Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

البطالة في السودان وأثرها على الفرد والمجتمع(1)

$
0
0

مقدمة: إن العمل هو أساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي يرتجيها كل إنسان على وجه الأرض والعمل معروف بالنسبة للإنسان منذ بدء الخليقة حيث أنه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسية لاستمرار الحياة وتوفير مستلزماتها. نظرا لأهمية العمل في تحقيق الأمن الاجتماعي للأفراد والجماعات، فقد عني ديننا الحنيف بتشجيع الفرد على العمل والتكسب من عمل يده ويوصي بالعمل وبضرورته، والسعي وراء أسباب الرزق لأنه يعتبره عزة وكرامة للإنسان ودرعاً واقياً عن الذل والهوان والوقوع في ممارسات الكسب غير المشروع والأدلة القرآنية على ذلك كثيرة ومن ذلك قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).( ) وقوله تعالى:(فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).( )، كما وردت أهمية العمل على لسان النبي (ص)، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ " .وعَنِ الْمِقْدَامِ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ". حق العمل والحماية من البطالة: يعد حق العمل والحماية من البطالة مطلباً أساسيا لجميع أفراد المجتمع، حيث نجد أن الأنظمة والتشريعات الدولية قد التزمت بالنص على ضرورة وأهمية توفير العمل اللائق والمناسب --- أكثر


بل كل الشيوعيين.. لا يخونون

$
0
0
محمد لطيف

في إيجاز مقتضب أعلن الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأستاذ يوسف حسين أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الذي التأم الجمعة والسبت الفائتين قد حسم أمر المؤتمر العام للحزب لينعقد في يوليو المقبل.. لكن الأستاذ يوسف وحزبه لم يجيبا على سؤال ظل يؤرق قواعد الحزب منذ تعليق انعقاد المؤتمر.. وهو: لماذا علق انعقاد المؤتمر..؟ ولا شك الآن أن قيادة الحزب بتحديدها موعدا لانعقاد المؤتمر العام للحزب قد أضافت على عاتقها عبء الإجابة على سؤال جديد.. وهو: هل زالت الأسباب التي أجلت المؤتمر.. حتى يعلن عن انعقاده.. وبميقاته..؟! لعل قراءة سريعة لجملة وقائع شهدتها ساحة الحزب العريق الفترة القصيرة الماضية تكشف أوجه تفكير قيادة الحزب العليا وتصورها لمعالجة الأزمة.. والذهاب للمؤتمر العام.. من غير وجع راس.. كما قال أحدهم.. حسنا لنطالع مقدمة خبر انفردت به صحيفة اليوم التالي عدد الأمس (رفضت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني اقتراحا بفصل العضو القيادي الدكتور الشفيع خضر من عضوية الحزب كما رفض القيادي بالحزب هاشم تلوب المثول أمام لجنة تحقيق جديدة شكلها له الحزب متمسكا بمعرفة مصير توصية لجنة تحقيق سابقه كانت قد برأته مع آخرين).. ولعل الملاحظة الأولى الجديرة بالتأمل هنا.. ذلك الفصل الذي تم بين الشفيع خضر من جهة ومجموعته من جهة أخرى.. سيما وأن ذات المصادر أبلغت اليوم التالي كما أوردت أمس أن الخطوة التالية كانت تشكيل لجنة تحقيق.. أيضا.. للعضو القيادي حاتم قطان.. الذي يقضي عقوبة مماثلة بالإيقاف مع الشفيع وهاشم وفيصل.. إذن.. ما الذي دفع الحزب.. أو بالأحرى الجهة المحركة لهذا الملف داخل الحزب.. أن تعيد تصنيف المواقف.. ففي الوقت الذي تتشكل فيه لجان تحقيق مع بعض الموقوفين.. يفاجئ السكرتير السياسي اللجنة المركزية باقتراح يقضي بفصل الشفيع خضر دون غيره..؟ فماذا يعني هذا..؟ الإجابة ربما تكمن في المعطيات التالية.. التي ربما تكشف عن ما يحاول أن يخفيه البعض.. مثلا.. كان واحدا من --- أكثر

المغتربون والنظام المصرفي.. أزمة الثقة

$
0
0
جمال علي حسن

في يونيو الماضي قدر الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج حاج ماجد سوار تحويلات المغتربين خارج النظام المصرفي بـ(4) مليارات دولار، مقابل (100) مليون دولار هي جملة التحويلات الرسمية من الخارج في ثلاثة أشهر وطالب بتحرير سعر الصرف الخاص بتحويلات المغتربين أو تحديد سعر صرف مجزٍ، أقرب لسعر السوق الموازي أو تعامل خاص مثل دولار الصادر . وبعد عدة أشهر من هذا التصريح أي بعد أن اكتملت (مخمخة) الحكومة لحكاية تحويلات المغتربين أعلنت مؤخراً موافقتها للبنوك التجارية على تسلم وصرف حوالات المغتربين بالعملة الحرة وقالت إن بنك السودان أبدى موافقته لرغبة جهاز المغتربين في استقطاب وجذب مدخرات السودانيين .. لكن لا أكاد ألمس في أوساط المغتربين اهتماماً بهذا الخبر أو أثراً على موقفهم القديم من تحويل أموالهم عبر النظام المصرفي بعد هذا القرار.. بل لا يكاد الكثير منهم يرغب في أن يوجع رأسه بهذه (السالفة) ـ كما يقول أهل الخليج ـ طالما أن لكل واحد منهم دربه الآمن بالنسبة له في تحويل (قريشاتو) دون تحمل أية درجة من المخاطرة بالسعر أو ضمانات تنفيذ هذا القرار . القضية هي قضية ثقة في المقام الأول.. ثقة المغترب في التزام البنوك بتسليمه حوالته بالعملة الحرة في ظل عدم استقرار الاقتصاد وشح العملة الحرة بل في ظل عدم ثبات السياسات والتخبط العشوائي في قرارات البنك المركزي بين المنع والحظر والسماح وعدم السماح للسيطرة على أسعار الدولار . ربما يكون بنك السودان ينوي الالتزام فعلاً بهذا التوجه الجديد هذه المرة، لكن المطلوب منه أن يصبر طويلاً ويؤسس لاستعادة تلك الثقة المفقودة في ثبات سياساته وضمانات الاستمرار في تنفيذ قراراته . كذلك يجب أن نلفت الانتباه إلى أن تحويلات المغتربين خارج النظام المصرفي لم تعد تتم بواسطة جهات تضع قيمة عالية على الحوالة حتى يلحظ المغترب فرقاً بين سعر التحويل وبين إرسال المبلغ (دولار حي) ليبيعه في السوق الأسود في الخرطوم.. ل --- أكثر

شعوب.. ( في الجيب الورا ) .. !!

$
0
0
عثمان ميرغني

الدكتور نافع علي نافع نجم شباك التصريحات السياسية.. تحتفي به الصحافة بمنحه (المانشيت) الأحمر كلما برز في ندوة أو أي مكان حتي ولو نطق بجملة واحدة فهي كافية.. أمس نقلت له بعض الصحف من ندوة في شرق النيل قوله (المعارضة لن تسقط الحكومة ولو نامت نوم أهل الكهف).. ويقصد أن الحكومة حتي ولو لم تفعل شيئاً.. وأرخت أجفانها لنوم عميق فإن المعارضة غير قادرة علي إزعاجها أو ايقاظها.. وبما أن الدكتور نافع تعود أن يخرج ما يفكر به.. بلا أدني رتوش أو تزويق فهو يقدم صورة صادقة لحقيقة مختلفة تماماً عن ما يريده ويقصده بما يقول.. صحيح المعارضة ضعيفة .. ليس في هذا مفاجأة أو خبر .. وحتي في ضعفها منقسمة إلي شظايا كثيرة .. وفي أحسن الأحوال هي تنتظر علي الرصيف (محاسن الصدف) لتهديها (مفاتيح البلد) علي وزن (سلم تسلم) .. ولكن.. !! لكن في المقابل نافع أخطأ العنوان .. فالذي يسقط الحكومات في السودان أو غيره ليس المعارضة .. بل هي الشعول .. نظرة سريعة للجغرافية والتاريخ السياسي المعاصر جداً .. تشرح ديناميكية السقوط .. وغالباً مثل هذه التصريحات لا تذهب إلي آذان المعارضة قبل أن تطرق أذن الشعب الذي يحس أنه غائب ليس فقط عن الأجندة السياسية .. بل حتي في خاطر المخاطر التي تحدق بأي حكم أو حكومة. زمان: عندما كنا طلاباً في المرحلة الجامعية زرت مرة أحد أركان النقاش في جامعة الخرطوم.. وكانت الأجواء معكرة بانتخابات اللإتحاد الوشيكة .. فرأيت أحد الطلاب في ركن النقاش وحوله الطلاب يخطب فيهم ويقول لهم : (نحن .. نتيجة الانتخابات دي ضامننها .. وخاتنها في جيبنا الورا).. أدهشتني عبارته.. وأدهشني أكثر أنه لم ينتبه إلي أن معني العبارة يضرب مباشرة في (شرف الجمعية العمومية) من الطلاب.. عندما يكتشفوا أنهم في الخاطر السياسي (مجرد أصوات مضمونة في الجيب الورا).. مجرد بطاقات خاملة من الإرادة والعقل والاختيار الرشيد.. ينطبق الحال علي ما قاله د. نافع .. أن يكون (نوم الحكومة نوم أهل الكهف) ل --- أكثر

يسألونك عن الإنتفاضة !!!

$
0
0
مهدي زين

أيُّها السائل عنها .. أنت في قلبها .. الا تُحس نبضها !! الا ترى أشراطها ؟ الا تسمع وقع حوافر عادياتها ؟ الا تسمع صهيل خيولها ؟ الا يُشنِّف آذانك قرع طبولها ؟ الا يطربك عزف نشيدها ؟ الا تشم عطرها الباريسي يفوح من أردانها ؟ الا تشجيك عصافيرها تغرد في زنازينها ؟ الا تصبغ عينيك حمرة الدماء تُسكب في جامعاتها ؟ الا ترى أشلاء أطفالها تتطاير في هوامشها ؟ الا تسمع نحيب الثاكلات في غربها وشرقها وجنوبها وشمالها ، وفي قلب عاصمتها ؟ إنَّها أيها السائل عنها في قلب الشارع ... في عزيمة طالب يحمل حجراً وسط المدافع ... في جامعة كردفان ، وجامعة الخرطوم ، وجامعة الإمام ، وجامعة البحر الأحمر ، وجامعة النيلين ، وجامعة دنقلا ، وجامعة سنار ، والأهلية ، وجامعة القرآن . إنَّها أيها السائل عنها في دماء شهدائها ، أبو بكر الصديق ومحمد الصادق ، وفي صمود سجنائها ، عروة وعماد الصادق ، وعاصم عمر ، ومي عادل ، ووفاق قرشي ، وحسين حران ، وغدير عبد الوهاب ، وأنس أبو القاسم ، وآدم حسن محمدين أبو زرقة ، وبدر الدين صلاح ، وحسين الضي ، ومحمد سليمان ، وفتحي محمد ، ونفيسة محمد ، ومحمد محجوب ، ومحمد عمر دقنو ، وموفق محمد ، ووليد بشير عبد الباقي ، ومرتضى هباني ، ومحمد فاروق ، وأحمد زهير ، وإبراهيم أبو سمرا ، وصفاء مضوي ووالدتها . إنَّها أيها السائل عنها في لجنة أطباء كوستي وصمودها .. وفي نداء الواجب الي الأمة من إمامها .. وفي رسالة الأستاذ صلاح محمد عبد الرحمن الي إبنه بدر الدين ورفاقه المختطفين من مكتب الأستاذ نبيل أديب المحامي الي السجون ، بأنَّ شمس الحرية ستشرق ولن يستطيع أحدٌ حجب ضيائها .. وفي مخاطبات الأستاذة زينب بدر الدين والدة الأبطال محمد وبدر الدين وولاء ، تتحدث في الأسواق وساحات المساجد ، تشعل الثورة وتزكي أُوارها .. وفي غروب الشمس الحزينة في مقابر حمد النيل والجموع تشيع محمد الصادق شهيدها .. وفي دموع أمه تبكي سندها .. وفي صدمة جدته تُشبِّك يديها فوق رأسها . إ --- أكثر

ألترابي وحركة محمد نور سعد!!

$
0
0

تابعت كغيري شهادة الترابي في شأن فشل حركة محمد نور سعد فألقي باللوم ضمنا علي الأنصار محملاً إياهم سبب فشلها !! ولكن سبب الفشل الحقيقي يرجع إلي الإذاعة التي لم تبث رسالتها في حالة إنقطاع البث الإذاعي من أمدرمان.. وهذه الإذاعة كان مكلف بتشغيلها كوادر تتبع لجماعة الترابي.. فإلي تفاصيل هذه الحادثة الغامضه!! في الأيام الأولي لإنقلاب الإنقاذ أدرت حواراً معرفياً مع العديد من الأصدقاء عن ماجدوي هذا الإنقلاب في وقت إنهارت فيه منظومة سياسية كاملة وإنهدّ فيه جدار برلين وصعد نجم القطب الأمريكي فارضاً سياساته علي العالم!! متسائلاً هل هنالك إنسان يدعي بأنه مفكر بحجم الترابي يقدم علي هكذا مغامره شأنه في ذلك شأن أي مغامر سياسي ينقلب علي التاريخ دون ترتيب لهذا التاريخ؟؟؟ فجاءتني الإجابة من شخص كان بداخل تنظيم الإخوان إلي أن تخلي عنهم عقب فشل حركة محمد نور سعد !! فقال هذا الترابي رجل مغامر ومتآمر في نفس اللحظه!! إذ أنه وقبل دخول محمد نور سعد للخرطوم بستة أشهرٍ أوكلت لي وبعض الإخوان من التنظيم إدارة إذاعة المعارضة من منزل بالجريف غرب والتي من المفترض أن تبث رسالتها حال أن صمتت إذاعة أمدرمان.. فمكثنا في البيت قرابة الستة أشهر!! وعندما جاء اليوم الموعود وجدت نفسي لوحدي فغاب زميلاي الفنيان ولم أستطع تشغيل الإذاعة فظننت أن زميلاي قد تعرضا لإعتقالٍ أو شيئٍ من هذا القبيل فآثرت الإختباء.. وفي ظل إختبائي قابلت أحدهم فسألته مستفسراً عن لماذا لم يحضر للجريف لتشغيل الإذاعة؟؟ وكانت دهشتي عندما قال لي إنه ضلّ عن المنزل الذي سكن فيه ستة شهورٍ الأمر الذي قادني للسؤال عن معرفة هذا اللّغز!! فجاءتني الإجابة من أعلي سلطةٍ في التنظيم تفيد بأنهم هم الذين أمروا ذلك الكادر بعدم تشغيل الإذاعة حتي تفشل هذه الحركة وبالتالي يقطعون الطريق للصادق المهدي والهندي من الوصول للسلطة إذ أن في وجودهم لا يمكن لحركة الإخوان أن تنمو! فأفضل لهم نميري بعد هذه الهجمة إذ يمكن التعامل معه --- أكثر

عينوهم على (البغاء)!!

$
0
0
صلاح عووضة

*حين انتهت رحلة السيارة انتهت كلمتي هذه.. *والرحلة لم تستغرق سوى دقائق كانت تكفي وزيادة.. *والدقائق هذه هي من برنامج إذاعي لا يقل طولاً عن برمجة قطوعات الكهرباء.. *برنامج للثرثرة فُعل بحرف القاف فيه ما فُعل بملعقة الجلي في يد الشيخ الراجف.. *أو ما (يُفعل) بمدافع المريخ علي جعفر الذي أخشى أن (يفعلها) اليوم بمراكش.. *وعلى ذكر اللاعب هذا فإن تجديد عقده أثار حيرتي بأكثر مما فعل البرنامج المذكور.. *بل وأكثر من حيرتي - زمان - إزاء تسجيل مهاجم اسمه شجر.. *فقد قاطعت مباريات المريخ إلى أن تم التخلص منه بأسرع من جريه.. *فهو يستلم الكرة من منتصف الملعب ويظل يجري بها إلى أن يتجاوز الخط.. *إلى أن يكتشف أن المرمى الذي يقصده قد أضحى وراءه.. *وقد يصطدم أحياناً بالسياج الذي يفصل بين المشجعين واللاعبين.. *المهم أن مذيعة البرنامج المذكور تلت وتعجن وتخبز في موضوع واحد.. *موضوع زواج الرجل من امرأة مشهورة في مجال ما.. *يعني قد تكون مطربة أو ممثلة أو مذيعة أو صحفية أو شاعرة.. *فهل يتقبل الرجل السوداني - حسب أسئلة المذيعة- تبعات هذه الشهرة؟.. *ومن التبعات هذه أن تعود إلى البيت في وقت متأخر من الليل.. *أو أن يتلقى جوالها مكالمات إعجاب رجالية لا تنقطع.. *أو ألا تتمكن من القيام بواجباتها المنزلية فتطلب من زوجها أن يتصرف.. * أو أن تسافر كثيراً ؛ داخل البلاد وخارجها.. *ورغم أن كلمتنا هذه غير معنية بقضية البرنامج إلا أن ثمة ملاحظة مهمة.. *وهي أن هذه القضية عالمية ولا تخص الرجل السوداني وحده.. *فأغلب الطلاق الذي يقع بين المشاهير سببه هذه التبعات.. *وعلى رأسها الغيرة الناجمة عن السهر خارج البيت.. *المهم أن الذي يعنينا هنا هو كثرة (الغاغات) في محل القاف.. *ولا حرف قاف واحد بالغلط نُطق كما هو طوال فترة استماعي للبرنامج.. *وبين كل (غنغنة) وأخرى يسرح خيالي تفكراً في الظاهرة.. *هل هنالك مشكلة خِلقية في ألسنتنا نعجز معها عن نطق حرف القاف؟ --- أكثر

هل تقودنا أحداث هيبان لانفصال جديد ؟

$
0
0

إن فشل تحقيق مفهوم الحركة الشعبية الذي كانت تنادي به لتحرير السودان من سيطرة أهل الشمال على حكم السودان وتمسكهم به من منطلق ديني وعرقي جهوي وتحويل الحرب من سياسية تنموية إلى حرب دينية عرقية بحتة . أدى هذا الفشل إلى إعادة تبلور فكرة تقرير المصير للجنوب الذي نتج عنه انفصال جنوب السودان , ثم انتقلت الفكرة بكامل عدتها وعتادها إلى جبال النوبة والنيل الازرق عندما لم تتنبه لذلك حكومة الإنقاذ الغارقة في الغباء ولم تحسم ملفها في مفاوضات نيفاشا المشؤومة . تبدو للعيان إرهاصات بتبلور فكرة تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة لدى معظم أبناء النوبة خصوصا مع توالي الأحداث الدامية والهجمات من جانب حكومة السودان العاجزة عن القيام بأي خطوة شجاعة وحكيمة فيها الكثير من التضحيات لحل حقيقي على ارض الواقع يجنب البلاد نذر ما لا يحمد عقباه . إن الأحداث الأخيرة بهيبان بجبال النوبة والتي وصفت بأنها مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوداني ضد المغلوبين من الأطفال والنساء بجبال النوبة و المكويين بنيران الحرب التي تشنها قوات النظام ومليشياته تكاد تكون القشة التي قصمت ظهر الأمل . فقد وصفت بأنها حرب إبادة تحرق الأخضر واليابس والإنسان والحيوان وترسل لهم الموت والدمار بينما ترسل قوافل الغذاء والدواء والأطباء لأطفال غزة في فلسطين , فما الفرق بين الطفولتين ؟! . إن حالنا في السودان كحال قوم على متن سفينة في وسط بحر هائج متلاطم الأمواج تكاد تغرق بهم سفينتهم وقد فشل ربانها غير الماهر في العثور على بر آمن لذا فقد قرر كل راكب أن ينجو بنفسه قبل أن تغرق وهي لا تحمل قوارب نجاة فاهتدى ركاب السفينة إلى أن يخلع كل راكب خشبة من ألواح السفينة فيجعلها قارب نجاة له عسى أن تحمله الأمواج إلى بر الأمان . هذا هو حالنا في السودان فقد أوصلتنا الأحداث إلى الحلول الفردية في كل شي , كما أوصلت كثيرا من أبناء جبال النوبة إلى أن الحل في أن تنفصل جبال النوبة عن جسم هذا البلد الذي لا يرحم الإخوة فيه إخ --- أكثر


أزمة الدبلوماسية بين الخرطوم والقاهرة تلوح في الأفق

$
0
0

في الفترة من 13-15مايو الجاري زار المدعي العام للمحكمةالجناىية الدولية فأتو بنسودا الي القاهرة برفقة وفد الرفيع المستوى من المحكمة بغرض التباحث حول سبل التعاون بين مصر والمحكمة الجنائية في إطار تفعيل قرارات الصادرة بحق المتهمين امام المحكمة الجنائية الدولية لا سيما المتهم عمر البشير أشهر المتهمين امام المحكمة. وخلال الزيارة التقت السيدة فأتو بنسودا بكبار المسؤولين في الدولة المصرية علي رأسهم وزير العدل والنائب العام وزير الخارجية ممثلة في السفير حمدي سند المسؤول الشؤون الافريقية. هذا يعد اعتراف صريح من مصر بالمحكمة الجنائية الدولية مع علم ان مصر موقعة علي ميثاق روما ولم تصادق عليها الا انها تتعاون بحكم انها الدولة عضوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وملزمة لتنفيذ اي قرار الصادر من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة. أزمة الدبلوماسية بين الخرطوم والقاهرة تلوح في الأفق بعد استعادة جزر تيران وصنافر للمملكة العربية السعودية التي اثار غضب الشارع المصري لما حدث وفتحت ملفات حدودية الاخرى مع السودان فيما يتعلق بقضية حلايب وشلاتين المتنازع بين البلدين هذه مرة أربكت حسابات الدولتين لجات السوان الي اثيوبيا لتباحث حول السد النهضة ولجأت مصر الي المحكمة الجنائية الدولية لضغط علي السودان. يعتبر هذه زيارة البداية التعاون بين الحكومة المصرية مع المحكمة الجنائية الدولية وهذا قد يكرس مزيد من توتر بين حكومتيين. من مُلفت في هذة مرة تعاون الجامعة الدول العربية مع المحكمة الجنائية برغم انها وقفت مع النظام السوداني سدا منيعا خلال السنوات الماضية وكانت مباحثات أمين عام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مع فأتو بنسودا يؤكد ان شي ما سيحدث في مقبل الايام بشان قضية السودان امام المحكمة الجنائية الدولية اذا أستمرت حدة صراع بين البلدين. ‏dousa75@yahoo.com

مقاطعة رحلات الطائرات ...أزمات لا تنتهي

$
0
0

مؤسسات النقل الوطنيه أصبحت ذات أهمية لدورها الوطني الذى تقوم به كواحدة من اهم اليات التنمية ، هذا الدور الكبير يستدعي احترام بناء وتطور هذة المؤسسات ، ولعل هذا الدافع هو الذي حفزني في الكتابه عن هذة المؤسسات والمساهمة بالراي فيها ، ولعل اختياري لمؤسسة بعينها وهي شركات الطيران واخص ( شركة تاركو ) يجئ لمفهوم الاستفادة من النقد والحوار وتبادل وجهات النظر ، ومعروفه بسوء الخدمة المقدمة علي متن رحلاتها المتجهة الي (دارفور ) لماذا ؟ وسوء الطعام المقدم ، وتأخر مواعيدها رحلاتها ، وعدم احترام المسافر ، وحمولتها الزائدة مما يجعلها عرضة للسقوط ، في اي وقت وعدم وجود اي وسائل ترفيهية مما يسبب حالة من الملل مع عدم المتطلبات البسيطة والأساسية للركاب . هل تعلم ان شركة (تاركو ) تعتبر من أسوأ شركات الطيران في السودان ، لكن ذلك لا ينطبق علي مستوي خدمه العملاء التي تقدمها الشركة فهي تخضع لكامل ارادتها ، وبعد مستوي هذة الخدمة من اهم العوامل التي تشكل الانطباع النهائي للركاب عن تجربة السفر ككل وتبدا خدمة العملاء من لحظه دخول الراكب علي الموقع الالكتروني او وكالة الشركة الي لحظه استلامة اخر حقيبه استعدادا لمغادرة المطار ، الا ان هناك سوء معاملة موظفي وممثلي الشركة مع العملاء وكذلك ضعف تدريب طاقم الضيافة علي متن الطائرة ، حتي تشتم رائحة العنصرية البغيضة مع ابناء ( دارفور) . في زمن اصبح مابايدي الناس فيه محدود وأصبحنا لا نملك فيه غير الكلمة في مواقع التواصل الاجتماعي ، مقاطعة ابناء (دارفور ) وكوب الطائرات ، حتي تعمل مدراء تلك الشركات ماذا تعني لهم الحقوق والواجبات وعدم التلاعب ، اننا ندعوكم لتأييد هذة( المقاطعة ) ودعمها ومقاطعه شركات الطيران بالأخص (تاركو) بداعي الإنسانيه ، ندعوكم في ظل ارتفاع الأسعار بطريقه ليس لها مبررات وتعتبر دارفور قريب جدا من بورتسودان ، كيف يمكن ذلك ولماذا ( دارفور ) تقف مكتوف الايدي من تلك الارتفاع في الأسعار ، هناك بديل وهو( --- أكثر

أساس الفوضى ٦

$
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم وُلد جاليليو جليلي ودولة الأندلس تلفظ أنفاسها وكانت تُظِلُّ أوربا فترة من الظلام الحضاري، إذ كان أغلب همّها هو الانتصار للعقيدة المسيحيّة وطرد المسلمين من إسبانيا والبرتغال وجزيرتي صقلّيّة ومالطا والجزء الجنوبي من إيطاليا، ولم يكن التلاقح الحضاري والعلمي المباشر فحرّمت كل إنتاج علمي وأدبى وفلسفيّ للمسلمين. ولكن وبرغم مقاومتها للحكم لم تستطع مقاومة أنوار التفكير العلمي التي أشرقت في الأندلس والذى تسلّل، رغماً عن إرادة الكنيسة، لذوى العقول منهم من أمثال جاليليو جليلي الذين تداولوا كتب علماء المسلمين خلسة وحفظوها في مكتبات سريّة بل البعض منهم تحدّث اللغة العربيّة لغة الحضارة والعلم حينئذٍ وحفظوا أشعارهم. فبينما كانت الأندلس تتشظّى وتعمّها الفوضى كدولة كانت الكنيسة أيضاً تتشظّى ابتداءً بتحدّي مارتن لوثر في عام ١٥١٧ م للكنيسة الكاثوليكيّة، عندما بدأت بيع صكوك الغفران والتي اعتبرها كنوع من الفساد الذى يستغلّ عامّة المسيحين من أجل كنز الذهب في جيوب القساوسة، وأيضاً بالفتوحات العلميّة على يد علمائها من أمثال جاليليو جليلي. جاليليو جليلي، برغم موقف الكنيسة منه، لم يُنكر إيمانه ولكنّه بحكمته أراد التّوفيق بين التفسير الحَرْفِي للكتاب المقدّس وبين التفسير المجازي وبناء جسر بينهما. وفى دفاعه عن موقفه قال للودفيكو ديلا كولومبي الذى هاجمه: "أنا أوافق وأُقِر بما ذكرت وأثبتّ أنّه من المستحيل أن تخطئ الكتب المقدّسة أو تحاول خداعنا، وأن متونها تحمل الحقيقة المطلقة والتي لا يمكن دحضها. ولكن ما أردت أن أضيفه هو، بالرغم من أنّ الكتب المقدّسة لا يمكن أن تخطئ، إلا أنّ بعضاً من المفسرين في بعض الأحيان قد يخطئون وبطرق مختلفة. وأكثر الأشياء خطورة وأهمّية؛ والتي تتكرّر بكثرةٍ، عندما يُصرُّون على المعنى الحرفي لكلمات الكتاب المقدّس، ولأنّه من هذا الأسلوب قد تنتج نتائج لا تقودهم فقط لمتناقضات كثير --- أكثر

حسن الترابي : البريق والصدأ (4)

$
0
0
خالد بابكر أبوعاقلة

لم يكن الجهاد في الشريعة الإسلامية مقدما على الأمور الدنيوية والواجبات الشخصية على أهميته , فكان المدين مثلا لا يسمح له بالدخول في الجهاد دون موافقة الدائن , وكان بر الوالدين مقدما على الجهاد , فلا يسمح لأي شخص بالذهاب مع الحملات دون موافقة الأبوين , ولكننا رأينا أن دولة حسن الترابي كانت تسمح بالإنخراط في ما سمته جهادا في جنوب السودان لكل من هب ودب دون التحقق الفقهي من مشاركاتهم , بل كان الكثيرون من المنخرطين في الحروب قد أخذوا من شوارع المدن الكبرى في السودان بالقوة الجبرية ودفع بهم إلىالمعسكرات ومن ثم إلى مناطق العمليات وبعضهم دون تدريب عسكري كاف . قسم الفقهاء الجهاد إلى جهاد تحت بند فرض الكفاية وآخر تحت بند فرض العين , ولم تكن كل حرب داخل بلاد المسلمين جهادا , ففي معظم التاريخ الإسلامي دارت حروب بين المسلمين أنفسهم اكثر مما وقع بين المسلمين وغير المسلمين , وكانت تلك الحروب تقوم بين السلاطين والمماليك بعضهم البعض بعيدا في أحيان كثيرة عن المناطق المأهولة بالسكان , ولم يكن الفقهاء يعتبرن من يشارك فيها مجاهدين إلا إذا انحازوا سياسيا , وعندما تغزو دولة أخرى أرض المسلمين كان الفقهاء يعلنون الجهاد تحت بند فرض العين أي على كل مسلم قادر على حمل السلاح ويسكن في تلك الأنحاء التي حدث من تلقائها الغزو أن يشارك , ولا يفرضونه على كل المسلمين في أي بقعة , وأما إذا أعدت الدولة الإسلامية جيوشها وهم غالبا من المماليك في بعض الفترات الذين يعيشون حياة الجندية فأن الفقهاء يعلنون فتح باب الجهاد كفرض كفاية وكعبادة , ولكن دولة حسن الترابي التي ورثت دولة ذات حدود سياسية معروفة ومعترف بها كانت تعلن الجهاد على مواطنيها بحجة اختلاف الدين , فساعدت على بروز الاختلافات والحساسيات الدينية القديمة التي حاولت الدولة الحديثة القضاء عليها تحت عنوان المواطنة , وكانت دولته تعلن الجهاد مع أن الصراع داخلي بين مواطنين سودانيين وليس هناك أي غزو خارجي أوعدوان يهدد بقية ال --- أكثر

أرض جامعة النيلين .. حالة الهيئة النقابية !

$
0
0
محمد وداعة

الهيئة النقابية لعمال جامعة النيلين، وهي فرعية تابعة للنقابة العامة لعمال التعليم العالي و البحث العلمى، أصدرت بياناً إلى جماهير الشعب السوداني، جاء فيه (تشيد الهيئة الفرعية للعاملين بجامعة النيلين باهتمام بقرار رئاسة الجمهورية والمتمثل في إصدار قرارات سيادية خصصت بموجبها أراضي حكومية لجامعة النيلين)، وجاء في البيان إلى العاملين بالجامعة (إذ تخاطبكم الهيئة الفرعية لنقابة العاملين بالجامعة بأن مكتسبات الجامعة لا تفريط فيها، علماً بأن الأرض المعتدى عليها هي ملك لجامعة النيلين، والتي تم تخصيصها كأرض حكومية بقرارات سيادية من رئاسة الجمهورية، وأن الجامعة تستند على صخرة قانونية صلبة بامتلاكها شهادات البحث، لذا تهيب نقابتكم بوقوفكم للمحافظة على مكتسبات الجامعة). ودون إغفال لتواضع لغة البيان وطريقة صياغته، ذهب البيان و تطرق إلى تثمين دور إدارة الجامعة في تطوير البنية التحتية وترقيتها، كما أن البيان أشار أيضاً إلى اليوبيل الفضي للجامعة في عام 2018م في غير مناسبة، وهذا التحديد ربط تاريخ الجامعة بقرار تغيير اسمها وتبعيتها الإدارية في 1993م بموجب القرار الرئاسي، أما تأسيس الجامعة الفعلي فقد تم في عام 1956م بقرار من الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، باسم جامعة القاهرة فرع الخرطوم، إن تغيير اسم الجامعة لا يلغي تاريخها، ودورها الذي قامت به تحت اسمها السابق، هذا تغبيش للحقائق، و ترجيح كفة السياسي على الوضع الأكاديمي والتاريخي للجامعة، ومحاولة لمحو ما يزيد على (35) عاماً من تاريخ الجامعة ما قبل 1993م، أما جوهر موضوع هذا الخبر، فهو الخطاب الموجه للعاملين بالجامعة، وحضهم على الوقوف للمحافظة على مكتسبات الجامعة، رغم القرارات السيادية وامتلاك شهادات البحث، هذا يعكس تخوف النقابة من أمر ما، لا سيما وأن الأرض المعتدى عليها لا زالت في حوزة المعتدي، ولعل تخوفات النقابة فى محلها نظراً لوجود عشرات القرارات السيادية والرئاسية، التي مرت عليها سنوات ول --- أكثر

محطات دكتور كسلا (2 من 2)

$
0
0
كمال الهِدي

• نواصل ما انقطع من إضاءات حول مؤلف الدكتور كسلا " محطات في حياتي". • توقفت معكم في الجزء الأول عند اعتذار الدكتور عن الانضمام للمنتخب الوطني بسبب ظروف الدراسة وعدم اقتناعه حينذاك باكتمال جاهزيته لمقارعة كبار نجوم المنتخب. • روى كسلا في الكتاب قصة حضورة للخرطوم بغرض التسجيل للمريخ بعد أن أرسلوا لها تذكرة طيران، وكيف أنه تحول للهلال بعد شعوره بعدم جدية مسئولي نادي المريخ في تسجيله ربما بسبب خلافات بينهم حول الحاجة له وقتها.. وقد تم تحوله للهلال بعد دخل الصحفي المخضرم وصديقه القديم هساي خلسة لمكتب صحيفة المريخ التي كان يتردد عليها كسلا بعد حضوره للخرطوم بغرض اكمال عملية تسجيله للمريخ. • وتخيل عزيزي القارئ أن كسلا بكل موهبته التي شاهدها بعضكم وسمع عنها البعض الآخر لم يتقاض سوى مائة جنيه كحافز تسجيل في الهلال، قال أنه تسلمها في استحياء مبالغ فيه وقد كان مبلغاً رمزياً، لكن المهم بالنسبة له أنه حق أمنية رياضية غالية. • من المعلومات التي أدهشتني في الكتاب ولم أكن على علم بها أن كسلا قد أختير نجماً لمباراة الهلال أمام سانتوس البرازيلي، وهو تأكيد جديد على عبقرية هذا اللاعب. • فأن يحظى لاعب سوداني ناشيء وقتها بنجومية مباراة ضمت ملك الكرة بيليه وزملاءه السحرة البرازيليين الآخرين في ذلك الوقت ليس بالأمر الهين. • روى كسلا في كتابه حادثة يهمني تسليط الضوء عليها لما تنطوي عليه من درس للاعبي اليوم، حيث يقول أنه خلال مباراة إعدادية للمنتخب الوطني أمام أحد أندية الدرجة الثالثة لاختيار التشكيلة المرشحة للسفر لأداء مباراة خارجية " أتبادل الكرة مع بشارة و ( المعلم ) بشرى وهبة.. أنفرد بحارس المرمى، أموه بجسمي فيطير الحارس في الاتجاه المعاكس بينما الكرة لا تزال بين قدمى.. أنفجر أنا ضاحكاً، أقهقه عالياً.. الجميع صامتون.. أترك الكرة فتتدحرج إلى خارج الملعب!! صافرة طويلة.. المسؤول الأول عن الفريق القومي العقيد – آنذاك- المرحوم عبد الفتاح حمد يتقدم ن --- أكثر

دعوة من رئاسة الجمهورية . . !

$
0
0
الطيب الزبن

انها قمة الوقاحة، ان يسقط البعض في وحل الانتهازية، التي اكتوى بنارها الوطن والشعب، اكثر من ربع قرن وهي سنًوات حكم الطغمة الفاسدة في السودان. ويخرج علينا الآن البعض متفاصحاً، ومبرراً ومسوغاً سقوطه في مهاوي الخسة والانتهازية، بكتابة مقال فطير، شارحاً لنا فيه دواعي تلبيته الدعوة التي وجهها له نظام اعدم الأبطال في القوات المسلحة وشرد الشرفاء من الخدمة المدنية، والطلاب والمثقفين حملة راية الفكر والثقافة والمعرفة، وقتل الأبرياء، وما زال يواصل مسلسل جرائمه البشعة ضد الشعب، ومع ذلك يحدثنا البعض بلا خجل عن دواعي تلبيته الدعوة للمشاركة في مسرحية العبث والثرثرة الفارغة، التي سميت بالحوار الوطني . . ! يا عيب الشؤم . . ! وقبل ان نفند تلك المبررات، في مقالات قادمة باْذن الله. نقول للأخ ود "قريمان" يا اخي قبل ان تشرح لنا ما هي المبررات التي دعتك لتلبية الدعوة التي وجهها لك نظام الإنقاذ والراكعين تحت أقدامه من الانتهازيين . دعني أقول: لك انك قد فضحت نفسك مرتين، المرة الاولى، غضينا الطرف عنها، عسى ان تشعر بالذنب وتأنيب الضمير. حينما كتبت مقالاً بائساً وركيكاً، مثل مقالك هذا، بعد عودتك من السودان مشيداً بالحوار وكرم من استضافوك في الخرطوم، وانت تعرف ان الذين استضافوك، وقد اشدت بهما، وهما الخير الفهيم واحمد الصالح صلوحة. هؤلاء وغيرهم من الانتهازيين هم من استغلوا نسبة 2% من أموال البترول التي خصصتها اتفاقية نيفاشا لتنمية وتعمير ولاية غرب كردفان التي تأثرت كثيراً بحرب الجنوب. والفضل يرجع لاتفاقية نيفاشا التي خصصت تلك النسبة من أموال البترول الذي اغلبه يستخرج من تلك الولاية التي ما زال إنسانها يرزح تحت وطأة الفقر والبؤس. اخي اسمح لي ان أقول لك انك فضحت نفسك مرة ثانية، بمقالك الركيك والزاخر بالاخطاء الإملائية والنحوية، بجانب خلوه من الإحساس بمعاناة الشعب . . وكما قلت هذا الامر نستفيض فيه في قابل الأيام ان دعت الضرورة. وحتى يحين ذلك، دعنا نبدأ بمقال --- أكثر


لله درك .. يا ود حبوبة

$
0
0
طه أحمد أبوالقاسم

تمر هذة الايام .. ذكري اعدام البطل المغوار .. عبدالقادر ود حبوبة .. مائة عام مرت .. ومشهد اعدامه وهو يتوشح السلاسل .. تلتف حول جسده .. فى قاع اعين أهل السودان .. فهو من امراء الثورة المهدية .. ومستشارا .. وقائد جيش .. وضابط مخابرات .. وكاتب قصائد نبوية .. يتحدث فيها عن العهود والمواثيق .. ضابط المخابرات عبدالقادر ود حبوبه .. علم .. من مصادره .. أن المفتش الانجليزي .. والمامور المصري محمد شريف .. يتربصون به وبرجاله .. يكتبون الاسماء للقضاء عليهم.. وتصفيتهم .. هذة هى أخت بلادي مصر .. تكيد لنا المكائد .. والدم يغلي فى عروق ود حبوبة .. كيف يقبل محمد شريف المصري .. هذة المهانه .. والمفتش يشتمه .. بأنه مقصر فى ملاحقة ود حبوبة .. ونحن عصبة لهم .. باغتهم ود حبوبة .. ونال منهم .. انتقاما .. للكرامة .. والشرف الباذخ .. ليحكموا عليه .. بالاعدام .. والتنفيذ بعد اسبوع .. ليس هناك استئناف .. قاضى انجليزي ... ومساعد مصري .. . تزامنت ذكري اعدام ود حبوبة ..فى 17 مايو قبل أكثر من مائة عام . والذكري المئوية لاتفاقية سايكس بيكو .. التى قسمت دول منطقتنا حسب المصالح .. قسمة ضيزي .. عبدالقادر ود حبوبة .. ابن السودان .. كان قد اقتحم قلاع راسمي سايكس بيكو .. فى مصر .. وبعثر .. اوراقهم وكسر اقلامهم .. واصابهم بالصدمة .. ويتفاخر به اهل منطقته فى الحلاوين .. والمحيريبة والكاملين .. والمدينة الرقم ود مدني .. وسائر مدن .. السودان .. كل بقعة فية .. تمثل جمرة مستعرة تحت اقدام المستعمر .. وبيان فى وجه كل جائر .. فى الشكابة وكرري .. وعطبره .. ودارفور .. وكردفان .. والقلابات .. والبقة ام درمان أصبحت شعار .. توقفت عن الكتابة .. لحظات ولحظات .. وانا أقرأ مرثية .. شقيقته رقية .. بتريد اللطام .. أسد الكدادة الزام .. هزيت البلد من اليمن للشام .. سيفك للفقر قلام تعجبت ,, وتعجبت .. يرسم الغرب اليوم .. شرق أوسط جديد .. والحرب مستعرة هذة الايام من --- أكثر

صادق خان ...درس غربي آخر

$
0
0

حقق صادق خان البريطاني ذي الأصول الباكستانية فوزا ساحقا في انتخابات عمدة بلدية لندن جعل منه أول عمدة مسلم لهذه المدينة العريقة ، و هو منصب مرموق يتطلع إلى الفوز به كثير من البريطانيين ذوي الشعر الأشقر و الدماء الزقاء لما يمثله من أهمية ودلالة وطنية كبيرة ولكن صادق خان استطاع الظفر به بكل جدارة واقتدار. لم يكن فوز صادق خان هو ما أثار اهتمام الكثيرين في البلاد العربية فحسب و لكن اللافت هو انغماس بعضهم في الحديث عن أصول هذا الرجل و طبيعة عمل والده وما اذا كان مسلما سنيا أو شيعيا و غير ذلك من ملاحظات إنصرافية لم تكن محل اهتمام الناخب البريطاني الذي صوت لبرنامج خان وحزبه دون النظر إلى اصله و فصله ، فصادق خان في نظر الناخبين بريطاني كامل الأهلية لا يهمهم دينه و لا اصله بقدر ما يهمهم ما يستطيع تقديمه لهم عند توليه هذا المنصب الهام. هذا الجيل من أبناء المهاجرين إلى بريطانيا من مختلف الأصول اصبح جزءا لا يتجزأ من مكونات هذا البلد العريق و لا يستطيع كائنا من كان مهما علا شأنه أن ينتقص من أهليتهم كمواطنين من الدرجة الأولى حسب الدستور البريطاني والقوانين المرعية في المملكة المتحدة ودوننا الحملة الشعواء التي شنتها الصحف البريطانية على الأمير هاري المصنّف ثالثاً على عرش بريطانيا حين وصف منذ بضع سنين احد زملائه خلال دراسته في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية بصديقنا الصغير (باكي)، وهو اسم التصغير لباكستاني الذي يعتبر نعتا مسيئاً في بريطانيا فلم يملك هذا الأمير المبجل إلا الاعتذار عن استخدامه لتك العبارة العنصرية و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل اصدر المقر الرسمي لولي العهد البريطاني بيانا أشار فيه إلى إن الأمير هاري يدرك تماما أن العبارة التي استخدمها غير لائقة ويعتذر بشدة لأي مضايقة سببتها لزميله ولغيره ، حدث هذا رغم أن هذا "الصديق الصغير" لم يقم بتحريك أي إجراء ضد الأمير هاري و لكن الشعور العام لدى البريطانيين و سلطتهم الرابع --- أكثر

هيئة المياه (زي إبل الرحيل شايلة السقا وعطشانة)

$
0
0
حيدر المكاشفى

قال تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي» صدق الله العظيم.. إذن الماء هو سر الحياة، فلا حياة بلا ماء.. وحين يفقد الإنسان الماء، ما الذي يبقى له.. وحين لا يجده فما الذي يمكن أن يجده... هل يجد اللقمة الهنية والفرش الوثير والراحة والدعة.. هب أنه وجدها كلها، فماذا تعني له حين لا يجد الماء.. المؤكد أن حياته ستبقى بلا معنى.. ووجوده سيكون بلا قيمة، هذا إن بقي على قيد الحياة حتى يجد الماء.. الماء هو أولى الأولويات وأهم الاحتياجات الضرورية على الإطلاق.. به نحيا وبعدمه نموت... قطع الأعناق ولا انقطاع المياه... من تعاسة العاصمة وساكنيها أنها في كثير من نواحيها تعاني هذه الأيام أزمة مزدوجة بتحالف انقطاع الكهرباء المصحوب بانقطاع للمياه أيضاً، ولك أن تتخيل مدى التعاسة والبؤس الذي يكابده من يفتقد لهاتين الخدمتين المهمتين وخاصة الماء سر الحياة، رغم وفرة المياه التي تكفي سكان العاصمة بل وتفيض، ومع ذلك يشكو الناس العطش والحسك، وتصير رائحتهم (طير طير)، بينما تقف هيئة مياه الخرطوم عاجزة وحائرة أمام أزمة شح المياه وانعدامها وخاصة في هذا الجو الخانق، وكأني بها وهي في هذا الموقف البائس تجسد فعلياً النكتة التي تروى عن أحد المتشاعرين حين حاول أن يقرض شعراً بالعامية، فذهب ليلاً إلى شاطئ النيل ليستلهم منه ما يعينه على إنتاج القريض علَّ «الليل والنيل والقمر» يسعفونه، وبعد تأمل وتدبر واستغراق في التفكير، لم يجد ما يقرضه سوى أن يقول متحيراً «يا نيل يا طويل يا ملولو.. بالليل دا ماشي وين»، والحال من بعضو، فالهيئة أيضاً لا تجد ما تقوله تبريراً لشح المياه وانعدامها في عاصمة يشقها نهران ونيل، غير ما تستبطنه من مياه جوفية، ورغم هذه الوفرة المائية تقف عاجزة وحائرة «زي إبل الرحيل شايلة السُقا وعطشانة»، وما يكشف عجز هذه الهيئة وحيرتها أمام مشكلة المياه، أنها مع كل أزمة جديدة لها سبب ومبرر جديد، مرة بسبب الطمي في مواسم فيضان النيل، تردد مع الراحل مصطفى سيد أحمد «يف --- أكثر

رؤساء الأحزاب

$
0
0
احمد المصطفى ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم في الأنباء أن رئيس الجمهورية، سيجتمع برؤساء الأحزاب قبل الجمعية العمومية للحوار الوطني. قد يكون الخبر عادياً في بلد عدد أحزابها معروف ورؤساء أحزابها معروفون ولكل حزب أهداف محددة يسعى لتحقيقها مثلاً من الأحزاب الأوربية ما لا هم له إلا البيئة كهدف وحيد (هذا لا يمنع أن يكون من أحزاب السودان ما له هدف وحيد هو حماية رئيسه وتوزيره (يعني يبقى وزير) ما مهم وزير دولة وزير اتحادي وزير ولائي والأحزاب القديمة ولا أقول الكبيرة تطمع في مساعد رئيس ومكتب بالقصر وتذاكر طيران مفتوحة ونثريات مطرة). بالله كم عدد الأحزاب؟ سمعنا أنها تعدت المائة يعني الأندية الرياضية أكثر احتراما منها ناديان كبيران وعدة أندية منافسة (طبعا مش ح اخش في تفاصيل الأندية فجهلي بها مركب). ما دامت أحزاب السودان كثيرة كثرة تحير وهي أحزاب انشطارية وأحزاب أرزقية لماذا لا تلجأ الجهات السياسية في تجميعها بالمسميات القديمة مثلاً أحزاب اتحادية يدخل فيها حزب الميرغني وأولاده وحزب الدقير وحزب الهندي وحزب إشراقة وحزب جلاء وأي من يدعي أنه انشطر من الاتحادي الديمقراطي خليفةً كان أم أزهريا). ويأتي حزب الأمة (حزب الصادق وبناته وحزب نهار وحزب مسار وحزب الفاضل وحزب الصادق الهادي المهدي) وهكذا على الأقل المائة حزب ستصبح 80 تقريباً. ونأتي لأحزاب لا يعرفها إلا أصحابها ومسجل الأحزاب ونسأل مسجل الأحزاب قم بجولة تفتيشية كما تفعل وزارة الصحة مع المستشفيات اذهب لدار الحزب أن وجدت له داراً خير وبركة اسأل عن الاجتماع التأسيسي وكم حضره وهل حضروا غيره بمعنى هل هم مسجلون في حزب واحد أم عدة أحزاب على شرط إبراز الرقم الوطني، ثم اسأل عن برنامج الحزب وأهدافه وخططه وارجو أن لا تسأل عن ميزانيته لأن الكل يعرف ميزانية هيك أحزاب من أين تأتيهم. أما الاتحاد الاشتراكي عفواً المؤتمر الوطني فهو أيضا منشطر سراً إلى جماعات جماعة لا ترى الفساد ولا تعترف به، جماعة ترى الفساد ولا تستطيع أن تفع --- أكثر

السفر الى حلايب .. متى ؟

$
0
0
محمد عبد الله برقاوي ..

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0573cc37082fca.jpg تناقض الصور المرفقة .. يتحدث عن حقيقتين .. اولاهما أن الأزياء التي يرتديها الواقفون من مواطني حلايب هم سودانيون وليسوا مصريين ..وهذا دليل على سودانية المنطقة وإن إدعى محتلوها أنها كانت قد آلت الى السودان إداريا فقط بينما هم المالكون لها جغرافيا ! والوجه الآخر من اللقطات يؤكد حقيقة إصرار مصر على أعلى مستوياتها على تحدي الشعور السوداني الشعبي .. واستفزاز الجانب الرسمي ..مادا لسانه لكل توسلات حكومتنا الخجولة التي لم يجرؤ أحد مسئؤليها حتى الآن على الإقتراب من البوابة التي تفصل حلايب وشلاتين عن الوطن الأصيل وقد ضمها الوطن البديل بعلو الصوت الإعلامي الى حضانته ..اللهم إلا تلك الزيارة الخلوية التي قام بها بعض نواب المجلس الوطني وقد وقفوا على استحياء لالتقاط الصور فيها دون أن تظهر خلف السراب أية ملامح عمرانية تدل على قربهم من المنطقة .. إلا لافتة بائسة تشكو وحدتها بين الحجارة والأعشاب ! المصريون يريدون فرض سياسة الأمر الواقع في هذه الأراضي السودانية بتكريس وضع اليد من خلال إنعاشها بما لم يستطع السودان فعله حينما كانت في متناول يده ..و ليس أدل برهانا على ذلك أن يقوم الرئيس المصري غير مرة بتفقد أهلها و تلمس حاجتهم الخدمية في كافة مستوياتها وهذا بالتاكيد و مع طناش حكومتنا لهم يدخل أولئك المواطنين في عقد مقارنه لقياس درجة وتفاوت إهتمام حكومتي البلدين بهم كبشر ولن يهمهم الحديث كثيرا عن لمن تبعية الجغرافيا ! رئيس جمهورية السودان في كل مرة يفاجي الراي العام بتحدي الجنائية فيسافر الى البلدان الموقعة على معاهدة روما ويحق لها القاء القبض عليه .. ثم لا يلبث أن يفك البيرق حينما يصبح الأمر جاداً .. فيبدأ في البحث عن مخارج العودة الظافرة .. حيث ينتظره الهتيفة في المطار مشيدين ببطولته ! ماذا لو سافر الرئيس البشير بطائرة طوافة ونزل في أرضها مرة واحدة متح --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>