أو قرآناً حتى لا تراجع"، هكذا بدت النبرة الحادة لسلفاكير عقب توقيعه على إتفاق مبدئي ينهي النزاع في دولة جنوب السودان الوليدة والذي استمر النزاع فيها زهاء العامين منذ خروج مشار من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية وتفضيله الغابة على القصر بعد خلافات مع سلفاكير رئيس دولة الجنوب، غضب سلفاكير برّره بتعرضه لضغوط هذا بجانب عدم إتاحة الفرصه له لإبداء اي تعديل في أي بند رغم اعتراضه على بعض النقاط التي ربما تكون بادرة لبداية جديدة من عدم الإلتزام بما نصت به الإتفاقية الأمر الذي دفع كبير مفاوضي الجنوب للتعبير بذات اللهجة التي بدأ بها سلفاكير تبريره حين قال: إن الصفقة -في إشارة إلى توقيع الإتفاق- تمثل تسويقاً لاتفاق لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع لأن المتمردين منقسمون . وكان رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وقع أمس الأربعاء، مبدئياً على اتفاقية السلام لإنهاء الصراع بينه وقوات المتمردين بقيادة نائبه السابق ريك مشار، واعترف سلفاكير، بتعرضه لضغوط قوية، قائلاً: "كنت أمام خيارين، إما التوقيع أو تستمر الدولة في الحروب". واشتكى لدى مخاطبته الحاضرين في حفل التوقيع بجوبا، من عدم "السماح لحكومته في إدخال تعديلات على مسودة اتفاقية السلام بينما أتيحت فرصة ذلك للمعارضين"، واعتبر أن الاتفاقية "مبدئية، وليست إنجيلاً أو قرآناً حتى لا تراجع"، منتقداً "النص الخاص بنزع السلاح عن جوبا الذي يمس السيادة". والبنود الأساسية موضع الخلاف تشمل تفاصيل حول مقترحات تقاسم السلطة بين الحكومة والمتمردين التي يمكن ان تؤدي الى عودة مشار نائباً للرئيس. وقال الناطق باسم رئيس جنوب السودان أيضاً إن الحكومة غير راضية عن الدعوات لنزع السلاح في العاصمة جوبا وتسليم سلطات أكبر الى المتمردين في ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط وتكليف ضمن لجنة مراقبة وتقييم، تتولى مراقبة تطبيق اتفاق السلام. وكان سلفاكير قد التقى قادة من دول شرق أفريقيا، قبل --- أكثر

أمنيتك؟ مبروك !!

$
0
0
 صلاح عووضة ‎

*نجومية................... *قال إن أمنيته أن يصير مطرباً نجماً ينافس نجوم (أغاني وأغاني).. *قلت له خذ عندك هذه الكلمات الجاهزة (من غير فلوس) : (الزول الخفيف ولفيف.. بركب (يا عم) أنيق ونضيف..في زحام الحافلة مابي يقيف).. *ثم نصحته بأن يفلفل شعره ، و(يملص) بنطلونه ، ويدفع لواحدة (تهجم عليه).. *ولا بأس - كذلك - من أن يدفع لواحد كي يلعب له دور الـ(بودي قارد).. *ثم يدفع لآخرين - أيضاً - ليروجوا له لقب (قيصر القياصرة).. *ومبروك (صرت نجماً!!). *وزارة...................... *قال إن أمنيته أن يضحى وزيراً ولو لـ(شؤون الأنهار).. *قلت له عليك أن (تخمش حتة) مما تبقى من جسد حزب الأمة ثم تسميه (أم الأمة).. *ولا تنس أن (تخمش) معه أحد الذين يحملون اسم المهدي وإن كان (عيِّلاً).. *أو مما تبقى من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وتسميه (أصل الأصل).. *ولا تنس - كذلك - أن تختطف معه أحد الذين يحملون اسم الميرغني وإن كان على فمه (بزازة).. *ثم تجتهد في أن تظهر إعلامياً عبر الصحف والإذاعات والشاشات.. *وما بين ظهور وآخر صراخ لا ينقطع (واااك ويييك وووك).. *ومبروك (صرت وزيراً!!). *(رجالة) أعمال................ *قال إن أمنيته أن يكون رجل أعمال ناجح يُشار إليه بالبنان.. *قلت له أن يبدأ - بعد (تركيب الدقن) - بقرض مصرفي لمشروع اسمه (سندس تو).. *وبالقرض هذا ما عليه سوى أن يحفر (بيارة كبيرة) من حولها (شوية) بقايا آليات.. *ثم يلجأ لقرض آخر يسدد به أقساط - وأرباح - القسط الأول.. *بعد القرض العاشر يُقيم حفلاً مشهوداً لـ(تدشين المشروع).. *وحين تُنشر صور البيارة يعود لمصرفه الأول كي يبدأ رحلة القروض من جديد.. *ومع كل قرض عليه أن يغير موديل السيارة (لزوم الوجاهة).. *ومبروك (صرت رجل أعمال!!). *نضال .................... *قال إن أمنيته أن يصبح مناضلاً ينفس عما في نفسه من غبن تجاه النظام.. *أن يصبح مناضلاً من منازلهم لأنه لا يقوى على مواجهة (مخاطر --- أكثر

بعض من السلع الإستراتيجية المتاحة للصادرات السودانية

$
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم بعض من السلع الإسترايحية المتاحة للصادرات السودانية لقد حبى الله جلت قدرته سوداننا الحبيب بموارد طبيعية (Natural recourses ) لا مثيل لها فى جميع أنحاء العالم أنهار ، أمطار ، مياه جوفيه أراضى زراعية منبسطة و مستوية تلهث بلهفة فيمن يستزرعها ويكفى لنصبح أسياد العالم لو تمكنا من زراعة ضفاف الأنهار , الذهب و يكاد عقلى يذهب يوجد فى جميع بقاع السودان ومدينة الكرمك التى عشت فيها فى ستينيات القرن المنصرم لم يحدثنى عنه أحد و أنما رأيته بأم عينى فى خريف تلك السنوات (At rainy season) عندما ينهمر المطر و يأتى الذهب مجرجرا نفسه مع تيار المياة المنهمر من أعلى الجبل(جبل كرمك العملاق) وفى تقديرى بأن هذا الجبل يكفى أن نكون الدولة الأغنى فى العالم فهو كنز لم يكتشف بعد !!!! لم أنسى تلك الأيام و اللحظات و أنا فى العاشرة من عمرى وفى قلب سوق الكرمك منظر عدد كبير من الناس يجلسون على مجارى المياه الصغيرة يصطادون الذهب المنهمر مع تدفق المياة من أعلى الجبل ومايجود به الله من رزق وفير على العباد وإن لم تخنى الذاكرة علي ما أذكر و قية الذهب كانت بمبلغ أثنى عشر قرشا وكل التجار فى سوق الكرمك كانوا يشترون هذا المعدن النفيس. والأن نجد الطن من الذهب فى الأسواق العالمية يتراوج سعره مابين3.6 مليون الى 3.7 مليون دولار هذه هى السلعة الإستراتيجية الأولى فى السودان ولم ولن أحدثك عن جبل عامر فى غرب السودان وولاية نهر النيل و الولاية الشمالية التى تنتج الذهب بالأطنان !!!!! كل بقاع السودان تنضح ذهبا ونحن نعيش فى زيل شعوب العالم الفقير !!!! السلعة الإستراتيجية الثانية هى الصمغ العربى وهو هبة الله لاهل السودان ويكفينا غنى بأننا الدولة الأولى ومنذ عهود بعيدة فى أنتاج هذه السلعة والتى يحتاجها العالم أجمع بالأخص الدولة الامريكية وجميع دول العالم الأول ويبلغ سعر الطن عالميا فى حدود 3650 دولار الى 4000 دولاروتستورد معظمة الدولة الفرنسية و ت --- أكثر

لست متجنياً على القوى السياسية فملف معاناة المواطن اكبر دليل على فشل الحكم الوطني

$
0
0

التامة والى خلصت إليها في المقالات السابقة بان السودان لا مخرج له من واقعه الكارثى والمأساوي على الشعب والذي يتمثل في فشل الحكم الوطني منذ تحرر السودان من الاستعمار لا مخرج له إلا كتابة النهاية لكل الأحزاب السياسية الحالية بلا استثناء وان تعود القوات المساحة لقوميتها وتصبح حامية لنظام حكم يقوم على أحزاب مؤسسية ديمقراطية بأمر الدستور والقانون تخضع جميعها للمؤتمرات العامة التي تضمن علو سلطة قواعدها حتى لا تحكمها فلسفات عقائدية ترفض الديمقراطية شكلا وموضوعا أو أحزب تمتلكها اسر طائفية وما أفرزته من كم هائل من الأحزاب الوهمية التي لم يكن دافع انقسامها الهم بالوطن ولكم دهشت وأنا أطالع خبرا في هذه الصحيفة إن 78 من هذه الأحزاب تشارك في الحوار المزعوم ومثلها في الطريق للتسجيل والمشاركة فهل قوام هذه الأحزاب رؤية وطنية تختلف عن بعضها البعض وهل يعقل أن تكون في السودان 78 رؤى وطنية وبرامج مختلفة معنية بهم الوطن أم إن هذا الكم من الأحزاب دافعه الطمع في نصيب من السلطة كم انه ليس بينها من تحكمه قاعدة شعبية تمثل مركز القرار في الحزب وهو ما لم يحققه هذا الوهم المسمى بتسجيل الأحزاب الذي يقوم على عضوية وهمية من الأسر وأصحاب المصلحة ليكتسبوا شرعية حزب وهمي لا مبرر لوجوده. لهذا فإني لست متجنياً على هذه الأحزاب والقوى السياسية التي أفشلت الحكم الوطني منذ رفع راية الاستقلال والتي ستفشله ما بقيت سواء انتهى الحوار الوهمي لأي نتائج حول اقتسام السلطة مؤقتا والاتفاق على حلقة جديدة من الديمقراطية المزيفة والتي ستضاعف ح من معاناة الشعب و تحت ظل أحزاب لا تمثل عشرة في المائة منه. ومن يرى إنني أتجنى على هذه الأحزاب التي تعاقبت على الحكم فليس لي ما أقوله له غير إن ملف المعاناة والمأساة التي ظلت تتضاعف على الشعب مع كل حكم بقفز على السلطة باسم ديمقراطية زائفة أو بتحالف مع مجموعة عسكرية ولكي تقطع(جهينة قول كل خطيب) لتقف م --- أكثر

تحليل السياسة الخارجية على ضوء الإستراتيجية الأمريكية في أفريقيا ( 18 – 31 )

$
0
0

رغم تطور علاقات الحكومة مع الصين وتراجعها مع الولايات المتحدة لكنها لا يمكن ان تضاهي ما بلغته مع السودان ، لكن الصراعات الداخلية التي يعيش فيها الحكومة جعلتها غير مهتمة بتلك التناقضات التي تنتجها علاقتها مع الخرطوم وهذا لها عواقب في المستقبل وخاصة أن المشكلات مع السودان لم تنتهي بعد بل ستشهد تطوراً في المستقبل على نحو اسوء وبجانب حاجة الجنوب للتسليح العسكري المتطور والصين لا يمكن أن تكون مصدر تلك السلاح فالحكومة السودانية ستظل تذكرها دائماً بان تحافظ على توازن القوى بين البلدين او أن تحرص الصين على التفوق السوداني العسكري دوماً ، ودبلوماسياً يعتبر الصين غير شريك لها في المحافل الدولية ، والصين وروسيا استخدما حق النقض الفيتو عدة مرات لصالح السودان . وحسب تقرير صادر عن برنامج الامم المتحدة للتنمية ونزع السلاح ، فان الصين ساعدت السودان على اقتناء الاسلحة ومورد للسلاح رئيسي . وساعدت السودان على تطوير انتاجه المحلي من الاسلحة ، وكان اول شحنة صينية معلنة الى السودان تم بتمويل ايراني في عهد رئيس الوزراء الصادق المهدي ، وتضمنت مروحيات وذخائر ، وتواصل استيراد الطائرات العسكرية من الصين طوال التسعينات وتضمن طائرات مقاتلة ومروحيات ، وتدريب طيارين على مقاتلات عسكرية اسرائيلية وبلغت تجارة السلاح بين الصين والسودان في العام 2000م مليون دولار و 23 مليون دولار في العام 2005م . ويرجع علاقات السودان مع الصين الى العام 1955م عندما التقى الرئيس الصيني شوان لاي والسوداني اسماعيل الازهري ، وثم اعتراف السودان بالصين كدولة مستقلة وافتتحت الصين سفارتها في الخرطوم عام 1959م وافتتح السودان سفارتها في بكين 1970م ، وزار رئيس الوزراء الصيني السودان في العام 1964م ورد الجانب السوداني بالمثل في نفس العام ، وتشير الدبلوماسية السودانية دائماً في استعادة الصين لعضويتها الدائمة بمجلس الامن عام 1971م ، ومساندتها للصين في المسالة التايوانية . بعد انقلاب ثو --- أكثر

دال تٌعقب

$
0
0
الطاهر ساتي

:: أستاذ / الطاهر ساتي، تحياتي، أرجو نشر هذا الرد على مقالك بعنوان - التفكير بالبطون - والذي إحتوى على فقرات عديدة أفصل ردي عليها كالآتي ..تحدثت عن أفندية في شركة سيقا وصفوا تدبيجك للمقالات في قضية القمح الماثلة برد الفعل المبني على تجاوزك في الدعوة التي وجهت لبعض الصحفيين، فخذ عني الرأي الرسمي والمختص من قسم الأعلام وهو أننا نتقبل الرأي الآخر ونحترم كل مايكتب في سياق احترامنا للصحافة والصحفيين :: تحدثت في فقرة أخرى عن أن سيقا بلغت مابلغته بالإحتكار وليس بالكفاءة وجودة المنافسة. فيما يخص الإحتكار لعل الآراء التي رشحت في المقالات اليومية او النقاشات التي تمت في أجهزة الاعلام المختلفة بينت ان هناك مشكلة مصطلح واختلاف في وصف ماتم بين الدولة والمطاحن الثلاثة وبنك السودان ووزير المالية هذا من ناحية ، من ناحية أخرى فبينما اسميت انت ذلك بالإحتكار، اسماه الطاهر التوم في برنامجه امتياز الا ان مايدهشني في ذلك انه مامن شخص فكك المصطلح وشرحه للناس او تناول الظروف المعينة التي حملت الدولة عبر بنكها المركزي لاعتماد هذه السياسة الحكومية :: أما وزير المالية فان تناقضه في زمن وجيز أمر محير ويدعو للارتباك فهو على علم بسياسة دولته وعلى علم بكيفية عمل قطاع المطاحن ، اما حديثك عن الكفاءة وجودة المنافسة فهذا كلام مجاني – ساي يالطاهر، فان عرفت هذه المؤسسة بشئ فانما عرفت بالكفاءة وجودة المنتجات ودا كلام – بتلقاهو في الشارع العام وموجود عميقا لديك انت نفسك - كما عرفت باحترافها وقيادتها للسوق إذ ان الامر لديها أمر صناعة ونهوض بكامل القطاع و ليس أمر قمح وخبز فحسب، بل ومحاربة لبروميد البوتاسيوم وتخليص لصناعة الخبز من الممارسات السالبة وتحويل المخابز من مخابز عاملة بالحطب الى مخابز عاملة بالغاز في مشروع - المخبز الاخضر - الذي غطى اغلب مخابز العاصمة وبعض مخابز الولايات، وهذا مبحث ان طلبته افدناك بالارقام والاحصائيات وحدثناك عن عدد الأشجار التي وفرها المش --- أكثر


إتصرفو وكده

$
0
0
الفاتح جبرا

عزيزي المواطن مهدود الدخل .. أو بالأصح (معدوم) الدخل .. لا عليك أن صار كيلو الطماطم 40 ألف جنيه أو البصلة الوااحدة ألفين جنيه او كيلو اللحم بي 80 ألف جنيه .. أو الليمونة بي ألف جنيه .. والعجورة بي 10 ألف .. لا عليك إن إرتفعت أسعار السلع الأساسية والما أساسية (كمان) فهنالك الكثير من الحلول والابتكارات التي عكف العبدلله على وضعها وتقديمها لك في كتاب بعنوان ( فن التدبير في الواقع المرير) ها أنذا أقتطف لكم بعضاً منها وأؤكد لكم أن من شأنها أن تعينكم على البقاء أحياء (حتي اليوم الثامن من الشهر) والباقي (إتصرفو وكده) ! (1) التوم : التجهيز : يتم دق الثوم ناعماً ووضعه داخل علبة مصمته لعدة أيام طريقة الإستخدام : تفتخ علبة الثوم أمام فوهة (الحلة) لتنداح منها رائحته على الملاح مباشرة تحذير : يجب أن تكون العلبه موجهة لفوهة الحلة بدرجة حاده حتي لا يندلق الثوم داخل الحلة والميزانية تبوظ تنبية : بعد الإستخدام تأكد من أقفال العلبة بشكل محكم حتى لا يتسرب (غاز الثوم) من العلبة وتكون الطبخة الجاية من غير توم ! (2) البصل : التجهيز : يتم إزالة طبقة خارجية وااااحده عن البصلة ، بإستخدام إبرة وخيط قم بإدخال الإبرة في منتصف البصلة واجعل الخيط يتدلي منها ، قم بعمل خرم صغير في منتصف غطاء الحلة طريقة الإستخدام : إدخل طرف الخيط داخل الخرم الذى في غطاء الحلة ثم أعقده لتصبح البصلة متدلية داخل الحلة ثم قم بقفل الحلة بإحكام حتى تتسبك رائحة البصلة مع محتويات الحلة . تحذير : تأكد من أن البصلة المتدلية لا تلامس محتويات الحلة حتي لا (تتهربد) مع المحتويات وحقك يروح تنبية : بعد إكتمال الطهي تأكد من فك الخيط ووضع البصلة داخل علبة وتأكد من أقفالها جيداً حتى تتمكن من استخدامها طوال الشهر . معجون الاسنان (3) طريقة الإستخدام : 1- أمسك المعجون باليد اليسري بعد أن تقوم بفتحة 2- أمسك الفرشاة بيدك اليمنى 3- قم بتمرير رأس الفرشاة على فتحة صباع المعجون لمد --- أكثر

حكاية طائر غريق

$
0
0

كان هناك حقل، من الحنطة النامية حديثا، تحفه عَرْضا ورود بنفسجية، لها رائحة المسك، أو "إلى ذلك أقرب"، أضاف أبي يعقوب مستدركا. وكان حديثه أقرب لحظتها إلى التفكير بصوت عال. يتوجه به متفحصا في تلعثمه وبطئه إلى الداخل بأكثر مما يتوجه به إلى الخارج. ذلك (نوعا ما) أخافني. أما طولا، فيصعد الحقل نفسه، ناهضا متدرجا، من تحت قدمي أبي الحافيتين، ليتقوس هناك، عند المنتصف، بلطف ونعومة، قبل أن ينحدر، إلى الشرق، بالسلاسة الحريرية الآسرة نفسها، كما لو أنّه نهد فتاة بكر. وقد ترامى، في اتساعه ذاك، مثل ظلال جبلية ملقاة، وقت الأصيل، بوفرة وحنو وكسل؛ نحو الضفة القريبة لنهر صالحين. "سبحان الله"، غمغم أبي، لحظة أن توقفتْ أجنحة الطائر، عن الرفرفة، وسقط، من شاهق، كحجر. وكان ينصت، حتى دقيقة خلت، والمدينة مختفية وراء ظهره، إلى حلاوة تغريده، بينما يحوّم أسفل سماء أرجوانية ملساء خامدة، شاديا بما بدا له ترانيم الحصاد "في غير أوانها"، منطلقا وعائدا دونما توقف من الضفة الأخرى البعيدة للنهر، حيث لا يزال يبرز في عتمة الغسق الشبحُ الأشهب الشوكي الكثيف لغاب السنط، وقد بدا مشرئبا من ورائه، كمارد بلا ملامح، العلو ذو الصمت الكوني المطبق المهيب لِسلسلة جبال العاديات. فجأة، عند منتصف قبة السماء، انفتح باب، وهوى عبر فراغه الغائر سيف، ما لبث أن انطلق مباشرة صوب رأس أبي الحسيرة من غطاء. "لا إلاه إلا الله"، صرخ أبي، وهو ينحني، بعينين مرفوعتين، ويمد يده في آن متحسسا حافة جلبابه، كيما يضعها على الأرجح بين أسنانه. وكما لو أنّه لم يكن يعاني من داء التهاب المفاصل، أطلق العنان لساقيه النحيلتين، غير مبال بالمرة أن يفقد سمعته الراسخة بين المعارف كشيخٍ من قبيلة جهمة، وقور (بالميلاد) ورصين. "عيب. لا تجري هكذا، أي كالنعام، وربما أسرع. ثم ما هذا الفزع، يا رجل؟ توقف حالا. هذا النصل لك. لا عليك. عد أدراجك (الآن) وخذه". والريح تخترق عتمة الطريق الترابية الطويلة المظلمة الضيقة المؤدية إلى ا --- أكثر

الصحافة والسياسية في مضمار البحث عن هدف.. ينزوي الرأي وتبقى الكلمة لأجل الحقيقة

$
0
0

الصحافة والسياسية في مضمار البحث عن هدف.. ينزوي الرأي وتبقى الكلمة لأجل الحقيقة " كش ملك" الخرطوم – حسن محمد على ربما لن تفلح المفردات النضرة وغصون الزيتون التي يغرسها العشرات من كتاب الأعمدة في الصحف اليومية لقرع آذان القارئ، وتشكيل الرأي العام، فقد تكبدت مهنة الكتابة العمودية الراتبة الكثير من الخسائر، وانحنى مؤشرها بشكل لافت، وبشكل يومي أصبح يتسلل عدد منهم في إطار تسويات سياسية أو مهام دستورية حديثة التكليف، وبدا أن الفرح الغامر الذي ينتاب معجبي وقراء الكتاب العموديين يوميا قد ثبطت همته وخارت رغبته في المتابعة اليومية، وتمثل الأطروحات والآراء التي يقولون بها عبر مساحاتهم الصغيرة. ورغم أنه من الصعوبة بمكان التقليل من مكانة كتاب الأعمدة في مستوياتهم الفكرية وطرح آرائهم بقوة والتصدير لها بأفكار متينة ومفردات جاذبة، لكن بدأت تتكاسل تجاههم الرغبة في القراءة والتأثير، وكثيرا ما يردد البعض أن الأعمدة المنصوبة في أخيرات الصحف تبدو مرتجفة في تناول قضايا بعينها، وتظهر هشاشة المستطيلات ذات الأسماء الرنانة كلما تفجرت قضية بعينها، وبشكل لافت تتبرج بالشلليات، والكتل، ويصبح من العسير التصويب في "التختة" التي تهم المواطن، ويندلق الحبر مسببا أذى بسيطا على الملابس، دون أن يجرح خاطر السلطة ويغضب سادتها. من المهم الإشارة إلى الأجور العالية لكتاب الأعمدة التي يفوق بعضها عشرة ملايين جنيه إلا أنها بالضرورة تعود لحجم المتابعين والقراء، لكن لا يستبعد البعض أن تتراجع تلك الأجور العالية بالمؤشرات بسبب الموقف المترنح، وسيكون على الصحف التي تعتمد على ميزة كتاب الأعمدة أن تعدل من تقديرها، ورغم أن ظهور جيل من كتاب الأعمدة أصبح نادرا خاصة من شاغلي المساحة المفضلة في أخيرة الصحف، وإيقاف البعض الآخر لأسباب أخرى أيضا إلا أن ذلك لا يمنع أيضا من تأكيد حاجة الصحف لكتاب راتبين ينقبون في خبايا السلطة ويستقوي بهم المجتمع الباحث عن قيم العدالة والشفافية. بالتأك --- أكثر

الشاعر الروسي الدكتور أليكسدنر ميلنك Alexandre Melnik

$
0
0

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/055df4cf6264f9.jpg ولد هذا الشاعر عام 1961 بمولدافيا خلال حقبة العهد السوفيتي ودرس بمعهد الرياضيات بموسكو المعروف بمعهد الجوديسيا ورسم الخرائط ثم غادر بلاده منذ عام 2000 ليستقر بمدينة ليج البلجيكية وتخصص فى علم الاستشعار عن بعد ورسم الخرائط ثم حصل على الدكتوراه بعلوم الجغرافيا من جامعة لوفين الكاثوليكية ببلجيكا وهو نشط فى مجال الثقافة إذ نشرت له عدد من المؤلفات وله بعض الأشعار ترجمت للفرنسية من خلال مجموعة انطولوجيا من 9 دول بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء وهو رئيس منظمة قيثارة المهجر المهتمة بالأدب والثقافة ويقوم بتنظيم مهرجانات الشعر الدولي المعروفة بقيثارة المهجر سنويا وقد اخذ انتشاراً واسعاً وسمعة طيبة وتخطى حاجز التواصل مع الأدب والثقافة الروسية المحضة ليتلاقح ويتلاقى مع شعراء ناطقين بالفرنسية والهولندية والانجليزية والعربية والاسبانية والبرتغالية واللغات السلافانية. تتسم كتابات هذا الشاعر بروح الشفافية والتفاؤل وهى كتابات جيدة ومهمة وذات ثراء لغوى تشد القارئ وتجذبه خاصة القصائد التى ترجمت من الروسية للفرنسية والتي أصبحت متاحة لفهمها بصورة اكبر للقارئ الأجنبى ويعتبر هذا الشاعر كاتب مخضرم له بصمات كبيرة فى الأدب والثقافة الروسية وهو من جيل الشعراء الذين عاشوا مرحلة مهمة من تطور الأدب الروسي الحديث فى فترة الحرب الباردة والعهد السوفيتي والمرحلة التى تلته بعد انحسار التأثير الثقافي الروسي فى كثير من بلدان المشرق التى كانت واقعة فى محيط روسيا. يعتبر الشاعر الدكتور أليكسندر ميلنك من الشعراء الكبار فى الأدب الروسي المهاجر وذو قيمة كبيرة واهمية ذائعة الصيت ونصوصه هي من النصوص الممتازة وهو كاتب وشاعر سلس الأسلوب ذو ثقافة أدبية عالية وتراث شعري كبير ومثله مثل زملائه الآخرين بالأدب الروسي المهاجر مثل الشعراء أندرى قريتسمان الذى يعيش بأمريكا وأليكسندر رادشكافيتش بباريس والشاعر الر --- أكثر

المتباكون على كرامة الخادمات في دول البترول يجسِّدون عقدة الإسقاط

$
0
0

لا يختلف اثنان بأن الرجل السوداني يكاد أن يكون الرجل الوحيد سواء في المجتمعات العربية أو الغربية الذي يستنكف أن يمد يده على زوجته مهما بلغت درجة استفزازها له، بل حتى ولو أدى به الامر إلى الانزلاق إلى هاوية أبغض الحلال. وإذا كانت هناك القلة النادرة (قد يفعلها البعض تحت تاثير الشرب) ممن شذت عن هذه القاعدة أو العرف الاجتماعي فنجد أن الزوج في مثل هذا الحال، يحرص على أن لا يتعدى فعله ذاك جدران منزله. بل تراه يستميت في أن لا"يتسرب" خبر ذلك الفعل "المشين" والذي "يُرمّم" في اغلب الأحيان - باعتذار أو بهدية- إلى آذان الغير، هذه الاستماتة في التكتم على هذه السوأة الاجتماعية والتي أقدم عليها ذلك الزوج في لحظة شيطانية قد أفلت فيها منه الزمام، يعود إلى أن المجتمع "يَصِم" تلك النوعية من الازواج - ممن يستغلون قوتهم البدنية في الاعتداء على زوجاتهم- بانعدام الرجولة. ولعل هذا ما يفسر تميّز الرجل السوداني واستعداده الفطري والطبيعي لحماية واحترام المرأة بوجهٍ عام.. المرأة، الأم، والأخت، والبنت، والزوجة هي نفسها بت الجيران .. والقريبة.. ورفيقة الدراسة.. وزميلة العمل.. وأي امرأة يصادفها في الأسواق، أو في المركبات العامة، وغيرها من المواضع. كل هذه الشرائح من النساء على اختلاف فئاتهن العمرية نجد أن الرجل السوداني قد آلى على نفسه حمايتهن فترى المرأة تخرج إلى الشارع دون أن تتوجس خيفةً أو تلتفت وراءها تحسباً من خطرٍ يتعقبها، ذلك لأنها مطمئنة وواثقة تماماً أن لا احد أياً من كان يجرؤ على أن يعترض طريقها. وأما من تنازعه نفسه على التحرش بها سواءً أن كان ذلك التحرش لفظياً أو مباشراً، فقد سعى حتماً إلى حتفه. هذا الإرث السوداني الاصيل يتجلى بصورةٍ أكثر وضوحاً في الأرياف، حيث المجتمعات الصغيرة تُكرِّس لهذه الموروثة، وتعتبرها من أبجديات الحياة اليومية. والآن جاء هؤلاء القوم من قلب هذا الريف.. جاءوا يحكمون باسم الإسلام، الإسلام الذي كرّم المرأة وأعزها، .فإذا بهم --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>