Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

وداعاً (دهب) !!

$
0
0
صلاح عووضة

*منذ غروب الشمس وحتى شروقها كنا بمطار القاهرة.. *والسبب أن طائرة سودانير لم تصل في مواعيدها (كالعادة).. *والتي وصلت عوضاً عنها أخرى أردنية مستأجرة.. *وربما كان هذا سبباً في انقاذ امرأة أُصيبت بأزمة تنفسية.. *فما أن صرخت صرخة واحدة حتى هب لنجدتها مساعد الطيار بنفسه.. *ثم تبعه طبيب يحمل جهاز التنفس الاصطناعي.. *ومن ورائه كبير المضيفين لتقديم يد المساعدة.. *وتخيلت لو أن هذه المرأة كانت في السودانية وليست الأردنية.. *ربما كان انطفاً نور عينيها وغمرهما الظلام.. *ولكن ليس هذا ما يهمنا الآن على أية حال.. *ما يهمنا أننا تدهورنا من (سفريات الشمس المشرقة) إلى (سفريات الظلمة المقلقة).. *ظلمة الحاضر والمستقبل والوعود و(المواعيد).. *بعد أن كانت سمعتنا تحلق في السماء باتت (تبلبط) في الأرض.. *بعد أن كنا نمتلك أسطولاً من الطائرات صرنا بلا طائرة الآن.. *وربما يصوبنا أحد مسؤولي سودانير - غاضباً- بأننا نمتلك واحدة.. *وإن فعل نقول له (ياخي مبروك عليكم وعلينا ، وربنا يحفظها، وتتربى في عزكم).. *وقبل أن نوغل في ظلمة ناقلنا الجوي يطرق على قلمنا أصبع التأريخ.. *يطرق عليه برفق لافتاً انتباهه إلى ظلمة أخرى تخص ناقلنا البحري.. *ويتجه بصر قلمنا شرقاً- صوب الثغر- ليُفاجأ بالسفينة الوحيدة (اللي حيلتنا) مظلمة.. *ونعرف أن (دهب) أطفأت أنوارها بعد افتقارها إلى الوقود.. *ثم قيل لطاقمها (خلوها مضلمة) لأن الشركة ذاتها ستغرق في الظلام.. *وستلحق (دهب) بأخواتها اللائي تم بيعهن واحدة إثر أخرى.. *ويبقى السودان الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك طائرة ولا باخرة.. *والدولة الوحيدة في العالم - كذلك- التي تدمن سياسة البيع في (الظلام).. *ويكفي حديث والي عاصمتها الشهير (الحتات كلها باعوها).. *فقد بيعت أراضٍ كثيرة - حسبما رشح- لمستثمرين أجانب وغابت في (الظلام).. *وبقي ناقلنا الحديدي دون بيع لأنه - ببساطة- لا يُشترى.. *ولكنه أضحى لا كبير فرق بينه --- أكثر


تاريخ القانون

$
0
0
 د.آمل الكردفاني

يتم تعقب تاريخ القانون في العصور القديمة عبر دراسة الأنموذج البنيوي للأنظمة الجماعية السائدة كنظام الطوطم والأسرة الأبوية والأمية وعبر الأعراف والتقاليد التي كانت سائدة في تلك الفترة عبر افتراضات لا أعرف شخصيا مدى موثوقيتها ، فطبيعة النظام الاقتصادي لا يمكن أن تكشف عن مفهوم القانون داخل المنظومة ، كما أن مقابلة هذه الافتراضات بالقبائل البدائية الموجودة حاليا فيه إسقاط قسري للمدرك على غير المدرك كذلك مدى اعتبار التقاليد مصدرا للقانون بمفهومه الوضعي هي نقطة محل نظر حتى ولو كانت التقاليد تشكل نظام اجتماعي فهي خارج الدراسة القانونية ومحلها علوم أخري كعلم الاجتماع والسياسة ولكنها خارج إطار القانون فلماذا يتم تناولها في دراسة تاريخ القانون . هناك اهتمام داخل هذه الدراسات بنظام الزواج وتقاليده فهل يعتبر نظام الزواج قانونا ؟ إن حالة التداخل بين ما يعد قانونا وغير قانون داخل التقاليد البدائية عملية تزيد من صعوبة الفصل بينهما فتقديم الدوطة يعتبر من التقاليد وقد يصل مرحلة العرف ولكن إذا كان العرف نفسه لا يضحى مصدرا إلا بعد قبوله من المشرع أو سكوته عنه ألا يعني ذلك من باب أولى أن تكون التقاليد في درجة أدنى من القانون ؟ تبدو القضية شائكة فلا يوجد على وجه الدقة تحديد تاريخي لتطور القانون حتى بلغ فكرته الحالية التي تبدو النموذج النهائي له وهل الأديان القديمة أثرت في ظهوره بمعناه الحديث أم العكس بأن كان هو سابقا عليها وأثر فيها؟ هناك جدل لم يزل قائما بين ما إذا كان قانون حمورابي قد أثر في التوراة أم لا فلكل أنصار لهذا الرأي أو ذاك لكن فكرة مصدر القانون نفسه تظل غامضة. من أنشأ فكرة القانون؟ وأي اعتبارات تدفع لإنشاء القانون؟ إذا تمت الإجابة على هذه الأسئلة فسوف نستطيع تنظيف دراسات تاريخ القانون من الزوائد ووضعه في مساره الدراسي الصحيح. ونحن هنا نحتاج إلى فرضيات أكثر علمية بدلا من التخبط في دراسات هي أقرب إلى السوسيولجية منها إلى القانون. صحيح أن ال --- أكثر

ما تجاهله السيد مبارك الفاضل

$
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم كنت حريصاً على حضور المقابلة التلفزيونية التي أجرتها فضائية الخرطوم مع السيد مبارك المهدي..ذلك لأنني قد قرأت آراءه في مقالات أو مقابلات ..يمكن فيها تغير الصياغة ولو بصفة طفيفة عند تحويلها إلى الفصحى ..فهو يعتمد الدارجة في كلامه..ولا يتجادل طرفان في ترتيبه لأفكاره وصراحته في طرح أفكاره بصفة مباشرة ..وكان هذا ما احتفظ به أثناء اللقاء..وقد سوق لمبرراته في فتح الخطوط مع النظام ..ودعوته لأطراف المعارضة الرافضة للتوقيع على خارطة الطريق للتجاوب معها ..سواء أكانت داخلية أو إقليمية أو دولية..وقد عاب على السودانيين ترك الأفكار ومهاجمة الشخص فيما وصفه بعدم الموضوعية في هذا الأمر..بيد أن اللقاء في تقديري قد حفل ببض النقاط المهمة التي تجاهلها في سبيل إقناع المشاهدين بآرائه في تقديري وهي : • أولا ها أن مبادراته تجاه النظام تأتي دائماً في الأوقات التي يكون فيها النظام محشوراً في الزاوية ..ويسعى المعارضون إلى مزيد من إنضاج الظروف الموضوعية لإزالته.. وهكذا تأتي هذه المرة بعد وصول حوار الوثبة إلى نقطة صار من الصعب إقناع الشعب السوداني بجدواه • أما الثانية ..فإنه في كل مرة ..يتحدث عن استواء الظروف الموضوعية للتقدم صوب النظام ويفارق اجماع المعارضة..ففي تفلحون كان المحرك الأساسي للتوقيع وترك التجمع الوطني المعارض..وبعد العودة من المعارضة كانت نفس الحجة هي التي انشق بها وكون نسخته من حزب الأمة مستبطئاً تحركات الصادق المهدي تجاه النظام ..والذي كان فهم النظام لعودته ما نطق به عوض الجاز عن مصير أموال البترول..كما شاع وقتها..والنهاية معروفة.. • بقدر ما تحدث عن مشروعية سعي المعارضة للانتفاضة والوصول إلى السلطة كأمر طبيعى ..حاول أن ينفي عن نفسه ذلك وقال أنه ما سعى للإستوزار لأنه كان وزيراً منذ خمسة وعشرين عاماً !! والسؤال هل منعه ذلك من المنصب السياسي عندما شارك النظام ؟ والأهم من ذلك ..هل الاستفادة من النظام مرهونة فقط بالوزارة ؟ --- أكثر

"غلوتية" الوزير بين الكهرباء المقطوعة والإعلانات المدفوعة

$
0
0
نورالدين مدني

*لسنا من أنصار إلقاء اللوم على الوزراء فيما يتعلق بالسياسات العامة‘ لكن ذلك لايعني أن نعفيهم من وزر أخطائهم التنفيذية خاصة عندما تكون الوزارات التي يتولونها لصيلة الصلة بالخدمات الأساسية مثل وزارة الكهرباء والسدود. * نعلم أيضاً أن المهندس معتز موسى وزير الكهرباء والسدود أحد تلامذة المهندس أسامة عبدالله الذي قامت على أكتافه و وحدة السدود التي ورثت ضمن ما ورثت طيبة الذكر الهيئة القومية للكهرباء. *لن نتحدث اليوم عن أزمة قطوعات الكهرباء التي حيرتنا كما حيرت أولى الأمر أنفسهم بمن فيهم الوزير الحالي الذي لم يكتف بالبحث عن التبريرات التي يسوقها للعجز الوضح في الإمداد الكهربائي‘ وإنما كعادة الكثير من المسؤولين صب جام غضبه على الصحفيين لمجرد انهم يسألون عن أسباب إستمرار قطوعات الكهرباء. *أقول هذا بمناسبة الإفادات الغريبة التي جاءت على لسان وزير الكهرباء والسدود معتز موسى في التقرير الصحفي الذي نشر في الصفحة الثالثة من"السوداني" الثلاثاء الماضي من إعداد إبتهاج متوكل وعبد الباسط إدريس تحت عنوان"وزير الكهرباء تحت دائرة الضوء"‘ خاصة فيما جاء بعنوان جانبي : كيف يتعامل مع الصحافة ؟. *قال وزير الكهرباء والسدود معتز موسى في إحدى لقاءاته مع الصحفيين الذين حاصروه بالأسئلة حول أسباب إستمرار قطوعات الإمداد الكهربائي‘ لكنه بدلاً من الإجابة على أسئلتهم صب جام غضبه عليهم. *قال الوزير معتز بنبرة مرتفعة لاتخلو من غضب : مادام الأمر مبرمج إن شاء الله نقطعها السنة كلها‘ ولم يكتف بذلك بل أضاف بعنجهية غير مبررة : الوزراة تدفع قروش للإعلان بالصحف عن برمجة القطوعات - بغرض الصيانة - والصحفيون ينتقدوننا في ذات الصحف!!. * بعد هذا الهجوم الغريب قال الوزير للصحفيين : هل إنتخبكم المواطن كي تتحدثوا عنه ؟ .. وبعد‘ هل يريد وزير الكهرباء والسدود المهندس معتز موسى أن يقول للناس أن الإعلانات مدفوعة القيمة للصحف رشوة للصحفيين كي يسكتوا عن الكلام المباح‘ وهل الإعلان --- أكثر

ونسي ...هلاريخ ...بعاتي الديون !!!

$
0
0
سيف الدين خواجة

ونسي ...هلاريخ ...بعاتي الديون !!! لعل المهندس اسامه ونسي يتاسي هذه الايام مع ديوان العرب المتنبي بحكمهه التي اكتسبها من اتساع سعة افق الصحراء العربية فاكسبته هذه الابعاد الانسانية الي قيام الساعه تجري في الناس مجراها ولعل ونسي يتاسي بقول المتنبي :ـ وجرم جره سفهاء قوم وحل بغير جارمه العذاب !!! هذا رجعني لسنوات المرحلة الوسطي في زمنها الجميل يومها طلب منا استاذنا الراحل ابراهيم الشاعر رحمه الله اعراب كلمة (وجرم ) وهي في الظاهر مجرورة فوقفنا (دت ) و(الفا احمر) محتارين حتي فرجها زميلنا المدير المالي السابق للبترول وهو احمراني الهوي محمد عبد الرحيم عوض الله الشهير بماوماو علي لاعب المريخ الاشهر من نواحي كرمكول بلد الطيب صالح فقال ماوماو مبتدأ مرفوع بالضمه وسكت فاجابه الشاعر بصحتها فصفقنا له فما كان من ماوماو الفكاهي الا ان قال (مي لقيته مكتوبة من السنة الفاتت مبتدا شنو زي دا انا البعرفو) فانفجرنا ضاحكين بشاعرنا رحمه الله كعهد ماوماو الفكه ايام الصبا ورونق الضحي واكمل الشاعر انها مبتدأ مرفوع بالضمة غير الظاهره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وان (الواو واو رب )لان الاصل ورب جرم !!! لاحقا في تلك السنة وافق (عمي) علي هذا ومن عنده اضافه يضف والله اعلم !!! هذا البيت واعرابه ينطبق علي رئيس نادي المريخ اسامه ونسي الذي شأنه شأن كل رؤساء انديتنا المسماة (قمه ) والقمة (تبرا وتبرا منها ) فالرجل جاء مؤقتا بتكليف وما كان يدري ان هلاريخ (قبه ما فيها فكي) والا لما استلم وواضح ان الرجل في فترة حكمه حاول المؤسسية قدر المستطاع وقاد السفينة وسط امواج متلاطفه من المافيا المنظمة في الاندية والاعلام لان هذه الاندية هي سبل كسب العيش لالاف مؤلفه من البشر لا يقدمون شئ بل ياكلون ما يجدون وما لايجدون كانهم ابناء الكباش الاربعه الذين رماهم سيدنا علي كرم الله وجهه باهل العراق الي يوم الناس هذا من تلك الرمية والعراق (عييييك ) !!!. ما حدث لونسي ح --- أكثر

( نحنا ماشين وين .. ونعمل شنو )

$
0
0
حيدر المكاشفي

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/05738415ad2bbe.jpg قبل أن أقف ولا أقول أجيب عن هذا السؤال الكبير والمحير فعلاً (نحنا ماشين وين)، الذي أطلقه قبل يومين والي الخرطوم الجنرال عبد الرحيم محمد حسين، دعوني أعود بكم للوراء قليلاً لربط هذا السؤال (الخالف) بنظير له سالف كان قد أطلقه وزير مالية سابق، فسؤال الوزير السابق كان قد حمل ضمناً إجابة على سؤال الوالي الحالي، لجهة أنه حدد (نحنا ماشين وين) ولكنه للأسف لم يكن يملك الحل لتفادي (الانحنا ماشين عليهو دا)، فطرح سؤاله الكبير والمحير (نعمل شنو)، كان هذا الوزير الحائر قد أطلق سؤاله المحير بعد أن حار به الدليل هو وأركان حربه القائمين على أمر اقتصاد البلد وماليته إزاء الأزمة الاقتصادية والمالية المستفحلة، فلم يجدوا ما يفعلونه غير أن يسرفوا ويطنبوا في الحديث عن أسبابها، لم يتركوا سبباً مالياً ولم يغادروا سقماً اقتصادياً إلا أوردوه، ثم وقفوا وقفة حمار الشيخ في العقبة، لم يحدثونا ولو مجرد حديث عن أي ترتيبات لمواجهة هذه الأزمات، لا الراهنة ولا المرتقبة، فبدا الأمر وكأنه ليس خارج السيطرة فقط بل وخارج مسؤولية الحكومة، ثم ها هو اليوم والي الخرطوم يعود بنا القهقري إلى ما وراء الأزمة و(الأكمة) ويطرح سؤاله الكبير (نحنا ماشين وين)، هذا السؤال العريض الغويط طرحه الوالي بحسب صحيفتنا هذه (التغيير) في معرض انتقاده للتمدد الأفقي للعاصمة التي حاددت أو كادت عدة ولايات إلى جانب قضايا أخرى يحمد للوالي اعترافه بعجزهم عن حلها، ولا تثريب على الوالي إن اختص بسؤاله ولاية الخرطوم فتلك حدود مسؤوليته، حيث إن سؤال (نحنا ماشين وين) يتمدد بطول وعرض مساحة السودان، وسبق أن ردده الكثير من المراقبين بصيغة (إلى أين نحن مساقون) وليس (نحنا ماشين وين)، والفرق بين الصيغتين كبير.. عندما يسألك سائل سؤالين محيرين من شاكلة (نعمل شنو) أو (نحنا ماشين وين)، فذلك يعني أنه بلغ منتهى الحيرة ولا يدري ماذا ي --- أكثر

الشيخ حسن الترابي شاهد علي العصر

$
0
0

(1) يقول جورج اورويل علي لسان بطل روايته الشهيرة اتراه لمن يكتب هل يكتب للمستقبل ام للحاضر ام للماضي ، تداعي الي هذا المشهد من رواية 1984 وأنا اشاهد حلقات شاهد علي عصر الترابي فسألت نفسي لمن يتحدث الشيخ الترابي في هذه الحلقات . (2) بلا شك ان حلقات الترابي شاهد علي العصر تمثل قراءة للتاريخ السياسي السوداني من رجل كان احد صناع تلك المرحلة و قد يتباين الناس معه في شهادته وتحليله للإحداث التاريخية التي عاصرها اتفاقاً او اختلافاً ، ولكن المتأمل عميقاً في حديث الشيخ الترابي يلحظ بشكل بائن انه لا يتحدث عن التاريخ بحسبانه احداثاً مضت وانتهت فحسب بل يكاد الترابي وهو يسرد احداث التاريخ يرسم معالم المستقبل لحركته ولتجربته ولامته . (3) بعض المهتمين بقضايا الحركة الاسلامية وبعض الذين يظنون انهم يعرفون الشيخ الترابي عن قرب وهم لا يعرفونه عن قرب كانوا يعتقدون انه سيكون متعجلاً وسيفرغ غضبه علي تلاميذه وتجربته في الحكم والسلطان ولن ينتظر كثيراً التسلسل المنطقي لإحداث التاريخ وخاصة اذا علمنا ان هذه الحلقات سُجلت في اشد درجات التصعيد السياسي بين الشيخ الترابي وتلاميذه في السلطة ، وكانت دهشتهم كبيرة والشيخ الترابي يكتم غيظه عن تلاميذه ويتحدث بوضوح حاد عن تكوينات الحياة السياسية الاولي في السودان ويتناول احزابها وجماعاتها ورموزها بدون ان يتجمل او يسوغ المبررات او يراعي ويظاهر وقائع الحاضر السياسي خاصة اذا علمنا ان هذه الحلقات سُجلت في اشد حالات الود والوفاق مع تجمع المعارضة ضد نظام الانقاذ ، و لذلك اعتقد ان حلقات شاهد علي العصر رغم اننا لم نعرف بقية اسرارها بعد لكن يمكن ان نقول انها شاهد علي ان الشيخ الترابي كان في كامل اناقته واتزانه وموضوعيته لم تؤثر عليه عداوة وخصومة الحاضر لتلاميذه يأساً من النظر الي المستقبل ، ولم تنال تحالفات الراهن لخصوم الماضي والمستقبل من صراحته وصرامته في سرد الحقيقة المجردة كما يعتقدها ، واعتقد ان هذا المنهج ستسير علي --- أكثر

اطبخ لحكومتك..!!

$
0
0
عبد الباقى الظافر

وأفاد شاهد عيان أن الشرطة اضطرت لإطلاق سراح نزيلة بالقسم الجنوبي بأم درمان حتى تفسح المجال للمعتقلين الجدد.. قائمة المقبوض عليهم شملت وزير الدولة بوزارة الداخلية بجانب اثنين من أبرز نواب الحركة الشعبية بالبرلمان ..بدت الخرطوم في صباح السابع من ديسمبر ٢٠٠٩ في حالة استثنائية ..الحكومة أعلنت ذاك اليوم عطلة رسمية تحسباً للمواجهات .. قوى تحالف جوبا المعارضة ظنت أن الثورة الشعبية قد حان قطافها.. ولكن من وراء الكواليس كان هنالك خط ساخن بين الرئيس البشير ونائبه الأول سلفاكير.. المفاوضات انتهت إلى تسوية أدت لتمرير عدد من القوانين المهمة ..أما أحدها فهو قانون الأمن الوطني غير القابل للتنازلات بالنسبة للحكومة..القانون الثاني كان قانون الصحافة والذي نالت فيه الحركة الشعبية امتيازات مقابل تنازلها في قوانين أخرى. أمس ترأس وزير العدل اجتماعاً طارئاً للجنة تعديل قانون الصحافة.. وزير العدل أمهل اللجنة الموقرة شهراً واحداً لإنجاز مهمتها..اللجنة المنوط بها المهمة مكونة من رئيس مجلس الصحافة الأستاذ فضل الله محمد.. الشعب السوداني يحتفظ للأستاذ فضل الله محمد بقصيدة الجريدة التي تغني بها الفنان محمد الأمين..بل إن الأستاذ فضل الله كان من نجوم صحافة مايو الشمولية..الرجل الثاني في لجنة فضل الله هو صديقنا الأستاذ الصادق الرزيقي والذي من شدة تعلقه بالأسفار أطلق عليه الأستاذ حسبن خوجلي لقب النقيب طيار .. شملت عضوية اللجنة ممثل لنقابة المحامين ونخبة من موظفي الحكومة..الجهات الثلاث المعنية بحقوق الصحافة الممثلة في مجلس الصحافة واتحاد الصحفيين ونقابة المحامين لاذت بالصمت في كل المعارك التي خاطتها الصحافة مؤخراً..ولأن المؤسسات الثلاث تتبع بشكل مباشر أو غير مباشر للحكومة والحزب الحاكم فستنجح اللجنة في طبخ قانون يرضي الحكومة. الناحية الثانية لماذا العجلة في تغيير قانون الصحافة والبلاد متجهة بكلياتها نحو مخرجات الحوار الوطني..أمس حملت الصح --- أكثر


الرق بين المبدع والسيلسي(الصلحي...الحسن)

$
0
0
سيف الدين خواجه

*معلوم في تاريخنا ان استاذنا الفنان العالمي ابراهيم الصلحي كان وكيلا لوزارة الثقافة والاعلام عام 1975!!! *وفي هذا العام وقع انقلاب حسن حسين الشهير والذي يقال ان وراءه اللواء عثمان حسين وان الصلحي بحكم قرابته من اللواء جعل سيارات الوزارة تبشر للانقلاب الذي لم يستمر لاكثر من سويعات !!! *فشل الانقلاب ودخل الصلحي المعتقل لمدة سته اشهر ولم يعرف لماذا اعتقل ولماذا افرج عنه !!! *يقول صديقه الطيب صالح في مقاله الاشهر ( باحساس الفنان المرهف ذهب الصلحي للبنك ليري ما بحسابه ليتدبر امره فاكتشف ان مرتبه في فترة اعتقاله مع بدل طبيعة عمل ينزل كاملا فاطلق قولته المشهيرة (ايقنت ان السودان بلد مجانين !!!) وهي مقوله استدركها صديقه الطيب استدراكا ظريفا في نفس المقال حيث قال (لا شيخنا الصلحي السودان ليس بلد مجانين، السودان من احسن بلاد الله ،والسودانيون من احسن خلق الله ولكن المجانين حكام السودان وعجيب امة كهذه تنتج حكاما كهؤلاء ) *شخصيا قال لي الاب الصلحي في مؤانسة انه اهدي وزارة الاعلام احد عشر لوحة من لوحاته الكبيرة كل لوحة كانت بقيمة جنيه واحد حين خرج من السجن وزار الوزارة بحث عنها فوجدها في ركن قصي مكومة يفترشها العمال للافطار عليها ولا ازيد علي حزن الرجل !!! *هكذا روح الفنان غضب من ان مرتبه ينزل وهو لا يعمل فما اجمله من غضب لو كل الساسة علي هذه الشاكله لما كنا وصلنا ما وصلنا اليه وكيف لا نصل وهناك غضب من نوع اخر !!! *الا هو غضب السيد (الحسن الميرغني ) مساعد الرئيس الذي يذهب مغاضبا من التهميش الذي جلبه لنفسه بنفسه ثم يغيب عن لا عمل ويعود متي ما اراد وبعد كل هذا يغضب ليس لانه مهمش وحسب وليس لانه فشل في حل مشاكل السودان الذي قال انه خلال (180) يوم سوف يحلها ولا يغضب لان كامل مخصصاته تنزل في حساباته وهو لا يعمل ولا يغضب علي مآلات حزبه ولا يغضب انه لم يسمع نصيحة الحكماء في حزبه تماما كما فعل والده صححه الله وعافاه ولا يغضب انه مزق حزبه الممزق ا --- أكثر

إثيوبيا والسودان.. قبل فوات الأوان 2

$
0
0
محمد لطيف

أشرت بالأمس إلى دعوتنا من مجلس رجال الأعمال السوداني الإثيوبي لحضور منتدى اقتصادي يناقش العلاقات المشتركة والدور الذي يمكن أن يسهم به المجلس.. وقبل الحديث عما ذهبنا إليه أصلا فقد أدهشني انشغال البعض بسفر الوفد بطائرة خاصة أكثر من موضوع السفر نفسه.. رغم أن الموضوع هذا.. وهو تطوير التعاون الاقتصادي وتفعيل التبادل التجاري بين السودان وإثيوبيا.. يمكن أن يكون مردوده ما يوازي قيمة ألف طائرة فاخرة.. لا مجرد استئجار طائرة واحدة.. لرحلة واحدة.. ولكن ماذا تقول في قصار النظر.. هواة التحديق في النصف الفارغ من الكوب..! ولعلها فرصة لنسلط بعض الضوء على مجلس رجال الأعمال المشترك هذا.. والذي يرأسه رجل أعمال سوداني هو السيد وجدي ميرغني محجوب.. والذي لا يخفي.. ولا يمل عن ترديد أهمية أن نستفيد من التجربة الإثيوبية في كل المجالات.. خاصة في مجال الأولويات الاقتصادية ووضوح الرؤية فيها.. مع تحديد الأهداف.. بالتركيز على الاعتماد على الذات.. بدءا من توظيف الموارد والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية الحقيقية مثل الزراعة والإنتاج الحيواني.. وقبل كل هذا التوافق على وثيقة وطنية تحسم كل أوجه الصراع السياسي الذي يعطل قطار التنمية.. ولعل ملاحظات السيد وجدي تستمد قيمة إضافية نوعية.. لأنه ليس من أولئك الذين يجلسون على الرصيف ويمارسون التنظير.. ولا هو من شاكلة رجال الأعمال الذين يختارون الاستثمارات الهامشية سريعة العائد.. بل إن الرجل قد غاص بأرجله عميقا في طين القضارف مطبقا نظريته على الأرض.. أن الزراعة هي مخرج السودان ولحمة وسداة اقتصاده الوطني.. ثم طوف على استثمارات متنوعة.. القاسم المشترك فيها أنها مجهدة.. مكلفة.. ولكنها منتجة.. وليس المجال للخوض فيها هنا..! أما المجلس الذي يقوده فمهمته تتمدد لتغطي على سبيل المثال لا الحصر.. تحديد الصعوبات التي تواجه التبادل التجاري بين البلدين واقتراح الحلول لتجاوزها.. مراجعة الاتفاقيات القائمة بين البلدين ومتابعة تنفيذها.. تفعيل الات --- أكثر

هجوم الشرطة على جامعة القرآن الكريم

$
0
0
سيد الطيب

قبل سنوات في انتخابات اتحاد جامعة السودان في مجمع شمبات حوالي الساعة 2 صباحا جانا عسكري بوليس قال لينا سعادة الضابط فلان عايزكم تجوهو سريع .. مشينا للضباط قال لينا اسمعوا يا ناس التحالف انا معاكم واقول ليكم بصراحة جاتنا تعليمات بضربكم بعد نصف ساعة .. طلاب المؤتمر الوطني حا يهاجموكم ونحن حانقتحم الجامعة بحجة احتواء احداث عنف بين الطلاب عشان نحمي طلاب المؤتمر الوطني وحا يتم اعتقالكم. انا البقدر اعملوا ليكم لما يهاجموكم ناس المؤتمر الوطني بخليكم تدقوهم كويس وبعديها بدخل وافرتقكم الاتنين .. المهم اتكيفنا من الضباط وكانت اول مرة يحصل فيها عدل في توزيع القمع بين صبية المؤتمر الوطني وطلاب الجامعة . ـــــــــــــــــــــ الضابط البسوق قواته ويمشي ورا طالب كوز شايل ملتوف وسيخ يضارب معاه طلبة في عمر اولادو قبل العسكرية اول حاجة راجع رجولتك . الشرطة أمس الأثنين عملت في جامعة القرآن الكريم زي ما عملت في جامعة كردفان وغيرها. الكيزان هجموا على طلاب التحالف قبل قليل في جامعة القرآن الكريم بالملتوف الحارق واصابوا عدد من الطلاب بحروق وجروح خطيرة والشرطة ما قصرت مع الكيزان تمت ليهم الناقصة في طلاب الجامعة العزل . النظام الذي يرتكب كل هذه الجرائم في منارات تعليميه يجب بتره من الجذور قبل فوات الأوان . http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0573b030679819.jpg http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0573b0306878c9.jpg http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0573b030e9653a.jpg

شهادة الترابي على العصـر (حلقة 4 )

$
0
0
مصعب المشرّف

إنقلاب هاشم العطا وإنتحار الحزب الشيوعي. جوانب من خسارة البلاد لزخم الحزب الشيوعي في الحلقة الرابعة من شهادته على العصر . لا نستطيع القول أن الترابي قد مارس أكاذيب صريحة . بقدر ما نصل إلى قناعة بأنه بذل قصارى جهده لتسطيح وتبسيط أسباب إنقلاب هاشم العطا وأسباب الفشل . وأغفل الثمار التي جناها الإخوان المسلمين من فشل هذا الإنقلاب . حاول الترابي أن يعزي سبب إنقلاب 19 يوليو 1971م إلى أنه ردود أفعال مضادة من جانب بعض أعضاء قيادة إنقلاب 25 مايو 1969م تجاه إقصاء النميري لهم ولعدد ممن حامت الشبهات حول علاقته من قريب أو بعيد بالحزب الشيوعي. ولكن الترابي لم يتطرق إلى الأسباب التي دعت نميري إلى القيام بهذه الخطوة المفاجئة . والتي يبدو أن أهم مسبباتها إنما كانت معارضة هاشم العطا لترشيح نميري نفسه لرئاسة الجمهورية .... وسعيه لتهميش دور مجلس قيادة (الثورة) بحله ..... وهي معارضة قد جاءت أغلب الظن تماشيا مع التوجه العام للحزب الشيوعي آنذاك ؛ الذي ظل يعارض بشدة مضي جعفر نميري إلى المدى الذي يؤدي إلى تمكينه وإنفراده بحكم البلاد. كان هاشم العطا عضو عامل بالحزب الشيوعي السودني . وقد صرح بذلك جعفر نميري بلسانه مباشرة .. في حين إتهم كل من بابكر النور و فاروق حمدنا الله بأنهما كانا يسربان مداولات اجتماعات مجلس قيادة (الثورة) إلى الحزب الشيوعي. واقعة التسريبات هذه ليست بالجديد ، ولا المستغربة في السياسة السودانية أو حتى الخدمة المدنية والنظامية . وعادة ما يجري ممارستها على واقع إزدواجية الإنتماءات العائلية والقبلية والطائفية والعقائدية... وكذلك إزدواجية المواطنة. وأذكر أن بعض الناشطين القدماء في عملية السودنة ؛ قد أخبروني أنهم شكوا إلى الإمام الراحل الصديق عبد الرحمن المهدي من أن رئيس الوزراء عبد الله خليل لايزال يحتفظ في الرئاسة بموظفات في السكرتارية ؛ مشكوك في أمر ولائهن للعرقية السودانية الخالصة . وحين إستفسر منه الإمام الصديق عن الأمر --- أكثر

عزف منفرد فوق هضبة الموت

$
0
0
خالد بابكر أبوعاقلة

استيقظتُ أنا المسافر من حقول الماضي والسيادة على طرف المجرة رست قافلتي مطارد وخلفي عربات الهكسوس المدرعة خلفي المخلوقات الغريبة منذ أشعياء النبي فتحت عيني على ظلام النوم فرأيت أحلامي الشيطانية تتبول وسط المراعي المقدسة تجمعت كالشحاذين وسط الحقول رأيتها بجمجمتي تنام على وسادة اليقظة والرجس قلبي يفتح الباب عرضا في طرف الجدار المهشم في الشوارع إضاءة باهتة تحتها يتثاءب الظلام الكفيف والفجر ميت قلبي يئن من فرط الشموس والنجوم التي تتوكأ على سيقان الحيتان المنقرضة على طرف درب التبانة انتظرت الفارين من الماضي فلم أر سوى أطفال مبتوري الأقدام تقرأين الكتب يا نفسي وتبكين على ضوء البصيرة وتتثاءبين في منتصف اليقظة المريرة تجلبين المسافرين والجرحى إلى الشوارع التي رست فوقها الشموس والأرامل وأطفال الزنا وتنتحبين والضربات تنهال عليك كالعصافير المهاجمة تتنهدين في منتصف الحلم المريض الحلم الأعرج حلم أبائي الملوك المدفونين في الرمال وتبتهلين أن ينير الله طريقك المعوج طريق النجوم والشموس المنطمسة استيقظت يا قلبي عرضا في منتصف الموت على صوت فرقاطة ضالة في محيط الفواجع فرأيت أحلامي مسجونة في أقفاص الخفافيش والحساب الضيق رأيت جسدي معلقا على ظلال النوم الكئيب وثيابي تسافر مع الريح إلى أرض الأفيون وأحذيتي مبتلة بدموع الكهنة والسكارى تمددت تحت الأشجار والرياحين وتذكرت وجوه من أجلسوني على الكرسي الكهربائي وغططت في النوم المسحور خلعت جلدي كي أدخن في الغيوم واضمحل مع الضباب وجاء السحرة ليقدموا أقدامي كقرابين للملوك استيقظت اليقظة الأخيرة يا قلبي ورأيتهم يحملون جثماني الخفيف الزاهد مع الحفيف الدامي وغيوم الطيور الميتة ومذابح المطر المحتقن وبعض الزنوج والبسطاء والعجائز يبكون علي في الطريق استيقظت في هذا العصر ياقلبي وحيدا وفقيرا تطاردني السلطة وأجهزة الأمن أنا سيد حقول القطن والعبيد استيقظت استيقظت --- أكثر

أعلن المشير.. صرّح الجنرال ، ندّد الرقيب أول! أكّد الدكتور!

$
0
0
أحمد الملك

أو يوم واحد من حياة رجل عادي! يعشق شراب العرقي، يراه أقصر طريق الى السعادة حين يُفرغ الرأس من شحنات المصائب اليومية والذكريات التالفة. يهتم قليلا بالحاضر فقط ليدير ظهره بسرعة للماضي ، خاصة حين تقتحم واجهة ذاكرته بعض تفاصيل ماضيه الفاشل ، يحاول أن تمضي تفاصيل حياته اليومية كشخص عادي، لا تؤرقه أية ذكريات، أو يشعر بالحرج تجاه ماضيه. قضي عدة سنوات من عمره في عاصمة اوروبية يدرس طب الاسنان، حين يتحدث عن تلك الفترة في أحيان نادرة كان يعترف دون مجد: عشرون عاما من غسيل الأواني!. سيذّكره ببعض التفاصيل التي يحاول دفنها في النسيان، زميل شاطره الدراسة الفاشلة والاحلام المؤجلة وغسيل الأواني وشراب الخمر الردئ في حانات البحّارة، لكنه يبقي نقطة ضعف ، كونه يعرف كل الاسرار التي لا يجب ان يعرفها البعض ممن يشاطرونه العرقي ويشاطرهم فضائحهم، ما ان يشرب الكأس الاول حتي يفارقه كل هدوءه ويتفرغ فقط للشتائم. يواجه الثرثار الذي يصر على إفساد بهجة المساء بقراءة نشرة الأخبار التي يحفظها مثل ببغاء فضائي من التلفزيون الحكومي: أعلن المشير، صرّح الجنرال ، ندّد الرقيب أول! أكّد الدكتور! تسمي هذه أخبارا أيها الوضيع! وتسمي هذا تلفزيونا! هذه ثكنة عسكرية! حين يكون مزاجه هائدا سيشرح كل تحفظاته: لحسن الحظ ان الكهرباء انقطعت منذ سنوات، فتحته مرة واحدة قبل سنوات فأطل وجه المشير المتجهم وإنفجرت قنابل الأكاذيب في وجهي فحطمت شاشته بالمطرقة التي تستخدم لسحن الحبوب. وبدلا ان يغرب وجه المشير إنتهز فرصة تحطم الشاشة وخرج منها وبقى طوال الليل يهذي بالأكاذيب وهو جالس على مقعد بجانب فراشي. وفي النهاية حين اصم اذني بالاكاذيب حتى تسرّب كل الخمر الذي شربته من رأسي، نبهته برفق حتى لا يغضب، أن حديثه علاوة على انه كذب فهو غير حقيقي أيضا، فقد تحطم جهاز التلفزيون، وإنقطع الحبل السري الذي يصل بين أذني وتفاصيل بطولاته الزائفة، ويجدر به ان يخرج من بيتي وحياتي! حتي ذلك ال --- أكثر

لكي لا ننسي .. أين يذهب دعم الفيفا وماذا عن (الشان)؟

$
0
0

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0573b39d4f2c0d.jpg *مليون دولار ستمنح من (فيفا) للإتحادات الوطنية ومنها بالطبع الاتحاد السوداني لكرة القدم وسبق ان دعم ـ حسب بعض الصحف ـ بمبلغ 250 الف دولار لصالح المنتخب الوطني ـ منتخب المناسبات و (غيب وتعال) !! *ورغم هذا الدعم المالي المتواصل لا نلحظ اي صرف او إنفاق علي المنتخب الوطني لكرة القدم ،بل مازال قادة الاتحاد يشكون ويرددون منذ سنوات شح دعم الدولة ،وهي المعلومة الوحيدة والصحيحة التي يتكرمون بها علينا ،ونطالع كثيراً ان اسامة عطا المنان هو (الشايل الشيلة) فأين تذهب كل هذه الأموال من الدعم المتصل من الاتحاد الدولي لكرة القدم ! *ومع إقتراب موعد مباراة منتخبنا الوطني امام سيراليون يوم 4 يونيو المقبل في لقاء حاسم ضمن بطولة امم افريقيا مازال الاتحاد العام مشغولاً بالتسجيلات وجمع رسومها ، وقادته ما شاء الله إلتقطوا كميات من الصور مع رئيس فيفا الجديد ويا (دوووبك) أعلن تشكيل صقور الجديان !! *السؤال الكبير الذي لا ننتظر إجابة عليه ، كم تبلغ ميزانية المنتخب الوطني لكرة القدم ، دعك من الميزانية (ميزانية دي كبيرة شوية) ، كم يصرف علي هذا المنتخب اليتيم في مسيرته ، والفقير الذي يشكل علي عجل ،ويلعب في منافسات محدودة خلال العام ؟؟!! *وبكم تساهم الدولة في تسيير نشاط هذا المنتخب ومشاركاته القليلة ؟؟!! *نشك ان يكون الاتحاد العام نفسه يعرف كم يصرف علي صقور الجديان ،فلا جمعية عمومية ستسأل ولا الدولة ستسأل ،ولا احد سيطلب نقطة نظام للإستفسار عن مصير هذه الاموال المخصصة للمنتخب الوطني ، اوالدعم المخصص للناشئين من قبل فيفا ؟؟ *صحيح ان كثيرين ـ ومنهم صحفيون ـ طرحوا هذه الأسئلة ـ بل ان هنالك إتهامات صريحة ومباشرة للإتحاد بالفساد الإداري والمالي ومنح الحق الحصري لسفر المنتخبات لوكالة سفر يملكها اسامة عطا المنان ـ ولكن كل هذه المحاولات تصطدم ـ بأبواب فولاذية ـ وتظل كل الطرق مسدودة لفك طلاسم مر --- أكثر


أفريقيا وظاهرة دونالد ترمب

$
0
0

بالرغم من القلق الذي عبرت عنه العديد من قيادات الحزب الجمهوري الأمريكي ، وبالرغم ‏من المعارضة الصريحة من بعض هذه القيادات فقد أصبح في حكم المؤكد أن دونالد ترَمب ‏سيفوز بترشيح الحزب خلال المؤتمر العام في يوليو القادم ، بعد أن تصدر قائمة المرشحين ‏الجمهوريين خلال الانتخابات التمهيدية. كان مصدر قلق قيادات الحزب هو الآراء المتطرفة ‏التي أعرب عنها المرشح خلال حملته الانتخابية والتي يبدو أنه لا زال يتمسك بها بالرغم من ‏تخوف بعض قيادات الحزب من أن تكلف هذه المواقف حزبهم غالياً خلال الانتخابات ‏الرئاسية. ولعل الاستطلاع الذي أجراه موقع "الأطلنطي" على الانترنت يعكس التضارب الكبير ‏في التعامل مع وفهم ما يمكن أن نسميه "ظاهرة دونالد ترَمب". تباينت ردود العينة المستطلعة ‏حول سؤال الموقع "لماذا تؤيد دونالد ترَمب للرئاسة؟" بين من يرون أنه أكثر المرشحين مقدرة ‏على معالجة أدواء الاقتصاد الأمريكي ، وأقلهم عرضة للإفساد بسبب ثروته الطائلة وبين من ‏فقدوا الثقة في المؤسسة السياسية الأمريكية بصورة عامة ويبحثون عن شخص من خارج هذه ‏المؤسسة. ومما قد يثير العجب أن عدداً من المستطلعين أشاروا إلى أن تأييدهم للمرشح ‏يصدر عن رغبة صادقة في تدمير العالم واعتقادهم أن ترامب هو الأنسب للقيام بذلك الدور. ‏غير أن ذلك موضوع آخر قد يتناوله من هم أقدر منا على فهم السياسة الأمريكية وتقلباتها ‏العديدة خاصة في مواسم الانتخابات الرئاسية. ولعل الذي يهمنا في هذا المقال هو القلق الذي ‏يبدبه الكثير من المراقبين حول المواقف السياسية التي قد يتبناها دونالد ترَمب حيال القارة ‏الأفريقية في حالة فوزه بالرئاسة. ولعل منبع هذا القلق هو التصريحات المتطرفة التي صدرت ‏عن الرجل ومعسكره خلال معركة الانتخابات التمهيدية لحزبه ، وما سبقها من تصريحات ‏سالفة تكشف عن مواقفه على الساحة الدولية.‏ المعروف أن ترَمب لم يخف مشاعره حيال الأقليات في المجتمع الأمريكي وذلك عندما ‏صرخ في وجه أحد الحضور من ال --- أكثر

الشعب السودانى ضحية بين مطرقة أله الحربي وسندان الكيماويات والسموم المستوردة.

$
0
0

لم يتوقف الحكومة السودانية بقيام بالغاراته الدامية بالطيران الحربي فى السودان ضد الأبرياء عن طريق القصف المواطنين العزل والقتل الأطفال الذين لم يجدو الاحتماء فى وطنهم وبقوا مشردين ومبعثرين فى المعسكرات والكراكير الجبال باحثين عن المأوى من اجل إيواء أنفسهم من الحرب التى حولت حياتهم الى كارثة ما لا يحمد عقباه، وبقي هذا الأمر روتين ضدهم من النظام الإبادة الجماعية، فى ظل الغياب التام للقرارات المجتمع الدولى لاتخاذ القرارات وسن القوانين الدولية لفرض العقوبات على الحكومة السودانية عبر الحصار عن طريق حظر الجوى لطيران الحربي فى المناطق الصرعات، لكن الحكومه استقل هذه الفرصة متواصلا فى الغاراتيه الجوية بالطائرات الحربية الروسية والصينىية والقنابل العنقودية التى يصنع فى المصانع من التصنيع الحربى فى السودان بشن الهجماته البربرى ضد المدنيين الابرياء وكشفت هذه الجرائم الذى يندى لها الجبين التى ارتكبت بشكل المتوحش عن طريق السلاح الجو الحكومى فى هيبان وظل يرتكب هذه البشاعة التى يجعل الانسان الذى يملك الضمير الحي بعدم القبوله او ان يراي مثل هذه الجرائم بالام العينه وظل ترتكب يوميا فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق والجبال النوبه، المشكلة الرئيسية ان الذين تلطخت أيديهم بالدماء الأبرياء ويعملون مع النظام فى السودان منهم من الذين يقودون الطيران الحربى والجيش بصفة عامة، هم يرتكبون الجرائم فى حق الأبرياء بحجة ذاهبين الى الأماكن العمليات لمحاربة التمرد لكن العكس تماما هو الصحيح لأنهم لا يذهبون الى المناطق الثوار خشية من ارواحهم والحفاظ على أنفسهم، لان يعلمونه تماما الثوار يملكون مضادات الطيران والأسلحة الثقيلة لمقاومة الجيش وآلياتها الحربية بمن فيها طيران الحربى، لذا دائماً الجيش والطيران يذهبا الى القرى والجبال فى الأماكن التى يعشون فيها الأبرياء النازحين الذين هربوا من جحيم الحرب من اجل حماية أنفسهم، بصرف النظر عن الحكومة ومليشياتها يلحقون الأبرياء فى ت --- أكثر

الأسباب التي دعتي للمشاركة في الحوار الوطني الشامل .. الشقاق و البؤس... !!

$
0
0
الطيب رحمه قريمان

بسم الله الرحمن الرحيم في البدء لابد و أن أشير إلى أنى بصدد كاتبة عدد من المقالات أوضح فيها الأسباب التي دعتني إلى المشاركة في الحوار الوطني الشامل في الخرطوم خلال الفترة الماضية.. و الحوار الوطني الشامل ليس كما يظن الكثيرون أنه مفاوضات بين الحكومة و المعارضة.. إنما هو اجتماع موسع و مشهود و محضور .. المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل يمثلون أحزاب سياسية ارتضت الحوار داخل السودان و هناك شخصيات قومية و أخرى عامة أو اعتبارية تمت دعوتها لحضور جلسات الحوار الوطني و المشاركة في الجلسات لاعتبارات قدرتها الأمانة العامة للحوار أو رئاسة الجهورية.. أنا شخصيا تلقيت خطاب دعوة رسمية من رئاسة الجهورية ممهور بتوقيع رئيس جهورية السودان .. ومؤتمر الحوار الوطني الشامل يقع في لجان ست كل منها اختص بأمر من الأمور يجب أن تتناوله و تناقشه و تفنده و ثم تقرر فيه ما تراه و ترفعه إلى التنفيذ.. لم يكن الحوار مفاوضات بين معارضين و حكومة مثلما فسره الكثيرون و إنما هو تمثيل جمع كل أطياف السوداني يمثلون أحزابهم السياسية أو حركاتهم المسلحة أوان دعوة قد وجهت لهم للاعتبارات التي ذكرت أنفا.. هذا من باب العلم .. و للحوار أجهزة و متحدثين باسمه و يتناولون ما دار و جرى في جلساته و عن مخرجاته التي يتوقع أن تجاز و ترفع قريبا إلى رئاسة الجهورية التي وعدت بتنفيذها ... !! بهذا أريد أن أوضح للقارئ الكريم حقيقة ما جرى حتى أجلى ضبابية الصورة التي حاول البعض رسمها عن الذين ذهبوا إلى الخرطوم للمشاركة و هي صورة غير حقيقة و لا واقعية و لا تمت إلى الواقع بحال من الأحوال.. بأنهم قد باعوا القضية الوطنية و أنهم قد انضموا إلى حزب المؤتمر الوطني أو غيره.. انه لمنتهى الغرابة .. كأنما عضوية المؤتمر الوطني قد جاءت من كوكب آخر و لا علاقة لهم بالسودان و أهله.. و لكن السؤال الذي يفرض نفسه .. هل كل من ذهب إلى الخرطوم .. محاورا و مشاركا في مؤتمر الحوار الوطني بالصفة المذكورة أعل --- أكثر

قضية للنقاش: حركة الحقوق المدنية

$
0
0
خالد عويس

ابتدر الصديق الأستاذ ياسر عرمان نقاشات مهمة جداً عن "حركة الحقوق المدنية". إيمانا مني بالأهمية القصوى لهذه المسألة فإنني أود أن أدلي بدلوي من خلال رؤوس أقلام للنقاش: تأسيس أولي حركة الحقوق المدنية السودانية توطئة: استلهاما لتجارب شعبنا على مر تاريخ حضاراته الضاربة في القدم، ومروراً بكل خبراته المتراكمة، وتجارب الحركات الشعبية العالمية التي سعت لتأسيس قاعدة عريضة للحقوق والواجبات، وبإحاطة كل عوامل الانحطاط القانوني والحقوقي والاجتماعي والثقافي التي نعيشها اليوم في وطننا، فإننا ندعو اليوم ل"حركة الحقوق المدنية السودانية" كحركة غير مركزية واسعة ومرنة تعمل بجهودنا الجماعية والفردية في حقل ترسيخ الحقوق كلها في كل أقاليم السودان، وتهدف للتعريف بالحقوق، والتضامن والالتفاف حولها، وتكريس مفاهيم جديدة في العمل والإعلاء من شأنه من أجل نضال طويل بغية الحصول على حقوق متساوية وفهم شامل لحقوقنا. الاسم: حركة الحقوق المدنية السودانية الأهداف: ١. التعريف بالحقوق في أطرها القانونية والاجتماعية والثقافية. ٢. العمل على ترسيخ ثقافة الدستور والقانون. ٣. معرفة المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق. ٤. مناهضة العسف والجور في القوانين والممارسات، وتشكيل حلقات رقابة قانونية. ٥. الدفاع عن كل الحقوق المدنية، ولا سيما حقوق الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع. ٦. الضغط على الدولة السودانية لتتكفل بواجباتها كاملة تجاه الحقوق. ٧. العمل على موائمة القوانين السودانية والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحقوق. ٨. ترسيخ ثقافة دولة القانون والحقوق والرعاية الاجتماعية. ٩. التنسيق بين مختلف الجمعيات والمنظمات السودانية والإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال. ١٠. مناهضة التشدد والتعصب الديني والعرقي والثقافي والتمييز ضد المرأة والطفل وذوي الإعاقة. ١١. العمل على تعد --- أكثر

أقمار المدائن

$
0
0
فيصل محمد صالح

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0573b457fe1af5.jpg أفق بعيد أنظر لهذه الصور ثم تأمل في الموقف، إنها بنتك...بنت أختك..أو أختك الصغيرة، شابة صغيرة تطرق أبواب العشرينات بحياء، متفوقة في دراستها ومحبة للحياة وللتفوق. عرفت أنها ستخرج من منزلها الذي تحب، ومدرستها التي تعشقها. ربما كانت غيرها من البنات تنشغل بأمور أخرى من المعتاد أن تنشغل بها البنات في مثل سنها، وليس في ذلك جريمة، لكنها فضلت الانشغال بمصير بيتها ومدرستها التي قد تؤخذ منها عنوة، وبلا مبررات منطقية ومقبولة. أخذت قضيتها العامة بقوة، واستخدمت الوسائل السلمية دفاعا عن المكان الذي تحب، كيف يجب أن يعاملها المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدارة المدرسة- المنزل الذي هبت للدفاع عنه؟ جعلت منها بطلة وكرمتها..؟....رفعت صورها على سارية المدرسة والمنزل..؟ أعادت تسمية المدرسة عليها..؟ لا...لم يحدث كل هذا، لكنها وجدت نفسها مفصولة من مدرستها ومطرودة من منزلها، ثم اختفت من عائلتها التي لا تعلم مكانها ولا مصيرها...، مرة أخرى تذكر أنها فتاة سودانية عادية تداعب أبواب العشرين...لا زالت. ليست هذه القصة من سردينيا أو من بلاد واق الواق، بل من البلد الذي ننتمي إليه والمسمى بلاد السودان، أي عالم هذا الذي نعيش فيه إذن، أي منطق هذا الذي يسود بيننا، أي أخلاق، أي قيم، وأي قوانين تسود مثل هذا المجتمع؟ كيف يمكن لولاة الأمور أن يناموا مغمضي العينين، وكيف يمكن لإدارة مؤسسة عريقة ومحترمة أن تظل في مكانها وكيف يحق لها أن تحمل ألقابا علمية محترمة تمشي بها بين الناس بعد هذا الذي حدث. كيف يمكن لمجتمع يفترض أنه يعيش، أو هكذا يقول، وفق شرائع سماوية عليا محملة بالقيم وكريم المعتقدات والاخلاق أن يأخذ بنات في مثل هذا السن من أسرهن ومنازلهن إلى مكان مجهول، ثم لا يعلم عنهن أحد شيئا ولا يعرضن على جهات تنفيذ القانون، إن كانت هناك ثمة تهمة. هذا شئ مريع ومخيف، ولا يمكن السكوت عليه، --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>