September 21, 2015, 10:53 pm
![عبدالقادر العشارى]()
يبدو ان الغوضى الخلاقة التى اجتاحت دول الشرق الاوسط ، للماسونية العالمية دور كبير فى اشعال نارها ، وتأجيج الصراعات داخل تلك المجتمعات مستفيدة من التناقضات الدينية والطائفية والعرقية والثقافية والقبلية التى تتميز بها المنطقة . فظلت حركات الاسلام السياسى وخاصة التنظيم العالمى للاخوان المسلمين الالية المثالية المستخدمة لتفيذ تدمير المنطقة الاغنى بمواردها الطبيعية داخل الارض وخارجها ومواردها البشرية واجهاض اى تماسك اجتماعى او سياسى او اقتصادى بين شعوبها . كان للسودان نصيب الاسد من هذه المعادلة فكانت تجربة الحكم الاخوانى منذ صعود الاسلام السياسى الى الحكم عن طريق الانقلاب العسكرى الذى نفذته الجبهة الاسلامية بقيادة الدكتور حسن عبدالله الترابى فى العام 1989م . التجربة كانت كافية جدا لتقديمها نموزجا ناجحا فى استلاب الشعوب ثقافاتها وهتك النسيج الاجتماعى ، ونهب ثروات ومقدرات الشعوب ، و تدمير قطاعاته الاقتصادية . لذلك تعميم التجربة بين دول المنطقة كان محل تخطيط متواصل للماسونية العالمية ومن وراءها الدول الغربية واسرائيل . واستخدمت لذلك جناحها الاقوى فى الشرق الاوسط وهو التنظيم العالمى للاخوان المسلمين الذى اثبتت كثير من الشواهد والبراهين ماسونيته . وهنا توثيق واضح وصريح لسيد قطب يعترف فيه للملأ ويعلن عن ماسونيته وماسونية التنظيم العالمى للاخوان المسلمين التيار السياسى المسخر لتدمير الاسلام والشعوب والمجتمعات الاسلامية
*. نشرت صفحة ” محاولة لفهم المخطط اﻷمريكي ” صورةً نادرة ﻷول
صفحة من جريدة ” التاج المصري ” والتي كانت تصدر في أربعينيات
القرن الماضي محسوبةً على الماسونية في مصر .
وفي الصورة الخاصة بالجريدة صورةً لمقال بقلم ” سيد قطب ” بعنوان
” لماذا صرت ماسونيا ”
” وجاء نص المقال كاﻵتي “
كثيرا ما تمر على المرء سويعات يحلو له فيها أن يخلو إلى نفسه، إما
مسترسﻼ في الذكرى أو تائها في بيداء الفكر، ﻻ يكاد --- أكثر
↧
September 21, 2015, 10:56 pm
![الطيب رحمه قريمان]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الأضحية هي ما يذبح أو ينحر من الأنعام في واحد من أيام العيد الثلاث تيمنا بما جرى لنبي الله إبراهيم عليه السلام حيث رأى في المنام انه سيذبح ابنه إسماعيل الذي أنجبه في عمر متأخر من حياته .. فكان إسماعيل الابن ارفع مكانة من الابن الذي يولد في أول العمر إضافة إلى انه كان الوحيد حينها .. و في مثل هذه الأحوال يكون الوالد في أمس و اشد الحاجة إلى ابنه خاصة أنهم كانوا في وادي غير ذي ضرع و لا زرع ... !!
و لما اخبر نبي الله إبراهيم عليه السلام ابنه إسماعيل بما رأى.. قال إسماعيل لأبيه افعل يا أبتي ما تؤمر فستجدني من الصابرين إن شاء الله و لما كاد أن يذبح الأب ابنه أرسل الله سبحانه و تعالى كبشا فدا لإسماعيل ... !!
و حكم الأضحية على المسلم القادر البالغ سنة .. و السنة هي الفعل الذي يثاب فاعله و لا يعاقب تاركه .. فهي سنة عند ثلاثة من الأئمة الأربعة .. فالإمام أحمد بن حنبل يرى أنها واجب ... !!
فى يوم الجمعة الماضية 18/09/2015 تناول مسألة الأضحية تفصيلا و ذكر أنها لا تجب على من لا يستطيع شراء الأضحية إلا كاش و أصر إمام مسجد الخرطوم العتيق إصرارا و أورد أسانيد فقهية و أراء أئمة حتى يقنع السامع بما ذهب إليه و أكد أن الاستدانة أو الاستلاف لقيمة الأضحية حتى و إن كان الشخص قادر و يستطيع سداد تلك بعيد مضى العيد فان ذلك لا يجوز ذلك شرعا ... !!
و بعد بحث وجدنا أن ما ذهب إليه ذلك الإمام غير صحيح باتفاق علماء الأمة... !! و فجرت خطبته تلك أثارت جدلا فقهيا واسعا بين فقهاء دولة الإسلام في السودان و تناولت بعض من صحف الخرطوم هذه القضية... !!
و الله أنى لأعجب من ذلك الأمام البائر أمره و اؤلئك الأئمة الحمق الذين جاروه في مسألته تلك دون عميق فكر و تفكير في أمر الأضحية في السودان ذلك البلد الذي أصبح غالب أهله لا يشبعون لحما و الكثيرون لا يتذوقونه إلا في الأحلام أو وفى مثل هذه المواسم الذي يمنى فيه الناس أنفسهم بصحن من ا --- أكثر
↧
↧
September 21, 2015, 10:59 pm
![حيدر احمد خيرالله]()
*عندما تناولنا قضية الدكتورة / نادية حسن عمر الأمين العام المكلف للمجلس الأعلى للبيئة وكيف أن السيد / وزير البيئة الاستاذ/ حسن عبدالقادر هلال قد وجه اللجنة التى اوصت بالترقية بموافقته الميمونة ورفع القرار لجهات الإختصاص ، فبالرغم من أن قرار المركز القومي للبحوث بأن هذا المجلس ليس جهة بحثية وليس من صلاحياته اجراء أي بحوث علمية وان تعيين العاملين فيه لم يخضع لشروط تعيين الباحثين بالمركز القومى للبحوث (المؤسسة المرجعية ) وأنهم لايحملون المؤهل المطلوب لشغل وظيفة مساعد باحث (الدرجة الثانية القسم الاول كحد أدنى ) .
*بالرغم من كل هذا الذى حواه الخطاب الواضح والذى تسلم ديوان شئون الخدمة نسخة منه وايضاً تسلمه المجلس الأعلى للبيئة الا اننا وجدنا ان الدكتورة نادية ليست الوحيدة فى هذا التجاوز العجيب للدرجات العلمية فى هذا البلد المنكوب ، وبمطالعة لائحة تعيين وترقية الباحثين نأخذ بندين لاأكثر اولها :1/ أن يكون قد قام وأجرى ونشربعض ابحاثه العلمية أثناء عمله بالمركز تؤخذ فى الإعتبار عند تقديم طلب الترقية الأوراق المقبولة للنشر من قبل الدوريات العلمية.2/ يجوز تجاوز القيد الزمني للترقيه من مرتبة أستاذ باحث مساعد إلي أستاذ باحث مشارك إذا كان المتقدم للترقية قد أجرى بحوث علمية أصلية ذات مستوى متميز تم نشرها في الدورات العلمية المرموقة .وأن يكون قد نشر بعض هذه البحوث أثناء فترة عمله بالمركز وأكمل الفترة التجريبية المنصوص عليها في اللوائح .
*أما تقريرلجنة ترقية الدكتورة / الختمة العوض محمد والذى أشار الى القرار الوزاري رقم (17)لسنة 2013 والصادر من السيد/ وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية المضمن فى الخطاب نمرة : و ب غ ت ع / م و / 48/ أ/1بتاريخ 19/6/2013 والخاص بتكوين لجنة ترقية د.الختمة فقد اجتمعت اللجنة يوم 7/7/2013وإطلعت على لائحة تعيين وترقي الباحثين بالمركز القومى لسنة 1993. والملاحظ ان الطلب الذى تقدمت به الدكتورة لم يشمل الإشارة ال --- أكثر
↧
September 22, 2015, 12:58 am
![كمال الهِدي]()
• ضجت المنتديات والمواقع السودانية بالأمس بخبر إيقاف لاعب اتحاد العاصمة الجزائري يوسف بلايلي لمدة عامين بسبب تعاطيه للمنشطات.
• الاهتمام الزائد بقضية بلايلي مفهوم بالطبع لأن الهلال سيلاقي ناديه يوم الأحد المقبل في هذه المرحلة الحاسمة من كأس أفريقيا.
• ما جذب اهتمامي في الموضوع هو الثقافة الاحترافية والموضوعية والدروس المجانية التي يقدمها لنا الآخرون دون أن نستفيد منها شيئاً للأسف الشديد.
• عليك عزيزي القارئ أن تتخيل لو أن محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري كان مسئولاً سودانياً في اتحاد الكرة بالخرطوم!
• هل كان سيتحمس لإجراء فحص المنشطات على اللاعب؟!
• بالطبع ما كان سيفعل.
• فها نحن نتابع النكران الدائم للـ ( شينة) في سلوكيات مسئولي اتحاد الكرة السوداني.
• لو كان روراوة عضواً باتحاد الكرة السوداني لنفى وكابر وأنكر ودافع عن اللاعب باستماتة حتى وإن كان في قرارة نفسه متأكداً من تعاطيه للمنشطات.
• ولطلبت النسخة السودانية من روراوة تأجيل البت في الأمر حتى يضمن خلو دم اللاعب من أي أثر ولكلف من يتصل به فوراً لإبلاغه بعدم تعاطي مثل هذا المنشط في المباراة القادمة لأنه سوف يتم فحص العينة في ذلك الحين.
• لكن لأن روراوة ليس عضواً في اتحاد الكرة السوداني تحمس لإجراء الفحص على اللاعب ليؤكد بذلك ما ذهب له الاتحاد الأفريقي الأمر الذي أدى في نهاية الأمر لإيقاف اللاعب.
• بالطبع لم يتهيب روراوة إعلام بلده، سيما الصحف القريبة من النادي.
• لم يهتم بما ستقوله عنه الصحافة في صبيحة اليوم الذي يلي الإعلان عن الخبر، بل تعامل بمهنية مع قضية تستحق التحقق لينال اللاعب العقوبة المناسبة لو ثبت تعاطىه للمواد المحظورة.
• أما هنا فأول ما يدور في رأس مسئول اتحاد الكرة هو ماذا ستكتب عنه الصحافة الزرقاء أو الحمراء صبيحة الغد إن وافق على إجراء الفحص وثبت أن اللاعب تعاطى مُنشطاً، ولهذا يقع المسئول في المحظور.
• وبدلاً من أي يساهم مسئولو الكرة في بلدي في --- أكثر
↧
September 22, 2015, 1:02 am
طالعنا قبل ايام فى وسائل التواصل الاجتماعي خطاب الرفيق مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المكلف، المعنون لنا بتاريخ 5 أغسطس 2015، *قبل أن يصل لاحدنا عبر شخص حديث العضوية فى الحركة الشعبية لتحرير السودان بالبريد-* ذاك الخطاب الخاص بتجميد عضويتنا ونشاطنا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان، والداعى لتشكيل مجلس محاسبه ترفع قراراته للرفيق عقار- رغم تعليقه فى أسفل الخطاب بعدم نشر الخطاب فى الإعلام- *وهو ما حدث أيضا لخطاب اخر خاص بسته عميد ورائد احيلوا للمعاش ( الصالح العام لقيادات مميزة وفى حركة ثوريه؟!) فى نفس التاريخ بدون توضيح الاسباب وهم:.
1- العميد ياسر جعفر السنهورى 2 - العميد رمضان حسن نمر 3- العميد أحمد بلقه اتيم 4- العميد على بندر السيسي 5- العميد محمود التجاني احمد 6- العميد الأمين النميري يوسف 7- الرائد عمر عبدالرحمن آدم ( عمر فور) - لتتواصل تلك القرارات بدون ذكر اسباب، لتشمل تجميد عضوية المفكر والكاتب وصاحب نظريه وكتاب جدلية المركز والهامش والمدير السابق لمعهد الكادر السياسى وتأهيل القيادات الرفيق د. أبكر آدم إسماعيل . فمن يقود ذاك التآمر و الاستهداف المقصود لكوادر مشهود لهم بالنضال والفهم والقدرات ولمصلحة من؟ وبهذا السناريو المفضوح بعد أن فشلت كل السيناريوهات التامريه الأخرى بما فيها الغيرة من التنسيق الكبير بين منظمات المجتمع المدنى والنشطاء ومكاتب الحركة الشعبية فى بريطانيا وأمريكا فى الذكرى الرابعه لحرب الإبادة العرقية فى جبال النوبة وما صاحبها من نشاطات كبيرة فى مطلع يونيو 2015، والتى جدت ترحيبا من قيادات ميدانية وسياسية ومجتمع مدنى فى الداخل والخارج. تلك الخطوة أيضا وجدت سندا دوليا وخاصة من مجموعات الضغط وصناع القرار فى أمريكا وبريطانيا ، فتلك كانت رسالة لدعاة فرق تسد ودرس آخر، والتحية هنا موصولة لكل الحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والنشطاء الذين شاركوا مشاركة فاعله فى المظاهرة أمام البيت الأبيض ا --- أكثر
↧
↧
September 22, 2015, 1:06 am
![هنادي الصديق]()
* وبينما ينتظر أطفال السودان(الفقراء) الفرحة تأتيهم من أبناء جلدتهم وهم يستقبلون عيد الأضحي، إذا ببعض الجهات الحكومية والتابعة لها تقوم بتوزيع خراف الاضاحي للآجئين (السوريين واليمنيين)ولا عزاء لفقراء السودان.
* هذه الظاهرة تكررت كثيرا ليس علي مستوي خراف الأضاحي فقط بل حتي في المرافق الخدمية الحساسة، وكلنا شاهدنا ما حدث بالعديد من المستشفيات الحكومية حيث تم إنزال المرضي السودانيين للأرض ليحل محلهم (اللاجئين اليمنيين) في الأسرة والعلاج وأخذ الأولوية في الإهتمام علي حساب المرضي السودانيين، ورأينا (كبكبة)المسؤولين والوزراء في تقديم الخدمات العاجلة والسريعة لهم، بينما تركوا (المرضي السودانيين) غارقين في آلامهم، آلآم المرض وألم ظلم ذوي القربي.
* لسنا ضد ما تقوم به الحكومة من تقديم خدمات للأشقاء اللاجئين من مختلف الجنسيات ولكنا ضد التمييز في المعاملة ، ووضعهم كأولوية في أجندة الخدمات وإهمال المواطن (المهمل أصلا)، وضد (الكبكبة المخجلة) لكبار المسؤولين تجاه أبناء البشرة البيضاء أو (أبناء المصارين البيض).
* نحن مع تقديم الخدمات لكل من لجأ لوطننا، ولكن بشرط أللا يأتي هذا علي حساب المواطن الذي يفترض أن يكون أولي بالمعروف (والأقربون أولي بالمعروف)، ولابد ان نذكر بمقولتنا الشهيرة (الزاد لو ما كفي أهل البيت يحرم علي الجيران).!!
* فهل تناسي مسؤولونا قول المولي عز وجل(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا فالوصية للوالدين والاقربين بالمعروف)، وقوله سبحانه وتعالي أيضا: (قل ما انفقتم من خير فللوالدين والأقربين)
* أو لم يسمعوا بحديث نبينا الكريم (ص)لأبي طلحة عن أنس بن مالك (أجعله لفقراء أقاربك) والأقارب هنا هم أبناء جلدتنا من أبناء الوطن وليس الدول الأخري بالطبع.
* 70% من الشعب السوداني غير مستطيع ، وبالتالي يحتاج لوقفة المتيسرين من أبناءه للمساهمة معهم في إدخال الفرحة في نفوس الأطفال علي الأقل، ولكن أن ينتظر ويطول إنتظار هذه الفرحة التي --- أكثر
↧
September 22, 2015, 1:53 am
![سهير عبد الرحيم]()
بسم الله الرحمن الرحيم
استمتعت مساء أمس الأول، وأنا في مباني صحيفة (قوون)، وفي مكتب الأستاذ (عمر بشاشة) مدير التحرير، بمتابعة مباراة فريقي برشلونة وليفانتي في الجولة الرابعة للدوري الإسباني لكرة القدم.
ورغم أن الشوط الأول كان عبارة عن لعب من طرف واحد، حيث كان فريق برشلونة يسيطر على الملعب طيلة زمن المباراة، والذي خلا إلا من هجمتين مرتدَّتَيْن فقط لصالح ليفانتي؛ إلا أن هجمات برشلونة اتسمت بسوء الختام.
ذكاء المدربين الأجانب، يظهر دائماً في قراءة الخصم وتغيير طريقة اللعب بين الشوطَيْن، بحيث تنقلب الطاولة تماماً على الخصم، وهذا ما حدث فعلاً حيث انتهت المباراة بحصيلة وافرة من الأهداف، رغم انتهاء الشوط الأول دون أهداف.
أسلوب اللعب الجماعي والضاغط، هو ما يميِّز برشلونة، ورغم غياب (العضاض) سواريز، إلا أن نيمار كان حاضراً وبقوة على الرغم من إكثاره من السقوط وبعض التمريرات الخاطئة.
أذكر أنني قديماً قرأت لأستاذنا الكبير الراحل المقيم والصحفي الغيور على الشعار الوطني (عبد المجيد عبد الرازق) طيب الله ثراه؛ قرأت له في إحدى مقالاته التي لا أنساها، أنَّ تميز لاعب فريق برشلونة (ليونيل ميسي) يعود إلى أن اللاعب محاط بمجموعة من العناصر التي تدعم نجاحه، وتخلق له فرصاً من الإبداع والتألق، وأن مثل العناصر التي تحيط باللاعب ميسي لا تتوافر للاعب (كريستاينو رونالدو)، لذلك ظل ميسي يحصد الألقاب العالمية اللقب تلو اللقب مقابل ألقاب قليلة لكريستيانو.
وهذا لا ينفي بالتأكيد موهبة ميسي الخارقة، ولكنه يؤكد أيضاً على أهمية اللعب الجماعي والتناغم والانسجام والبعد عن (الشتارة) والأنانية في التهديف نحو المرمى وهذه عينها متعة البارسا.
وهذا أيضاً عينه الفرْق بيننا والآخرين؛ فعندهم الفريق هو أحد عشر لاعباً وليس لاعباً حقيقياً واحداً، والبقية (تمامة جرتق)، كما أن الفريق لديهم جاهز بمن حضر، ولا تؤثر إصابة لاعب أو إيقافه في نتائج المباريات ب --- أكثر
↧
September 22, 2015, 1:55 am
![محمد وداعة]()
في كل عام ولسنوات مضت وقبيل عيد الاضحى تصدر هيئة علماء السودان بياناً تفتي فيه بجواز شراء الاضحية بالأقساط ، وتصدر بعض الجهات الأخرى فتاوى مضادة ، هذا العام ساند المجمع الصوفي هيئة علماء السودان في جواز شراء الأضحية بالأقساط ، في مواجهة فتوى امام مسجد الخرطوم الكبير الشيخ كمال رزق المضادة وانكاره فتوى هيئة علماء السودان بإباحة شراء الأضحية بالأقساط ، في محاولة للتغلب على إرتفاع أسعار الخراف كما قال، هيئة علماء السودان أصدرت بيانها الثاني في أقل من اسبوع لدحض فتوى إمام المسجد الكبير بتجديد الفتوى وزاد رئيس هيئة علماء السودان ( أن كمال رزق أبلغه أنه لم يقل بتحريم الأضحية بالأقساط ) ،فإن كان هذا قد حدث فلماذا لم يعلن الشيخ كمال رزق شخصياً أنه غير فتواه بدلاً من أن يعلن ذلك رئيس هيئة علماء السودان ،، بعيداً عن الفتاوى والأراء الفقهية وتضاربها وبغض النظر عن تأثيرها فيمن وجهت لهم ، إلا أننا ننهى إلى علماءنا الأجلاء نوع جديد من الأضحية ظهر في هذا العام وهو الحصول على الأضحية بالقرعة ، ولا يفوتنا أن نطلب رأيهم فيه قبل إراقة دماء هذه الخراف التي تم الحصول عليها عن طريق القرعة ، ذلك أن عدد من المؤسسات الحكومية طرحت أضاحي تقول أنها مدعومة لقلة عددها وعدم كفايتها لكل المنتسبين عن طريق القرعة ( عدد الخرفان أقل من عدد الموظفين ) ، كل ما عليك للحصول على الخروف هو إدخال يدك وإخراج ورقة مكتوب عليها خروف أو فارغة تتعوض الله، وهو ربما يكون أغرب مسلك لتحقيق العدالة حسبما رأت تلك المؤسسات ، هذه المؤسسات تأخذ ميزانيات ضخمة من الحكومة وهو مال عام يسمى مال الشعب السوداني ، ولكي نوضح الأمر أكثر لعلماءنا فهذه الأضاحي لم توفرها هيئات نقابية ، أو جمعيات تتبع لهذه المؤسسات حيث طبيعة هذه المؤسسات لا تجيز وجود تنظيمات نقابية ، وهو مال عام استأثر به بعض المنتسبين لهذه الوحدات الحكومية وحرم منه البعض بآلية القرعة و ( عدالتها )
السيد رئيس غرفة الماشية قدر عدد --- أكثر
↧
September 22, 2015, 2:46 am
هجرة النوبيين
تأليف:حسن دفع الله ترجمة :عبد الله حميدة
عرض:إسماعيل آدم محمد زين
قرأت هذا الكتاب لأول مرة و بلغته الأصلية – الإنجليزية وقد أعارنيه عمنا /محمد علي عبد الرحمن وهو إداري شارك في عملية ترحيل أو هجرة النوبيون إلي وطنهم الجديد في وسط السودان وقد حكي لي بعضاً من المشاكل التي جابهت إختيار الموقع والتي شارك فيها المواطنون من أهل حلفا وفقاً لمفهوم ما زال جديداً حتي في وقتنا هذا !! ونسبة لقيمة الكتاب فقد عزمتُ علي ترجمته و عرفتُ لاحقاً بأنه قد تُرجم و مرةً أُخري ينفحنا إداري خبير وهو محمد علي الكليس النسخة المترجمة و قد أعدتُ قرأءتها. وقد وجدت الترجمة ممتازة و بلغة رصينة و أمينة و عجبتُ لم لم يواصل الأستاذ /عبد الله حميدة الترجمة ليتحف المكتبة السودانية بنفثاتٍ أُخري لليراع.
قدم للكتاب إيان كنيسون و لا أجد أفضل مما خطه في هذا العرض،يقول عن حسن دفع الله " كان عليه أن يقوم بإجلاء 50000من السكان و أن يعوضهم أراضيهم و نخيلهم و أن يتعامل مع معارضي التهجير و أن يواجه الوضع الناجم عن رفض المسئولين لنصائحه...و أن ينسق حركة 55 قطاراً بما في ذلك إجراء الإستعدادات اللازمة لحالات الولادة المتوقعة !" وأُضيف إليها "حالات الوفيات المتوقعة و المرض و المسنين وقد خصص عربةً في القطار كمستشفي و وضع نجاراً في خشم القربة لصيانة ما قد ينكسر من أسرة و أغراض منزلية أُخري أثناء الترحيل ! " و يا له من قلب كبير ! و أين منه من توعد السكان بإغراق كالفئران!" و يمضي " فإذا بمعرفته العامة تؤجج إدراكه و تعاطفه غير المألوف، و إذا بملاحظاته و ردود فعله تغدو ملاحظات إداري متحرر عالي الثقافة ... ذلك الذي يدس قطعة كفن في يد الموظف المسئول عن حركة القطارات تحسباً لموت أحد في الطريق إلي منطقة إعادة التوطين ! " و أضيفُ " لم يترك شيئاً للصدف فقد ولد طفل في منطقة أبي حمد و سماه والده حمد تيمناً بالشريف حمد بن السيد رافع جد الرفاعيين في مناطق واسعة بالسودان .
يواصل --- أكثر
↧
↧
September 22, 2015, 7:43 am
![حيدر المكاشفى]()
(ما هو تعليقك على مسمى (حكومة مافي) الذي يطلق على المناطق الطرفية بالعاصمة)، كان هذا أو نحوه أحد الأسئلة التي طرحتها الغراء (التيار) على مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم في حوارها معه المنشور أمس، وجاءت إجابته على هذا النحو (سيطرنا على أطراف العاصمة الملتهبة وتاني مافي حاجة اسمها حكومة مافي).. هذه الإجابة ذكرتني بطرفة للدكتور منصور خالد كان قد أشار اليها في أحد منشوراته، كما ذكرتني أيضاً بكمية مهولة من التصريحات الرسمية التي وردت فيها عبارة (تاني مافي)، ومؤدى طرفة د. منصور أن أحد المواطنين بعد أن ضاقت عليه سبل العيش وكان يرى أن الحكومة هي السبب في كل معاناته وضيقه ولهذا كان عقب كل صلاة عشاء يدعو يا رب بكرة الواطة تصبح ما نلقى الحكومة دي... يا رب بكرة الواطة تصبح ما نلقى الحكومة دي، واستمر على هذا الحال والمنوال زمناً وعندما لم يستجب لدعائه لم ييأس، فقط غيّر الدعاء ليصبح يا رب بكرة الواطة تصبح الحكومة دي ما تلقانا.. يا رب بكرة الواطة تصبح الحكومة دي ما تلقانا.. واليكم أدناه التصريحات التي حملت عبارة (تاني مافي) مما أسعفتني به الذاكرة.
تاني مافي عضة..
تاني مافي تعيين..
تاني مافي جهة حكومية حتشتري عربية إلا من جياد..
تاني مافي برتكولات ولا اتفاقات ولا خواجات..
تاني مافي سبب لحمل السلاح إلا اذا زول داير يخرب ودافعو الشيطان..
تاني كراع برة وكراع جوة مافي..
تاني تمرد مافي..
تاني منصب بالبندقية مافي..
تاني جبهة ثورية مافي..
تاني نص نص مافي الداير يمشي عديل كلامو مع الحكومة والما عايز داك الجبل ولو ما عندو بندقية بنديهو..
تاني شلليات داخل المؤتمر الوطني مافي..
تاني تفاوض مع قطاع الشمال مافي
تاني مافي مؤتمر تحضيري..
تاني مافي جنوبي بنزل مطار الخرطوم بدون فيزا..
تاني فصل تعسفي وللصالح العام مافي..
هذه هي بعض الــ(تاني مافيشات) التي زعمتها الحكومة وحزبها وفي انتظار (الفيشات) على رأي ذاك الشافع الذي خرج ليرى من هذا الذي --- أكثر
↧
September 22, 2015, 7:44 am
من حظ السياسة السيء ان هنالك من يقومون باعمال تستحق الاشادة والتقدير ، من يعملون في السر (ديمة) ،يظل الجهر الاعلامي لا يعبر عن مناطقهم الا عند الضرورة القصوي ، انهم لا يكترثون للالة الاعلامية اطلاقا ، احد المقربين من المناضلة كوثر حسين ناكوري خريجة جامعة النيلين كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية انها باتت بشكل يوم تحضر للتحقيق في مكاتب جهاز الامن في بحري ، في شيء لا يعلمونه الكثيرون انها في مبادرة (يلا نقرا) التي تسعي وتدعو الي تعليم ابناء المناطق التي تسكنها الحرب والمناطق الاكثر فقرا ، والمهمشين ، وكمل مقرب انها من جبال النوبة ، ومعروف ان جبال النوبة منذ اكثر من ٤ سنوات تعيش تحت وابل الرصاص وهدايا القنابل العنقودية الخطيرة والتهجير الاجباري من الجبال لشيء في نفس الخرطوم ، او ما يطلق عليه الجميع سياسية التدمير الشاملة والكاملة لشعوب جبال النوبة ..
كوثر حسين ناكوري تحضر الي مكاتب الامن في بحري منذ السادس من سبتمبر الحالي ، الاسباب ليست معروفة فهي تظل في مكاتب الامن من التاسعة صباحا الي التاسعة مساء ، يبدو ان جهاز الامن فسر مبادرة (يلا نقرا) علي انها (يلا نحمل السلاح) وهي في حد ذاته مدعاة للكبت والتنكيل بالاخرين خاصة من ينحدرون من مناطق النزاعات المسلحة ، هم موضع تشكيك دوما ، حتي لو اقترحوا فكرة (يلا نمشي الجامع) سيعتبرها الامن ايمان مفاجيء يستحق التحقيق معه لايام او شهور ، ما تقوم به كوثر حسين في مبادرة يلا (نقرا) هو حسها الوطني والانساني تجاه من يعانون من حروب الخرطوم المتواصلة ، وحسها تجاه بنات وابناء منطقة جبال النوبة جعلها تقوم بالتزامها الانساني الاخلاقي بالاخص من تشردوا في مناطق النزاع ، وجاءوا الخرطوم ومدن اخري لم تفتح لهم الابواب للتعليم والصحة ، جعلتهم يذهبون للاسواق لايجاد مصدر رزق لهم ، دور كوثر الانساني فعلا قادها الي مكاتب الامن للتحقيق في لا شيء يستحق التحقيق ، (يلا نقرا) لا تستحق الحضور الي مكاتب الامن ا --- أكثر
↧
September 22, 2015, 7:52 am
![نورالدين عثمان]()
. وصف رئيس البرلمان زيارته للولايات المتحدة التي كانت بغرض حضور المؤتمر الدولي للبرلمانات، بانها لم تكن تحتاج (لهيلمانة) في اشارة لوجود كلام كثير حولها، وهذا لم يحدث ولم يتناول الاعلام هذه الزيارة الا في إطار صفحة الأخبار، ولكن يبدو ان للرجل مصادر اخرى للهيلمانة..!!
. كل ما يهمنا من هذه الزيارة الاعتراف الواضح لرئيس البرلمان إبراهيم احمد عمر عندما اقر بعدم حدوث أي إختراق في الملفات العالقة بين الخرطوم و واشنطن، وعلى قائمة الملفات طبعا الإرهاب والحصار والمقاطعة..!!
. كان الرجل يدافع عن الحكومة بشدة كما قال، ولكنه فشل في إقناعهم، كما لم يقتنع بما قالوا، وفي تقديرنا هذا وضع طبيعي جدا، فالشقة بين الخرطوم وواشنطن كبيرة جدا، ايدلوجيا وسياسيا، وما يقنع الخرطوم لن يقنع واشنطن والعكس صحيح..!!
. قال لم نقنعهم ولم يقنعونا، ولكن الجملة الصحيحة هي (لم نقتنع بما قالوا)، فالامريكان يطرحون على النظام (ملف الإرهاب) وجميعنا يعلم ما يدور في دهاليز الحكومة وشوارع الخرطوم فيما يخص الإرهاب، وكفانا إنضمام الشباب السوداني يوميا الى داعش ويخرجون عبر مطار الخرطوم تحت سمع وبصر السلطات، والمشكلة الحقيقية هي في ماهية الإرهاب من وجهة نظر الخرطوم ومن وجهة نظر واشنطن، قطعا المفهوم مختلف والقناعات مختلفة..!!
. قال رئيس البرلمان، أن أشد ما يقلق الأمريكان ( انتهاك حقوق الإنسان وحرية الصحافة) وقال انه سئل عن قضية مصادرة 14 صحيفة في يوم واحد، وهنا دافع بشدة عن النظام ليقول انها تدعم حرية الصحافة ولكن هيهات هيهات، فمايحدث على أرض الواقع لا يقنع أحدا، وهو يحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع، أما قضية انتهاك حقوق الإنسان، يقع عليها ما يقع على قضية الإرهاب، كل طرف ينظر لحقوق الإنسان من زاوية مختلفة، ماتراه واشنطن انتهاكا لحقوق الإنسان لا تراه الخرطوم كذلك، وهنا تكمن الأزمة الحقيقية، ولم يتوقف الامر فقط عند قضايا الإرهاب وحقوق الإنسان بل ايضا هناك اختلاف شاسع --- أكثر
↧
September 22, 2015, 9:12 am
![عبد الباقي الظافر]()
استيقظت رغدة مرعوبة..رأت في منامها برميل اللهب الطائر..انه سلاح الحكومة في معاركها مع الثوار..هدا روع السيدة السورية حينما رأت فلزة كبدها باسل يفصل بينها وزوجها عادل المكي..الصغير هجر فراشه المستقل وجاء الى حيث امه..اغلب الظن ان بقايا الحرب مازالت تسيطر على مخيلة الطفل ذو الثلاث سنوات..ابتسمت حين رأت زوجها يغض في نوم عميق بينما طفلها يضع يده الصغيرة على قلب رجل من المفترض ان يكون غريبا عليه..ابتسمت حينما اقتنعت ان طفلها مثل علامة وصل لا فصل بينها وزوجها الحبيب.
حاولت ان تغمض عينيها وتستدعي النوم..ذكريات الوطن الجريح ترفض ان تغادر المخيلة..كانت الحياة رائعة وجميلة في سوريا..الحكومة في وادي والنَّاس في وادي اخر..كل مافي الامر ان الأمن كان متوفرا..والدها يمتلك متجرا كبيرا في سوق حلب لبيع المنسوجات..بعد ان اكملت الثانوي رفضت الانتظار في البيت..مضت الى جامعة دمشق لتدرس الفلسفة..لم تقابل الكثير من السودانيين في حياتها..رأت طلابا سمر في الجامعة ولكنها كانت بعيدة عن عالمهم..بل في كثير من الأحيان كانت تشعر نحوهم بالاستعلاء العنصري..زملاء اخرون اعتبروا كل الطلاب الأجانب مجرد عملاء للحكومة وان حصولهم على منح دراسية جاء لأسباب سياسية..الإحساس بالتوجس المصحوب باستعلاء جعل رغد عبدالصبور بعيدة عن عالم السودانيين في الجامعة .
حينما بدأت الحرب الأهلية كانت رغد زوجة في نهاية العشرينات ..بدأت الأمور بانتفاضة شعبية ظن الشباب المتحمس ان النظام غير المسنود باغلبية سيسقط..بسرعة تحولت الانتفاضة الى مواجهة دموية ..ظلت رغدة وعائلتها بعيدة عن الحرب التي تجري في أطراف المدن ..لم تشعر بالسنة اللهب الا حينما احترق سوق المدينة..فقد الحاج عبدالصبور مصدر رزق الاسرة..بعد ذلك بقليل تم استدعاء زوجها كمال الحلواني لأداء الخدمة العسكرية..كان هذا يعني ان يشارك الزوج الذي لم يتلق تعليما جامعيا في الحرب ضد أهله ..لم يكن هنالك خيارا..بعد ثلاثة اشهر جاء زوجها ملفوفا با --- أكثر
↧
↧
September 22, 2015, 11:27 am
![الفاتح جبرا]()
والبلاد تعاني هذا الشح الواضح في الموارد والنقص البين في كل الخدمات بداية بالعلاج حيث تفتقر مستشفيات الحكومة إلى أبسط الأجهزة التشخيصية والمعدات وإنتشار الأدوية المغشوشة مروراً بالتعليم حيث يجلس معظم التلاميذ في فصول آيلة للسقوط لا يتوفر في بعضها مكان لقضاء الحاجة إنتهاء بهذا الغلاء الفاحش في كافة السلع الضرورية التي أصبح معظمها لا يتناسب وميزانية المواطن المنهكة … في ظل هذه الأوضاع (السيئة) البائسة نتفاجأنا بخبر في الصفحة الأولى أوردته بالأمس (الزميلة أخر لحظة) يقول الخبر أن الصحيفة قد علمت من مصادرها عن شراء البرلمان عدد 27 عربة تايوتا بوكس دبل كابين موديل 2015م بغرض توزيعها على رؤساء اللجان ونوابهم كسيارة ثانية بعد أن تم منحهم السيارة الأولى إبان تنصيبهم وقالت المصادر أن السيارات وصلت نهاية الأسبوع الماضي حيث تم رصها في الساحة الجنوبية بالبرلمان ونوهت مصادر الصحيفة أن السيارات قامت بشرائها الأمانة العامة للمجلس من إحدي الشركات بواقغ 500 ألف جنيه للسيارة الواحدة وأكدت المصادر أن قيمة السيارات مجتمعة تصل حوالى 13 مليون جنيه (يعني 13 مليار بالقديم) …
إنتهي الخبر الموثق بصورة للعربات (مرصوصة داخل البرلمان) ولم تنته دهشتنا … هؤلاء هم
نواب البرلمان الذين تم انتخابهم من قبل الشعب ليمثلوه ويعالجوا مشكلاته الشائكة وأوضاعه المتردية وليقفوا معه في محنته التي فاقت الوصف والخيال ويكونو لسان حاله .. هذا الشعب الذي أنهكته الضرائب والجبايات والرسوم هذا الشعب الذي يموت مواطنيه لعدم وجود (حقنة) أو شريط دواء .. هؤلاء هم نوابه الذين إختارهم ليكونو في صفه فأثروا أن يكونوا في صف (الترطيب) يمتطون عربات سعر الواحدة منها (نصف مليار جنيه) في حين أن مستشفي أم درمان الذي يقوم بخدمة ألاف المواطنين (كمثال) لا يوجد به جهاز أشعة مقطعية بل أن معظم المستشفيات بالعاصمة (خليك من الأقاليم) لا توجد بمعظمها أجهزة قياس الضغط الكافية!!
كيف لهؤلاء النواب ان يمتطو --- أكثر
↧
September 22, 2015, 12:35 pm
![جمال علي حسن]()
كل الظروف والعقبات التي تواجه إقامة حوار سياسي شامل في السودان نفسها موجودة في حالة (الحوار المجتمعي) لو أردناه حواراً مجتمعياً شاملا للجميع.
وليس ذلك بسبب طبيعة المجتمع السوداني السياسية فقط لكنه بسبب طبيعة قضايا هذا الوطن المتداخلة بشكل كبير بين السياسي والاجتماعي، حيث أن السياسيين لم يتركوا للمجتمع قضايا اجتماعية مستقلة عن سوق السياسة ومزاداتها.
الهجرة قضية اجتماعية ذات بعد سياسي.. التنمية في السودان مرتبطة بأبعاد سياسية كبيرة والاقتصاد والثقافة والفنون وقضايا العطالة والقوانين حتى تلك القوانين الاجتماعية تجدها قضايا سياسية وترتبط بتوجهات فكرية بالأساس.. فمثلاً قانون النظام العام الآن على صدر وثائق السياسيين المعارضين..
الحريات التي هي أبرز أجندات الحوار الوطني بين القوى السياسية تجدها ضمن القضايا التي يتناولها الحوار المجتمعي على مستوى مناقشة التشريعات والقوانين..
القبلية والجهوية والهوية وبناء المجتمع وتوجهاته.. بل حتى الرياضة لم تعد بعيدة عن السياسة، لكن لا يمكن أن تتوقع في ظل ظروف التباعد بين القوى السياسية الوطنية أن يأتي رئيس للإتحاد العام لكرة القدم ويكون صاحب مواقف سياسية معارضة للنظام الحاكم أو حتى رئيس نادٍ رياضي كبير سيكون على الأقل محايداً في مواقفه وغير مرتبط بشكل أو آخر بأية توجهات سياسية مزعجة.
فنان محبوب وعظيم مثل أبو عركي البخيت ظل مقاطعاً للأجهزة الإعلامية الرسمية لأنه صاحب توجهات سياسية محددة مع أنه فنان يقدم فنه للجميع وله معجبون من كل أطياف وأصناف المثقفين السياسيين..
الحوار المجتمعي في السودان هو حوار موازٍ للحوار السياسي، هذا هو الواقع، إن تنسيق الجهود الاجتماعية الوطنية وتوفيق أفكار وطاقات بناء الوطن يرتبط كل ذلك بإزالة القطيعة السياسية أولاً.. ولذلك نجد أن خارطة التفاعل مع الحوار المجتمعي الذي يجري في السودان حالياً إن لم نقل إنها خارطة مطابقة لخارطة الحوار السياسي أو الحوار الوطني ونسبة التفاعل معه --- أكثر
↧
September 22, 2015, 12:37 pm
![عثمان ميرغني]()
من أوجب فوائد الحزب الجديد أنه سيطيح بالمُسَلَّمات المحفوظة عن ظهر قلب في العمل السياسي التقليدي.
واحد من أكبر نكبات السياسة في السودان أن تعريف كلمة (حزب) ما يزال مخلوطاً بـطقوس (التعميد).. فيكون الدخول إلى الحزب (في رأي أهل الحزب طبعاً) هداية بعد ضلال.. والخروج من الحزب أشبه بالخروج من الدين.. (والعياذ بالله)..
ألم تسمعوا كثيراً في الأخبار (انسلاخ مجموعة من حزب كذا إلى حزب كذا).. (خمسة آلاف من أبناء قبيلة كذا يعلنون انضمامهم لحزب كذا).. كأنما العمل السياسي هو نشاط (تبشيري) ينقل الناس من الكفر إلى الإيمان أو بالعكس..
مثل هذه المفاهيم الخاطئة هي التي تكرس حالة الاحتراب والتخاصم السياسي في بلادنا.. فالجسور المعنوية الفاصلة بين حزب وآخر أقرب كثيراً إلى أسوار فاصلة بين الحق والباطل (في نظر الحزب).. من خرج على الحزب نزع الخير من نفسه.. ومن دخله حظى ببركة الحياة الصالحة..
مثل هذا الوضع يجعل قيادات الأحزاب فوق النقد والمراجعة.. لأن العلاقة الرأسية هنا علاقة ممزوجة بـ(التبعية).
بينما الحقيقة أن الحزب هو مجرد منصة للتناصر حول (برنامج عمل).. النظر كله مسدد إلى البرنامج الذي يؤسس على مفاهيم تعبر عن رؤية الحزب..
الناخب الذي يصوِّت للحزب.. هو في الحقيقة يناصر (برنامج العمل) الذي طرحه الحزب.. فيظل التنافس دائماً قائماً على (البرنامج) لا على الاستعلاء الفكري أو الطائفي أو ما شابه ذلك من مفردات الواقع السياسي السوداني الراهن.
لهذا؛ فالحزب الجديد لا يشترط بطاقة فكرية أو غيرها من سمات (التعميد) السياسي المتبع في بقية الأحزاب.. والذي ينضم إليه ليس مطلوباً منه نزع فكر من رأسه.. أو لبس فكر آخر.. فالحزب منصة تناصر على (برنامج عمل) مؤسس على مفاهيم ورؤية واضحة..
سيجد كل فرد سوداني أن (برنامج عمل) الحزب يخاطبه هو (شخصياً) في نفسه.. وأسرته.. فيصبح الانتماء للحزب أو حتى التعاطف معه دفاعا عن مصالح الفرد وأسرته.. التي هي في النهاية مصالح الوطن وأهله.. --- أكثر
↧
September 22, 2015, 2:07 pm
تسع ساعات بالتمام. هي عمر الوردية. عايشت خلالها زوال ذلك الوجود لحظة بلحظة. منذ البداية قلت لزميلي "رايان" الذي أوصلني بعربة الشركة إلى الموقع (هذا مكان ميت). أومأ برأسه موافقا. وسرنا في العتمة المطبقة نتفقد الحضور الأكثر ميتة للأشياء. كان ذلك مشهدا من الحياة الأخيرة لأستاد هوكي الجليد العتيق في المدينة. "مراقبة الموقع، هذا كل ما عليك فعله". أوضح لي "رايان" مهامي كحارس خلال تلك الوردية، وانصرف. وكنت أدرك أن ثمة أيام معدودة قد تبقت على وجود ملعب هوكي الجليد القديم ذاك. لقد كانوا في سبيلهم إلى إزالة عصر كامل من حياة لُعبة. هكذا، كنت أتحرك وحيدا في مساحة تسع لأكثر من خمسين ألف متفرج. أية أفراح، أية هزائم، أية مآلات، أية آمال مرت عبر هذا المكان؟. النُصب التذكارية لكبار اللاعبين، أسعار الوجبات والمشروبات على قوائم الكافتريا الداخلية تشير بخطوطها اليدوية البارعة إلى ما قبل سيادة الحاسوب الآلي، مقصورات علية القوم الخاصة، دورات المياه العامة، غرف تغيير الملابس، عربة تكسير الثلج على الميدان المحاط بشبكة من القوائم الإعلانية القديمة، مقاعد المتفرجين التي تراكمت عليها طبقات سميكة من الغبار، موقف عربة الإسعاف الداخلي نسجت عليه العناكب، أبواب الطواريء المتآكلة، صدى آلاف صيحات الإعجاب بحركة حاذقة من لاعب أوآخر، خطط المدربين. كل ذلك، سيذهب بعد أيام قليلة، مرة واحدة، وإلى الأبد.
ourneeds1@yahoo.ca
↧
↧
September 22, 2015, 2:08 pm
![نورالدين مدني]()
*هذه ليست المرة الأولى التي أحضر فيها عيد الأضحى المبارك بعيدا عن السودان فقد حضرته في الأراضي المقدسة بعد أن يسر لي الله أداء مناسك الحج في عام سابق‘ لكن هذه المرة مختلفة تماما.
*هذه المرة افتقدت لمة الأسرة والأهل وزيارة الجيران والأقربين‘ لكن عزائي أنني أمضيه هنا مع أسرة ابنتي هنادي وابني غسان سعيد وأحفادي الأسترال سند وسالي وسمر.
*يحرص السودانيون في استراليا على صلاة العيد في المساجد والساحات المخصصة للصلاة وتبادل التهاني مع المصلين‘ بعد ذلك يتوجهون إلى الجزارات التي حجزوا فيها أضحياتهم المذبوحة على الطريقة الإسلامية ويحملونها إلى منازلهم.
*توجد في أستراليا أسر سودانية ممتدة لذلك فإنهم يوزعون لقاءات المعايدة بينهم على أيام العيد‘ وكالعادة في السودان فإن أول يوم يكون اللقاء في البيت الكبير أو في بيت أكبر أفراد الأسرة.
*هناك احتفالات جماعية تقام في مناطق متفرقة من استراليا لتبادل التهانئ بينهم وتقدم فيها بعض الفقرات الترفيهية ويجد الصغار والشباب فيها فرصة لتعزيز علاقات الصداقة فيما بينهم.
*من الطبيعي أن يجد السودانيون الذين يحتفلون بالعيد خارج السودان أنفسهم في حالة تنازع بين الحنين للوطن والاهل والأحباب وبين الاستمتاع بالحياة الجديدة التي يجتهدون فيها على الحرص على خصوصيتهم وتراثهم وثقافتهم دون أن ينعزلوا عن المجتمع الجديد الذي يعيشون فيه.
*نعم ساعدت مخرجات التقنية الحديثة ووسائط التواصل الاجتماعي في تقريب المسافات والأزمنة بين الأهل والأحباب والأصدقاء في مشارق الأرض ومغاربها‘ بما في ذلك الدردشة السمعية والبصرية .. لكن كل ذلك لا يمكنه تعويض الحميمية المباشرة.
* أيام العيد فرصة لكي ينسى الناس المرارات والأوجاع ويحرصون على تنقية النفوس من الضغائن والخصومات والتسامي نحو مراقي العفو والعافية تجاه الأقربين والجيران والأهل والأحباب والأصدقاء كي ننعم جميعا بالعافية النفسية والاجتماعية.
*لعلها فرص --- أكثر
↧
September 22, 2015, 2:11 pm
يقولون :(لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين)، لكن يبدو أننا لن نتعظ ولا نستفيد من تجاربنا ومواقفنا وسوف نلدغ عشرات المرات.
الكلام موجه لحركة العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوي أين هي اماناتكم الإعلامية؟ وما دورها؟ ومتى تتحرك؟ ما هذا القصور!
كل هذه الأسئلة مرجعها، إنني لقد سمعت قبل فترة وزير خارجية السودان إبراهيم قندور يقول:( أن حركة مناوي موجودة في مدينة طبرق بليبيا وتساند في الحكومة المعترف بها)،وأيضاً في متابعاتي للمواقع الليبية على الفيس بوك ينقلون ويوردون معلومات غريبة وعجيبة وخاطئة عن الحركتين، مثلاً يقولون عنكم انكم مرات مرتزقة تعملون لصالح البشير ،وتارة عناصر إجرامية، (اخر خبر استفزني وجدتها في صفحة ورشفانة بتاريخ 19.9.2015 تتحدث عن هجوم للعدل والمساواة على مدينة الكفرة خلفت وراها قتيلان، وهناك أيضاً بطاقة عسكرية بكل بياناته).
وأيضاً بتاريخ 22.9.2015 بعض الصحف السودانية أوردت اخبارا" عن :(أن رتلا" من جيش تحرير السودان قد تم تدميره ، وانهم تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والآليات).
انا متاكد ان كلام الوزير لا قيمة له و لا أساس له من الصحة ولو أنه يندرج في خانة الكيديات وتصفية الحسابات والحرب الإعلامية وتشويه صورة الثورة وابرازها بشكل مبتذل ورخيص،وتشويه سمعة الثوار، على الرغم من معرفتنا بالهدف من وراء حديثه،لكن تصريحاته خطيرة جداً وعواقبه وخيمة على السودانيين وبالأخص المكون الدارفوري بليبيا، وقد يحصل ما لا يحمد عقباه أن لم تتحركوا سريعاً.
أما المواقع الليبية لا مصداقية لها وينقلون أي خبر ، وأيضاً معلوماتهم كلها خاطئة ومضللة عن الحركات الثورية ،الخطورة تنبع من أن هذه المواقع يستقي الكثير من الليبين معلوماتهم واخبارهم منها،وهذا يؤلب الرأي العام الليبي ضد الدارفوريين ويجعلهم عرضة لكل أنواع الانتهاكات والتجاوزات لا سيما أن ليبيا تحكمها المليشيات حيث لا قانون ولا أخلاق ولا أعراف.
السؤال المطروح، ماذا فعلتم، أو ماذا أعددتم ل --- أكثر
↧
September 22, 2015, 2:12 pm
![الطاهر ساتي]()
:: فالحلقة موثقة في المواقع الإلكترونية، وكانت عن قضية (القمح و الدقيق)..في برنامج حتى تكتمل الصورة الذي يعده ويقدمه الأخ الطاهر حسن التوم بقناة النيل الأزرق، بعد أن تم رفع سعر دولار القمح إلى (4 جنيهات)، ناشدت - من يهمه الأمر - برفع سعر هذا الدولار إلى ( 7 جنيهات)، مع إلزام المطاحن والمخابز على إبقاء سعر الدقيق والخبز ( كما هو)، لتربح الشركات والمطاحن والمخابز ربحا (مشروعاً ومناسباً)..إذ ليس من العدل أن تتكسب فئة قليلة - لحد الثراء الفاحش - على حساب وطن منكوب ومواطن يترنح، ثم تمثل - تلك الفئة - دور( الضحية)، فيصدقها الطيبون و يناصرها المنتفعون ..!!
:: واليوم، تمضى وزارة المالية بخطى واسعة وسريعة نحو تطبيق الحكمة الشعبية ( الجفلن خلهن، اقرع الوقفات).. وترفع سعر دولار القمح خلال أسابيع من (4 جنيهات) إلى (6 جنيهات)، مع إبقاء سعر الدقيق والخبز (كما هو)..وليس في الأمر (عجب) أو (سحر).. فالمسألة إقتصادية ذات صلة بانخفاض أسعار القمح والبترول (عالمياً)، وعملية حسابية ذات صلة بفارق سعر الصرف ( محلياً).. ولن يتأثر المواطن وخبزه بالسعر الجديد لدولار القمح (6 جنيهات)، وكذلك لن تخسر الشركات والمطاحن، بل ستربح من عائد الإستيراد والطحن والبيع ماهو ( مشروع ومناسب)، وليس الفاحش و المرهق للخزينة العامة..وبعد فتح أبواب المنافسة، فالإستيراد بالسعر الجديد (غير ملزم)، أي على الشركة غير الراغبة لهذا السعر العمل في مجال آخر غير مجال ( قوت الشعب).. أثاثات مثلاً، أو السيراميك ..!!
:: وهذا ما كان يجب أن يحدث منذ يناير العام 2014، حيث بداية إنخفاض أسعار القمح والبترول (عالمياً)..ولكن إرادة الدولة كانت مرهونة لشركات نافذة مكنتها سياسة علي محمود وصابر محمد الحسن لحد تحولها إلى مراكز قوى أقوى من (الدولة ذاتها)، ولذلك كان فطامها - من ثدي دولار الدعم - صعباً وليس مستحيلاً..ورضوخ هذه الشركات - في العطاء الأخير - إلى سعر الدولار (4 جنيهات)، ثم رضوخها المرتقب --- أكثر
↧