Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

شركات حكومية تنافس القطاع الخاص

$
0
0
سمية سيد جادو

لفت نظري إعلان بالصحف صادر عن شركة الثورة الخضراء للتجارة والخدمات تابعة للبنك الزراعي، يطلب من الشركات المؤهلة في الأسمدة توريد ثلاثين ألف طن سماد دأب.. والسيد مدير الشركة غير مقيد بقبول أدنى أو أي عطاء، كما نشر. دعونا نبحث عن مغزى إنشاء شركة عامة تتبع لبنك حكومي وتحت اسم للتجارة والخدمات في منافسة واضحة وصريحة للقطاع الخاص، وفي مخالفة واضحة وصريحة لسياسات الدولة وقراراتها بالتخلص من الشركات الحكومية الموجودة تحت تنفيذ للخصخصة، ناهيك عن إنشاء شركات جديدة وتتبع لبنك حكومي، مما يثير تساؤلات كثيرة حول التسهيلات في الإجراءات والتمويلات المصرفية، مقارنة مع الشركات المنافسة في ذات المجال.. ألا يمثل هذا الوضع تناقضاً بيّناً في قرارات الحكومة؟. ما يخشاه أي متابع اقتصادي حدوث تمييز في مثل هذا النوع من التجارة، خاصة أن قيمة العطاء كبيرة جداً، وتتم عبر ضمانات بنك السودان، والحصول على الدولار بالسعر الرسمي من البنك. في الوقت الذي تحصل فيه الشركات الخاصة على الدولار من السوق الأسود، وأعتقد أنه اتجاه يجب أن يعرّض إلى المساءلة القانونية، دعك من موضوع المنافسة التي هي شيء طبيعي غير هذه الحالة.. يعني الشركة التابعة للبنك تستطيع بسهولة أن تنافس الآخرين وتتحصل على أرباحها، وتبيع للمزارعين السماد بأسعار متساوية مع السماد الذي تبيعه شركات السماد الخاصة، رغم فرق السعر في الدولار. الأصل أن يقوم البنك الزراعي بتمويل المزارعين، لا أن يتاجر في السلع والخدمات التي يمكن أن تقوم بها شركات أخرى، اللهم إلا إذا وجد أن التجارة خير من الزراعة والإعسار، فهذا أمر آخر. نشير هنا إلى لجنة نائب الرئيس، حسبو محمد عبد الرحمن، التي تدرس حل مشكلات القطاع الزراعي خاصة موضوع المدخلات وخروج الدولة من التجارة واستيراد المدخلات وتسهيل الإجراءات وإقرار إعفاء المدخلات الزراعية والسماد من الرسوم، لا أحد ينكر أن البنك الزراعي ظل يقدم حلولاً جيدة ومطلوبة لتمويل القطاع ا --- أكثر


حزب.. بالتي هي أخشن!

$
0
0
عثمان ميرغني

مشهد مثير لكنه مهم لكشف الصورة الحقيقية.. أمس في الخرطوم أقيم احتفال لتدشين مشروعات التنمية الممولة من حكومة السودان لدارفور.. يحضره- بالطبع- إضافة إلى الدستوريين، ووجهاء القوم.. دبلوماسيون أجانب.. فجأة تحول الاحتفال إلى ميدان لمعركة مثيرة.. مجموعة اقتحمت الحفل بغرض إيقافه.. والسبب! اعتراضهم على قانونية استمرار السلطة الإقليمية في دارفور. لا يهم- هنا- إلى أية فئة يميل القانون.. فالصورة التي أمامنا هي منتهى الإمعان في الـ (لا) قانون.. بل- وبكل أسف- تكشف إلى أي مدى الساسة هم هم الساسة.. همهم الأول المناصب والكراسي ولو على جثة الوطن والمواطن. شعب دارفور تعذب من ويلات الحرب العبثية لحوالى (12) سنة "حسوماً".. دفع ثمنها من دمه وماله ومستقبله واستقراره.. ولا تزال الحرب تقتات منه.. وبدلاً من أن يكون الهم- الذي لا شاغل معه- مستقبل دارفور، وإعادة الاستقرار.. تتحول المعركة إلى حلبة ملاكمة في منافسة الفوز بالكرسي. طبعاً لا أصدق أن مثل هذا المشهد- الذي وصفه د. أمين حسن عمر بأنه (فوضوي)- هو من صنيع مجموعة (منفعلة) بصورة عفوية غير مدبرة.. مثل هذه الأعمال تدبر وتحاك وتدفع فيها الأموال.. فيبقى السؤال المهم من يفعل هذا؟ بل من يخطط لمثل هذه الأعمال؟؟. هل هو مجرد فرد بسيط في موقع ما.. فاعل خير من أجل آخرين نافذين؟، طبعاً لا.. بالمنطق والعقل لا بد أن يكون الفاعل صاحب سلطة ومال.. قادر على الأمر والدفع معاً.. وهنا تكمن المشكلة. إذا كان هناك في الصفوف الأولى من يفكر بهذا الأسلوب الذي وصفه أمين بأنه (فوضوي) فما الذي يرجوه الناس منه بعد هذا.. ففاقد الشيء لا يعطيه.. والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً.. ماذا يرجو شعب دارفور، بل كل شعب السودان مِن مسؤول (غير مسؤول) يدبر ويدير يومياته بمثل هذا الأسلوب؟!. الحسرة ليست على المشاهد التي تعرض فيها مثل هذه الشواهد الحقيقية لمدى السقوط الذي نعانيه.. بل الحسرة على أن يكون الرجاء في من ليس فيه رجاء --- أكثر

احتجاج الحكومة وقطار الحوار القاسي

$
0
0
جمال علي حسن

زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى السودان التي وصفها الأستاذ محمد لطيف قبل يومين بأنها زيارة غامضة، جاءت جلسة الاستماع اللاحقة التي عقدها مجلس السلم والأمن بوفد نداء السودان لتزيل بعض الغموض الذي بدا للطيف حول تلك الزيارة، باعتبار أن هناك خطوات أو خططا جديدة يسعى بها الاتحاد الأفريقي وأجهزته لإحداث اختراق في المشهد المتجمد لعملية الحوار مع المعارضة.. الحوار الذي تريد الحكومة الآن مضطرة تحريك قطاره بعدد قليل من الركَّاب الذي لا يغطي تكاليف الرحلة.. ما المشكلة في عقد مجلس الأمن الأفريقي جلسة استماع لهذه القوى المعارضة طالما أن كل خطوط الحكومة معها تفشل في عملية الاتصال والاستماع والإقناع لأسباب كثيرة بعضها يتعلق بشبكة تلك الاتصالات وآلياتها..؟ هل المشكلة هي فقط تلك المخالفة الإجرائية المتعلقة بلوائح وأعراف الاتحاد الأفريقي التي تنص على أن يستمع مجلس السلم والأمن الأفريقي للدولة وليس للجماعات المعارضة لها..؟ أم أن هناك مخاوف أخرى ترتبط بنشاطات مجلس السلم وتحركاته التي قد لا تأتي متسقة مع توقعات الحكومة. إذا كانت الحكومة والمؤتمر الوطني الذي أصدر تصريحاً يعبر فيه عن ارتياحه بتمليك وفد المجلس الحقائق في زيارته الأخيرة لدارفور إذا كان الوطني برغم ذلك التصريح لا يثق في أجندة الاتحاد الأفريقي وأجهزته تجاه ملف الحوار والتفاوض فلا يجب أن تبدد الحكومة وقتها في صولات وجولات وخطوط طيران ساخنة ووفود غامضة ومكشوفة ووعود وقصص وحكايات.. أما إذا كان موقف الحكومة من جهود الاتحاد الأفريقي هو ذلك الموقف المعلن من جانبها والموقف الذي عبر عنه المؤتمر الوطني بتأكيد حرصه على علاقته بالاتحاد الأفريقي وأجهزته وتثمينه لجهود الآلية الأفريقية فلا داعي للغرق وإغراق تلك الثقة في شبر مياه بمحاصرة نطاق تحركات أجهزة الاتحاد الأفريقي بين ميدان الأزمة في السودان واللقاء بجميع أطرافها في أديس أو غيرها. الحكومة تحتاج للمزيد من المرونة حتى تنجح جهود الوسطاء ف --- أكثر

قريباً من المواطن.. بعيداً عن جيبه

$
0
0
محمد لطيف

أمس كنا ضيوفا على حكومة ولاية الخرطوم.. في مقرها الكائن جنوب الخرطوم.. وليس الخرطوم جنوب.. حيث قلب المدينة النابض.. كلا بل في ذلك المكان القصي الذي لا يناسب ولا يتناسب مع حكومة في حجم الخرطوم وقامتها.. الشاهد أن حكومة الخرطوم الجديدة قد أدت القسم منتصف نهار ذاك اليوم.. وضيق المكان دفع القائمين على البرنامج للاعتماد على التكنولوجيا في إخراج الحدث.. إذ جرت مراسم أداء القسم في صالون ملحق بالقاعة الرئيسة.. وتم نقله على الشاشات للحضور بالقاعة.. وليس لكل هذا قيمة بأكثر من أن نقول للوالي الجديد.. نحن ننتظر تحسين وضع حكومتك.. لنطمئن إلى أنها قادرة على تحسين أوضاع المواطن..! أما اللقاء الذي كنا نظن أنه لقاء روتيني لن يتجاوز التعارف.. وتبادل التحايا.. والنكات.. باعتباره لقاءً بروتوكوليا يعقب مراسم أداء القسم.. ليس مطلوبا منه شىء.. فقد تحول والحق يقال إلى لقاء مهم جدا.. بدا وكأنه المؤسس لكل عمل الحكومة في المرحلة المقبلة.. ووفقا لرصدي الشخصي ولا ألزم به أحدا.. فقد انتهى اللقاء بثلاثة مُخرجات رئيسة.. أولها وأهمها أن المواطن ولا شيء غير المواطن.. هو ما ينبغي أن يكون هدف الحكومة وهمها.. خدمة المواطن وراحته والوفاء باحتياجاته.. هذا ما قاله الوالي.. وأمن عليه الجميع.. ليس مرة واحدة ولا مرتين.. بل ثلاث مرات.. أن نكون قريبين من المواطن.. الأمر الثاني.. أو المُخرج الثاني.. هو تأكيد الوالي على شح الموارد.. بل ونضوب المورد الرئيس فيها.. وهو الأراضي.. مما يحتم الولاية البحث عن موارد جديدة.. كان الوالي صريحا ومباشرا وهو يطالب.. بل ويوجه مرؤوسيه بضرورة استنباط موارد جديدة لتوفير التمويل المطلوب للولاية.. فإذا كان المُخرج الأول قد ركز على ضرورة أن يكون المسؤول قريبا من المواطن.. فإن المخرج الثاني.. عكس الأول تماما.. فقد شدد على أن يتم الأمر بعيدا عن المواطن.. أراد الوالي أن يقول لوزراء حكومته ومعتمديه لا تجعلوا المواطن.. حيطتكم القصيرة.. فتحاصروه بالرسوم --- أكثر

التنفيذ وليس التوقيع..!‎

$
0
0
شمائل النور

أخيرا وقع طرفا الصراع في جنوب السودان اتفاقا للسلام، يُنتظر أن ينهي الصراع الدائر هناك منذ نهاية2013م، رغم التحفظات التي تحدث عنها الرئيس سلفاكير ميارديت إلا أن التوقيع تم بعد نحو أسبوع من توقيع الطرف الثاني، وهو ما يُشير إلى وجود بصيص أمل في أن يسير الاتفاق إلى نهاياته. مطلع 2014م وقع ذات الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار، حينها كان المتحفظ هو طرف رياك مشار، حيث كان يتحدث عن ضرورة إطلاق المعتقلين الذين يتبعون لمجموعته، إلا أن الاتفاق وُقع لكن ورغم قصر مدة لملمة الخلافات، إلا أن سرعان ما انهار الاتفاق الهش بين الطرفين. تبقى العبرة ليست في توقيع الاتفاقيات ولا الابتسامات والعناقات التي تتوج التوقيع، العبرة في الالتزام والتنفيذ بما أُتفق عليه، الحكومة عادة تليها المسؤولية الأكبر، المسؤولية في الالتزام وقبل ذلك المسؤولية تجاه الوطن. هل لا يزال طرفا الصراع منفصلين عن تاريخ بلادهم قبل الانفصال، لماذا كل هذه التكاليف المرهقة لشعب اختار أن يستقل بدولته بسبب الحرب، فلا هو ينعم بالسلام في حضن الوطن الأم ولا الوطن الجديد.. الوساطة ينتظرها دور مهم وعاجل جدا حتى لا تتكرر تجربة الاتفاق الذي انهار قبل أن يجف المداد الموقع به، عليها أن تُلزم الطرفين بكل الوسائل وبشكل حاسم لا تهاون فيه حتى يصل الاتفاق إلى نهاياته، طالما أن الطرف الأقوى والممسك بالسلطة وقع رغم التحفظات فهذا بجانب أنه مؤشر إيجابي في توفر الإرادة إلا أنه يفتح الباب أمام احتمالات سيئة ومتوقعة. خلال التجارب القريبة الماضية، كان تمسك الطرفين كل بمواقفه سببا في تعثر أي اتفاق سلام وكان واضحاً أن كل طرف أراد بالتوقيع كسب المزيد من الوقت لترتيب وتوفيق الأوضاع قبل الدخول في معركة جديدة المنتصر والخاسر يتساويان فيها، فإن عاد الطرفان لذات المواقف التكتيكية فهذا يعني العودة إلى نقطة ما قبل البداية، حينها سيستعصى الحل أكثر ممل يتصورون. شيء آخر.. حتى لا يتم تصدير الزيف لقطاعات واسعة من الشعب ه --- أكثر

السلطة الاقليمية بدارفور : ما ذا جرى في فرز المشروعات؟

$
0
0

كنت من بين الحضور لحفل تدشين لفرز العطاءات تخص مشاريع يزعم إنشاءها السلطة الاقليمية ، بيد ان الاجواء التي كانت تسود دهاليز الفندق الفخيم وحولها حالت الي دون اعلان تلك المشاريع للفائزين بها، المشهد خارج الفندق شديد التوتر و الدخول اليه بات اصعب بفعل الاجراءت الامنية المتشدده ، و اصرار فرد الامن التابع لسيسي بمنع دخول الحاضرين وبشئ من القسوة مع مجموعة السميح التي اعلنت قبل ايام تجميد نشاط السيسي، في الحين لن تتواني المجموعة بتوجيه انتقادات لاذعة لفرد امن السيسي متهمين اياه بانه ليس له علاقة بالسلطة وولج الي السلطة من مؤخرتها قبل ايام قليلة من خلال تقاسم وظائف الفساد التي تجري توزيعها في الخفاء . الاجواء داخل الفندق كانت اكثر توترا وبلغت ذروتها بعد تلاوة القرآن واعتزام مقدمة البرنامج من تقديم البرنامج المعد ، تدخل شخص من مجموعة السميح و خطف المايكروفوفن محاولا مخاطبة الجمع على اثر ذلك تدخل افراد الامن ليعتقلوه الامر الذي جعل بعض الحضور يرفضون تصرف الامن مطالبين المتحدث الاستمرار في الحديث، ونتيجة لشد والجذب و الرفض و القبول هاج القاعة ماح الحضور مرددين بشعارات تتهم السيسي بالفساد، مما دفع الامر الي تدخل احد الحاضرين وهو وال سابق لجنوب دارفور وطلب فض سامر الاجتماع. كان التجاني السيسي في المنصة متوسطا بعض اعوانه الذين يصفهم الناس في دارفور بدائرة الفساد، وقد بدا السيسي شاحب الوجه ،ممتعضا، و كثير التململ ، و بدا اسارير وجهه اكثر ميلا الي خده اليمين مع اتساع غير مألوف في مساحات رقعة عينيه، و كان خفيف الحركة و سريع الخطوات عندما طلب منه الخروج من القاعة بحراسة امنية مشدده، بعدها أستغل سيارته مطلقا ساقيه للريح. اما امين حسن عمر الذي اتي متأخرا قد وقع بكمين محكم نصبه ممن فشلوا الدخول الي الفندق وهتفوا في وجهه مما زاد من حفيظة الرجل و ارتسم ذلك على اسارير وجهه المكشر، حاول ان يفرغ غضبه بالهجوم اللفظي على ابوقردة متهما اياه ضمنيا ساهم امين في --- أكثر

ثورات المنظمات و المبادرات الانسانيه

$
0
0

نحن السودانيين عرابو الثورات و التاريخ يشهد لنا بذلك .. و لكننا نعمل في صمت و من غير فرقعات اعلاميه .. و تاريخنا في الثورات اكسبنا خبرة متراكمه تجعل ثوراتنا غالبا تكلل بالنجاح .. بحيث نختار الكيفيه و الزمان و المكان المناسبين لانجاحها .. ثوراتنا بدأت بثورة بعانخي علي مصر .. و حبن غزانا العرب بقيادة عبدالرحمن ابن ابي السرخ حيث كن العرب يسمون السودانيين برمات الحدق لانهم كانو يرمون الرمح في العين مباشرة , و لم ينتصر العرب و انتهو الي ما يعرف باتفاقية البغط .. و اغتيال اسماعيل باشا ابن محمد علي باشا هو و جيشه حرقا في شندي .. و القضاء علي اكثر من 40 الف جندي انجليزي مصري في اقل من ساعتين من حملة هكس باشا في موقعة شيكان حيث كان جيش هكس مسلح بالمداف و الاسلحه الناريه الحديثه و حيش السودان (المهدي) مسلح بالاسلحه البيضاء و اسياف العشر .. اغتبال القائد الانجليزي الاسطوري غردون باشا في الخرطوم من قبل ثوار الثوره المهديه و الذي كان حاكما عاما للسودان و الذي اغتيل بالحراب و ليس بالبنادق .. ثورة 24 التي ارضخة الانجليز و جعلتهم يقدموا كثير من التنازلات الى ان تمخض الاستقلال .. هذا مرور سريع علي بعض الثورات التي حدثة في تاريخ السودان و هناك الكثير. اما في التاريخ القريب هناك ثورتان لا يزال العالم يزكرها وهي تعد مدرسه في علوم الثورات في العالم العربي و في جميع العالم, بل سار علي دربها الكثير من ثورات الربيع العربي و لكن ليس بالضبط, لاننا لم نتجمع في ميدان واحد او ميدانين بل كانت ثوراتنا في جميع مدن و قري السودان في وقت واحد .. بل في كل حي و في كل شارع ليلا و نهارا .. كانت ثورات سلميه جاده .. و كان اي سوداني يعلم جيدا و متأكد ان يوم غدا سوف لن يكون هذا النظام موجود في الحكم, و ذلك للعزيمه و الاراده و التخطيط الجيد .. هذه الثورات هي ثورة اكتوبر 1964 و ثورة ابريل 1985, في تلك الفتره كان الوطن العربي يرزح تحت براثن الدكتاتوريه كطفل رضيع لا يعرف شئ --- أكثر

وفاحت رائحتها..!!

$
0
0
زاهر بخيت الفكى

يسألوننا عن النفايات وعنها نحن نسأل.. إلى متى يا هؤلاء وما الحل..؟ يسألوننا عن ما سيُفعل بها وقد استعصت واستفحلت وفَعَلت فَعلتها فينا وفاحت رائحتها ، هى الأن آمنة مطمئنة تُزين مداخل منازلنا وأطراف مجارينا ذهب منها ما ذهب مع مياه الأمطار التى هطلت مع قلتها وبعضها ينتظر وقد صارت ملاذاً آمناً تأوى إليه الفئران وكثير جداً من الحشرات السامة ، تُزاحمنا فى مياديننا وساحاتنا بكل أشكالها وأنواعها الصلبة والسائلة والمتحركة التى تحملها الرياح وقد (تحلل) الفاسد منها بعد أن أزكم الأنوف بسوء الروائح ، مكب كبير للنفايات صارت عاصمتنا الحضارية ، لا حل جذرى بالطبع حالها وغالب مشاكلنا فقط حلول آنية يتجاوز بها أهل الشأن المرحلة الحرجة ثم ما تلبث أن تطل برأسها ثانية ربما أسوأ من ما كانت عليه قبلا.. نفايات قبحت وجه الولاية المُتسخة أصلا.. شارع كبير متعدد الاتجاهات يمر عبر أحياء راقية يتميز بكثرة المحال التجارية من مطاعم راقية وبقالات وغيرها ، لم يجد أصحاب المحال التجارية فيه مكاناً لوضع نفاياتهم غير الفاصل الأسمنتى الذى يفصل الشارع ، لابد لمن يستخدم هذا الشارع أن يستمتع فى صباحه والمساء بمنظر أكوام أكياس النفايات حول أعمدة الانارة تسيل منها بقايا الطعام والزيوت .. يتأذى من تضطره حركة المرور للوقوف قليلاً من تلك الروائح النتنة التى لا يسلم منها حتى أصحاب السيارات المُحصنة بالزجاج السميك أما ركاب الحافلات والمارة فالله وحده يعلم ما بهم ، أحياناً تجد عربة النفايات تقف فى وسط الشارع تحمل تلك الأكياس تضطرك للتوقف ريثما يُحمل عليها الموجود من الأكياس إذ لا مكان يُمكن أن تتوقف فيه العربة إلا منتصف الشارع ، أثر النفايات للأسف ظاهراً تراه على الشارع بعد أن تراكمت الأتربة والأوساخ وعلُقت فى متبقى الزيوت والشحوم التى خلفتها بقايا الطعام .. هاجس بات يؤرق المواطن ولا حل وتستمر المعاناة.. أليات نظافة كثيرة كانت تجوب الطُرقات ومن زمانٍ بعيد بعضها جاءنا من --- أكثر


أمين حسن عمر صانع البشر!

$
0
0
تاج السر حسين

هذه الجماعة المنتمية لتنظيم ما يسمى (بالإخوان المسلمين) أمرها غريب ومنهجها عجيب، فبإدعاء منها انها تتبنى منهج (الهى) وهم كاذبون، لم يكتفوا بذلك الكذب والخداع وتلك المتاجرة الرخيصة بالدين، بل جعلوا من أنفسهم الهة، يخلقون البشر ويصنعونهم. تأمل هذه العبارة التى أطلقها (أمين حسن عمر) فى خلاف دارفورى – دارفورى لا علاقة له به، قال مخاطبا وزير الصحة ابو قردة " أنا الذى صنعتك" .. ثم أنظر ماذا قال فرعون لقومه "أنا ربكم الأعلى" وقارن العبارتين بقول رب العزة عن نفسه :" فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين". الا تشعر بأن أمين حسن عمر كاد أن يقولها على هذا الشكل؟ لماذا هذا البنى آدم (مسيخ) لهذه الدرجة؟ ذكرتنى عبارته تلك بمقولة الأخ المسلم والمحامى المصرى (صبحى صالح) الذى كان من بين ست شخصيات مصرية تم إختيارهم لصياغة الإعلان الدستورى بعد ثورة 25 يناير ، فى ذلك البلد قال مخاطبا شباب الإخوان المسلمين: " لا تتزوجوا غير أخت مسلمة، لكى لا تستبدلوا الخبيث بالطيب"!! كلها عبارات تدل على الطغيان والعنجهية والإستعلاء، ودعنا الآن من إخوان مصر فقد إنتقم الله منهم شر إنتقام ومن خلال عام واحد أذاقوا فيه المصريين (الويل)، فما بالكم بقوم ظل الله، يمهلهم حتى وصلوا الى 26 سنة، هل عاقل من يبقى معهم حتى الآن أو ينضم اليهم فى سنواتهم الأخيره؟ لماذا هؤلاء الناس طغاة ومفترين بهذا الشكل .. الا يعكس هذا الكبر رغم فسادهم وفشلهم فى اى شئ اداروه وتولوا امره أنهم يعطوك إنطباع بأنهم فوق البشر وليسوا كباقى مخلوقات الله؟ الم يتكرر مثل هذا السلوك الغريب منهم با لقول والفعل فى أكثر من مرة، الم يرفضوا أى فكرة أو أى اقتراح داخلى أو خارجى يمكن أن يؤدى الى حل مشكلة الوطن طالما لم يحقق مصلحتهم قبل مصلحة الوطن؟ ماذا تعنى منظومة 7+7 غير أنهم لا يعترفون بباقى خلق الله فى السودان وهم (الأعلون) فلماذا يتنازلوا ويتساووا مع باقى الناس، وهم فى الدنيا أمام الناس ويوم القيام --- أكثر

نظرية القوة فى العلاقات الدولية ؟؟!

$
0
0
د.فائز إبراهيم سوميت

نظرية القوة فى العلاقات الدولية !!؟ The theory of power in international relationships د.فائز إبراهيم سوميت " 3 " الماضى : فى المبحث الثانى من هذه الدراسة تناولت تاريخ نشؤ العلاقات السياسية الدولية فى العصور القديمة والوسطى والتى تطورت إلى أن وصلت إلى العلاقات الدولية فى العصور الوسيطة والحديثة وإحلال فكرة الأمن الجماعى محل الأمن القائم على توازن القوة وقلنا أن الباحثون رفضوا الفكرة القائلة بنشأة العلاقات الدولية بعد معاهدة وستفاليا فى العام 1846 . وفى هذا المبحث ومواصلة لتاريخ نشأة العلاقات الدولية السياسية أتناول : العلاقات الدولية فى عصر الإسلام : إن ظهور الإ سلام وتكوين إمبراطورية إسلامية تهدد أوروبا , بإنتزاع السيادة من المسيحية , كان حدثا جديدا فى تاريخ العلاقات الدولية .. ولقد إختلف علماء الإسلام فى تفسير العلاقات بين المسلمين وغيرهم من الشعوب التى لم تعتنق الإسلام . فمنهم من قال إن العلاقة بين الأمة الإسلامية وغيرها من غير الإسلامية لاتقوم إلا على أساس الحرب والقتال .. إستنادا إلى القرآن والسنة فى قوله تعالى : " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " صدق الله العظيم سورة التوبة الآية 36 . وفى الأثر النبوى روى عن النبى " ص " – أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله " .. ومنهم من قال أن العلاقات تقوم على أساس السلام .. إستنادا إلى قوله تعالى : " من قتل نفسا بغير نفس , أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس أجمعين " المائدة , الآية 32 . ونحن بهذا الصدد إلى جانب الرأى الثانى لأن الإسلام لايجيز قتل الإنسان لمجرد أنه لايدين بدين الإسلام . وللإسلام وجهة نظر خاصة فى العلاقات الدولية , ذلك أن الإسلام لم يكتب له أن يسود وينتشر فى العالم كله , بل شاءت الظروف أن يستقر فى مكان جغرافى معين , رغم الإتساع الذى بلغه شرقا إلى الهند والصين وغربا إلى الأندلس وغرب أوروبا , وقد نشأ عن هذا قيام دولة إسلامية تعتمد ف --- أكثر

شعر - وما براي انا في انتظاركِ

$
0
0

كل فراشه تلاقي زهره بتشكي اصلها عن غيابكِ وكل غيمه بتبقي مطره باكية من طول انتظاركِ وكل طيور الدنيا طارت شأن تحلق في سماكِ كل نسمه تهز في نخله وكل موجه في حضن شاطي *كانو مستنين معايا .... وما براي انا في انتظاركِ ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كل كلمة وعد منك انو يوم* اللقيا قرب كان بقرب في الاماني وكل نظره وكل غمزه هي ال بتوزن في القوافي* وكل همسه وكل كلمه هي ال بتتحول اغاني واصلي لمن احكي عنك بقي شاعر ... كلي بتدفق مشاعر وانتِ عارفه اني يوم لا كنت شاعر .... لا غشيت درب المشاعر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وقلت ليكِ ... ما براي انا في انتظاركِ كل فراشه وكل زهره وكل موجه وكل نسمه فضلو مستنين معايا وكل نظره وكل غمزه وكل همسه كانو هم زادي* ال معايا* وانتِ رغما عن غيابك كنتِ اول زول معايا* واصلي ما استنيت براي واصلي ما استنيت براي واصلي ما استنيت براي mayanados@hotmail.com

الرفاق فى حزب البعث العربى .....الرؤى الإقصائية لن تجلب الوحدة فى السودان

$
0
0

يحتدم الجدل مجددأً فى الساحة السياسية السودانية حول فكرة تقرير المصير التى ظلت تراوح مكانها منذ المرحلة ما قبل الاستقلال ليؤكد لنا بشكل قطعى أنّ هذا التكرار دلالة قوية لخلل يعانيه نموذج الوحدة الذى يُراد تطبيقه فى السودان, والجميع يُقِر أنّ سياسات المركز عجزت تماماً أن تجد معادلةيمكن أن تُنقذ البلاد من التأرجح بين الوحدة والتمزق. هذه المرة الغليان يتحرك من بوابة دارفور بتجربة مشابه وإنْ لم تكن مطابقة لسيناريو الذى حدث فى الجنوب, والشاهد أنّ بِرْكة تقرير المصير فى الاصل موجودة من ضمن البرك الكثيرة التى تسكن وتنشط من وقت لاخر فى السياسة السودانية ولم تكن بدعة يُفاجأ الناس حينما تُثار الفكرة ولا شك لها اسبابها المنطقية أنْ تطل علينا من وقت لاخر وبالتالى كلٌ له مبرراته على حد السواء, الذين ينادون بالفكرة وأولئك المناهضون له, ولكن مثلما أشرت فى مقال آخر يجب أنْ نأخذ هذه القضية بمحمل الجد دون الغرق فى لججٍ من المشاعر والعاطفة الجياشة النابعة من المواقف الايدولجية وما عادت اليوم الايدولوجيا مخرجاً للازمات السياسية والاجتماعية فى عالم ينظر الى كل شئ من زاوية معادلات رياضية براكماتية تجعل ممارسة الاقصاء فى الحكم بأشكاله المختلفة أمراً غير مقبول , وفى مثل هذا الظرف لا بدّ من تكرار السؤال الذى طرحته من قبل.... مَنْ المسئول عن دفع دارفور نحو تقرير المصير؟ أهى سياسات المركز الأُحادية التى تقوم على الهيمنة اودونها فلْتتمزق البلاد إرباً إرباً ام أنّ هناك فى الاصل اقوام فى السودان لا يريدون العيش فى ظل السودان الواحد الموحد؟ برزت فى هذه المعركة أقلام كثيرة لتُعبر عن مواقف سياسية حول الفكرة ولكن كانت جُلْها أراء فردية لا تمثل مؤسسات بعينها وكان هناك تباين واضح يعكس الى أىّ مدى تتقاطع المواقف عند مفهوم الوحدة فى السودان ولكن فى هذا المقال يهمنى موقف حزب البعث العربى الذى جاء فى بيان ممهور باسم الحزب, وبما أنّ حزب البعث مؤسسة سياسية سودانية ن --- أكثر

ألسنا نحن من يمنح حكومة البشير رخصة الاستمرار؟ (أبوقردة/السيسي، نموذجا)...!!

$
0
0

ابتُلي المجتمع السوداني بقيادات أنانية، تحمل مرضا أسمة (البراغماتية) اي الذاتية-المصلحة ، وتدرجت تلك الشخوص في سلوكها ، وتنوعت في أدائها ، حتى غدت فيروسا يفتك بجسم المجتمع بتشتيت فكره وتمزيق هويته وإهدار أهدافه وغاياته ، فالمصلحية أو البراجماتية من الإمراض المنهجية التي انتقلت للأسف الى الحركات الثورية مؤخرا ، حيث قد أصاب هذا المرض البعض من أفراد الحركات وكاد يفتك بتلك الموقعة على اتفاقيات السلام مع حكومة الخرطوم ، باعتبارهم قد باتوا يدعون إلى الذرائعية ، بتمييع المفاهيم ، وتقديس الواقعية ، وتسويغ الوسائل للوصول إلى الغايات ، وما إلى ذلك...! وهذا السلوك المرضي غير السوي قد تأصل لدى البعض لدرجة انه قد أصبح يمثل لهم فكرا وثقافة ، واوجد لهم أتباعاً ومريدين ، بل ومروجين يساعدوهم في الصعود الذاتي ولو على حساب أبناءهم واهاليهم. يتضح جليا ان*هناك خلل كبير في بنية التنظيمات السياسية السودانية (المعارضة) بشقيها السلمية والمسلحة ، وايضا هنالك ضعف فى النضج السياسي لدى الكثير من ممثلي القوى السياسية السودانية المناهضة للظلم والاستبداد ، ذلك على الرغم من طول تجربتها واستمرار انشتطها من قبل وخلال فترة حكم نظام الإنقاذ المريرة ، وبلا شك هذا الضعف سببه الركض الى الاهداف المصلحية التي يلهث وراها الكثيرين من قادة تلك التنظيمات ممن ظل يدعي التضحية في سبيل القيم والمبادئ والمثل تحت شعارات براقة كالتحرير ، اسقاط النظام وتحقيق العدالة والمساواة...الخ ، وتحت بند تبني مشروع التغيير والتحول الديمقراطي عبر محاربة الحكومة الشمولية ذات النزعات العنصرية والتي ظلت تسعى بكل الوسائل غير المشروعة وبدون مبالاة الى تحقيق اهدافها على حساب بقية المكونات الاخرى ، الحكومة التي لا زالت تمثل عاقا في تحقيق السلام والاستقرار كأساس نحو تحقيق التنمية وغيرها من الاهداف الوطنية. إن أس المشكلة كما هو معروف عدم اكتراث الحكومة وتماديها اللا متناهية*، حيث يقف قادتها اصحاب العق --- أكثر

خربشات مسرحية (1)-بدون سابق إنـــذار

$
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم خربشات مسرحية (1) بدون سابق إنـــذار ( يفتح الستار فنري علي يمين منتصف الخشبة مقعد فخم جدا يجلس عليه شيخ ضعيف الحجم ، يرتدي جلبابا وعمامة أنيقتين ، يبتسم دوما بغير مناسبة ، أمامه منضدة أنيقة فوقها كتابان أو ثلاثة ، الشيخ يعبث بقلم بين أصابعه ويستغرق في التفكير. في الخلفية نري آثار نخل مشتعل ومن وراءه منازل قرية بيوتها منهارة ، يتصاعد منها الدخان . في مقدمة اليسار نري مجموعة من الرجال والنساء والأطفال والكهول ، رثي الثياب وقد كممت افواههم بـ " لصقة"، يقف الرجال منهم وقد بدوا حانقين ، يسجلون بالورقة والقلم وقائع كل ما يحدث أمامهم ، بينما يجلس الآخرين القرفصاء من حولهم ، كأنهم يحتمون ببعضهم وقد ظهر علي وجوههم التعب والجوع والمرض . لا أحد ينظر إليهم البتة ولا ينشغل بهم ولا هم حتي يشاركون في الحدث ، إلا أنهم ، من حين لآخر يرفعون أكفهم بالدعاء والتضرع. بعد قليل يُسمع أصوات من الخارج تصرخ ). الأصوات : إلحقونا ياهوي ..... ناس الحكومة خمو قروش الولاية كلها... إلحقونا يالمركز...( نسمع صوت من المركز يرد علي نداء الإستغاثة ) صوت المركز : (يرد بمنتهي البرود) عندكم دليل ... في مستندات ؟...اللي ماعندو دليل ما ينضم ....طق. (أصوات آخري تستغيث من مكان آخر ) . صوت ممثل المستغيثين : يالإتحادية ..... ياريس .... ياللي بتحكومونا . حكومة الولاية أكلت قروش التنمية .... الشوارع محفرة .... والخيران قافلة ،المدارس إشلعت والمصانع وقفت. صوت المركز : (يسأل بمنتهي البرود)...... والقروش.. ودوها وين ؟ صوت ممثل المستغيثين : قالو نصها حيستقبلو بيها مسعولا كبير ونصها التاني حيتبرعو بيهو للمركز .... قالو عشان منكوبي السيول!!. صوت المركز : (يرد ب --- أكثر

شكراً جميلاً !!

$
0
0
 صلاح عووضة ‎

*إرضاء القراء يماثل تماماً إرضاء الحكومة.. *كلاهما يقضيان على الكاتب وإن لم ينسحب فهو ينتظر.. *وأستاذنا صلاح عووضة يعمل بعيداً عن المنطقتين.. *ويبقى عز الصحفي في أنه يقدم وجهة نظره (جهراً).. *ويعلن عن آرائه وإن كان مقابل ذلك أن يُشتم أو يُفصل أو يُسجن.. *وما بين كل النيابات التي تحرس أحرف الصحفي مطلوب منه أن يأتي بما يتوافق مع هوى القارئ.. *يتوافق زمانياً ومكانياً وعاطفياً وإلا الويل كل الويل لهذا الصحفي.. *فمحاولة إرضاء القارئ لا تقل بأي حال من الأحوال عن محاولة (التطبيل) للحكومة.. *فقد استوقفني ما سطره عووضه رداً على شتائم وانتقادات عنيفة تعرض لها.. *ومعرفتي به تجبرني على أن أشهد له وأنا أقرأ تعليقات لم تكن لائقة في حقه.. *فمعظم الذين يشتمون ويغتالون (الشخصية السودانية) يكتبون تحت أسماء مستعارة.. *فهم لا يمتلكون من الشجاعة حتى الإعلان عن أنفسهم في المواقع الأسفيرية.. *لذلك لا ضير من (شتيمة) تأتي متخفية ولا يملك صاحبها حق الانتماء لها.. *القارئ (الورقي) في السودان ذكي ولماح وقادر على أن يميز الخبيث من الطيب.. *أما القارئ الإلكتروني فهو مع ثقافته العالية يصب كل غضبه على الكاتب.. *وكأن التعليق إذا كان حاداً- وغير لائق- فهو يشفي ما به من جراح.. *حتى أصبح من العادة أن تُشتم - ككاتب لم يتفق معك البعض- (إسفيرياً).. *الأعراف والأخلاق السودانية تحتم علينا أن نتعامل بأدب مع من نختلف معهم.. *فليس من الرجولة في شيء شتيمة صاحب رأي في المواقع الإسفيرية بدواعي الحرية.. *بتعمد نغتال (الشخصية السودانية) ، وبقصد نشوه بعض الرموز فقط لأننا نختلف معهم.. *يهمنا أن نجد قارئاً نتفق معه مرة ونختلف معه ألف مرة وليس العكس.. *من فضل الله على عباده أن الشتيمة (ما بتقتل ليها زول) .. *ليتنا استطعنا التعليق على (الرأي) دون التعرض لشخصية الكاتب.. *إذاً لوصلنا إلى ما نريد من تقدم وتطور وديمقراطية.. *تعاملوا مع (الرأي) بعيداً عن صاحبه.. --- أكثر


من يسئ لدارفور بالشلاليت ؟!

$
0
0
حيدر احمد خيرالله

*لم يكف إنسان دارفور تشويه تاريخه التليد بهذه الحرب القذرة التى أتت على الأخضر واليابس فى هذا البلد الكظيم ، فالنازحون فى معسكراتهم من الثكالى والأرامل والأطفال الذين إستحرّت على مضاجعهم شمس حياة الهامش المتزلزلة اركانه وهم يمضون حيواتهم فى رحاب البؤس والتشرد والضياع بين أزيز الرصاص ومعونات الدول الكبرى والأخرى ، فاضحت ارضهم مائدة دسمة لفضائيات العالم ودهاليز المجتمع الدولي وأطماع الطامعين من الاصدقاء والأشقاء وأس البلاء على مستوى العالم الرحيب .. *ولمّا زاد فقدان الدم الدارفوري الطاهر بهذا الشكل المجاني ، تحرك الضمير الأممي لوقف هذا النزيف المستمر ، فى ابوجا وابوجا والدوحة وهلمجرا .. وأصابع خفية تعمل عملها بهمة عالية ضد كل مشروع يفضي الى سلام فى دارفور الحزينة .. والحكومة لم تقصر فى ممارسة الفهلوة السياسية وهى تظهر ابناء دارفور الذين حملوا السلاح وعادوا مسالمين بعد تولّد القناعة الراسخة لديهم بأن الحرب لن تكون حلاً نجد أن التعامل معهم على أنهم مجرد باحثين عن وظائف .. تقدم لهم المخصصات الكبيرة والعربات الفارهة والمساكن الفخيمة وفجأة يجدون انفسهم يمثلون طبقة من أسلاخ سودانية ويعيشون فى سودان غير سودان عامة اهل السودان ، وتبرز على السطح الصراعات بين ابناء دارفور بشكل مؤسف ، بينما الاتفاقات تبقى اسيرة الدواليب والخلافات سيدة الموقف الأليم.. *وماحدث بالأمس فى فندق السلام روتانا من اشتباكات بالأيدي تعتبر ردة كبرى فى أدب الأختلاف لاتسئ لهؤلاء السادة فحسب انما تسئ حد الفجيعة لإنسان دارفور الذى ينتظر ان يرى إستحقاقات اتفاق الدوحة تتنزل لأرض واقعه تنمية وعمران ونماء على قلتها .. لكن حرب البيانات التى ابتدرتها حركة العدل والمساواة جناح دبجو وحركة التحرير والعدالة جناح بحر ابو قردة ، فانها كانت تحمل بذور الفتنة التى توجت بهذا العراك غير المسبوق فى الممارسة السياسية ، والذى اوقف فتح مظاريف العطاءات التى تسوق الرفاه لأهل دارفور ، مما أص --- أكثر

اولاد المصارين البيض (4)

$
0
0
سهير عبد الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيماكتشفت عقب كتابة الثلاث حلقات الماضية عن سوء المعاملة التي يجدها المواطن السوداني من قبل الحكومة المصرية ، اكتشفت ان الكثير من السودانيين ( مغبونيين وساكتين )، وانهم جميعا يشعرون بلا استثناء ان هناك ازدراء من قبل المصريين يقابله (تطنيش) من قبل حكومتنا . وقد طلب مني الكثير من القراء التطرق لمسألة التأشيرة وكرت الحمي الصفراء ، ولأن امر التأشيرة ناقشته في مقال نشر يوم امس فلابأس ان نتطرق لأمر كرت الحمي الصفراء والذي سبق ايضا ان ناقشته في مقال سابق . حيث انه و أثناء إجراءات سفرنا إلى القاهرة طلب منا الاحتياط بحمل (كرت الحمي الصفراء) معنا لأن في جوازات المطار يسألون عنه تماماً كما التأشيرة ، استغربت جدًا الإجراء لأن (فلهمة) المصريين غير مبررة . وخلال سفرياتي العديدة لعدد من الدول لم أشاهد بلداً يتشدد في كرت الحمي الصفراء إلا دولة (ماليزيا) . ودييييييييل بي حقهم (وفوق عديلم) لكن المصريين(فوق كم) ، فلا مبرر لأن تطلب مصر كرت الحمى الصفراء من السودان خاصة ان(الحال من بعضو). المهم عند وصولنا مطار القاهرة كانوا يسألون السودانيين بحدة أين ( كرت الحمى الصفراء ) والغريب في الأمر أن هناك سيدة مصرية قادمة معنا على متن الرحلة من السودان وبمجرد إبرازها للجواز المصري فإن الضابط سمح لها بالدخول ولم يسألها عن كرت الحمى الصفراء وهذا يعني أن الإجراء المقصود به فقط السوانيين وليس ( موطن) المرض...؟ والا فما السبب الذي يسمح بموجبه للمصري بالدخول ويمنع السودانيون و (الاثنان ) قادمان من نفس البلد وعلى نفس الرحلة أم أن مرض الحمى الصفراءلا يصيب إلا أصحاب السحنات السمراء. قطعاً إن الأمر لا يخلو من (خيار وفقوس) و ازدواجية في المعايير. ٌإن كل ما يحدث للمواطن السوداني في الخارج من مرمطه ، وإساءة معاملة ، وتقزيم، سببه الأساسي حكومة (الانبطاح النموذجية ) والتي لا تتقن فن فرض احترامها واحترام مواطنها على الآخرين. وإلا فأين --- أكثر

مهزلة ما يسمي لائحة التدريب والعلاوة الموحده ... الي متي !!!

$
0
0

مهزلة ما يسمي لائحة التدريب والعلاوة الموحده ... الي متي !!!؟ لائحة التدريب الموحدة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لسنة 2003 م الفصل السادس واجبات وحقوق المبعوث (20) واجبات المبعوث يلتزم كل مبعوث بالواجبات الآتية :  أ/ أن يكون محمود السيرة حسن السلوك محافظًا علي سمعة بلاده ومراعيًا لقوانين ونظم وتقاليد الدولة التي يدرس أو يدرب فيها.  ب/ أن يحقق مستوي عاليًا في الدراسة أو التدريب ويجوز للمؤسسة إنهاء البعثة فورًا إذا اتضح ضعف مستواه الدراسي أو التدريبي.  ج/ أن يلتزم بطبيعة وموضوع الدراسة أو التدريب الذي أوفد من أجله ولا يجوز له إجراء أي تعديل إلا بعد الحصول علي إذن كتابي من المؤسسة ثم موافقة لجنة التدريب.  د/ أن يتفرغ تفرغًا كاملا أو جزئيًا حسب تقدير المؤسسة للدراسة أو التدريب.  ه/ لا يجوز للمبعوث تغيير الدولة أو المؤسسة الموفد إليها أو موضوع الدراسة الذي أوفد من أجله إلا بموافقة المؤسسة كتابة وفي حدود المدة المصدق بها أصلا.  و/ علي المبعوث أن يوقع إقرارا لمؤسسته بالالتزام بالعودة فور انتهاء البعثة وأن يلتزم بالعمل بالمؤسسة لمدة لا تقل عن ضعف مدة البعثة.  ز/ يجب علي المبعوث في بعثة دراسية أو تدريبية خارج القطر أن يعود إلي مقرر عمله فور انتهاء بعثته وبالطريق الذي تقرره الإدارة وبناء علي توصية السفارة المعنية.  ح/ لا يجوز للمبعوث خارج السودان أن يغادر الدولة التي يدرس أو يتدرب فيها خلال مدة البعثة سواء كانت تلك المغادرة للسودان أو لبلد أخر إلا بعد إخطار الثقافي المختص والدار القومية للوثائق .  ك/ يقدم المبعوث ضمانًا أو رهن عقار أو ضمانًا من المؤسسة التي يعمل بها وذلك لضمان عودته مع كتابة إقرار بذلك.  ل/ علي المبعوث الالتزام بكافة العقود والشروط والإقرارات الموقعة مع مؤسسته والتي وافق عليها قبل البعثة. م/ تقرير الدراسة الميدانية : يجب --- أكثر

الي أين يذهب صائدو الأسماك الفقراء وأسرهم بعد قدوم الجرافات المصرية ؟

$
0
0

في الفترة الأخيرة تم توقيع عقد مع شركة مصرية لجرف الأسماك بالبحر الأحمر وهو موضوع مثار جدل كبير حالياً من المختصين بعلوم البحار والبيئة البحرية وسوف يستمر هذا الجدل إلي أن يتم إلغاء هذا العقد الغريب والعجيب والذي سوف يتسبب في أضرار كبيرة وخطيرة ببيئة البحر الأحمر وكذلك سوف يتسبب في إفقار صائدي الأسماك (وهم قطاع كبير من سكان ساحل البحر الأحمر) أكثر مما هم فقراء الآن وهم الذين يعتمدون في معيشتهم علي أسماك البحر ، فما هو مصير هولا المساكين ولماذا لم توخز مصالحهم ومعايشهم في الاعتبار عند توقيع العقد ، كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته . إننا نعلم إن حكومة السودان منعت تصاد يق الصيد في البحر الأحمر للسفن الجرافة ونحن لا نعلم الآن لماذا غيرت الحكومة رأيها؟ هل تغير البحر الأحمر أم تغيرت الجرافات ؟ سبحان الله ! ... إن الصيد بالجرافات يتسبب في مخالفات بيئية بحرية خطيرة بجانب تأثيره الاقتصادي السلبي علي السكان المحليين لأنة يتسبب في اختفاء الأسماك، أن حظر الصيد بهذه الجرافات في كل دول العالم المسئولة لم يحدث إلا بعد إجراء دراسات كبيرة وهامه ومنشورة لمخاطر السفن الجرافه علي الثروة السمكية وغيرها من الموارد البحرية ، الغريب إن ولاية البحر الأحمر هي الولاية الوحيدة التي بها كلية متخصصة بعلوم البحار والبيئية البحرية بها أساتذة إجلاء متخصصون يحملون درجات الدكتورا في هذا التخصص الهام ورغم ذلك لم يستشرهم احد ولم يؤخذ برأيهم ، ما فائدة كلية علوم البحار بل ما فائدة جامعة البحر الأحمر إذا لم يستشرها احد أو يأخذ برأيها ؟ هل الذين وقعوا علي العقد متخصصون في علوم البحار والبيئية البحرية وموضوع الجرافات ومخاطرها واقتصاديات صيد الأسماك المحلي بالولاية. اشك في ذلك !! جاء بصحيفة السوداني أنة قبل ثلاثة سنوات عندما قل إنتاج الأسماك ببعض مناطق الساحل أصدرت حكومة البحر الأحمر قراراً بحظر الصيد بتلك المناطق . فماذا جري ألان ؟ ما الذي تغير ؟ نريد أج --- أكثر

Rio Di Maria الشاعر الإيطالي ريو دى ماريا

$
0
0

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/055e096bb9c880.jpg Rio Di Maria الشاعر الإيطالي ريو دى ماريا الشاعر الإيطالي المولد 18 يوليو عام 1946 بمنطقة كنيكاتى بصقلية الجزيرة الايطالية المشهورة كما يطلق عليها جزيرة المافيا وقد غادر مع عائلته صقلية وهو فى الحادية عشر من عمر وقد استقر فى اقليم ليج ببلجيكا منذ عام 1957 وقد أكمل تعليمه العالي فى مجال التجارة وتعددت مواهبه الإبداعية ونشر أول قصائده عام 1965 وكانت البداية المهمة فى حياته الأدبية والفنية والانطلاقة الكبيرة المتوجة بالنجاحات والعطاء والادبى الثر خلال مسيرة طويلة ومهمة من مراحل تطور كتاباته وعطائه المميز فقد عمل بعدد من الشركات هذا ما أتاح له صقل مجال دراسته وممارسة لعمله وتلك إشارة مهمة مكنته من التواصل مع كافة الأنشطة العملية فى الحياة . فق كون شبكة من العلاقات الثقافية مع الشعراء والأدباء الآخرين وهو ذو شخصية مرنة ومرحة وذو لباقة عالية ومنفتح نحو الأخر وتضافرت جهود شاعرنا الإبداعية وإمكانياته الثقافية واللغوية من بناء قصائده بروح شعرية راقية ومليئة بالأمل والتفاؤل وقد ولج مجالات إبداعية أخرى فاقترب من السينما فكتب لها بشكل جميل وامتدت موهبته ولم تقف فى حد الشعر والسينما بل اقتحم مجال فن الرسم والتلوين وهذه هي روح الفنان الموهوب التى تشع بالجماليات وبتعدد مواهبه هذه وابتكاراته انتعشت كتاباته فى بدايات السبعينات من القرن الماضي وتواصلت حتى يومنا وهى ذات بريق خاص ولونية جاذبة. Rio Di Maria الشاعر يو دى ماريا هو عضو نشط بمنتديات الشعر والثقافة ويشغل منصب مستشار بيت الشعر بأماى المعروف بميزون بوزى دى آماى اكبر الاتحادات الثقافية والأدبية الفرانكفونية ببلجيكا وقد نشرت له عدد من المؤلفات ودواوين الشعر وهى ذات جودة عالية وتصنيف متقدم من حيث الثراء اللغوى والبنية القوية للقصيدة وعمق الفكرة. لم يفقد شاعرنا هويته الايطالية رغم ان معظم كتاباته جاءت باللغة الفرن --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>