Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

إشكالية العقل السوداني و الإبداع

$
0
0

كتب المفكر الأمريكي صمويل هانتنتون، في كتابه "النظام السياسي لمجتمعات متغيرة" يقول ( في دول مثل باكستان و السودان، كان التطور المؤسساتي غير متوازن، كانت البيروقراطيتان المدنية و العسكرية قد أحرزتا مستوي أعلي من التطور من الأحزاب السياسية، و كانت لدي العسكريين حوافز قوية لملء الفراغ المؤسساتي في جانب " الداخل" من النظام و يحاولون القيام بمهمات إجمالية الفائدة) ربما نختلف بعض الشيء مع هانتنتون، إن النخب المتعلمة السودانية، كان دورها رائدا في صناعة المشروع الوطني السوداني، و بما أن النخب جاءت من خلفيات مجتمعية متباينة، و أنماط من الثقافات المختلفة، كانت تحتاج إلي حوارات متواصلة، لكي تصل إلي اتفاقات في القضايا الوطنية فيما بينها، و هذا كان قد حدث، عندما كونت النخب في بديات مسرتها التاريخية الروابط الأدبية، التي احتضنت جدلهم و حواراتهم، و بعدها تأسس نادي الخريجين، و من بعده مؤتمر الخريجين، و كانت عبارة عن أماكن ديار فيها الحوار الفكري و الثقافي و الأدبي، و لآن الثقافة السياسية و الديمقراطية في السودان كانت ضعيفة، لم يكن هناك تراكما للخبرات في ثقافة الديمقراطية، فهي التي كانت تنتج ثقافتها الديمقراطية، كانت الصراعات تأخذ منحيات متعددة، و كانت تصرف النخب عن التفكير العقلاني في قضايا السياسة و الديمقراطية، و أيضا صرفتها عن أن تبني مؤسساتها المدنية " منظمات مجتمع مدني" لكي تجعلها قائما نقديا يحافظ علي مكتسباتها، و كان أخر مساراتها في عملية الاشتغال بالفكر، هو تحقيق الاستقلال، و من بعده ألغت عقلها الفكري و وقعت أسيرة للمصالح و المكتسبات الذاتية من خلال الفرص التي قدمتها لهم السلطة، إضافة إلي تدخل عامل أخر، حيث أصبحت القوات المسلحة التي تمثل عنصر القوة و ليس الحق، أصبحت جزءا من العملية السياسية، و استفادت القوات المسلحة من الخلل الناتج عن بتوازن القوة، الأمر الذي أدي منذ تلك الفترة 1958، إلي سيطرة القوات المسلحة علي التفكير السياسي من خلال --- أكثر


مجموعة السيسي: يتهمل ضمنيا مسئولية ما جرى في احداث فندق روتانا

$
0
0

بعد ان انفض سامر اجتماع فرز عطاءات السلطة على اثر مشادات كلامية بيت الحضور، وبعد ان تم ارجاع امر المشاريع الي رئاسة الجمهورية لمزيذ من التحقيق حول المزاعم التي اثيرت حولها عكس ما وعد به السيسي بانه سيقوم بفرز عاجلا ، دخل الطرفات في اتهامات متبادلة حول من يتحمل مسئولية من قام بتعطل الحفل، و ظهر من خلال التصعيد عبر وسائل الاعلام من تبادل للاتهامات، مع ان مجموعة ابوقردة بدا اقل حدة الا انه وجد تعاطف الكثيرين الذين رأوا في الخطوة كانت شجاعة ومحاولة عمليه لكبح عجلات الفساد التي تأبى الا ان تستمر في الدوران بين ملفات السلطة الاقليمية ، كما جاءت هذة الخطوة الجزيئة بعد استنفاذ كل المحاولات و النقاشات للعبث بمقدارت الناس ، نسبة للعراقيل التي وضعتها ثنائية الفساد السيسي+امين، وكان لا بد من خطوة مماثلة لتعرية التقارير الكاذبة التي ترد الي الجهات العليا بان الامور في السلطة تسير على ما يرام . وخير دليل على ما ذهبنا اليه نقتبس من متن التصريح الذي ادلى به ابراهيم مادبو وهو برلماني في الهيئة التشريعية القومية ووزير اعلام السابق في السلطة الاقليمية حيث قال لصحيفة الجريدة الصادرة صباح اليوم الجمعة (ذهبت إلى د. أمين حسن عمر لأتحدث معه حول ملف دافور وكان رده بالحرف الواحد (فتحت مكتباً لأعيش منه، أذهب لنائبي)، وتساءل مادبو (كيف نقدم طعناً إدارياً والسلطة تم حلها أصلاً)، ولفت إلى أن التمديد للسلطة لا يعني التمديد للسيسي. ودافع مادبو عن اصرار من قاموا بتقديم بيان ضد السيسي أثناء التوقيع على عقود مشروعات جديدة بدافور، وقال إنهم أقدموا على ذلك بعد أن أغلقت كل أبواب الحوار في وجوههم وسد طريق المناصحة. وشدد مادبو على إعادة النظر في هيكل السلطة، وتعهد بفتح ملف تجاوزات السلطة، والاستمرار في إجراء تحقيق حول مشاريعها ومناطق تنفيذها وتكلفتها والشركات التي نفذتها). وهذا التصريح الذي خرج من وزير سابق بالسلطة و مسئول برلماني رفيع تكشف الي اي مدى صارت الامور في داخ --- أكثر

من التحديات التربوية في المجتمعات الغربية

$
0
0
نورالدين مدني

*إرثي يحاصرني ويقيدني في كثير من الاحيان وأجد نفسي في حيرة بين ما تعلمته ونشأت عليه وبين ما أعيش وسطه هنا وأتساءل ترى كيف سيكون مصير أبنائنا وبناتنا‘ وهل سيكونون إمتداداً لنا أم أنهم سيخرجون من بين أيدينا ؟. *هكذا بدأ راشد أنور المقيم مع أسرته في أستراليا منذ سنوات رسالته الإلكترونية التي حكى لي بعض المواقف التي أقلقته‘ منها الحوار الذي دار بينه وبين فتاة سودانية لم تبلغ العشرين عاماً حول ملابسها" الكاشفة" وكيف أنها اجابته قائلة : ليس لدي ما أخفيه‘ أنا متوافقة مع نفسي .. أرتدي ما أشاء. *مضى راشد قائلاً لم أندهش في حياتي كما اندهشت في ذلك اليوم‘ ودخل الخوف في قلبي على مصير إبنتي الصغيرتين في هذه البيئة الإجتماعية المختلفة‘ وتساءلت في حيرة ترى هل سأنجح في تربيتهما وفق "إرثنا" العقدي والأخلاقي وكيف ؟. *الذي حيرني أكثر أنه بعد أيام قلائل على هذا الحوار صادفت شاباً سودانياً لم يبلغ العشرين عاماً وهو يرسل لحيته ويرتدي جلباباً قصيراً ويقول لي : إن الموسيقى والغناء والرسم من اعمال الشيطان. *هذه بعض النماذج للمعضلات التربوية التي تواجه الأسر السودانية في مثل هذه المجتمعات المفتوحة التي تحمي الصغار حتى من امهاتهم وأبائهم ونخشى ان يخرجوا علينا وعلى قيمنا وتراثنا العقدي والمجتمعي. *إنتهت رسالة راشد التي أوضح فيها بصدق وجرأة بعض التحديات التي تواجه الأباء والأمهات وأولياء الامور في مثل هذه المجتمعات‘ ولا أدعي أنني اقدر على الإجابة على تساؤلاته المقلقة‘ لكنني أقول أن الأمر يتطلب درجة كبيرة من الوعي والحذر في التعامل مع الأولاد والبنات في هذه المجتمعات. *إذا أخذنا حالة الشاب الذي يعتبر كل الفنون من أعمال الشيطان فإنه نتاج التناقض القيمي الذي تعيشونه في هذه البلاد - مع غياب القدوة الحسنة - فيقع بعضهم/ن في حبال جماعات الغلو والتكفير الذين يصورون لهم/ن الإسلام وكأنه المقابل المعادي للعلوم والحضارة والتقدم البشري. *الأهم في رايي ان يب --- أكثر

يا جماعة أحسن تباركوها !؟!

$
0
0
  د.فائز إبراهيم سوميت

الأنا الداخلية للروزا .. عالم قائم بذاته .. ففى داخله تجد الرجل الكريم والرجل أخو الأخوان .. كذلك نجد المأمون على بنوت روزتو .. وتجد الشهم الذى يحجز كرسى للجكس وهى لسة ما طلعت من البيت .. " بيتو لى مدرستو " .. وكذلك نجد فى داخله الر جل المأزوم والمكلوم الما بنوم .. كل واحد من هولاء له سايكولوجيته الخاصة به والتى لا يتبرع بها إلا بعد الصعود على ظهر الروزا .. دى روزا ولاقطر كريمة .. كذلك تجد فى داخل الروزا من يقوم بترتيب دخول وجلوس الركاب ميمنة وميسرة .. ومنهم من يقول : إنت كان جيت بى جاى أحسن عشان الراجل دا يقعد جنب مرأتو فى كرسى واحد .. يا أخوى دى روزا ولاكوشة .. ولاتجيك واحدة متوسطة العمر كبيرة الحجم " ودى موضة جديدة " - لزوم الوسطية المريحة . . أقعد بى هنا انا نازلة قريب .. وآخر يأتى للروزا محملا والغريبة تلقاهو تاجر بالكراتين معجون وفرش أسنان وأندومى , وعكش البنات , من حلق لى غويشات لى أحفظ مالك .. التيمان إنتوا .. وتبدأ دراما شارعية بينه وبين الكمسارى بغية رفع أجرته فى الروزا وبغية تسويق بضاعة التاجر كذلك يعنى دعاية مجانية حتى لى أصناف ممنوعة من التداول . - يا حاج ما فى طريقة .. - يا ولدى كلهن أربعة كرتونات , بدفع ليك فيها حق كرسيين ما تخاف أصلح ليك الفردة بتاعتك .. ويتبرع احد الركاب فى الدخول فى المناقصة .. - يا حاج إنت ما تركب ليك ركشا .. - بتاعين الركشات بقوا يتعززوا علينا .. ما بتعززوا مالم , إن كان سهير عبد الرحيم بتكتب عنهم فى الراكوبة . وكذلك تجد فى داخل الروزا من يحفظ خارطة الطريق كما لم يحفظها أحد من قبل .. المحطة دى .. لا .. والتانية والتالتة لا .. بعد محطتين منها دى بس محطة بت مسيمس .. خريطة طريق فى روزا عضو برلمان إنت ولاكيف ؟ .. آخ يا حاج عصرتنى فى رجلى .. لابس كدارة ولاشنو فى كراعك .. لا إستحميت بى صابونة غسيل عدة . طيب ما تشوف قدامك . . الميلودراما دى كلها ولسة الفيلم ما بدأ .. عند تحرك الروزا وص --- أكثر

كهربالو يا بكري

$
0
0
احمد المصطفى ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم لا أعرف رطانة الشمال محس ودناقلة وحلفاويين، ولكني استعنت بصديق لهذا العنوان وأتمنى أن تقرأ كما تنطق وأخص تخفيف الراء. بعد كل الذي قيل في محاباة الإنقاذ للولايتين الشمالية ونهر النيل، وليس ذلك كله خطأ ولا كله صحيح، فاجأني صديق تعرفت عليه في سنوات الاغتراب قبل زمن ليس بالقصير قريب من عمر الإنقاذ نفسها فاجأني الصديق أنه بعد كل العز الذي كان يعيشه في الرياض عاصمة السعودية جاء ليستقر في بلده بأرض المحس وزرع أرضاً وربى ماشية وهو بخير ولا تنقصهم إلا الكهرباء. قلت معقول في قرية في الشمالية ليس بها كهرباء؟ وكنت قد رأيت دنقلا وزرت حلفا يوم افتتاح كهربائها وحسبت أن الكهرباء وصلت الحائط الشمالي فإذا بالصديق يقول وما بين المدينتين التي رأيت لا توجد كهرباء. محلية دلقو أكثر من أربعين قرية بلا كهرباء أيعقل هذا؟ لماذا لا ينزح الناس إلى العاصمة إذا فقدت الحكومات الولائية والاتحادية الخطط والدراسات فربع الذي يصرف على المواطن الذي ينزح للعاصمة في شكل خدمات كان كفيلاً بأن يجعله يستقر في موطنه ويقلل الضغط على العاصمة ويصبح مواطناً منتجاً بدلاً من عاطل حقيقي أو عاطل مغلف بغطاء سياسي ضره أكبر من نفعه. قرى محلية دلقو أو قرى المحس هذه إذا وجدت الكهرباء لعاد ربع محس الحاج يوسف وثلث محس الكلاكلات (أقول ذلك توقعاً وليس من مصدر دراسة موثوق) ولعاد المغتربون من دول المهجر عبر مطار دنقلا وما رأوا الخرطوم ولا أزعجوها، وعادوا عودة طوعية وأصبحوا منتجين مسرورين بين أهلهم وفي مساقط رؤوسهم يتمتعون بالحياة الطبيعية. يا سيادة النائب الأول بكري حسن صالح ويا عبد الرحيم محمد حسين (الما بكسي أمو ما بكسي خالتو) عبد الرحيم طبعاً يمكن أن يعين في كهرباء تلك القرى بحجة العودة الطوعية وتخفيف العبء على ولايته الخرطوم. مشروع كهرباء هذه القرى التي شبعت وعوداً وتم تخديرها بغرس أعمدة الضغط العالي وبس. يعني أنه لا تنقصه الدراسات وليس بادياً من الصفر ف --- أكثر

لابد من صياغة مفهوم جديد للعلاقة بين المركز والهامش

$
0
0
تاج السر حسين

لابد من صياغة مفهوم جديد للعلاقة بين المركز والهامش أعلم أن هذا الطرح ومن عنوانه سوف يقابل برفض من (البعض) وسوف يسعى ذلك البعض لهدم الفكرة من جذورها بأنحراف الحوار من جوهر الموضوع الى جوانب (هامشية)، فذلك (البعض) مصالحه تضارب مع تقبل فكرة أن المركز ليس كله واحد وفيه قطاع كبير من الوطنيين الشرفاء يهمشون من (المركز) وفى ذات الوقت يهمشون من (المهمشين)، اليس ذلك أمر عجاب؟ مشكور الدكتور ابكر آدم إسماعيل بإخراجه لكتابه((جدلية المركز والهامش ... قراءة جديدة في دفاتر الصراع في السودان)) الذى عرفت منه شخصيا وهو عالم متواضع، بأنه قد بدأ الكتابة فى ذلك السفر القيم منذ زمان بعيد ومنذ أن كان طالبا فى جامعة الخرطوم، وقد أطلعنا (مجموعة) على ذلك الكتاب وهيأنا أنفسنا للتحاور فيه معه فى منتدى ثقافى، بجوبا لكى نثمن ما هو ايجابى وذلك ما أحتواه معظم الكتاب وأن نشير الى ما هو (ناقص) وكان يستحق الإهتمام والمزيد من الإستفاضة، مثل السبب الذى يجعل نخب (الهامش) تحجم فى نقد أخطاء وسلبيات (المهمشين) التى تصل درجة الصمت عما لا يجب الصمت عليه ومثل النقاط المطروحه فى هذا المقال. أخبرنى د. ابكر، أن ظروف عديدة حالت دون حضوره فى ذلك الوقت لمناقشة كتابه القيم. المهم فى الأمر من خلال ذلك الكتاب تشكلت وتعمقت رؤى وأفكار جديدة، فالدكتور/ ابكر آدم اسماعيل أكاديمى وباحث ومثقف، يمكن أن يعد كتابه هذا أفضل (معبر) علمى عن إنسان الهامش وقضاياه وجذور ذلك التهميش الذى يمتد الى ما قبل ظهور الدولة السودانية (الحديثة)، وهذا المقال ليس نقدا لذلك الكتاب الذى يحتاج الى وقت أطول والنقد على غير مفهومنا السودانى لا يعنى الحديث عن الجوانب السلبية عن أى موضوع بل يعنى التوقف عن الإيجابيات والسلبيات من الزوايا المختلفة. المهم فى الأمر أن التعرض لسيرة ذلك الكتاب كانت مهمة لأنه كان محفزا لكتابة هذا المقال، إضافة الى استعراض صور ومواقف، ربما فى وقتها لم يهتم بها شخص مثلى كما حدث بعد أطلاع --- أكثر

الكذاب و الحريات المدنية

$
0
0

بالامس، الجمعة 28 أغسطس أعلنت وزارة الهجرة في أستراليا عن رغبتها في نشر أفراد من قوات الحدود لفحص تأشيرات المهاجرين وكذلك اعلنت الشرطة عن مؤتمر صحفي لأنها ترغب في تنفيذ فحص الأوراق الثبوتية للمواطنين في مدينة ملبورن، وعندما سمع سكان المدينة بهذا الخبر تجمهر عدد ضخم من المتظاهرين تجاوز اللآلاف في أقل من ساعة أمام المقر المفترض للمؤتمر الصحفي، وبداءت المظاهرات تجوب أرجاء المدينة مما دعى رئيس شرطة ولاية فكتوريا الي إلغاء العملية كلها. هنا نرى ان الموطن في الغرب عموما يرفض حتى ان يفحص الشرطي هويته بدون ان يكون هنالك اجراء قانوني ويحدث هذا بينما يقضي مواطناً 17 سودانياً معتقلاً معظمهم من حزب المؤتمر السوداني أكثر من 15 ساعة يومياً منذ بداية شهر أغسطس لهذا العام في دار جهاز الأمن بشارع 57 بضاحية العمارات بالعاصمة السودانية الخرطوم ،ما يقارب الشهر بدون اتهام وبدون قانون ويخرج علينا الرئيس البشير بفرية أنه لايوجد معتقلين في سجون النظام ، وهنا نواجه الرئيس بحقيقتين لا ثالث لهما . الأولى انه لايعلم وهذه مستبعدة ، لأن أوامر الاعتقال ومصادرة الصحف تصدر منه مباشرة، وحال فراغه من قراءة صحف الصباح أو مشاهدة مخاطبات شباب حزب المؤتمر السوداني على وسائل التواصل الإجتماعي، يقوم بالاتصال بإجهزته الأمنية محدداً بالاسم الصحف التي ينبغي مصادرتها والشباب المفترض إعتقالهم ومضايقتهم. الثانية، انه لايرى ان بقاء الشخص لاكثر من 15 ساعة في الحجز لايعتبر إعتقالا طالما انه يقضي الليل في بيته، ولعمري هذا أسواء من الأولى، لانه يعتبر قمة الإستهتار بحقوق المواطن السوداني في التمتع بالحريات المدنية التي كفلها له الخالق،القانون، العرف وكريم المعتقدات. وفي الحالتين هو يكذب ويتحرى الكذب. الحريات المدنية يا سيدة الرئيس هي الضمانات والحريات التى لايمكن لأي حكومة إنتهاكها حتى بالقانون او التفسيير القضائي ، وتشمل عدم الاعتقال أو الحجز أو إنزال العقوبة بإي مواطن قبل إس --- أكثر

حسن اسماعيل .. ( عملتها واضحة)

$
0
0

حسن اسماعيل سيد احمد رافد رئيسي من روافد ما يسمى بكوادر وشباب حزب الامة وهم عبارة عن مجموعة من الشباب لها راي اصلاحى انتقادى داخل حزب الامة القومي وحسن يعتبر من اكثرها شراسة فى ابداء رايه وموقفه النقدى داخل حزب الامة حتى انه اكثرها نقدا لمواقف الامام الصادق المهدى في ادارته لشؤون الحزب بل ذهب به الامر لانتقاد الامام شخصيا ناشرا ذلك فى الصحف والمواقع الالكترونية ويعتبر كثيرون ان ذلك صراع بين حسن واسرة الصادق المهدى وان كل ما يكتبه ماهو الا تصفية حسابات , ولذلك عند سماع خبر استوزاره اغلب الاسهم التي ناشته جاءت من اعضاء حزب الامة القومى فحسن الذى كان ينتقد رئيس الحزب الامام الصادق في كيفية ادارة الحزب واتخاذ خطوات اكثر ديمقراطية داخل الحزب وكذلك لموقف الامام اللين تجاه الحكومة قبل اعلان باريس هاهو يصبح وزيرا فى حكومة دكتاتورية ! فمن حق اعضاء حزب الامة وخاصة مريدو الامام ان يظهروا وجه الشماتة وان يكتبوا باقلام السخرية والاستهجان لما حدث من تغيير فى عقلية حسن اسماعيل . ومن زاوية اخرى فان كتابات المحسوبين على المؤتمر الوطنى فى موضوع استوزار حسن اسماعيل كانت لغرض ما تلمح الى ان حسن اسماعيل ما هو الا غواصة داخل حزب الامة القومى انتهى دوره المرسوم له ليتقلد منصبه الوزارى جزاء لما قام به . ومهما كانت صحة ذلك من عدمه فان الموضوع برمته يشكك فى ما يسمى بشباب وكوادر حزب الامة ويشكك فى نواياهم الاصلاحية وان مصداقيتهم على المحك وربما كانت الرؤوس التى تدير مشروعهم الاصلاحى ماهى الا عبارة عن غواصات والبعض كمستغفلين اغرتهم العبارت الاصلاحية وذلك لان اسلوبهم الذى يتبعونه هو اسلوب انشقاقى تخريبى وليس اصلاحى ومن منا لا يريد لاحزابنا الكبيرة ان تكون اكثر ديمقراطية ولكن يجب الاخذ فى الاعتبار كل الظروف والملابسات التى تحيط بالمجتمع وان وطن كالسودان لا يمكن ان تتم فيه دعوات لديمقراطية الاحزاب بين ليلة وضحاها وان النظر للموضوع من زاوية واحدة يعتبر قصر نظر --- أكثر


حكاية

$
0
0

حكايات الحلة تحتوي فترة ايام الطفولة علي لهو والعاب في ظاهرها البرآءة ولكن يكمن فيها خطورة واذي ينالهم أو ينال آلآخرين بدون أن يعي الاطفال تلك المخاطر ، ويعزو الكبار ذلك الي شقاوة العيال وبخاصة اذا تميز بعضهم أو واحد منهم بهذا السلوك فيصفونه بانه ولد شقي أو عفريت ، ولعل هذه الحكاية تعود بكم الي الورآء عبر السنين ويستدعى الي ذاكرتكم اشقيآء الطفولة من زملائكم واصحابكم ومنهم من عقل عندما صار رجلا" ، ومنهم من شاب علي نفس الآ شيىاء التي شب عليها وهؤلاء وهذا ينطبق عليهم ( أغنية شقي ومجنون ) للمغني المرحوم صديق الكحلاوي والتي تغنيها من بعده المطربة نانسي عجاج ولكن تلك شقاوة من نوع آخر وكنا في الحلة نلعب في دار صديقنا ابن الضابط الكبير ونتسلق الاشجار في الحديقة الملحقة بالحوش الخارجي ويفصلها جدار به باب يؤدي الي الداخل لحجرات المنزل الأخرى ، وكان لصديقنا أخ واحد واخت صغيرة مع امها في الحوش الداخلي ، وكان من ضمن العابنا والتي تاثرنا بها من مشاهدة افلام الكاوبوي وهم الذين يرعو ن الماشية علي ظهور الخيل في الغرب الامريكى والشئ بالشئ يذكر فقد شاهدت في السعودية البدو يرعون الغنم بالسيارة نصف نقل والتي نسميها البكس في السودان ، وكنا نعجب ايضا بافلام طرزان وهوطفل ولد وتربي مع الوحوش فى الغابة حتي صار رجلا" واصبح واحدا"منها ، وكانت هذه الافلام محببة لنا والي الكثير من الناس ، وكان من الحتمي في افلام الكاوبوي ان يوجد في كل فيلم خائن يقابله بطل وكانت النتيجة في النهاية ان يتغلب البطل علي الخاين بعد مواقف واحداث عديدة برصاص المسدسات ، وكنا دائما" ننحاز الى جانب البطل لأنه يمثل الشجاعة والنجدة والشهامة ، وهنا نقف قليلا" فقد كان معنا ولد ثفيل الظل ثقيل الصحبة والاحتمال من الكل عدا شخصي ومهما حاولت التخلص منه كان يلتصغ بي التصاغ الغراء بالخشب وتحملنآه علي مضض ، وفي ذات يوم عزمنا ان نلعب ( كاوبوى وحرامية ) ، وكما شاهدنا في افلام الكاوبوي --- أكثر

نداء الي جميع أبناء مدينة رفاعة !!

$
0
0
حسن وراق

@ مدينة رفاعة منارة المستقبل القادم ، نضر الله وجهها ، مدينة العلم والعلماء و عشاق الجمال ، بني ابناؤها في كل بقعة من ارض السودان قلعة للعلم و طريق للعلماء . كل أهل السودان يدينون لأبناء رفاعة بدين عظيم وغالي لا يمكن سداده و من علمني حرفا صرت له عبداً . التحية والتجلة لمدينة العلم والعلماء وقبيلة المعلمين الذين زانوا عقول ابناء وبنات السودان نورا شاع وأنتشر . رفاعة أهلها معتدون و واثقون من أنفسهم شجعان وفوق كل ذلك مبدعون ، متحضرون سودانيتهم أصيلة يعملون في صمت وفي تفاني لرفعة مدينتهم يداومون الاحتفاء بكافة الطقوس الثقافية والاجتماعية . نجح ابناء رفاعة في الداخل والخارج في تسخير كل إمكانياتهم للنهوض بمدينتهم التي تستحق ان تكون العاصمة الثقافية فهي بحق أصيلة السودان . @ مدينة رفاعة التي تحتفي سنويا بعيد العلم والزهور والمناسبات الدينية و الشعبية والمعارض الفنية التي زينت ليالي رفاعة الثقافية لتصبح متكأ و متنفسا للجميع، مدينة تهتم بمظهرها و جوهرها تحمل ابناءها عبء توفير احتياجات أهلهم بترقية الخدمات الصحية والتعليمية من أجل رفاعة تسع الجميع وتصبح من أجمل و أرقي المدن التي تتخلق في كل يوم بإبداع جديد . يقود العمل العام فيها كوكبة من خيار أخيار شباب وشيوخ من الجنسين عبر تنظيمات منسجمة .. جمعية فلاحة البساتين ..منتديات رفاعة للجميع .. اتحاد المعلمين .. المركز الثقافي الفرنسي ، منظمة نهضة شباب رفاعة ، جمعيات المرأة المختلفة ،جمعيات اصدقاء المستشفي وجمعية أصدقاء الكلي ومنظمة الاحسان الخيرية ، رابطة الموردة ورابطة أبناء رفاعة ورابطة رفاعة بلدنا وغيرها . @ كل المؤشرات تؤكد بأن لرفاعة شأن عظيم في نهضة انسان الجزيرة لوجود قاعدة بنيات اساسية تتمثل في الارض الشاسعة التي تحيط بالمدينة تشكل مستقبل لمدينة عصرية بكافة مؤسساتها الانتاجية والخدمية .موقع المدينة همزة وصل بين شرق الجزيرة وغربها وملتقي طرق يتوسط سرة السودان بالإضافة لوجود الكادر البشر --- أكثر

نطعن في حسن وعيونا علي الحسنين!!

$
0
0
حيدر احمد خيرالله

*عندما أعلن السيد/ والي الخرطوم فى مؤتمره الصحفي عند تشكيل حكومته وبطريقة مسرحية اسم الزميل / حسن اسماعيل كوزير لوزارة جديدة اسمها وزارة الحكم المحلي كاول اسم يذاع ، واردف بطريقة معينة انه منكم .. صحفي يستحق أن تصفقوا له وصفق القلة والكثرة كانت من المذهولين وسبب الذهول يدركه الجميع أما الذين صفقوا فإما انهم من المجاملين او من الراسخين فى العلم بمطابخ الانقاذ .. ومااكثرهم فى ذلك الحشد.. *ورد الفعل الذى صاحب تعيين الأستاذ حسن اسماعيل كان أكبر بكثير من القرار نفسه ، ربما لأن دور حسن اسماعيل ونشاطه فى مناهضة النظام كان كبيراً وملموساً ، هذا فى ظاهر الامر ، أما ممارسات هذا النظام وأساليبه التى أتقنها فى رعاية المصادر وطريقة ذرعها ووسائل التخلص منها فهى مما لا ندرك تفاصيله ، لكن مانعلمه بشكل جيد انه نظام محترف فى اختراق الاحزاب وناجح جداً فى إضعافها وشقها على النحو الذى الفناه ربع قرن من الزمن السوداني الحزين ، فهل نستطيع القول أن حسناً كان ضحية هذا الواقع المأثوم؟! *هب أنه كان كذلك أو أنه مضى المشوار بمحض قناعته وأستيأس من المعارضة والمناهضة ورأى ان يضع نفسه طرفاً من المنظومة ، فهل معنى هذا ان طرق الثورة والتغيير قد إنبهمت لأن حسن اسماعيل قد إستوزر؟ وإلا كيف نفسر هذه الحملة الشرسة على الرجل ؟وهل الوية التغيير مرهونة بارادة رجل واحد ؟وبالنظر للخارطة الممتدة امامنا : هاهو العميد / عبدالرحمن الصادق قد حمل السلاح فى وجه الحكومة والان تعلمون اين يجلس .. وهاهو السيد / الحسن الميرغني وشقيقه دخلا القصر بينما السيد/ الوالد كان يصرح سلم تسلم ..واللواء الهادى بشرى والقائد منى اركو مناوي والسيد بحر ابو قردة والقائمة الطويلة تحكي عن هذه الحركة السياسية المأفونة ..والتى تناضل فى حدود اطماعها البائسة والاطماع مصارع الرجال ..وحسن اسماعيل ليس بدعاً فى هذا المنحى ولم يكن الأول وقطعاً لن يكون الأخير.. * والنخبة الكسيرة رأيناها فى برلين تنقض --- أكثر

العدل بين النائبتين (بدرية وعشة) واجب وجوب العدل بين الزوجتين

$
0
0
حيدر المكاشفى

في الأنباء أن نائبة رئيس البرلمان عائشة أحمد صالح تقدمت بشكوى رسمية لرئيس البرلمان البروفسور إبراهيم أحمد عمر، تحتج فيها على الظلم الذي وقع عليها بعدم مساواة وضعها كنائبة للرئيس بوضع زميلتها نائبة الرئيس الأخرى بدرية سليمان، وذلك بسبب أن النائبة بدرية تحصل على وضع ومعاملة أفضل منها داخل البرلمان. وأفادت الغراء (السوداني) من مصادرها الموثوقة أن عائشة شككت في أن مخصصاتها غير مساوية لمخصصات بدرية، وأن الأخيرة تحصل على مخصصات أعلى منها، وأن بعضاً من مخصصاتها تم إخفاؤه عنها (نظام تحت التربيزة) وما بين القوسين من عندي، ما دفع برئيس البرلمان البروفسور إبراهيم أحمد عمر لتوجيه الأمانة العامة للبرلمان بالتحقق الفوري من شكوى نائبته وإخطارها بكل مخصصاتها. وكانت مهام الإشراف على اللجان قد تم توزيعها بالتراضي بين نائبتي رئيس البرلمان. وفيما تولت بدرية سليمان مهام الإشراف على اللجان السيادية ولجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان، تولت عائشة بناء على رغبتها اللجان الخدمية، ومعروف أن عائشة تشغل هذا المنصب عن حصة الاتحادي الأصل، بينما تتبوأه بدرية عن نصيب (سيد اللبن) كما يقال شعبياً عن صاحب النصيب الأوفى والأكبر ومالك زمام الشيء وماسك دفته.. من المفهوم أن يكون هناك فرق مقدار ونوع بين المخصصات والامتيازات، بل وحتى السلطات، ما بين النائب الأول للرئيس والنائب (ساكت اسكتو بلا ترقيم ثاني أو ثالث)، فذاك أول والآخر في المحل الثاني، وحتى في صحفنا التي تتخذ لها مديري تحرير أول وثاني يجوز فيها هذا الفرق، وعلى ذلك قس كل جهة تنحو هذا المنحى، أما ما هو غير مفهوم أن يكون هناك نائبان لرئيس يقفان على قدم المساواة رأساً برأس، وكتفاً بكتف (مافيش نائب أحسن من نائب)، ورغم ذلك يحظى أحدهما بما لا يحظى به الآخر، كما في حالة النائبتين بدرية وعائشة، مع أن لائحة البرلمان لم تفاضل لا في التسمية ولا في الدرجة بين نائبي الرئيس، فهذا والله ظلم وقع على النائبة عائشة ومن حقها أن تط --- أكثر

أُغنِّى باسمِك الجميلِ . . يا إريتريا

$
0
0

أُغنِّى باسمِك الجميلِ . . يا إريتريا غزالةٌ تركضُ بين السهل والجبلْ فراشة تدورُ بين الغابةِ والصحراءْ ووردةٌ غَذَاها نميرُ الماءِ فى مهَلْ طفلةٌ لدى الساحلِ تجلسُ فى حَياءْ تلعب بالحصى الرملىِّ وبالمحارْ تَشقُّ خطَّ النار تحفظ لى نقاءَ حُبها ، وتحفظُ لى طلَاوة القُبلْ آتى لها مُخترقا قساوَة البيداءِ . . وحاجزَ الخطرْ أمسحُ خدى بخدِّها أُريحُ إصبعِى فى شَعرِها أُريحُه ما بين تموجاتِ الظلِّ . . وانهمارِ الضوء فى الخُصلْ أريح إصبعى من عَضة الزنادِ ومن تَوهج الدُخان والرمادِ والسفرِ الطويل دُون زادِ والتشابكِ الوحشىِّ فى أُتون المعركة أُغنى باسمها الجميلِ . . يا إريتريا أُعانق نصرَكِ النبيلَ . . يا إريتريا أغبق دمعَك الوحيلَ . . يا إريتريا أجدل شعرَكِ الطويلَ . . يا إريتريا أُرجوحةً للطفل ، وللشيخِ ، وللصبية العذراء وللعاشقِ الهزبر فى مشوارِه الجليلْ فالذى أمضَّنى أمضَّ قبلَك الأعداءْ * * كُنا معاً معاً ، وكانت الطبولْ فى الساحلِ ، فى القفر ، . . وفى السهول تدقُّ ، عندما عَوت إناثُ الريح فى الجبلْ وانكسرَ الغناء والهديل : " لَالُوي . . لَلُوي لَالوي شَلُوي . . شلويْ . . شلوي فارِسْ وَدْ فارس إنْتَ " وكنتُ وقتها معانقاً حلاوة الأصيلِ ، . . . وحُمرَة الَطَفَلْ وكان سيفىَ الصَقيلْ مُنغرساً فى جسَد القتيل وانتشرتْ سواعدُ الرجال فى المِيدان " الفزِّى وزِّى " بطبعه مقاتلٌ جسور ما بين التيَقظِ والوثبة والانقضاض شاكِّى السلاحَ ، رابضٌ وفى مُخلاته الأغراضْ شَلقَةً من الذرةْ وعلبةً مقعرة يحفظ فيها الماءْ وحوله الأعداءُ والهواء يعطر الأجواءْ يفضح عِشقه السرمدىَ للوطنْ * * المِيغُ فى اختراقها مواقعَ الثوار ماجنةْ تُساقِطُ الرعبَ فى البَرية وفى الحياةِ الساكنة تشتعلُ الحقول تحت وهجِ النابالمِ تشتعل الصخورُ فوق جسد الرمالِ الفائرةْ تحترق الأشجارُ المثمرة تُطاردُ الشظيَّاتُ وعلَ التلِّ فى ال --- أكثر

اسامة داؤد .. صمت دهرآ و نطق كفرآ

$
0
0
محمد وداعة

لم يكن متوقعا من السيد اسامة داؤد أن تأخذه العزة بالإثم ، ولا يفكر في الاعتذار عن الإساءات التي وجهها للصحفيين والكتاب ووصفه لهم بأنهم ضمن ثلاث فئات ( إما جاهل بالمعلومات ، أو حاقد بطبعه ، أو متربص بمنفعة ) ،وقال ( نسبة لثقتنا فيما نقدمه للوطن ، فإن شعورنا دائما أن كل من يهاجم - سيقا – هو واحد من الثلاثة ) ، من واجبنا بداية أن ننفي جهالتنا بالمعلومات التي تخص قطاع القمح والدقيق فلدينا عشرات الوثائق التي تثبت ما كتبناه وما سيكتب لا حقا ، ولم يكن في بالنا أن نستذكر الماضي لولا أن السيد اسامة داؤد اساء الى كل الصحفيين( الذين هاجموا سيقا) على حد قوله ، وهو تجن غير صحيح ، ذلك ان لا احد ممن كتبوا اتهم (سيقا ) او صاحبها وهو يسعى الى دحض ما كتبناه صبيحة المؤتمر الصحفى لوزير المالية و فتح بابآ يصعب غلقه لتعدد ملفاته و تشابكها و تعقيداتها وهي غلطة الشاطر .. لعل الرجل ظن أن هذا سيوقف رأيا نراه صوابا ، أو نساند عملا نراه خاطئا ، ربما ظن الرجل حقيقة أن ما أتاه من حديث كفيل باسكات أقلام صدعت بالحق ( اوهذا زعمها ) في ما يتعلق بالشأن الوطنى وبالذات مايتعلق بحياة الناس البسطاء وهم غالبية ابناء الشعب السوداني ، وفي ذلك لا يهمنا متى تحالف السيد اسامة داؤد مع حكومة المؤتمر الوطني ولماذا ؟ ولا كيف انتهى شهر العسل بينهما والذي استمر لخمسة وعشرون عاما ؟، ولا يعنينا ما جاء في وثائق ( ويكيليس ) عن حقيقة المضايقات التي تعرض لها او التبرعات القسرية التي اجبر عليها ، دا كلام ؟؟، وبالطبع غالبية الناس لا يعرفون تفاصيل مايدور في قطاع الألبان والأغذية ، ولا تفاصيل الحرب الضروس والمنافسة الشرسة التي جعلت البعض يخرج من السوق ، كذلك لا أحد يعرف ما جرى من ردود أفعال و محاكاة حتى فى الاصناف من مشتقات الالبان او الاغذية ؟ ونقول ان السيد اسامة داؤد يدفعنا دفعآ لامر لم نرد الخوض فيه ،لان وقته لم يحن بعد ،اذ يتطلب الاخذ به ظروفآ افضل لرد الحق لاهله ، الا ان ذلك لا --- أكثر

توزير حسن اسماعيل

$
0
0
صلاح يوسف

ظل الأستاذ حسن إسماعيل يدافع عن عرينه بضراوة نالت استحسان الكثيرين ممن يصطفون وراء راية المعارضة، بل إنه في أغلب الأوقات كان يتجاوز منطقة الدفاع ليقود فريقه لمهاجمة الخصم مستفيداً من الثغرات ومواطن الضعف حتى صار نجماً وسط ثلة من الكتاب أصحاب الرأي السديد رغم انه ينتمي لحزب لا يجاهر علناً بمعارضة الحكومة. ولكن يبدو أنه لتقديرات درسها جيداً، وافق على أن يكون ضمن الطاقم الوزاري لولاية الخرطوم فجأة وبلا مقدمات. وما إن تصدر اسمه قائمة الوزراء حتى انبرى له كثيرون بين معارض لا يريد له التخلي عن دور الناصح والمحلل لمجريات الأحداث وبين موافق لا يرى عيباً في مشاركته الحكومة باعتبار أن أغلب أحزاب المعارضة والحركات المسلحة تحاور أو لا تمانع في المحاورة بهدف الوصول لكلمة سواء تفضي بها للمشاركة وابتداع الخطط التي تعيينا على الخروج من النفق المظلم. ورغم أن موافقة الأستاذ حسن جاءت كالهدف الذي ينتج عن هجمة مرتدة فالذي يهمني كثيراً في خضم سيل الانتقادات والمباركات، معرفة اختصاصات ومهام وزارة الحكم المحلي المضافة لحكومة الولاية والتي تم تسكينه فيها. هل هي وزارة ترضية لحزب الأمة القيادة الجماعية أم أن أداء الولاية ينتقص بحق لدورها في الارتقاء بالخدمات؟ حاولت جاهداً أن أجد تفسيراً لاستحداث هذه الوزارة، فإن كانت هي ضرورية ضمن تشكيلة الحكومة الاتحادية لرسم السياسات باعتبار أن الولايات شكل من أشكال الحكم المحلي الذي يتمتع لحد ما بقدر من الاستقلالية، فأين إذن الحكم المحلي داخل ولاية الخرطوم؟ هل يتوفر أي شكل من أشكال الحكم المحلي في الخرطوم وامدرمان وبحري بالقدر الذي يتطلب انشاء وزارة له بالولاية؟ وهل سيكون معتمدو الرئاسة ضمن هيكل الوزارة الوظيفي أم سيكونون تابعين للوالي مباشرة حيث في هذه الحالة يبرز تساؤل عن مهام الوزارة، وهل ستعنى بأمر المجالس التشريعية واختصاصاتها دون أدنى اعتبار لسؤال الخدمات الذي من المفترض أن يكون الشاغل الأول للولاية؟ لا بد أن تك --- أكثر


سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا ..

$
0
0

سيذهب النظام السودانى بالقوة مثلما جاء على ظهر دبابة ، وهذا قانون طبيعى ، من اخذ بالسيف بالسيف يؤخذ . نظام الخرطوم لازال يلعب بالنار ، ويهدد الامن القومى السودانى لمصلحة ( الاسلام الدولى ) ، ناسيا ، او متناسيا الهجمة المرتدة . فقد اكد الناطق الرسمى للجيش الليبي / الرائد محمد حجازى لصحيفة العرب اللندنية هذا الاسبوع ان دول الاسلام الدولى بقيادة تركيا ، والتى وصفها ب ( محور الشر ) ، تستخدم الدولة السودانية ، وامكاناتها اللوجستية لدعم المليشيات المتطرفة فى ليبيا بالسلاح. المحمول على الطائرات السودانية . الدولة الانقاذية فى الخرطوم هى دولة عقيدة ، لا تعرف الحدود ، ولا تعرف الوطن ، ومصالح التنظيم الدولى للاخوان المسلمين تسود على ( الامن القومى السودانى ) بكل اسف . الدور السلبي الذى تقوم به حكومة الخرطوم لدعم الارهاب فى ليبيا هو ( تحمل وجه القباحة ) ، وذلك بتحمل ( وزر المناولة) للارهابيين فى ليبيا ، وتعريض الامن القومى السوداني لمخاطر الهجمة المرتدة من ليبيا (فى الوقت المناسب) . نادرا ما شكلت الدولة السودانية مصدر تهديد لامن مصر ، العواصف تاتى الى السودان من ليبيا ، وليس مصر : فمنذ ان غزا ترهاقا السودانى مصر واسس الاسرة الخامسة والعشرين (٧١٥ – ٦٦٤ ق. م) لم تهدد الدولة السودانية امن مصر من الجنوب الا فى عهد الدولة الدينية المهدوية ، ( حملة عبدالرحمن النجومى ١٨٨٩) ، وفى عهد الانقاذ ( محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك ١٩٩٥) . فالذاكرة المصرية لا تحتفظ بتهديدات امنية حقيقية من الجنوب / السودان لذلك لم تهتم مصر باكتشاف منابع النيل الا عام ١٨٦٤ ، لهذا السبب فان السياسة المصرية تجاه الدولة السودانية منذ الاستقلال عام ١٩٥٦ تقوم على المهادنة ، وعدم التدخل المباشر فى الشان السودانى ، لقد اكتفى نظام حسن مبارك --- أكثر

الحرية و الخبز

$
0
0

قد تبقى الحكومة عقداً كاملاً أو عقدين و الناس يتجادلون في أمر الحريات العامة بدون أن يحس الحاكم أن الكرسي يهتز تحته , لكن ما أن يدخل الكلام حوش الفرن حتى تتحسس الحكومات مواقعها و مسدساتها و ترفع درجات الإستعداد ؛ ذلك ببساطة لأن الحريات حاجة ضرورية لنخب تنظر بعيداً , لكن (كل) الناس يجوعون , و اللقمة لا تحتمل التأجيل .. و عندما يكثر الحديث عن حاجات الناس الضرورية , و على رأسها الخبز , يرفع المهتمون بالجوانب المعنوية في حياة الناس شعارهم الشهير (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان) , حتى إذا مالت الكفة كثيراً لصالح الحريات إرتفع شعار (لا يحيا الإنسان بغير الخبز) .. و لن ينتهي الجدل الفلسفي و اللغوي حول الشعارين . الخبز هو شرارة الثورات , و يحتل مساحة معتبرة في التاريخ السياسي .. لم يخلد إسم ماري أنطوانيت بين عشرات من مثيلاتها ذوات الدم الأزرق إلا بمقولة أطلقتها في وجه الثوار المطالبين بالخبز . و في التاريخ الحديث , قاد رئيس اتحاد الشغل التونسي الحبيب عاشور (ثورة الخبز) فكاد أن يسقط الرئيس بورقيبة . و فوجئ الرئيس السادات فور رفع حكومته سعر الخبز بجموع الشعب الهادرة تزحم الشوارع و تهتف (مش كفاية لبسنا الخيش ؟ جايين تاخدوا رغيف العيش) . أصبح القمح في التاريخ الحديث (حبة) سياسية حيث يكفي أن نشير إلى القمح كأداة ضغط فعالة أرهقت بها أمريكا الإتحاد السوفيتي , كما ظلت معونة القمح إحدى أدوات الضغط الأمريكية على نظام الرئيس المصري الأسبق مبارك . و ظل نقص الخبز هو سبب المجاعات , فالناس لا يجوعون بنقص اللحوم أو الخضروات , بل بنقص الحبوب . بسبب الخبز يدور هذه الأيام في الإعلام السوداني جدال لم تجد مثله تعديلات طالت الدستور لتمنح جهاز الأمن و المخابرات سلطات واسعة ؛ لكنه الخبز الذي يصير على كل لسان فور الإحساس بما قد يباعد بينه و بين الناس , خاصة إذا أنذرت بعض المؤشرات بخطر الجوع , و ما قد يعقبه من غضب شعبي عارم .. أهمية الرغيف في حياة الناس جعلت --- أكثر

القراء يقولون: إن التعاون هو الحل فعلاً!

$
0
0

تناولت ومضات الأسبوع المنصرم موضوع الجمعيات التعاونية كحل لبعض المشكلات الاقتصادية والتنموية التي تواجه المجتمع السوداني في الوقت الراهن. ولقد رود في المقال نقطة جوهرية تنص مفادها: (لماذا لا تقوم جمعيات تعاونية نظامية ومؤسسة وفق القانون والنظم السائدة تكون مهمتها الأساسية توفير العيش الكريم للمجتمع وتقديم بعض الخدمات الاجتماعية وتوفير فرص التوظيف لكل شخص مؤهل يأنس في نفسه الكفاءة والقدرة على العمل؟ فقد بلغت الحياة درجة من التعقيد أصبح من الصعب معها استمرار عجلة الانتاج والتسويق وغيرها من مراحل العمل الاقتصادي بدون اشتراك جهات كثيرة، رسمية وشعبية، في جهد جماعي من شأنه الارتقاء بمستوى معيشة الناس وحفظ كرامتهم عن طريق الاستفادة من خيرات الأرض من ثروات ومحاصيل وفواكه وثروة حيوانية لا يمكن أن تنتج إلا بجهد مشترك.) وبشكل عام وجد المقال تجاوباً كبيراً واستحساناً من السادة القراء الكرام الذين أجمعوا في مداخلاتهم على أن التعاون فعلاً هو الحل مع وجود بعض العقبات والمعوقات الاجتماعية وربما الحضارية والقانونية ولكن يمكن تجاوزها بتطبيق التجربة على أرض الواقع مع قليل من الصبر والتدريب على الممارسة حتى يستوعب الجمهور مفهوم العمل الجماعي ويتحمس له بعد أن يرى بعض نتائجه المرتقبة. وفي هذا الصدد يقول البروفسور حمد عمر حاوي أستاذ العلوم السياسة بجامعة بحري: ( بالتأكيد هذا هو الحل خاصة وأنه راسخ في تراثنا وتقاليدنا حتى قبل ظهور دولة الرفاهية والخدمات في الغرب. لكن المشكلة الآن هي أن الدولة تسير في اتجاه الخصخصة وتحرير السوق وهو عكس ما تطرحه. فمنظمات المجتمع المدني هي الجسم الوسيط بين المواطن والحكومة، وهي تكوينات اجتماعية غير حكومية تنشأ بمبادرات ذاتية من المجتمع كاستجابة لبعض حاجياته أو متطلباته، وهي تشمل المنظمات غير الحكومية التي تغطي المجال الممتد ما بين الأسرة والحكومة، وهو المجال الذي يتفاعل فيه المواطنون فرادى أو في شكل تنظيمات إجتماعية لإش --- أكثر

عبد الدين سلامة بين موهبة الابداع الشعري وفن الاعلام

$
0
0

عبد الدين سلامة بين موهبة الابداع الشعري وفن الاعلام الباحث / محمد عيد عبد الرحيم أدريس أعتقد ان معظم قبيلة الاعلاميين و أهل الأدب و الثقافة والفنون و نفر مقدر من جمهور العامة يدركون مجهودات عبد الدين سلامة في مجال فن الاعلام وكذلك إجادته لكتابة سيناريو وإعداد البرنامج التلفزيونية و بالاضافة الى دوره النشط في مجال المسرح و كتابة الروايات والقصص ومقالات الجرايد ولكن من زاوية أخرى تخفى جوانب مواهبه في الابداع الشعري الذي يحظى به مذ صباه على الكثيرين ولا شك في ذلك أنه شاعرا جميلا ينظم الشعر الفصيح على عباب بحوره ويكتب الغنائي باريحية خاصة وجمال نفس شاعرية تتأثر بكل ما يقع من حولها من أحداث ربما تثير مشاعره وأحاسيسه الهائجة في حينها فيجنح على الاستجابة لها كما نراه يقول في أبيات غنائية[ المشاعر أقــــــــوى منى وأقوى من سعدى البنيتو وغصب عن كل الدواخل والله يا عمـــري استبتوا لقد ألتقيت الاعلامى الاديب ابن سلامه في أوائل اعوام التسعينات بابوظبي، وقعت المعرفة بينناوقرأت له من أشعاره ما حبب لي في نفسي وأعجبت بها إعجابا شديداوتبادلت معه بعض الأفكار الأدبية في فسحة المنتدي الادبي الذي كان يديره بعض الاخوة بامارة عجمان انذاك واذكر منهم اخونا الكاتب البارع اسامه احمد المصطفي صاحب كتاب راوية موسم الهجرة من الجنوب الى الشمال والتحية له في غربته البعيدة ، في الحق ان شاعرنا هذا يخفى في حناياه شعرا جما لا يمكن للمرء ان يتصوره في حينه إلا إذا أدركه في رياض بساتينه و حدائق أزهارها المتفتحة يعطرها نسيم الاريج وكما يقول ذيل الزهور بجوف لنفس وانصرفت ** كل السعادة في مياه تحنيني يا ليل يا سر أناخ الشوق قافيتي *** ماذا جنيت لكل تذبل بساتيني اعتقد ان القارئ في ديوان ابن سلامه يلتمس فيه وفرة الشعر المطرز بجواهر الدرر المنقعة وكما تظهر طول قصائده في مثل حواء والماء نمير وربما تجاوزرت المائة بيت شعرا وكثيرا ما كان ينظم ش --- أكثر

رعب

$
0
0
أمير تاج السر

لم يكن جيشاً جراراً، ذلك الذي اقتحم الخنادق، وأكل النار وسف رمادها، وتسلى بسيوف ورماح العسكريين، واتخذ من سواعد المحاربين الذين حشدناهم للمواجهة، أوتادًا يقطر منها الدم، ألصق بها راياته الخضراء، ولكن وباء غريبًا لم أشهد له مثيلًا من قبل. كنا على الحدود أنا والحاكم نستطلع الأمر، حين علمنا بظهور غبار كثيف في الأفق، حين اتضحت الرؤية أكثر، حين استحالت إلى كابوس. وحين تضخم الكابوس، وأصبحنا بالكاد نعرف إن كنا حقيقيين أم مجرد أوهام عالقة بذيل الحقيقة. رأيت الحاكم الموقر يوسف دامير، يسقط عن ظهر جواده وفي عنقه وخز سيف، ولم استطع بكاءه أو انتشال ما تبقى فيه من روح.. رأيت القائد موسى عرديب يسقط مطعونًا في قلبه، وبقايا صوته العسكري، تتراكض وسط الغبار، ولا يلتقطها أحد، رأيت العشرات ممن أعرفهم ولا أعرفهم، يسقطون، وشممت طعم الدم أول مرة في حياتي، وكان حارًا جدًا. لم تكن الخنادق التي اشتعلت فيها النار وانفجرت على أطرافها حبات البارود، شركًا، ولا خطط فاسكو السخيفة المستخرجة من كتابه التاريخي، شركًا، ولا الروح المعنوية التي حرصنا طيلة تلك الأشهر الماضية على إبقائها عالية برغم المرض والحصار.. قلت لجوادي العبَّار مشوش الذهن، والذي يصهل كمجنون: نموت أم ننجو يا عبار؟.. فلكزني قبل أن ألكزه وانطلق. كان يتقي النار بالنار، وسهام الجهاديين في الحدود، بسهام الجهاديين التي كانت لا تحبو إلى داخل المدينة، ولكنَّها تئز أزَّا. الحفاة العراة، الملثمون، لابسو الأبيض والأخضر المرقَّع، لابسو الفوضى وعطر الدم، من يا ترى المتَّقي من بينهم؟.. ولا أحد يعرف.. وأتذكر صراخ (عطايا) بائع الروب والخميرة يوم حاورناه في (خزي العين).. كلهم المتَّقي.. كلهم المتَّقي.. كان (التقلاوي ديدام) فرَّاش مجلسنا السابق الذي اختفى في تلك الليلة المهووسة، موجودًا في داخل الهدير.. رآني ورأيته، تأملني وتأملته، رفع حربته إلى عنقي، وراوغتها.. وصلت إلى مبنى مجلس المدينة بصعوبة، ول --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>