Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

انتظار الاستفتاء في غياب السلام الدارفوري

$
0
0

اقتربت ساعات استفتاء دارفور المنصوص عليه في وثيقة الدوحة لسلام دارفور ، كل ما رغبت به الحكومة العنصرية في تحقيقه في ذلك الا الاستفتاء فقط ، لم تسعي ان تحقق العدالة المطلوبة ،لم تسعي في حل ازمة ملكية الاراضي الحواكير باعتبارها حجر الزاوية الحقيقي الذي سبب اندلاع الازمة منذ اكثر من عقد من الزمان ، وبسبب ذلك استعملت الخرطوم القوة الباطشة في تشريد اصحاب الاراضي الحقيقيين والقت به في غيتوهات المعسكرات في داخل البلاد وخارجها ، واستخدمت سياسية التفرقة العنصرية تجاه مكونات اثنية افريقية ، ومارست سياسة الابادة الجماعية ومازال سلوك الابادة يتكرر يوما في دارفور، واخرها ماحدث في مولي بولاية غرب دارفور والحق بها تكتيكات الحكومة لاحتلال جبل مرة مرة اخري ، لكنها بحسب التقارير الواردة فشلت في مخططها لفرض الامر الواقع .. لكن ما يثير الساؤل ما الذي ينتظره المجتمع الدولي ، لماذا هذا الصبر غير المبرر علي الجريمة ؟ المجتمع الدولي يحاول ايجاد سلام في الشرق الاوسط في سوريا والعراق ، لكن علي مسمعه ان الخرطوم كل يوم لا تتواني في ارتكاب الجرم في دارفور والجبال والنيل الازرق ، والتقارير عن ذلك ترفع له كل يوم عن تفاقم الوضع الانساني ، الخرطوم تخدع المجتمع الدولي والاقليمي انها مع وقف اطلاق النار ، وتحت ستار وقف اطلاق النار تكرر لعبتها القذرة علي دارفور وانسانها وارضها ، في واقع سكوت اجماعي علي المغلوب علي امرهم .. اين جامعة الدول العربية واين منظمة المؤتمر الاسلامي وكل المجموعات في الوطن العربي التي تبكي كل يوم علي ديكتاتورية حافظ الاسد السوري ، وتتجاهل غطرسة البشير السوداني علي جرمه المستمر ، هل انسان دارفور لا يقع تحت طاولة الانساني العربي في سوريا واليمن والعراق ، اليس السودان ضمن حلقة الوطن العربي الذي يكررونه دوما ، كان بالاحري من جميع الملوك العرب والرؤوساء ان يدينوا المجرم عمر البشير علي انتهاكاته وقتله المستدام ، وهذا حسب متابعتنا مستحيل ان يصدر ب --- أكثر


في ذكرى تحرير الخرطوم ..تاريخ الامام المهدي "إشكالات المنهج وشح المصادر "

$
0
0

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/056a877c5b7261.jpg تبرز العديد من الإشكالات عند الخوض في دراسة تاريخ الثورة المهدية وبخاصة سيرة الامام المهدي ، منها ما هو مرتبط بالمنهج ومنها ما هو متعلق بالمصادر . هناك العديد من الملاحظات حول منهج الدراسات التي تناولت الثورة المهدية بصورة عامة وسيرة قائدها على وجه الخصوص . والشاهد انه قد قدمت الكثير من الانتقادات للمنهج التاريخي على اعتبار انه لا يصمد وحيداً لتقديم أطروحات ذات نتائج تصلح للتعميم حيث لا بد من المزج بينه وبين احد مناهج البحث العلمي المتبعة في الدراسات الاجتماعية او السياسية . ، وان ابن خلدون ( اب التاريخ نفسه ) قد تغلب على مناهج دراسة التاريخ الجامدة والتي لا يمكن أن تعطينا تعميمات بان ابتدع منهج دراسة باطن التاريخ ( para history ) بمعنى عدم الوقوف عند التوثيق والتأريخ للحوادث بل يجب الولوج إلى أسبابها ومسبباتها وذلك بدراسة كل العوامل المحيطة بها سواء داخلية أو خارجية الداخلية المرتبطة بالدراسة الذاتية للاشخاص الفاعلين وكذلك دراسة الواقع الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي . كثير من الدراسات التي تناولت الثورة المهدية طرحت أفكارها بمنهج تاريخي توثيقي ، وحتى تلك التي حاولت الولوج تحليلاً في أسباب قيامها ونجاحها حصرت العوامل – مع موضوعيتها – في العنف الذي صاحب الغزو التركي للسودان وبخاصة انتقام الدفتردار لمقتل إسماعيل ابن محمد علي حاكم مصر ، إلى جانب الضرائب الجائرة وطريقة جبايتها القهرية ، وللعديد من الممارسات المرتبطة بالعقلية الاستعمارية التركية . أما من جهة النجاح فقد ذهبت جل تلك الدراسات إلى أن العامل الرئيسي هو ضعف الإدارة التركية وفقدانها السيطرة على الأمور وتقليلها من شأن الثورة والتعامل معها في بداياتها. على الرغم من أن تلك الدراسات تناولت المهدي بوصفه قائد الثورة في إطار التوثيق التاريخي للأحداث التي صاحبت الثورة وتلك المرتبطة بشخصه ، إلا أنها لم تفرد --- أكثر

فضائية الشروق لا تحترم مشاهديها

$
0
0

في الوقت الذي انتظر فيه الجميع بفارق الصبر موعد بث حلقة جديدة من برنامج فوق العادة على قناة الشروق الفضائية مساء السبت الماضي مع الاستاذة اسماء محمود محمد طه نجل الراحل الاستاذ والصحفي الكبير وزعيم الجمهورين محمود محمد طه الذي حكمه الرئيس السابق الراحل جعفر محمد نميري زوراً وبهتاناً بالاعدام بحجة الردة . والتي كانت من المنتظر ان تقدم فيها بعض الافادات الجريئة حول اعدام والدها وبعض الامور الخاصة بالراحل في مسيرته . كنت انتظر موعد بث تلك الحلقة مثلي مثل الكثير بكل شفق وقمت بتأطيل كل شئ حتى اتمكن من متابعتها و التي ظلت القناة تروج لها على مدار اكثر من اسبوع . فجاءة ومن دون سابق انذار اتفاجاة مثل الجميع بعدم بث الحلقة ! لاسباب غير واضحة وكل الذي تناولتها الانباء ان انها تحدثت عن الراحل في مسيرته وكيف كان ينظر للامور الدينية التي يعتقدها وعلاقتة بالخالق وفي امور سياسية عدةحتى يسيطر السخط والاحباط وسط الجميع من القناة والتي لم تحترم مشاهديها. والجدير بالذكر ان هذه لست المرة الاولى التي تقوم بمثل هذا الحدث . من قبل قامت ايضا بتسجيل حلقة مع اشرف سيد احمد الكاردينال وروج لها حتى استعد الجميع لمتابعتها وفجاة دون سابق انذار ايضاً رفضت بث الحلقة . في الوقت الذي يتطلع فيه كل اهل السودان الي عهد جديد يسوده الحوار والديمقراطية و حرية الراي والراي الاخر الا ان الشروق يبدوا انها لم تستوعب هذه التغيرات ولان القائمين على امرها يدارون ويديرون هذة المؤسسة القومية من منازلهم عبر الريموت كنترول من قبل جهات عليا في الدولة يلقي لهم الاوامر والتوجيهات و تقوم بتحدد ماهية المواد والبرامج التي تبثها . اقترح للإدارة القناة ان تعرض برامجها لتلك الجهات قبل ترويجها حتى لا تحرج نفسها لدرجة انها لا تستطيع مواجهة مشاهديها واستخدم اسلوب (اعمل رايح) وللاخ والاستاذ الصحفي الكبير ضياء الدين مقدم البرنامج عليه ان ينتغي الضيوف و الاسئلة حتى لا يتفاجاة بعد مجهود جبار --- أكثر

سلفاكير نيو لوك

$
0
0

عكس التوقعات التي تشير بصيف حاسم واحلام قديمة متجددة بنهاية التمرد واقلها دخول كاودا ، جاء حديث رئيس دولة الجنوب سلفاكير في تصريحات بعد التقارب بينه ورياك مشار والسعي لحلحلة الخلافات السياسية داخل دولته ، حيث ذكر سلفا انه يسعى الى التطبيع الكامل مع دولة السودان ، بل اتخذ خطوات عملية في هذا الصدد ، بأرسال مبعوثه الخاص الى الخرطوم للتفاكر في شان التطبيع مع الخرطوم ، تبعها بعبارات الثقة في رئيس السودان عمر البشير مبينا قناعته التامة في حرص عمر البشير بالعمل على استقرار جنوب السودان ، من خلال تجاوب الخرطوم في الجلوس مع جنوب السودان والتشاور في امر تخفيض رسوم عبور النفط الجنوبي للأراضي السودانية . بل ان سلفا ذهب ابعد من ذلك واصدر اوامر لجنوده على الحدود مع دولة السودان بالابتعاد لمسافة ابعد من خمسة كيلو عن حدود 1956 ، في اجراء عملي وتأكيد على حرص جوبا للتطبيع مع الخرطوم . حكومة الخرطوم رحبت بالقرار واعتبرته خطوة جيدة في مسار التطبيع ولكنها ترى ان الامر غير كاف مادام ان جوبا تمثل ملاذ امن للحركات المسلحة السودانية المعارضة للخرطوم ومنصة لانطلاق العمليات العسكرية ضد الحدود السودانية ، ومكان للتدريب والتمويل والتخطيط للعمليات العسكرية ضد دولة السودان . فهل تتخذ جوبا خطوة ايجابية في ابداء حسن النوايا وتأكيداً لرغبتها في جوار امن مع الخرطوم وتقوم بطرد قوات الحركة الشعبية والجبهة الثورية بعدلها ومساواتها من الاراضي الجنوبية ؟ ام ان جوبا ترى مطالبة الخرطوم شبه مستحيلة في هذا التوقيت فهي لا تريد ان تحرق كل كروت الضغط التي تملكها ضد حكومة الخرطوم في وقت لم تصل فيه مع الخرطوم الى تسوية في كافة القضايا الخلافية من البلدين ابرزها الحدود وقضية ابيي ، وان كانت جوبا ابدت مرونة في ذلك من خلال اوامر سلفا لجنوده للابتعاد خمسة كيلو عن حدود 1956 . وفي حال تعنت جوبا في طرد الجبهة الثورية من اراضي الجنوب هل يمكن للخرطوم المضي قدما في جانب التطبيع مع جو --- أكثر

قوة الشخصية وتأثير في الاخرين

$
0
0

هل وقفت يوماً تسأل نفسك مَن أنت؟ ربما يبدو هذا سؤالاً تافهاً لا قيمة له. ولكن لا تعجل في الإجابة فقد ثبت علمياً أن هذا من أهم الأسئلة التي تواجه الإنسان فإذا لم يعرف الإنسان من هو لن يعرف ماله وما عليه ولن يعرف قدر نفسه ولا يمكن أن يسير في طريق النجاح ويشعر بالسعادة وكفى المرء جهلا أن لا يعرف قدر نفسه. كما قال الامام علي (ع) وقد نظمه الشاعر قائلاً: إذا أنت لم تعرف لنفسك قدرها **** هواناً بها كانت على الناس أهونا ويقول الطغرائي: غالى بنفسي عرفاني بقيمتها **** فصنتها عن رخيص القدر مبتذل وقال الامام أمير المؤمنين (ع): "رحم الله امرءً عرف قدر نفسه". ونعود للسؤال: من أنت؟ والجواب الذي تؤكده حقائق الحياه انك لست شخصاً واحداً بل شخصان. الأوّل: ما أنت عليه الآن. الثاني: ما يمكن أن تكون عليه في المستقبل. وسواء كنت كبيراً أو صغيراً، عالما أو متعلماً، قوياً أو ضعيفاً استاذاً أو طالباً. فإن فيك مخزوناً هائلاً من الطاقات. إن ما أودع الله فيك من إمكانيات وقدرات تجعلك قادراً على أن تسير نحو الأفضل وتحقق السعادة لك وللمحيطين بك. قد لا تشعر بالنجاح والسعادة الآن ولكن بأمكانك – ومن خلال استخدام مواهبك الهائلة – أن تغير شخصيتك وتكون ذا شأن وتكسب كل ما تطمح إليه في المستقبل. فواقعك شيء.. ومستقبلك يمكن أن يكون شيئاً آخر. ان فيك كوناً عظيماً، فإن عرفت قدره، واستثمرت ما فيه فسوف تكون شخصاً عظيماً. ويكون مستقبلك خيراً من ماضيك والا فسوف تبقى إنساناً عادياً مثل الآخرين. يقول الإمام علي (ع): "أتزعم أنك جرم صغير **** وفيك انطوى العالم الأكبر". لقد كشف العلم الحديث طاقات هائلة يمتلكها كل شخص في داخله. وبفضل المعلومات الهائلة المختزنة داخل الخلايا العصبية يتوقع دماغك غالباً كيف ستنتهي الجملة في الوقت الذي تكون قد سمعت بدايتها. ويقول العلماء: ان أية مقارنة بين دماغك والدماغ الالكتروني هي مقارنة غير صحيحة لأنّ الدماغ الالكتروني لا يعمل الا ما ه --- أكثر

الانقاذ و سعر الغاز

$
0
0

هل تفعلها الانقاذ وتحرر سعر الغاز لست في حاجة للحديث عن المكانة التي يحتلها الغاز في حياتنا اليومية، فقد أضحي أحد أهم الضروريات المنزلية التي لا غني عنها ، وبما له أهمية في حياتنا وإرتباطه بالأمن الغذائي أصبح أمر توفيره وتيسير الحصول عليه هو أحد واجبات الدولة، ومسؤلية الحكومة، فهو أحد السلع الإستراتيجية التي تؤثر في حياة الناس سلبا وإيجابا، وسلعة كهذه من الخطورة بمكان تركها لتقلبات السوق، خاصة إذا كان سوقا مثل سوقنا، تحكمه الأهواء، وتتحكم فيه العواصف والأنواء. قرأت أن الدولة فكت إحتكارها لثلاث سلع بترولية، يعنينا منها غاز الطبخ، وبهذا القرار تكون الدولة رفعت يدها عن هذه السلعة المهمة، وحررتها إستيرادا وتسويقا وبالتالي تسعيرا، فغاية ما تستطيعه الدولة في هذه الحالة، هو التخفيف من تأثير قانون العرض والطلب في التحكم في السعر، ولكن لا أدري إن كان من يتحدثون عن أن سعر الغاز سيصبح ب 75 ج للأسطوانة سعة 12 كيلو، علي عتبار سعر 6 جنيهات للكيلو، حسبت فيه كلفة الاستيراد + المصاريف + الأرباح . ولكن من ظن دوام ذلك فقد أساء الظن بحسن ظنه، وأخطأ الحساب والتقدير، فالمعطيات التي صاغت السعر المقدر ب 75 جنيه هي سعر الغاز في السوق العالمية وسعر الدولار في سوقنا الأسود، فالدولة في قرارها لم تلتزم بتقديم الدولار للمستوردين بسعر ثابت كما القمح، وإنما قالت لهم دبروا حالكم وجيبو غازكم تحولوا قيمة ما تحولوا بي كيفكم ، وحصرت دورها أن تعففت عن أخذ الجمارك، فهي لا تسعي للافاده من القدرات الخاصة لمساعدة الدولة في توفير سلعة، إنما تهدف للتخلص من الأعباء والتكاليف التي تتكبدها الدولة لتوفير هذه السلعة للمستهلك وبما أن التاجر يستورد عشان يربح، وأن الدولار في سوقنا السوداء يعلو ولا يهبط، وأنه دوما مبيض وجوه حامليه ومسود عيشتنا، وأن أسعار البترول ومشتقاته بلغت منتهاها في الهبوط وبدأت الآن رحلة الصعود، وأن الاسعار التي شارفت العشرين دولار للبرميل نزولا من 120 دولار --- أكثر

ويحكم.. الغاز ليس من المحروقات

$
0
0
محمد لطيف

من بعيد جاء مهرولا على غير وقاره المعتاد.. حتى ظننت به مسا.. حين بلغ موقعي لم ينتظر حتى يستعيد انفاسه.. قال لي بصوت متحشرج: وزير المالية طلع كضاب.. قلت له وقد انتقلت الحشرجة إلى صوتي.. ويحك.. كيف تقول ذلك..؟ قال لي.. ألم يؤكد الوزير أنه لن يرفع الدعم عن المحروقات.. وأنه كاد يطبق حد القذف على الصحفيين على رؤوس الأشهاد..؟ قلت له: نعم قد فعل ذلك.. وماذا في ذلك..؟ قال لي ولسان حاله يقول لي يا غبي.. ألم تعلم أنه قد تم رفع الدعم عن الغاز..؟ تنفست الصعداء بعد إذ تبينت الأمر.. وقلت له هدئ من روعك يا رجل.. فأنت تخلط الأمور خلطا بينا.. ولا تفهم الأشياء كما ينبغي أن تفهمها.. لا كما تراها.. وتخطئ في حق الوزير.. قال لي وقد ازدادت حشرجة صوته.. واندهاشه.. من الذي يخلط الأمور أنا أم الوزير..؟ ومن الذي لا يفهم أنا أم أنت..؟ قلت له بل أنت..! وطفقت أشرح لصديقي ما غم عليه.. قلت له.. الوزير تحدث عن المحروقات.. وأنت تتحدث عن الغاز.. وشتان ما بين الاثنين.. وأضفت.. الغاز له حالتان.. حالة كونه من المحروقات.. فهذه نسبة محدودة من خصائص الغاز لا ينبغي الاحتجاج بها.. إذ أنه مجرد مشتق من المحروقات وليس أصيلا.. ثم حالة كونه حارقا.. فهو الأصل.. وهو الذي يعني المواطن.. أي المستهلك.. فالأصل في المستهلك أنه يشتري الغاز ليحرق به.. لا ليحرقه.. إذن بهذه الوصفة العلمية قد خرج الغاز من فصيلة المحروقات إلى فصيلة الحوارق.. هذا في فلسفة الحكومة بالطبع.. عليه فإن.. كواريك.. وزير المالية كانت خاصة بالمحروقات.. وليس الحوارق.. الأمر الثاني يا عزيزي أن ما حدث للغاز كان زيادة مباشرة لأسعاره.. واعلم.. يا هداك الله.. أنه لا الحكومة في مختلف مستوياتها.. ولا وزير المالية الحالي ولا الذين سبقوه بالإيمان.. سبق أن تعهد أي منهم للشعب السوداني البطل بعدم زيادة الأسعار.. وشتان يا عزيزي بين رفع الدعم وبين زيادة الأسعار..! ولكن يا عزيزي لك أن تسأل أسئلة أخرى من نوع.. هل نحتاج فعلا لإحدى --- أكثر

الطيب مصطفى، ظاهرة أم تيار!

$
0
0
الدكتور نائِل اليعقوبابي

الجزء الأول *(لا يكوننَّ المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء، فإن في ذلك تدريباً، لأهل الإساءة على الإساءة، وتزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان..). - من نهج البلاغة - .. لما غضب رمضان السكري من عياله الذين كبروا أسرع إليه أكبرهم سناً وهو (سلطان) وقبَله معتذراً وهو يقول: أنتَ حدوتنا .... يا سفن أب. كان المنزل يردد أصداء ضحكاتنا ونحن نشاهد مسرحية العيال كبرت، وكانت أفكارنا موجهة إلى الممثل سعيد صالح وهو يتلفظ بكلماته على خشبة المسرح بكل بساطة وعفوية ، وكنا ننتظر منه قلب حروف الكلمات ليصنع منها مصطلحات جديدة ومفاهيم مشوهة وليخلق منها أسلوباً جديداً في النقد اللاذع، حيث يقوم الممثل بقراءة الواقع ويعبر عنه بسخرية مريرة تدعونا للهرب من مشكلاتنا وهمومنا بالضحك منها والاستهزاء بها. هذا ما يحصل لدى تشويه المفاهيم على خشبة المسرح ولكن ما الذي يمكن أن يحصل عندما ينتقل هذا التشويه الساخر إلى أرض الواقع بتعديل بسيط يجعل المصلحة الشخصية والحزبية أسمى هدف وأكبر ضرورة تبيح لمن يسعي لها كل المحظورات، وإن كانت هذه المحظورات تتمثل بمعنى القيمة التي بدأنا نفقدها منذ أن أصبح السودان خشبة مسرح كبيرة يهزأ بها الطيب مصطفى وأمثاله من أفكار وعقول مستخدمين كل ما يمكن جمعه من كلمات مقنعه منمقه ذات معان سامية. وهنا يبدأ التشويه يدخل إلى جوهر الكلمة محافظاً على شكلها الخارجي لغاية في نفس من كتبها وصرنا نسير في الأزقة والشوارع فنقرأ كلمات (الضمير – الإنسانية – التدين – الحريات - الخبرات). ونحن على يقين بأن من كتب عن نفسه أنه إنسان عظيم أو متدين أو صاحب ضمير وخلق يشبه تماماً بطل حكاية (حبوبتي) الذي ظل يردد على مسامع الناس أحاديثه عن قوته وعظمته وفصاحته حتى كاد يسمو بنفسه إلى السماء ولكنه على العكس تماماً.. ألقى بها إلى التهلكة كانت (حبوبتي) رحمها الله، تردد قصتها باستمرار لتبتسم في نهايتها وهي تعيد المقولة الشعبية الشهيرة: (شكار نفسه كضاب). لم يعيش شكار نفسه --- أكثر


"الأستاذ وبنوه": وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِين

$
0
0

(ومن المعوقات هنالك من يقول بأن عندنا ما يكفينا في الكتاب والسنّة وهذا وهم شائع، اذ لابدّ ان ينهض علماء، فقهاء، فنحن بحاجة الى فقه جديد لهذا الواقع الجديد ..) د. حسن الترابي، صفحة 12 من كتاب (الفكر الاسلامي هل يتجدد؟) .. رأينا في المقال الأول كيف ان النبي الكريم قد نزل الى جزع له كان قد هجره الى منبر جديد، وكيف انه مسح على ذلك الجزع وضمه اليه حتى يهدأ خواره ونشيجه، ورأينا كيف أن سيدنا ابي بن كعب قد أحتفظ بذلك الجزع في بيته حتى بليّ وصار حطاما. ذلك للرد على الأخ المسلم العلماني د. محمد وقيع الله الذي يرى في احتفاظ الأستاذ محمود محمد طه بكوز قديم تكريما له، يرى في ذلك أمرا يدعو للسخرية والإستهزاء. أما بخصوص تهكّم وقيع الله من أمر النهي عن رش البعوض بـ "البف باف"، أتذكر إبان دراستي في أوهايو، أن قد قامت السلطات المحلية بالإعلان عن حملة رش بالطائرات للغابات المجاورة وكذلك اصدرت رخصا لطلاب الثانويات لإصطياد الغزلان لأنها تكاثرت في ذلك العام تكاثرا قد يهدد التوازن البيئي بحسب رأي السلطات. على اثر ذلك، قامت جماعات الضغط من اصدقاء البيئة وجمعيات حقوق الحيوان وغيرهما، بحملات توعوية نشطة، ساعدتهم فيها الصحافة المحلية فألبوا الجماهير على رفض تلك القرارات حفاظا على البيئة بحيواناتها وحشراتها وهوامها، وقد كان لهم من أمرهم ما أرادوا. مثل هذا الصنيع، لا يستطيع محمد وقيع الله أن يستنكره على أهل الغرب. لماذا؟ لأن هؤلاء الأخوان المسلمين وأشياعهم يحبون هذا الغرب حبا جما، ويحسون أمامه بالصغار والدونية، خاصة هذا الوقيع الله الذي عدّه أخ له في الحركة الإسلامية اسمه عبدالحميد أحمد محمد، عدّه سارقا، خائنا لله وللوطن ذلك لأنه ذهب بمال محمد أحمد المسكين، دافع الضرائب، للتعلّم في الغرب، فأعجبه الغرب فأستقر فيه مفضلا اياه على دولة المشروع الحضاري. (راجع مقالات عبدالحميد عن وقيع الله بعنوان:أقعد فإنك انت الطاعم الكاسي!!) على الشبكة العنكبوتية. قررت من قب --- أكثر

( يـا صـبـاحَـك )

$
0
0
طلال دفع الله

( يـا صـبـاحَـك ) أو (كما يسميها الكثيرون) : اصْـطـفـيـتْ جـرحـك بـراك ألحان و غناء: اﻷستاذ مصطفى سيد أحمد شعر: طﻼل دفع الله. ***************************** وِ اصْـطـفـيـتْ جـرحـك بـراك وتـر إنـتـبـاهَـك والـنـغـم ضَـفَّـهْ تـزرع فـي الـشـروق .. ضَـفَّـهْ بـِتـقـاوم اﻷ لـم شـمـعـة اﻷمـل الـتَّـهِـد لـيـل الـكـوابـيـس زمـن الـوَدار شـامـخـه بـتـعـانِـد فـي صَـدَى الـلـيـل . الـهـِـيـاج ..... اﻹحْـتِـضـار. صـاحـي انـتـبـاهَـك فـي الـزمـن لـمَّـا اصْـطـفـاك قـَدَر الـعـصـافـيـر الـرحـيـل و غـَدْر الـشِّـبـاك شـوك الـمـتـاهـات الـدُّوار تِـحـتـك نَـسَـج لـيـلو الـطـويـل لـِﻸنـاشـيـد الـمـاخـدَهْ مـن حِـزَم الشـُّعـاع نـار الـبـدايـات الـبَـتـول لـلـسـحـابـات الـتـَّـلـوِّح قـوس قـُزَح بُـشـرة نـزول و لـى ضِـيـا الـقـمـر الـمَـقـَرَّح ضِـد قـوانـيـن اﻷفـول؛ و لـيـكَ .. يـا آخـْر الـخـيـول فـَرَس الـرِّهـان الـ مـا كـَـبـا وَهْـج الـشـِّمـوس .. اﻹشـتـعـال وِ انْـكِـسـار الـمُـسـتـحـيـل ؛ شَـقَّـيـتـو بـى سـيـل الـحـروف - الـطـالـعَـهْ دابـا مـن الـصَّـدَف - مَـجْـرى الـبَـحَـر تـيَّـارو .. و الـمـوج الـرجـوع أدَّيـتـو حَـيْـل مَـدّو الـزمـان كـان إنـحـسـر ؛ غـيَّـرتَ فـي الـزمـن الـمـﻼمِـح طَـعْـم الـكـﻼم لـون الـغُـنـا طَـبْـع الـبـذور كِـيـمـيـا الـتـراب .. طـقْـس الـمـطـر. صـاحـي اِنـتـبـاهَـك فـي الـمـكـان زَهْـو الـسـنـابـِل بـالـقُـمـوح وِاجـتـراحَـك لـلِّـسـان .. لُـغـة الـجـمـوح وِكْـتـيـن يـِتـوه .. بـيـن الـسُّـكـات - سـيـف الـقـيـود اﻹرتِـهـان - و شَـمْـس الـحـقـيـقـه .. الـ آآآآه بِـقَـتْ مـنـفـى ونـزوح وِ اقـتـبـاسَـك لـلـصَّـبُـر .. لُـغـة الـيـقـيـن بـِانْـقِـسـامَـك فـي الـزمـن وِ --- أكثر

رفع الدعم عن الاعتذار..!

$
0
0
  منى أبو زيد

منى أبو زيد «فإن أك مظلوماً فعبداً ظلمته .. وإن تكُ ذا عتبى فمثلك يعتب» .. النابغة الذبياني ..! ٭ يحفظ التاريخ الحديث لكوريا الجنوبية اندلاع مظاهرات صاخبة دامت لأسابيع احتجاجاً على موافقة رئيس الدولة على صفقة استيراد لحوم من الولايات المتحدة الأمريكية وتمخضت عن اعتذار حكومي شديد (اللهجة( الحكومة وأنا متأسفون بصدق على تجاهل المخاوف على الصحة العامة .. كان قصدنا شريفاً .. ضمان سلاسة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الحرة، من أجل مصلحة الاقتصاد الوطني ..! ٭ كنت على عجلة من أمري بعد انتخابي.. ظننت أنني لم أكن لأنجح ما لم يطرأ تغيير وإصلاح في غضون عام من تولي المنصب.. كنت أريد اغتنام تلك الفرصة الذهبية» للإسراع بانجاز اتفاق للتجارة الحرة مع واشنطن... إلى آخر تلك الاعتذارات السياسية لحاكم البلاد، والتي شابهت اعتذاريات النابغة في حرارتها، خوفاً وطمعاً ..! اعتذرت الحكومة، ثم حذّرت المتظاهرين ـ بلطف ـ من احتمال ضياع فرصة تصديق هذا الاتفاق خلال العام، في حال استمرار الرفض الشعبي لأكل اللحوم الأمريكية.. ثم طالبت -الحكومة هي التي تطالب شعبها!- بإعادة المفاوضات بشأن جدوى الصفقة كاملة، وفي أسرع وقت ممكن..! ٭ وهو كما ترى نهج ديموقراطي و»تصوُّف» سياسي يختلف كثيراً عن النمطي والسائد في صور الممارسة السياسية العربو إسلامية، رغم التأصيل الرائع - الذي يسود معظم الأضابير - لثقافة الاعتذار السياسي في الإسلام .. وكلما شاهدنا مسئولاً أو سياسياً ـ في أي بقعة من بقاع العالم ـ يعتذر عن قول أو فعل، «جاشت صدورنا»، ودعونا الله ألا يقبض أرواحنا قبل أن نرى بأم أعيننا، وأن نسمع بآذاننا، مسئولاً أو سياسياً من ناسنا وهو يعتذر ..! ٭ المهم أن يعتذر المسئول بشجاعة عن فعل صدر عنه، أو قول بدر منه، ساعة سوء تقييم أو نقص تقدير، أو غداة فكرة أثبتت الأيام خطأ طرحها في واحدة من لحظات نقص تمام البشر الخطائين .. أن تسمع جملة «آسف، كنت على --- أكثر

تشخيص شينوا أشيبي

$
0
0
عبدالله علقم

في كتيبه النفيس (رؤية أفريقية)، تناول الكاتب النيجيري الراحل شنوا أشيبي بإسهاب الحالة النيجيرية فقال أن مشكلة نيجيريا هي ببساطة ووضوح هي فشل القيادة. لا يوجد خطأ في الأساس في الشخصية النيجيرية ولا يوجد خطأ في أرض نيجيريا أو مناخها أو مائها أو هوائها أو في أي شيء آخر في نيجيريا. مشكلة نيجيريا هي عدم رغبة أو عدم مقدرة قادتها على الارتفاع لمستوى المسؤولية، وطرح أنفسهم كقدوة شخصية.القدوة الشخصية هي علامة القيادة الحقيقية.نيجيريا ليست عصية على التغيير بل يمكن أن تتغير اليوم اذا استطاعت اكتشاف قادة لديهم العزيمة والقدرة والرؤية. أمثال هؤلاء القادة نادرون في أي مكان وزمان لكن واجب المواطنين المستنيرين قيادة البحث عن أمثال هؤلاء القادة وتهيئة المناخ لظهورهم،والا فإن الأشرار سيوالون الهيمنة ويطردون الأخيار،تماما مثلما تفعل العملة الرديئة التي تطرد العملة الجيدة من السوق. إن قادتنا ليست لديهم الأفكار الملهمة والأفق الواسع مثل قادة آخرين في أفريقيامن شاكلة توم مبويا وجوليوس نايريري وكوامي نكروما.إن الموضوعية والانضباط الفكري وسط القادة خصوصا في اللحظات الحرجة من حياة الأمة ليس ترفا أكاديميا بل هو حاجة ضرورية يدفع غيابها بكل الوطن لحالة من القصور العقلي والنمو غير المنتظم. ويواصل أشيبي تشخيص الحالة النيجيرية فيتطرق لغلبة الروح القبلية،ويقول أنها تتجلى في أقبح صورها في كافة الاستمارات الحكومية حيث تخصص مساحة واسعة فيها لاسم القبيلة.يعرف أشيبي القبلية بأنها (التفرقة ضد المواطن بسبب مكان مولده.). وبالاضافة للقبلية،هناك الصورة الزائفة التي يحملها النيجيريون عن أنفسهم،أو ما يعرف بتضخيم الذات. ويقارن في هذا الصدد بين حالتين.حالة ألمانيا وحالة نيجيريا. في عام 1979 قال المستشار الألماني هيلموت شميدت(إن ألمانيا ليست قوة عالمية، ولا ترغب في أن تصبح قوة عالمية)، في حين أن الجنرال أوباسنجو حاكم نيجيريا يقول بكل ثقة وجرأة في سنوات لاحقة( إن نيجيريا ستصب --- أكثر

بين التفاوض المتعثر والمواقف الصماء

$
0
0
نورالدين مدني

*قبل أن أتفرغ للعمل الصحفي الذي وهبته أجمل سنوات عمري كنت أعمل باحثاً اجتماعياً في درجة وظيفية محترمة وراتب مجزٍ‘ ولم أطمع طوال خدمتي في هذه المهنة الرسالة في وظيفة ما أو عائد مادي أعلى‘ بقدر ما وجدت نفسي في رحابها ومازلت والحمد لله. *أسأل الله عز وجل فيما تبقى من عمري في هذه الفانية أن يوفقني على مواصلة أداء رسالتي بعد أن تفرغت للكتابة وأن أوظف قلمي ما استطعت إلى ذلك سبيلا في قول النصيحة والدفع بالتي هي أحسن لصالح الوطن والمواطنين. *لذلك أتابع باهتمام ما يجري في السودان بالرصد والمتابعة ومحاولة التعبير عن قضايا الناس وهمومهم وتطلعاتهم المشروعة في غدٍ أفضل للجميع. * لن أترك اليأس يتسلل إلى دواخلي ويقعد قلمي مهما كانت الظروف والمواقف التي لن تثنيني عن التمسك بطاقات الأمل المتجددة بعون الله وفضله. *رغم تحفظي المعلن على الحوارات الثنائية والجزئية التي فشلت عملياً في تحقيق السلام والاستقرار في السودان فإنني أحرص على دفع كل خطوة إيجابية قد تفضي إلى تحقيق الاتفاق القومي المنشود الذي لن نمل التبشير به. *أقول هذا بمناسبة ما تسرب من أخبار مؤسفة من اللقاءات غير الرسمية التي جرت قبل أيام في دبرزيت الأثيوبية بين الحكومة وبعض الحركات الدارفورية المسلحة من رفض لطلبها بتأجيل استفتاء دارفور المقرر إجراؤه في إبريل المقبل. *لاأدري ما الحكمة من جولات التفاوض المتعثرة المسماه بغير الرسمية سواء في ألمانيا أم في أثيوبيا في ظل هذه المواقف المتشددة الصماء التي لن تثمر في حلحلة الاختناقات السياسية والاقتصادية والأمنية .. إن لم تعقدها أكثر. *مرة أخرى نقول إن الحاجة أصبحت ماسة لاتخاذ خطوة شجاعة من القيادة السياسية والتنفيذية لإحداث اختراق إيجابي في مناخ الحوار والتفاوض يبدأ بكفالة وحماية وتعزيز الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير والنشر ولا تنتهي عند إبداء حسن النية المعلقة بحبال الأمر الواقع. *لسنا في حاجة لتأكيد فشل الأمر الواقع في تحقيق الاستقرار ا --- أكثر

يا ليتني أجنبي في السودان!

$
0
0
حسن وراق

@ بعد ان اخذت دول العالم الاول حاجتها من مواطني بلدان العالم )التالف( بشتي اشكال اعادة التوطين من لجوء و لوتري وهجرة وخلافه اصبح السودان الدولة الوحيدة التي تقبل كل شعوب الارض بدون قيد او شرط ولا حتي مطاردة او كشات هوية او تضييق في العيش او المعيشة وهذا بالطبع ليس من باب سياسة الدولة تجاه الشعوب المضطهدة او الغلبانة او الهاجة ولاجة من دول الجوار وجوار الجوار بالحيطة والصريف ولكنها حالة تسيب و فوضي ضاربة في عمق تفكير حكامنا الذين لم يتعمق في اذهانهم الشعور بالدولة ولكنهم أشد حرصا علي ( فك اللعب) للاجانب والتضييق وتاديب مواطنيهم من حملة الجنسية والرقم الوطني السوداني ( كيتا عليهم عشان) ما هاجروا ولا إغتربوا قاعدين للحكومة في زمارة رقبتا . @ انظروا بالله عليكم حالة واحوال الأجانب الذين اتخذوا من السودان وطنا لهم رغم انف القوانين والنظام العام ، يسكنون في ارقي احياء العاصمة ويرتادون ارقي الفنادق والمطاعم و يلبسون مفتخر الثياب لا يعرف لهم عمل سوي شريحة معينة اتخذت من المطاعم والكافتريات وخدم منازل وظيفة مؤقتة بمثابة فرصة لتعلم اللغة او كورس تحضيري للدخول في المجتمع السوداني و مباشرة عمل خاص بلا رقيب او حسيب . بدأت العمالة الاجنبية في تزايد مقلق يهدد النسيج الاجتماعي مضيقا فرص العمل علي المواطنين في كل المجالات الخدمية والحرفية ومنهم من اتخذ قيادة الركشات وسيلة لتحقيق دخل عالي ورغم صدور قرار بمنع الاجانب من قيادة الركشات و وسائل المواصلات الاخري إلا ان الامر لم يتم تنفيذه واصبح الاجنبي يقود الركشة بقلب قوي لا يخشي ولا يحترم قوانين البلاد و يعمل في كافتريات او نظافة مرافق حكومية استراتيجية مكتوب عليها من الخارج ممنوع الاقتراب او التصوير . @ كل الاجانب الذين دخلوا البلاد بصفة قانونية او غيرها وجدوا في طبيعة المواطن السوداني نوع من البساطة لدرجة السبهللية وتسيب لدرجة الكسل و تسامح لدرجة الاهمال وطيبة يفسرونها كنوع من العبط و --- أكثر

ذكري تحرير الخرطوم 26 يناير 1885.. ذكري تحرير واستقلال السودان

$
0
0

يقول الله تعالي(( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )).. تبا رك الله أصدق القائلين. اتخذت الدوله السودانية المستقلة ( دولة المهديه) والتي أسستها الثورة المهدية التي قامت في خواتيم القرن التاسع عشر الميلادي .. الجهاد والكفاح المسلح وسيلة لها لتحرير الوطن ورد الظلم والعدوان وجمعت بذلك أهل القبلة كما لم تغفل ان تجمع كل السودانيين فبايع اهلنا الدينكا وقبائل جبال النوبة الامام المهدي وتحالفوا معه وقد كانت امتدادا طبيعيا لصحوة المسلمين والشعوب المستضعفة في جنوب الكرة الارضيّة مع الأخذ في الإعتبار ظهور بعض الممالك والدويلات الإسلاميه في السودان وغرب أفريقيا الا ان تلك الممالك لم تكن ذات طابع جهادي ولم تتخذ اُسلوب النضال المسلح ضد المستعمر كشأن الثورة المهديه ويتسق ذلك مع قول مؤسسها الإمام المجاهد محمد أحمد المهدي وهو القائل :( إنما أنا عبد مأمور بأحياء الكتاب والسنه المقبورين حتي يستقيما ) وهو القائل ايضا عندما اخبره غردون بان حملة الانقاذ قد وصلت من بريطانيا لانقاذه : ( ومن العجب تخويفك للناس بالإنجليز وزعمك ان الانصار تنحلهم الاراجيف كلا ولله لو اتي عدد الرمل من الانجليز وغيرهم لما زادوا الانصار الا ثباتا وأيمانا في الحصار حتي يذيقكم الله البوار والنكال ).. لقد أذكت الثورة المهديه روح الوطنية و جذوة الجهاد ضد المحتلين الغاصبين وحررت البلاد من نير الإستعمار وكانت أول دولة تستمد نهجها ونظام إدارتها وحكمها وتعاليمها بجنوب الصحراء من قيم سودانية أصيلة مع التزام بالكتاب والسنه و احترام و حفظ لحقوق الأقليات فحتي سلاطين باشا اليهودي والأب القسيس اهارويلدر الألماني عاملهم الثوار بأكرام وحافظوا علي حياتهم . كانت الثورة المهدية هي الثورة الوحيدة التي شارك فيها أقباط السودان وكانت لهم راية في معركة تحرير الخرطوم معروفة باسم راية الأقباط بقيادة الامير يوسف ميخائيل القبطي وهؤلاء اسسوا حي المسالمة في امدرمان المعروف منذ عهد --- أكثر


شن بتسووا بالغاز؟!

$
0
0
كمال الهِدي

• الغاز... الغاز.. زاد.. 75 جنيه.. برا المدن حا تكون أكتر.. • مالكم يا ناس ضاجين! • الغاز انتو بتسووا بيه شنو! • انتو أصلاً شبه الغاز! • مش كنتوا شحادين؟! • سريعاً نسيتوا أنه ناس مصطفى عثمان إسماعيل أنقذوكم وستروا حالكم وعلموكم كيف تأكلوا مما تنتجوا بدل ما تشحدوا الآخرين؟! • مش كنتوا ناس كسرى وعواسة وصاج قبل ما يجوكم ناس على محمود ويعلموكم أكل البيتزا والهوت دوج؟! • مش قبل أيام قليلة قال ليكم الرئيس ما تحتجوا أو تنتقدوا وزير المالية ، فميزانية العام الجديد آتية بلا أدنى عجز؟! • مش وعدكم وزير المالية نفسه منذ أيام قليلة بأنهم لن يزيدوا أي سلعة ؟! • طيب الضجيج ده كله في شنو؟! • ما دام كل السلع البتشبهكم والبتشبهوها قاعدة ورخيصة ما حقوا تحتجوا على زيادة غاز يا ناس. • فالغاز ده أصلاً سلعة خاصة بالمرطبين. • والترطيب ده طبعاً حق ناس الحكومة ومن يلفون لفهم. • أما أنتم يا شحادي الأمس فعليكم بالحطب والفحم! • ما تهيجوا فيني كمان وتقولوا ده طلع لينا من وين! • فشخصي الضعيف بقول ليكم الكلام ده على غرار ما قاله وزير المالية الأسبق على محمود. • متذكرين لما قال ليكم ليه ما تاكلوا الكسرى، ولا أذكركم؟! • مش على محمود ده زاتو الكان بردد في كل لقاء تلفزيوني قبل انفصال الجنوب بأشهر معدودة أنه ليس منزعجاً من أي انفصال محتمل للجنوب ! • تتذكروا لما كان بقول:" أنا الجنوب عندي فيهو شنو؟ عندي فيه الزراعة، ولا عندي فيه الصناعة؟ حبة بترول ونحن عارفين نغطي الفرق ده بشوية إجراءات بسيطة في الميزانية وأنا حاسب لكل شي؟! • اتذكرتوا الكلام ده كويس؟! • أها محمود ده زاتو بعد أشهر قليلة جداً من الانفصال رجع كلمكم عن الصعوبات الكبيرة والمشاكل الاقتصادية الما ليها حل، مش كده؟! • وبعدها زادوا البترول بصورة كبيرة ومن يومها وكله شيء في زيادة مستمرة. • طيب الغريب شنو أسه لما يطلع وزير المالية الجديد ويقول ليكم ما فيش زيادات وبعد يومين يزيدوا سلعة أصلاً --- أكثر

نفخ الغاز لا يطفيه يا وزير الماليه --!!

$
0
0
محمد حجازى عبد اللطيف

استضاف بعض طلبة المنحه المصريه فى شقتهم المتواضعه بقاهرة المعز احد القادمين للتجاره وذلك حفظا له من جشع الشقق المفروشه ولانه لم يسبق له القدوم للقاهره او لاى جهه اخرى , وبالطريقه السودانيه فى الضيافه لم تكن هنالك علاقه او سابق معرفه الا انهم وجدوا صاحبنا امام المبنى يسأل عن غرفه للسكن لمدة اسبوع ولم يفلح فى طلبه فأجلسه الحارس بجانبه لكى يرتاح قليلا من عناء البحث الطويل , تمكن الضيف من قلوب الطلبه وسارع بجلب اصناف الطعام والفواكه واصبح ضيفا محبوبا خفيفا وكريما , فى يوم من ايام الضيافه اصر صاحبنا على صنع الشاى لمضيفيه ولم يتمكنوا من اثنائه عن الخدمه التى اصر على تقديمها فتبرع احدهم باشعال موقد الغاز وانصرف فأكمل صاحبنا المهمه بنجاح , غادر الطلبه لجامعاتهم وخرج هو للسوق لتدبير امر البضاعه التى حضر من اجلها . فوجئ القوم عند حضورهم بوجود الشرطه والمطافى ورجال الصحافه ولفيف من المتطفلين , عند الاستعلام علموا ان المصيبه فى شقتهم وذلك بعد ان تسرب الغاز وتسبب فى اختناق سكان العماره , عند الاستفسار من الضيف ما اذا كان قد اطفئ الموقد اقسم بانه اطفأ الموقد وزياده فى التأكيد ذكر كيفية الاطفاء حيث قام بنفخ النار حتى انطفأت تماما .وعليكم تخيل ما حدث للضيف ! الغاز فى السودان الحبيب يحتاج لمن يطفئه بعد ان بلغت اسعاره سقفا لا يرضى الناس ويرضى عنه الوزير (خازن بيت مال المسلمين ) الذى لا يخاف فى رفع الاسعار لومة لائم ولا احتجاج ثائر فالبطن متروس والضهر محروس والابريق لا يحتمل المزيد من البغال . الغاز فى السودان اسياده بالكوم ومازالوا فى نَهَمٍ وترقب فكلما انخفض سعر التكلفه زادت الحوجه لدى اولئك الساده فتتم التغطيه بزيادة الاسعار , بعمليه حسابيه بسيطه اذا افترضنا بان عدد اسياد الغاز خمسه فقط وكل واحد عايز عشرة جنيهات تكون النتيجه او الزياده خمسين جنيه فقط لا غير وهكذا كلما زاد عدد الاسياد تضاعفت الاسعار والعكس فى حالة قلة العدد ,وفى بعض البلاد الت --- أكثر

مهرجانات الثقافة العربية انفتاح على الآخر ام انكفاء على الذات

$
0
0

ظلت مهرجانات الثقافة العربية تتنقل من عاصمة عربية لأخرى منذ سنين دون ان تحس بها أو تتنبه لها الغالبية الغالبة من الشعوب العربية إلا عن طريق الصدفة رغم ان الفكرة من اقامة هذه المهرجانات تستند كما جاء في ديباجتها "إلى أن الثقافة هي عنصر مهم في حياة المجتمع ومحور من محاور التنمية الشاملة، وتهدف إلى تنشيط المبادرات الخلاقة وتنمية الرصيد الثقافي والمخزون الفكري والحضاري عبر إبراز القيمة الحضارية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة عاصمة الثقافية وتنمية ما تقوم به من دور رئيسي في دعم الابداع الفكري والثقافي تعميقاً للحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب وتعزيز القيم، التفاهم والتآخي، التسامح واحترام الخصوصية الثقافية ".فلقد كان في اعتقادي ان مثل هذه المهرجانات يمكن ان تكون سانحة طيبة لدفع وتيرة التواصل الثقافي بين الدول العربية لو أن اهتمام الجهة المنظمة لها كان بمثل اهتمام القائمين على الشأن الرياضي بهذه البلدان. فالمتابع لهذه المهرجانات يلحظ أنها لا تجد ما يلزمها من تغطية إعلامية كافية في معظم وسائل الاعلام العربية غير الإشارة الى أنها ستقام في بلد عربي معين و في عام محدد و ما يلبث ذلك البلد أن ينكفئ على نفسه ويقيم من الفعاليات الثقافية ما يقيم دون ان تكون محل متابعة من بقية الشعوب العربية الأخرى كأنما اريد لهذا البلد أن يثبت لشعبه انه يمت للعروبة بصلة طالما انه يقيم مهرجانا احتفائيا بثقافتها و بالتالي ينتفي الغرض من إبراز القيمة الحضارية للمدينة المستضيفة. ولعلي لا اجد مناصا من التساؤل عن الغرض من مثل هذه المهرجانات اذا كانت بقية الشعوب العربية مغيبة عنها ولا تشعر بها ؟ . فإذا كان العهد بالدول العربية ألا تكون على قلب رجل واحد في كثير من المواقف السياسية على وجه الخصوص فقد استطاعت الرياضة ان تلم شملهم يوما ما حين أجمعوا على ان يقوم إتحاد اذاعات الدول العربي (آسبو) بنقل مباريات كاس العالم منذ العام 1982 م ، ثم كان اقرب الام --- أكثر

الغاز اول بشريات ميزانية 2016!!!!

$
0
0
سيف الدين خواجة

ما كاد الناس يتاملون (بليلة بشريات ميزانية2016 ) وذلك عطفا علي اجازتهامن البرلمان النائم في العسل وببغاوية اعلام الحكومة عن هذه المبشريات ما هي الا اكذوبة من اكاذيب الانقاذ الكثيرة التي استحي الكذب نفسه منها ولو تأمل الناس بهدوء ومن اين ياتيهم الهدوء و(هدام المعايش ) يضرب جيوبهم المهترئه والخاوية علي عروشها –لو تاملوا هذه الميزانية المفخخه لاكتشفوا ان محاولات التنميق والتزويق هذه كلها فقط لترجعما الي ما كنا فيه ليلة30/6/1989 ولكن هيهات ...هيهات لخراب 26سنة ان تمحوه ميزانية عام واحد مهما اوتيت من قوة دعم حتي لو كان في حجم ميزانية الولايات المتحده الامريكية عطفا علي ان البناء دائما صعب والخراب سهل فكم من الزمن ياتري علينا انتظاره لاصلاح خراب الذي 26سنة . لقد ظل الاعلام الحكومي يردح في بشريات الميزانية منذ اجازتها التي اساء فيها وزير المالية المتهم بتقرير المراجع في قضية الاقطان بالتزوير في العطاءات –اساء الي الشعب السوداني واصفا اياه بالكسل والخمول دون ان يجهد نفسه وهو سيد العارفين لماذا تراكمت افواج العطاله والبطاله ناسيا ومتناسيا قرارات الاحاله لللصالح العام من القطاع العام وملايين العمال لذي اغلقت مصانعهم فقط لو خطف رجلة وذهعب للباقير والجديد الثورة ليعرف عدد المصانع التي عشعش فيها البوم وصارت وكرا لكل ما يضر بالوطن انها محنة العقول التي تدير هذا الوطن بدون فكر او استراتيجية ويردد اعلامهم بشكل ببغاوي زيادة الانتاج والانتاجية وكانها هذه تنزل هبات من السماء وليست مواد خام ومصانع والالات ومواد كيماوية تستورد لتساعد في عجلة الانتاج لو كان لاخواننا هؤلاء اي بصيرة نحو الوطن لما شردوا الكفاءات التي تملا فجاج الارض عملا ويشار اليهم بالبنان في كل المحافل بل لو كانوا يملكون اي فهم عن معني الدولة ووعيا عما يقولونه (ضك حنك ) بغير عمل علي ارض الواقع ولقد قالها نائب الرئيس الاخ بكري حسن صالح مرة في ساعة صفاء معلنا انهم (خدعوا للتقارير الورقية --- أكثر

ما زال الليل طفلاً يحبو !!

$
0
0
 زهير السراج

* لم تكتف الحكومة بتحرير سلعة الغاز فقط، بل ألحقت به في ضربة واحدة وقود الطائرات والفيرنس وهو نوع من الوقود يستخدم في الكثير من المنشآت الصناعية، كما يستخدم في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء، مثل محطة بحري الحرارية التي تعتمد على الفيرنس لغلي الماء وتحويله إلى بخار لتشغيل التوربينات وإنتاج الكهرباء الأمر الذي يعني أن تكلفة الكهرباء المنتجة في المحطات الحرارية سترتفع بشكل تلقائي عندما يرتفع سعر الفيرنس المستورد الذي سمحت الحكومة للقطاع الخاص باستيراده بنظام القيمة الصفرية (بدون تحويل عملة)، كما سترتفع منتجات المصانع التي تستخدم الفيرنس، وتذاكر السفر لارتفاع سعر وقود الطائرات الذي سيستورده القطاع الخاص بالقيمة الصفرية!! * ولن تتوقف القرارات الحكومية وغول التحرير و(أكذوبة رفع الدعم) عند هذا الحد، بل ستدخل إلى قائمة التحرير كل السلع الأساسية كالقمح وبقية مشتقات النفط (البنزين والجازولين وزيوت الماكينات.. إلخ) والكهرباء، حيث أوصت بذلك لجنة مكلفة بواسطة القطاع الاقتصادي لحزب المؤتمر الوطني برئاسة عضو القطاع والحزب (وداد يعقوب)، وهي صاحبة أعمال معروفة في مجال تجارة المشتقات النفطية، وها هي التوصية تجد طريقها سالكاً لتحرير الغاز والفيرنس ووقود الطائرات، وفي الطريق بقية السلع رغم أنف ميزانية عام 2016 التي أجيزت بواسطة المجلس الوطني بدون زيادات، والوعود الحكومية الصارمة بعدم زيادة الأسعار، ولكن وكعادتها أخلفت الحكومة ما وعدت به، وضربت بالميزانية وقوانينها عرض الحائط وخرجت علينا بقرارات تحرير الفيرنس ووقود الطائرات وزيادة سعر الغاز المنتج محلياً بنسبة (200 %)، ولن تتوقف الزيادة عند هذا الحد بعد السماح للقطاع الخاص باستيراد الغاز وعدد من السلع بدون تحويل عملة، ويُتوقع أن يصل سعر الأسطوانة عبوة (2/1 12 كجم) إلى أكثر من (150ج) في الشهور القليلة القادمة، ومن المضحك أن تتحدث الحكومة عن توفير غاز مدعوم للأسر الفقيرة وهي تعلم عدم وجود معايير وآ --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>