Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

لاسترداد عافية التعايش السلمي في السودان

$
0
0
نورالدين مدني

*بدعوة من المكتب الثقافي للجمعية السودانية الإجتماعية بلاكمبا شاركت في الندوة التي أقيمت عقب الإفطار الرمضاني الجماعي بنادي لاكمبا الرياضي بسدني السبت الماضي 11 يونيو الجاري. *كنت أول المتحدثين في الندوة التي كانت بعنوان التعايش السلمي في السودان التي أدارها سالم موسى‘أكدت فيها كيف كان التعايش السلمي في كل ربوع السودان سمة مميزة قبل أن تفسده الممارسات السياسية والإدارية السالبة التي فشلت في إدارة التنوع الموجود في السودان. *كان لابد من التطرق لأسباب إنحياز أهل "جنوب السودان" لخيار الإنفصال إبتداء من سياسة "المناطق المقفولة "التي وضعها الإستعمار مروراً بالأخطاء السياسية والإدارية التأريخية منذ "السودنة" و الموقف الرافض لمقترح"الفدرالية"‘ و تجربة الحكم الإقليمي في العهد المايوي والإنقلاب عليها‘ وحتى محاولة فرض هوية ثقافية عليهم. *تناولت بعض التطلعات المشتركة بيننا التي بشر بها بعض قادة الحركة الشعبية مثل القيادي جيمس واني الذي قال في ندوة مشهودة بمقر الحركة الشعبية بالمقرن أن السودان أشبه ب"صحن السلطة" بمختلف ألوان طيفه الإثني والثقافي لكنهم للأسف ساهموا في التفريط فيه. *تطرقت لحالة إستمرار الخلافات والنزاعات المسلحة في "السودان الباقي" خاصة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب الفشل في إدارة التنوع‘ واستمرار نهج سياسة فرق تسد‘ وافتعال المعارك على الهوية مثل إختلاق تعبيرات مثل "العرب والزرقة" في دارفور التي كانت نموذجاً للتعايش السلمي بين كل مكونات أهلها. *الباحث عمادالدين خليل إستعرض بعض أسباب فشل أهل السودان في الوصول لقواسم مشتركة بسبب محاولات البعض فرض هيمنة ثقافية احادية‘ وعدم الإعتراف بكامل حقوق المواطنة للاخر‘ لذلك تحول التنوع الطبيعي بين مكونات أهل السودان إلى قضية للخلافات والنزاعات المسلحة التي باتت تهدد النسيج السوداني الإجتماعي. *ركز النور حقار المحامي على معضلة الفهم الخاطئ للدين الذي بين حكمة خلق الل --- أكثر


دعوة الإنقاذ لتكريم عبد الله علي إبراهيم .. زيتنا في بيتنا!

$
0
0

في 29 مايو المنصرم وعلى صفحات "السوداني" و"سودانايل"، كتب السفير خالد موسى، داعياً لتكريم الدكتور عبد الله علي إبراهيم. وذلك تكريم واحتفاء من نظام الإنقاذ لا شك أن عبد الله أهل له وقمين به تماماً، لأن له في دعم الإنقاذ يد سلفت ودين مستحق. مقال سعادة السفير، مقال منفصم الشخصية. جانب منه يكتبه الدكتور "جيكل" مخدراً القارئ بجرعات من التعبيرات التي توحي بالحيدة والموضوعية والبعد عن الهوى والغرض أو شبهة الميل أو الانحياز لموقف سياسي معين، وتلك بالطبع حيلة ماضية وفتاكة، إذ تعطي زخماً وقوة إضافية لما يتضمنه المقال من مقولات وحجج. وجانب آخر منه يكمن فيه السيد "هايد"، بخنجره المسموم، يذبح الحقائق، ويشوه الوقائع، ويمزق المنطق وطبيعة الأشياء تمزيقا. ولكن القراءة الفاحصة المتمعنة لا تنطلي عليها تلك الشيزوفرانيا، كما لا تفوت عليها التناقضات الصارخة التي يحاول سترها باللغة المفخمة، ولا التحليلات الذاتية التي يلبسها ثوب الوقائع الصلدة، أو التلفيق الذي يرتدي لبوس الحقائق الثابتة، بل ولا حتى التفاصيل الصغيرة التي تشي بحقيقة موقفه ومنطلقاته، لا كطرف متعال على الصراع السياسي في بلادنا، كما يدعي، وإنما كطرف أصيل في هذا الصراع، غائص حتى أخمص قدميه في أسوأ ممارساته. مما سنعرض لأمثلة منه في هذا المقال. يدرك السفير أن دعوة لتكريم عبد الله علي إبراهيم تصدر هذه الأيام، ستفهم مباشرة بأنها تنطلق من موقع الخصومة واللدد لاحتفالية تكريم الدكتور منصور خالد. لذلك فهو يتحسب جيداً لهذا الأمر بهجوم استباقي جيد السبك والإعداد منذ الفقرة الأولى في مقاله، حيث يقول "أثارت سلسلة التكريم لبعض الشخصيات القومية التي اهتم بها ونشط فيها المجتمع المدني مؤخراً حفيظة بعض الكتاب والمراقبين، إذ احتجت بعض الأقلام المنسوبة للإسلام السياسي على تكريم الدكتور منصور خالد. وانتهت فصول تكريم منصور خالد رغم أصوات الاحتجاج في أبهى حلة" وهكذا، فإن السفير لا يحبط مشروع اتهامه بمناوأة ت --- أكثر

السادة .. وزارة التربية والتعليم السوداني اليكم وزيرة التعليم في فرنسا لم تتجاوز ال 37

$
0
0

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0575f65b3dfcb6.jpg عُينت منذ شهر نجاة بلقاسم فرنسية مولودة بالمغرب في منصب وزيرة التعليم في فرنسا ... لتكون بذلك أول سيدة تشغل هذا المنصب وأصغر من شغله على الإطلاق ... حيث أن عمرها لم يتجاوز 37 عامًا بعد. وشغلت نجاة قبل ذلك منصب وزيرة حقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية ... العرب والمسلمين يناقشون اصلها وفصلها ودينها وما رابطة حجاب الخ ... والفرنسيين لايهتمون لهذه الأشياء ... فقط هي ماذا أنجزت وكم سوف تنجز !!! اها يا سيادة الوزير عبد المحمود النور محمود الزولة دي معينة علي معيار الكفاءة ومعيار اسهاماتها في المجتمع .... اهم شئ عند هؤلاء القوم معيار الكفاءة ... وليس الحزب والعرق والدين والاصل والواسطة .... اما انت فلا اعلم لماذا تم تعيينك و اسهاماتك اصلا زبالة للمجتمع السوداني خارج نطاق حزبك .. مؤهلاتك تتمثل فى السمع والطاعة ... والا كيف تفسر لي ان وزارة التعليم لاتملك امكانية نشر الكتاب المدرسي و توفير البيئة المدرسية للتلاميذ ... المعلم يشتري ورق الامتحان والطباشير احيانا ... امشي الكلاكلة القريبة دي ناهيك عن دلقو المحس ولا مدني القضارف وباقي المدن .... وتخرجون علينا بالقول مجانية التعليم ... الان هناك طالب سوداني يتم تعليمه في مدرسه خاصه وبيئة مدرسية صحية بالملاين مدارس مجهزة بالغذاء والدواء وكل التقنيات الحديثة كمبيوترات واي بادات الخ النوع ده بدرس فيك ولدك واولاد السادة الوزراء وباقي الجبهجية وقلة من هنا وهناك .... في الجانب الاخر هناك طالب سوداني اخر يدرس ويجلس ارضا وطول العام او في راكوبة او مدرسة شبه زريبة ... بيئة مدرسية غير آمنة وغير داعمة وغير منظمة وتسبب الاضطرابات والعقبات التي تعيق العملية التعليمية .. يا سيادة الوزير هل يعقل ان يجلس هذا وذاك علي نفس ورقه الامتحان ويكون منافس له في نفس المنهج المشترك ..!! هذا ليس من العدل في شي وانما برنامج يمكن --- أكثر

(سلملي) على سعاد !!

$
0
0
صلاح عووضة

*أسأل نفسك بينك وبينها عن إحساسنا.. *لا الإحساس الذي عناه الشاعر وإنما هو آخر.. *هو إحساس مواطن سوداني إزاء حال بلده.. *والسؤال موجه لكل مسؤول في حكومتنا الحالية.. *موجه لهم على خلفية شعار (ونسود العالم أجمع).. *ما ظنك في إحساسنا ونحن ما زلنا في محطة (القطوعات)؟.. *قطوعات المياه والكهرباء والوقود و(الفلوس).. *ما ظنك في إحساسنا ونحن ننطلق إلى الوراء لا الأمام؟.. *ما ظنك في إحساسنا ونحن نقارن حالنا بدول بدأت من الصفر؟.. *ولنقل اليابان على سبيل المثال.. *فاليابان بدأت من القاع بعد كارثتي هيروشيما وناجزاكي.. *ما كانت هنالك دولة أصلاً - بمعنى دولة- عقب الحرب العالمية الثانية.. *كانت محض حطام ودمار وخرائب وأطلال.. *والآن هي من الدول المتطورة جداً في العالم على الصعد كافة.. *سياسياً واقتصادياً وتنموياً وعسكرياً واجتماعياً.. *لقد كان (الإنقاذ) حقيقياً بفضل شعارات عملية تم الالتزام بها.. *هي إلى تعاليم ديننا الإسلامي أقرب.. *أما حين يكون (الإنقاذ) مجرد شعارات فالنتيجة لا شيء.. *ومن دلائل تحضر الدول الاعتذار عند الخطأ.. *ولا نتحدث عن أدب الاستقالات (المستحيل) عندنا وإنما فقط الاعتذار.. *هل حصل أن اعتذر لنا مدير المياه عن العطش؟.. *هل اعتذر لنا وزير الكهرباء عن القطوعات الفضائحية؟.. *هل اعتذر لنا وزير المالية عن مفارقة ميزانيته للواقع؟.. *هل اعتذر لنا وزير الطاقة عن انقطاع البنزين في الأيام الفائتة؟.. *هل اعتذرت لنا وزيرة التربية عن فضيحتي (الريان) والامتحانات؟.. *هل اعتذرت لنا سودانير أبداً عن أي تأخير في مواعيد رحلاتها؟.. *طيب ؛ اسمعوا هذه القصة عن ثقافة الاعتذار في اليابان.. *قصة رواها الصحفي العربي محمد سلماوي تحت عنوان (لن أزور اليابان).. *قال إنه كان برفقة صديق ياباني ينويان السفر بالقطار.. *وأن حجزهما كان في العربة الخضراء التي تعادل الدرجة الأولى هنا.. *فهم لا يقولون الأولى والثانية والثالثة.. *وإن --- أكثر

تطوير العدالة الجنائية

$
0
0
د.آمل الكردفاني

تتمتع الحكومة بحصانة في مواجهة المساءلة الجنائية ، كما أن القوانين نفسها قد تكون مفصلة لإفلات الحكومة من العقاب. من هنا جاء تطور القانون الجنائي الدولي لمنع إفلات المجرمين من العقاب تحت مظلة تمتعهم بالحصانة. صحيح أن تاريخ القانون الجنائي الدولي غير مشرف حيث أنه ظهر عقب الحرب العالمية الثانية إلا انه بعد ذلك أخذ ينفصل عن الدوافع السياسية ليكون عدليا فقط. مع ذلك فالقانون الجنائي الدولي يتعامل مع جرائم محددة فقط كجرائم الحرب ، مهملا غيرها من جرائم كقتل المتظاهرين أو الاعتقالات غير المشروعة أو تعذيب السياسيين ...الخ. من هنا يجب علينا كقانونيين أن نعمل بمبدأ المحاصرة الجنائية ، أي إيجاد حلول لمنع إفلات الحكومات من الجرائم التي ترتكبها ، ومن تلك الحلول الدعوى الجنائية المباشرة ، أي التي لا تحتاج إلى تحريكها من خلال جهاز تابع للحكومة كالشرطة أو النيابة العامة في الأنظمة التي تعتبر فيها النيابة العامة تابعة للجهاز التنفيذي للدولة. ومع ذلك فإن هذا الحل مواجه بثلاث مشكلات ؛ مشكلة القوانين الناقصة ، ومشكلة استقلال القضاء ومشكلة آلية التحقيق ، فالقوانين يمكن أن تصاغ بحيث يفلت أعضاء الحكومة من العقاب ، كما هو الحال في ما يسمى بالتحلل في قضايا الفساد، والقضاء يمكن ألا يكون مستقلا بل خاضعا لسيطرة الحكومة ، وأخيرا فإن التحقيق في جرائم الحكومة يكون صعبا للأفراد ﻷن الحكومة تستطيع-بما لها من إمكانيات-أن تخفي أدلة جرائمها ، وهذه المشكلة تستلزم أن يكون هناك قاض للتحقيق ، كما هو الحال في بعض الدول، ولكن قاضي التحقيق نفسه يجب أن يكون محايدا وألا يكون خاضعا لسيطرة الحكومة. كما يجب أن تمنحه القوانين آليات تمكنه من إجراء التحقيق بفعالية، وبما أن القوانين تصدر من السلطة التشريعية فيجب ألا تكون هذه السلطة التشريعية بيد الحكومة أو خاضعة لها أو تكون صورية حتى تستطيع أن تستن القوانين الفاعلة لتحقيق العدالة الجنائية والتي تمكن من الرقابة والمحاسبة ﻷ --- أكثر

كشكوليات (7)

$
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم ونحن نتفيأ خيرات وبركات هذا الشهر العظيم الذي هو بمثابة وقفة مع النفس لنتدبر خيراته وبركاته ونفحاته وعظمته ومن صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ، وهو الفرض الذي يجزي به الله سبحانه وتعالي لأنه خالصا له، (رمضان لي وأنا أجزي به)، فهلا تدبرنا عظمته ومن حولنا أهل لنا في أطراف العاصمة ومدن وقري ماتبقي من السودان يعيشون شظفا من العيش ويفتقدون لإبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب إضافة إلي السكن والمأوي والفرش والمتاع واللبس ،بل يفتقدون أبسط مقومات الحياة الإنسانية كبني آدمين كرمهم الله سبحانه وتعالي وآخرون يعيشون في نعيم وترف وحياة بذخ لايمكن تصورها ورسولنا الكريم يقول ليس فينا من بات شبعان وجاره جائع، ويقول مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه من بعدي، ونحن نقول في تقاليدنا وتراثنا الفقراء إتقسموا النبقة إمعانا في التكافل والتراحم وهكذا كنا، ولكن اليوم معظمنا يقفل حوشو ويفطر براهو وأمس كانت الشوارع تعج بصواني الإفطار في صورة تكافلية نجدها اليوم علي شارع الموت حيث يقف مواطنيها علي الشارع يصرون علي المركبات بالنزول لتناول وجبة الإفطار ويتبارون في دعوة المسافرين لمشاركته الزاد، وهنالك في معسكرات النازحين والتهجير القسري وأطراف المدن يعاني شعبنا الكثير ونحن في هذا الشهر العظيم، الشكر لمجموعة صدقات وشارع الحوادث ونفير وهي تسطر لوحة زاهية في توفير موائد رمضانية لكثير من المجمعات أمثال المستشفيات وداخليات الطالبات والطلبة والسجون وفي بعض الشوارع المزدحمة، لهم التقدير والتجلة والإحترام. سياسة صحة الخرطوم أفقدت المستشفيات العامة واجباتها ومسئولياتها تجاه المواطن السوداني وهو في أسوأ الظروف –المرض- وإن كان حالة طارئة لايجد لا الكوادر ولا الإمكانيات وكل ذلك بسبب سياسة نعتقد أنها كرست لإخلئها من أهدافها التي أنشئت من أجلها وما مقولة نقل الخدمات للأطراف إلا ذرا للرماد علي --- أكثر

جلسة إستماع بلاقرار !!

$
0
0
حيدر احمد خيرالله

*بموجب الميثاق، تقع على عاتق مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين. وللمجلس 15 عضوا، ولكل عضو صوت واحد. وبموجب الميثاق، على جميع الدول الأعضاء الإمتثال لقرارات المجلس. ويأخذ المجلس زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلم أو عمل من أعمال العدوان. ويطلب إلى الدول الأطراف في النزاع تسويته بالطرق السلمية. وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن اللجوء إلى فرض جزاءات وصولا إلى الأذن باستخدام القوة لصون السلم والأمن الدوليين وإعادتهما. لم نعرف لمجلس الأمن جلسة حفلت بتباين المواقف الصارخ مثلما حدث فى جلسة الاستماع الاخيرة لما إتسمت به من تباين مواقف الأطراف, *ففى زمن العولمة أتت الولايات المتحدة وبريطانيا بالأنظمة العسكرية ومن الغرائب انها ترفض الان ان ترعى النظم التى أتت بها فتشددت بضرورة تدخل المحكمة الجنائية الدولية لأنها إرتأت أن إفلات هذه النظم من العقاب قد شجع هذه الأنظمة لإرتكاب مزيد من الإنتهاكات ، لكن الواضح ان تقرير بنسوتا قد فشل فى تقديم مزيد من الأدلة لمجلس الأمن لذلك حدث تصاعد فى المواقف فرض أن لايكون هنالك قرار سيفسره كل وفق مصالحه . *فالأفارقة يرون الجنائية الدولية نوع من أدوات الإستعمار الجديد مسلط على رقاب القادة الأفارقة القصد منه اذلالهم أكثر من تحقيق حس العدل والملاحظ أن الجنائية لم تلاحق سوى القادة الأفارقة ، فالولايات المتحدة الأمريكية غير موقعة على ميثاق روما والسودان ايضاً غير موقع على ميثاق روما وهذا ينطوي على هزيمة اخلاقية كبرى فالأهم هو الإعتماد على سيادة مفهوم العدل وليس عدم التوقيع على ميثاق روما . * وبريطانيا تمثلت رؤيتها على إضافة قوات أممية اضافة للقوات الافريقية الموجودة لتعزيز حماية المدنيين ، اما مايمكن قراءته من الباطن عبر هدا الطلب فانه ينطوي على محاولة غريبة لرفع القدرات ، وهدا هو الخط الصهيوني الذى سعى سعياً دؤوباً لتفكيك السودان بعد أن نجح فى فصل الجنوب ، وإرتد بعد إنكش --- أكثر

تجديد الفكر الإسلامى

$
0
0

اذا كان الاسلام هو دين الله الخالد الى قيام الساعه الشامل لكل زمان ومكان وانسان ونصوصه محدوده بينما الحوادث ممتده لذا كان لابد من التجديد الذي يعرف على انه احياء وبعث ما اندثر من الدين وتخليصه من البدع والمحدثات وتنزيله الى ارض الواقع .مما لا يعنى تبديله كما يسوق له اعدائه انما هو العوده الى المنابع الاولى الصافيه وهى منبع الكتاب ومنبع السنه الصحيحه. وحينما نقول الفكر الاسلامى نقصد به مجموع ما انتجه المسلمون من علوم ومعارف واحكام على طريق تفسير الاسلام وفهمه وشرح احكامه.دعونا نعرج قليلا الى الفقه الاسلامه من خلال نظره فاحصه فالتجديد عن طريق الاجتهاد موجود من عصر الصحابه فحادثه )لنصلين العصر فى بنى قريظه( واجتهاد نفر من الصحابه لهو دليل على تشجيع المصطفى ص على الانفتاح الفكرى وعدم الجمود الفكرى وكذلك الاجتهاد فى عصر التابعين وتابيعيهم وبلغ قمة توهجه فى عصر الدوله العباسيه حتى بلغ عدد المذاهب اربعة عشر مذهبا.ومع بداية القرن الثالث الهجرى اصبح العلماء يجمدون على اقوال من سبقهم من العلماء لا زال التقليد يتسع ويضيق الاجتهاد حتى اطبق التقليد على العالم الاسلامى منتصف القرن الرابع وتقلصت المذاهب المتبوعه الى اربعه مذاهب واصبح اقوال علمائها بمنزله نصوص الكتاب والسنه حتى بلغ انه من خالف المذاهب الاربعه ضال مضل واصبحت الشريعه هى اقوال الفقهاء لا اقوال المصطفى ص وظهر قول الى اقفال باب الاجتهاد الذى يعتبر من المصائب التى وقع فيها المسلمون ولا زال التقليد الاعمى وتقديم الكتب المذهبيه على القران لازال هو المهيمن على العالم الاسلامى .اذا لابد من التجديد لاثبات سعة الشريعه الاسلاميه ومرونتها وقدرتها على مواجهه التطور وحل المشكلات الفرد والمجتمع فى ضوء احكام الاسلام فالحياة مستمره ووقائعها متغيره بتغير الازمان واختلاف المكان.وعلينا اعادة النظر فى كثير من الاجتهادات الموجوده فى المذاهب الاربعه ذلك بتغير الظروف الزمانيه التى ساهمت فى انتاج تلك الاجت --- أكثر


السادس من أغسطس لناظره قريبُ ..!

$
0
0
محمد عبد الله برقاوي

طبخة الحوار الوطني المزعوم .. يريدها أهل أحزاب الفكة ليأكلوها نيئة وسخنة من فرط عجلتهم على التمتع بمكاسبها التي تلوح لهم خلف سراب الخدعة ! أما أهل المؤتمر الوطني فإنهم يتمنون أن تحترق تلك الطبخة على أثافي التلاعب بعامل كسب الزمن .. و تطويل أمد إنعقاد الجمعية العمومية للحوار والتحوير في بنود التوصيات ..وهم الخائفون من أن يباعوا في ساحة التوافق الوطني ولو كان بعيد المدى و صعب المنال وثقيل الخطوات متى ما لاحت ملامحه من وراء غبار الربكة العامة للمشهد السياسي المضطرب بين عجز الحكومة عن تخطي أزماتها المتلاحقة ومحاولة حرق صورة الذين يتقاربون معها من جماعة الحركات المسلحة وبالتالي إضعاف من تمنع ساسيا أو عسكريا .. وبين ضعف المعارضة المدنية حيال تحريك ركود جمودها الذي أصاب الشارع بخيبة الأمل غير مرة! فالتناقض الجلي بين عجلة القائمين على حوار الوثبة في بدايات فكرته وعقده على طريقة دفن الليل .. وبين نظرية الفورة الف الواضحة في التسويف البائن من طرف جماعة السلطة وحزبهم والتأجيل المتكرر لعقد جمعيتة العمومية مع أن الثانية أسهل إجرائيا والأبسط ترتيبا ..ولكن حينما تكون النية هي تلبك تلك الطبخة في طنجرة الزمن ومن ثم برود نار الحماس في بطون جائعيها .. فذلك يعني أن المسالة كلها تمثيلية أنجزها نفر من الذين يتعشمون عشم أبليس في الجنة ..كما شاع في القول .. وليتهم لو يعلمون أن المشاركة في هذا النظام وهو ينازع سكرات إحتضاره اخلاقيا وسياسيا إنما هي الجحيم بعينه ... ومع ذلك نقول لهم إن السادس من أغسطس لناظره قريب.. ومن طرق الباب سيأتيه الجواب إن كان خلفه ساكن مستيقظ .. أو حتى بواب نائم ! bargawibargawi@yahoo.com

غضب المنسقة على الوالي من محن الزمان

$
0
0
كمال الهِدي

• تعجبت ورفعت حاجب الدهشة حين حدثني صديق عن مقال غاضب سطرته المنسق الإعلامي لنادي الهلال في حق والي الخرطوم عبد الرحيم أحمد حسين. • وزادت دهشتي بعد قراءتي للمقال بعد أن أرسله لي ذات الصديق. • وسبب دهشتي هو أن المنسق الإعلامي لنادي الهلال غير مؤهلة لخط ولا حرف واحد من المقال المذكور. • صحيح أن والي الخرطوم تصرف بطريقة غير مسئولة تجاه الشأن المريخي والتصرفات غير المسئولة ديدن هؤلاء القوم. • ومعلوم أنه تمادى لحد بعيد بإعلانه عن التكفل بدفع ديون المريخ المليارية، رغم أن من تسبب في هذه الديون هو صديقه جمال الوالي الذي أراده أن يعود رئيساً للمريخ بأي شكل! • لكن ألا تتفقون معي في أن مثل ما سطرته المنسق الإعلامي لنادي الهلال في (هجاء) والي الخرطوم لا يخرج عن إطار مسرح العبث في سودان الفوضى والفساد والضحك على العقول!! • هو توزيع الأدوار الذي أشرت له في مقالات سابقة. • إعلامنا يمارس أدوراً تضليلية ويشوش على عقول الشباب ويخدر البسطاء لأغراض معلومة لكل صاحب عقل. • والي الخرطوم يريد عودة جمال الوالي لرئاسة المريخ لأن في ذلك ( مخدر) ( لذيذ) لشريحة واسعة من جماهير النادي. • والشريحة الواسعة التي أعني هي من ظلت تهلل وتطبل للوالي دون أن يثبتوا ويبينوا ( حتى لأنفسهم ) بالأدلة القاطعة انجازات الوالي خلال أكثر من عشر سنوات. • يقولون لهم أن الوالي هو الأمل والرجاء وأنه الزعيم الأوحد فيصفقون. • يكتبون لهم أن عودة جمال هي صمام الأمان وأنها تفزع الأهلة وتفقدهم صوابهم، فيصدقون دون أن يسأل الواحد منهم نفسه بعضاً من الأسئلة التي يمكن أن تقوده إلى الحقيقة إن رغب فيها. • لكن المؤسف أن الكثير من جماهير الكرة لا ترغب في الحقيقة، بل يتلذذون بالتخدير، ولهذا لجأ الوالي عبد الرحيم لصديقه جمال الوالي لأن مشاكل ولايته التي لا تُحصى ولا تعد تحتاج ( المخدر). • المضحك المبكي أن نفس ما فعله والي الخرطوم، هو ما تقوم به المنسق الإعلامي لنادي الهلال حين تمس --- أكثر

أراضٍ.. وأراضٍ؟! الحلقة الأولى

$
0
0
صلاح أحمد عبدالله

* من الأشياء المثيرة للتعجب ولا أقول الاشمئزاز.. لأننا ولأكثر من ربع قرن.. في كل يوم (دهشة).. وفي كل يوم علامة (!).. نتيجة ذلك ابيض الشعر.. وابيضت هذه الحواجب.. ولكن لا (حواجب) وحواجز أبداً بين الوصول الى الحقيقة.. وإن طال السفر اليها..!! * وما يهمنا اليوم.. كيف يكون (التحليل) في زمن التهليل.. بمعنى من صاحب فكرة (التحلل).. وقانونها.. بعيداً عن أرباح المال العام.. والحرام!! ولا نريد أن نعود الى قضية مكتب (الوالي) الخضر السابقة.. و(غسان) أصبح بين يدي الله.. ونتمنى لشبابه الرحمة.. والله قادر على كل شيء..؟! * في جلسة (صفاء) ذات يوم.. ومن داخل (عرينه) قال لي الرجل بعد أن فاض (كيله).. خاصة من تلك العبارة التي تفوه بها حاكم الخرطوم الجديد.. وأصبحت إحدى متلازماته.. العبارة التي تقول (إن الحتات كلها باعوها).. يقول الرجل وهو صاحب (كنز) من المعلومات..!! * إن مدير عام تلك الهيئة المسؤولة عن المسح والتجهيز للأراضي.. المهندس (م م) يستعين (بفكي) من منطقة (...) ويعاونه (ن. أ) والوكيل السابق الضجة.. (ع ع).. اشتروا (٢) فيلا فاخرة بمصر.. بما يعادل قبل سنوات (٢) مليار.. لهم (١٣) قطعة مميزة داخل العاصمة.. والأبناء يدرسون بالخارج ما بين إنجلترا ـ أمريكا. * السيد (ع م ن).. كان مفوض الاستثمار في وزارة هندسية.. كان يشغل منصب سكرتير لوزير هام توفاه الله بالخارج.. من ضمن أملاكه (٣) آلاف متر مربع بالسوق المحلي.. السكرتير الثاني اسمه (م ع ز).. قام بوضع يده على (٨) قطع أراضٍ في منطقة الحتانة.. كانت لمواطن اسمه محمد سيد أحمد.. السكرتير الأول للوزير المرحوم.. كان يتبع لقوة نظامية متخصصة في تقفي الأثر.. رقم موبايله (...).. المسؤول الكبير.. يبدو أنه يعرف كل شيء؟! * هناك مبنى في شارع عبيد ختم (محطة الخيمة).. به مكاتب الخطة الإسكانية نعرف صاحبه (الشريك).. أتى بكل (حرفنة) بشخص آخر ليكون العقد باسمه حتى يبعد عن نفسه الشبهات --- أكثر

إهمال.. له كلفة عالية

$
0
0
جمال علي حسن

هل سنتحدث مرة أخرى عن تدخل متأخر من السلطات المختصة في قضية ما بعد فوات الأوان، فمثل تدخل الحكومة في موضوع السيخ غير المطابق بعد عامين من تداوله في السوق ها هي السلطات الصحية تريد أن تتدخل (يا دوب) للسيطرة على ضبط عملية بيع وصرف الأدوية المؤثرة عقلياً في الصيدليات . في هذه المساحة تحديداً قبل عامين كتبنا مقالاً للتحذير ولفت الانتباه إلى ظاهرة انتشار المخدرات بين طلاب الجامعات وخاصة (الخرشة) التي يمكن لمتعاطيها أن يحصل عليها من الأجزخانة بسهولة أو بصعوبة مقدور عليها.. بل قصدنا حينها أن نستفز السلطات بغرض تحريكها وبسرعة للسيطرة على الأمور حين تساءلنا: (هل هي صفقة غير معلنة وغير مكتوبة بين السلطة والمجتمع تقضي بغض الطرف عن الكثير من الظواهر بل الكوارث الأخلاقية في المجتمع السوداني.. مقابل الانصراف عن السياسة؟)..! وتساءلنا: (هل أرخت السلطات الحبل للشباب والشابات بدرجة ما ولم تعد تتشدد في ملاحقة ومكافحة الكثير من الظواهر الخطيرة؟!) . ولو كان تدخل الحكومة المتأخر لحماية المواطنين من السيخ المضروب بعد استخدامهم له في تشييد منازلهم، لو كان هذا التدخل المتأخر يشترط إجراءات صعبة لفحص واكتشاف المنازل التي تم استخدام هذا السيخ الفاسد فيها وإخلائها وهدمها بالكامل.. فإن تدخل المجلس القومي للأدوية والسموم الآن وبعد أن أدمن من أدمن ابتلاع الخرشة وضاع من ضاع من جيل الشباب، لن يفيد كثيراً بشكله الحالي، بافتراض أن هناك زبائن أدمنوا تعاطي الخرشة ولن يتعافوا منها بمجرد منعهم منها بل يحتاج الكثير منهم إلى الخضوع لعلاج الإدمان.. الموضوع ليس موضوع حديد تسليح يمكن معالجته بكلفة هدم وإعادة بناء بل هو موضوع إدمان شباب وطلاب لهذه العقاقير وستظهر آثار حرمانهم المفاجئ منها على سلوكهم ولها تداعياتها التي تتطلب المتابعة والمعالجة . تخيلوا أن يتم تجفيف البلاد تماماً من الحشيش (البنقو) المعروف.. كم من المدمنين على تعاطي البنقو قد لا تظهر آثار إدمانهم في حالة --- أكثر

حينما تستقوي الطائفة بالدولة !!

$
0
0
عبد الباقى الظافر

* قبل أشهر زرت العاصمة الأمريكية في زيارة قصيرة..حينما حان موعد صلاة الجمعة ذهبت برفقة عدد من أفراد طاقم السفارة السودانية لكنيسة لأداء الفريضة..عدد كبير من المسلمين يؤدون صلواتهم في الكنائس ..بل في مرتع كهولتي بمدينة فلادلفيا كان المسجد والكنيسة يتجاوران في هدوء وسكينة..موقف السيارات يتسع لجموع العابدين..يحدث ذلك لأن البيئة الحاضنة مزدانة بالتسامح ومسكونة بالتعايش السلمي بين الناس. * لفت انتباهي في صحف البارحة احتجاج من أسرة الشريف يوسف الهندي ذات المقام المعروف في بري بشرق الخرطوم..الأسرة أعلنت حالة التأهب القصوى بسبب إنشاء مجمع إسلامي قبالة مسيد الأسرة التاريخي..الاحتجاج الصاخب لأن ولاية الخرطوم صدقت بقيام مركز خيري إسلامي في أرض حكومية تقع في جوار المسيد التاريخي..الشريف حسين إبراهيم الهندي وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي والناطق باسم الاسرة الهندية اعتبر الإجراء الحكومي استهدافاً للطريقة الصوفية وزرع للفتنة..وأضاف الوزير الشريف أن هنالك مجموعة تسعى لإقامة مسجد ضرار مجاور لمسجدهم العتيق. * محمد الأمين مصطفى الناطق الآخر باسم الطريقة الهندية أكد للصحف أن مساعد الرئيس جلال الدقير تدخل في النزاع ..وأن المساعد الدقير والوزير الهندي اتصلا بالنائب الأول مستنجدين به لمنع قيام مسجد ..وأن النائب الأول حسب الناطق اتصل بوالي الخرطوم لوقف المشروع..كل ذلك وولاية الخرطوم تمارس دورها المنوط بها في إدارة الأراضي الحكومية..أغلب الظن أن استغلال النفوذ سيثمر، لأن الطائفة مسنودة بمساعد رئيس ووزير دولة.. فيما الطرف الثاني الذي يريد من حر ماله إنشاء مسجد فرد من الأهالي. * ثمة أسئلة تستحق الإجابة السريعة ..لماذا لم تهيء الطائفة الهندية التكايا الأثرية لتكون مسجداً مكتملاً بدلاً من مزار تاريخي يخصص كمقابر للسادة الكبار الذين يستنكفون من الموت مع عامة المسلمين..هذه الأسرة مثلها مثل أبناء الميرغني والمهدي من الأسر الكبيرة والثرية التي تمتلك ال --- أكثر

على طرف الفراء ..!

$
0
0
 منى أبو زيد

«الطفل هو الد الرجل» .. وليام وردزورث ..! طبيعة الحوار الذي تنتهجه معظم الفقرات المخصصة للصغار في قنواتنا المحلية تبدو وكأنها لا تدرك أن فئة المشاهدين دون الخامسة عالم فكري متكامل يستحق خطاباً تربوياً أقل تظارفاً وأكثر احتراماً .. وهو شأن لا يمكن تقييمه بمعزل عن قصور المقومات الأساسية للخطاب الإعلامي الموجه للأطفال في مجتمعنا عموماً، والذي لا يصطحب خصوصية كل مرحلة عمرية في إعداد البرامج ويقع كثيراً وطويلاً في مآزق الخلط بين ذكاء الطفل وحظه من المعلومة ..! في الجانب الآخر من العالم باحثون نجحوا ـ يوماً ـ في تعليم أطفال دون سن الخامسة مبادئ الفلسفة، وفي الولايات المتحدة تقرير حديث أكد أن أكثر من 80% من أطفال الأمريكيين الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة يستخدمون شبكة الإنترنت مرة ـ على الأقل كل أسبوع .. وأندادهم عندنا ما يزالون يواجهون خطاباً إعلامياً يبدو وكأنه لا يكاد يفرق بين فئة صفار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ..! مفتاح كل طفل في هذه السن هو بحثه عن المتعة التي يمكن إدخال أي عنصر تربوي ضمن سياقها، فينمو ذوقه الجمالي ويقوى إحساسه اللغوي، ولكن كيف لذلك أن يصدر عن مهرج يجرجر أذيال الحديث ويطوح برأسه بلا مناسبة ؟! .. لن ترى أبداً مثل ذلك المشهد في برامج أطفال العالم الأول، حيث يضمن التعلم كبسولة من التشويق، وبمنتهى المهارة والاحترام لعقل الطفل الذي يكتشف بسهولة كل من يحاول أن يلتف عليه أو يعتقد أنه أذكى منه .. وهنا يكمن الفارق الهائل بين البساطة والتسطيح ..! تلك المخلوقات الصغيرة لها قوانينها الفكرية التي تؤمن بسببية العلاقات بين الأشياء، والتي تعتقد أن الجمادات حية فتنمط العالم المادي من حولها في إطار تلك القناعات، والتي تفترض أن لكل غرض في محيطها الخاص سبب لذلك تكثر السؤال عن الأسباب، وأن رسالة برامج التلفزيون الموجهة لها هي توفير إجابة تربوية مناسبة لكل (لماذا) تصدر عن أي فيلسوف صغير ..! ولعل أجمل ما قيل عن هذا، ما جاء في روا --- أكثر

أبناء آدم.. المصري أحمد عز وأولئك الازواج السودانيين..

$
0
0
رندا عطية.

ما (اسم) من شارك حواء (قضم).. التفاحة؟! حذار.. يا ابن (آدم) من التسرع في الاجابة عن هذا السؤال، لانك ما ان تنطق (اسم) من رسخ في ذهنك بانه قد شارك حواء (قضم).. التفاحة الا وستجد نفسك وعلى حين غرة.. مذنبا. علما ان مجتمعنا الشرقي ما ان تصل لـ مسامعه خبر هذه التفاحة المحرمة القضم الا وهرول مسارعاً بـ اعطاء ابن آدم (صك براءة) لا يحفظ له (سمعته) نظيفة فحسب بل ويقوم باعفاءه من (مسئولية) مقاسمة حواء (ذنب) قضمهما (لها) تلك القضمة التي ان اثمرت (طفلا).. الا وقام المجتمع بـ مطاردة (حواء) وطردها لـ خارج اسواره.. تاركا آدم ـ ويا للعجب ـ يمارس حياته داخل اسوار جنته (المتوهمة) وبراءة الاطفال في.. عينيه. وكيفن لا و(الرجل) حسب قواعد مجتمعنا لا يعيبه الا.. جيبه.. لتكمن المفارقة في ان من وضع هذه القواعد هو آدم نفسه!!! لذا كان من الطبيعي ان تميل هذه القواعد دوما لـ جانبه.. تجسيدا لمثلنا القائل:(الفي يدو القلم ما بيكتب نفسو شقي!) لتبادر (هند الحناوي) بكسر هذه القواعد.. قلبا للطاولة بوجه المجتمع ام تصحيحا لقواعدها ـ لا فرق ـ بـ اعترافها وعلى روؤس الاشهاد!!! ـ بانها ما اثمرت (ابنة) الا عندما قاسمت (احمد الفيشاوي) قضم.. التفاحة، لـ يرغى ويزبد المجتمع بوجهها من المحيط للخليج استنكارا وتهديدا ووعيدا.. لم يثنها او يجعلها تتراجع عن اعترافها.. حتى اذا ما قام الـ(DNA) باثبات ان الفيشاوي قد قاسمها قضم التفاحة.. تلجلج المجتمع وتلعثم وتردد واحجم ـ في سابقة هي الاولى من نوعها ـ عن رمي صك براءته عذرا اقصد طوق نجاته لـ الفيشاوي.. وهو الذي لطالما القاه لابناء آدم ليحول دون غرقهم بـ سطح.. بحره! مناديا ومشجعا في نفس الوقت ـ ودون ان يهتز له رمش ـ باغراق حواء وطفلها.. بـ قعر محيطه المظلم والظالم.. ادانة واقصاءً!! اظن ان غاية ما تتمنى الان يا ابن آدم انك لو عملت بتحذيري لك من التسرع بالاجابة بعد ادراكك في اخر لحظة الى ان (اسم) من شارك حواء قضم .. التفاحة ما هو --- أكثر


توزيع الصحف ...صراع الأصالع على المشط

$
0
0
حيدر المكاشفى

بدا لي تقرير مجلس الصحافة الموسوم بـ(التحقق من الانتشار) مثل المشط الذي ألقاه صاحبه على أصالع (جمع أصلع)، فصاروا يتجاذبونه، ليفعلوا به ماذا لا أدري، فرؤوس الصحف كلها صلعاء إلا من بعض شعيرات هنا وهناك، كما عنَّ لي أن أشبه الجدل الذي ثار حول التقرير بـ(زيطة وعيطة على مخيطة)، وهو مثل يطلق على الصراع الذي ينشب حول شيء لا قيمة له، ولا يستحق أن يتصارع عليه المتصارعون، فالنسبة المتدنية جداً لتوزيع الصحف جميعها (أولها على أخيرها) لم تتجاوز لا حجم المخيطة ولا مذاقها المر، والمخيط لمن لا يعرفونه، شجر ينمو في المناطق الحارة وله ثمار شديدة اللزوجة، هذا المخيّط كان إلى جانب ثمار خلوية أخرى بعضها سام تحتاج عملية إزالة السموم منها إلى غليها في الماء لفترة ليست قصيرة، حتى تصبح صالحة للأكل، إضافة إلى ما تيسر من بقايا طعام النمل، هي الوجبة الأساسية والوحيدة المنقذة للحياة التي اعتمد عليها الآلاف من أهلنا بدارفور وشمال كردفان إبان مجاعة الثمانينيات، التي ضربت أجزاء واسعة من الإقليمين، ولفتت أنظار كل العالم بمآسيها التي تفطر القلوب، وأخشى ما نخشاه أن تتكرر تلك المأساة التي لا تزال أسبابها قائمة، فالمحل ما زال محلك سر، والجفاف ما فتئ يتمدد، والصحراء ما انفكت عن الزحف، والهدّام لم يكف عن الهدم، وعندما تذوي الماء وتذهب الخضرة، فإن الناس سوف لن يجدوا حتى (الكسرة) التي طالما نصحنا بتعاطيها بعض المسؤولين.. نظن أن هذه النسبة المتواضعة جداً لتوزيع الصحف لا ينبغي لها أن تشرف أحداً أو تسعده، بل الأحرى أن تقلقه، ولهذا كان المأمول أن ينزعج الجميع (مجلس صحافة على صحف على اتحاد) من هذا التدني المريع في التوزيع الذي ظلت تسجله الصحف باضطِّراد عاماً بعد عام، وأن يكون مبلغ هم الجميع أن يقفوا على أسباب هذا التدني ويتدارسوه لإنقاذ مهنتهم من الفناء الذي يتهددها، فبالضرورة هناك جملة أسباب أسهمت في هذا التدهور لا يسعنا المجال لتفصيلها، أما تدهور حال الصحافيين فتكفيني فيه --- أكثر

الاتحادى الاصل يبحث عن الاصل --!!

$
0
0
محمد حجازى عبد اللطيف

للباشا مصطفى الناس باشا مواقف وطنيه لا تخلو من الطرافة فى مستوياتها المختلفه الرسميه منها والشعبيه , حتى رئاسة الحكومات الخمس التى ترأسها كانت اشبه بالطرفه حيث كانت اقصرها 3 شهور واطولها عامان على التوالى 19301936194219501928 ثم كان خطابه الشهير الموجه للملك فاروق عندما ألح عليه لتكوين الحكومه 1942 فكان خطاب النحاس للملك (بعد ان ألححت على المره تلو المره والكره بعد الكره ان اتولى الحكم وناشدتنى واستحلفتنى بحبى لبلادى من اجل هذا انا اقبل الحكم انقاذا للموقف منك انت ) وعندما اندلعت مظاهرات عمال السكه حديد ضد سياسات الحكومه ظهر احد المتظاهرين محمولا على الاعناق وكان اعلاهم هتافا , قام النحاس باصدار اوامره بفصل ذلك الشخص من العمل فبادره مدير الدائره بانه لا يعمل (عاطل ) جاء رده بان يقوم بتعيينه ثم فصله من العمل . إن ما يمر به الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل الاصيل وبفضل بعض محاسيب المكتب الاصل لا يخلو من الطرافه وخفة الدم فى وقت المواجع والمحن , لقد اصبح هذا الحزب التليد البيت الكبير وبابوابه الكبيره الكثيره ممرا للبعض ومستقرا لآخرين ومنبرا للتصريحات ومستودعا لللوائح المؤقته التى تبيح وتتيح للكل فصل الكل عن الاصل , الحزب الاتحادى الديمقراطى بعد ان تم تفريق دمه بين المدن والاحياء والعامريه دار ابو جلابيه وطيبه مرورا بامبده ثم ام دوم والكل راض عن ظلم ذوى القربى حبا للوطن والحزب واملا فى ان يتحد الاتحاديين ولو على اسم الحزب فقط . اما اولئك المتوحدين من الاتحاديين الجدد فللاسف همهم الوحيد هو اعتلاء المنابر واطلاق التصريحات التى لا تشبه ولا تمثل تاريخ الحزب وقياداته التاريخيه والحاليه والتى لم تصل يوما لدرجة العزل والفصل الجائر وبجرة قلم , ولاولئك نقول بان الرجوع لدستور الحزب ولوائحه وثوابته سوف يغنيكم عن كل هذا الجهد المهدر فى لا شئ ولمن لا يملك شئ فى لا شئ , لاولئك نقول بان القاعده التى اعطتكم هذه الصلاحيات لا يمكنها اصدار مثل هذه ا --- أكثر

عمليا الشهادة السودانية فقدت قوميتها , ولكن هل تم التغيير بمحض الصدفة

$
0
0
المثني ابراهيم بحر

المواطن السوداني المغلوب علي امره يزداد بؤساً وفقراً وتعاسة مع كل صباح يوم جديد تشرق فيه الشمس في عهد حكومة الجبهة الأسلامية ، فقديما كان تفوق ابناء الاسر الفقيرة وأبناء الأرياف أمرا اعتياديا لا يلفت الانتباه , وكانت جامعة الخرطوم عبارة عن سودان مصغر , اذ تضم كل الطبقات الاجتماعية و الأثنية من ابناء كل السودان بما فيها الارياف النائية , لأن التعليم كان متاحا وميسرا للجميع بالتساوي, وفي المدرسة تجد ابن الغفير يجلس مع ابن الوزير , الي أن جاء ت حكومة الجبهة الأسلامية وفي قمة اجندتها تقسيم المواطن وفقا لتراتيبيتهم اللا أخلاقية التي قضت بتقسيم الشعب الي شريحتين لا ثالث لهما ....! في وطن اصبح (اعزة اهله اذلة), وكل منا اصبح مرشح متشرد ومشروع مهاجر لمواصلة الكفاح من اجل الاسرة والمستقبل, من اجل توفير حياة كريمة ,في وطن غابت عنه الأسماء الاقتصادية الكبري عن المشهد لافساح المجال للرأسمالية الطفيلية والانتهازيين الذين جاءت بهم اقدار العقدين الاخيرين , وصار تفوق ابناء الطبقات الفقيرة وأبناء الأرياف امرا نادرا يثير الادهاش....! تنطلق له الافراح والزغاريد كحدث استثنائي ....! فقبل عام تفوقت أبنة غفير في أمتحانات شهادة الأساس بولاية شمال كردفان, وفي هذا العام تفوقت أبنة سائق (كارو) من مدينة كسلا في أمتحانات شهادة الأساس ,فتفاعل معها الناس ووسائل الاعلام بصورة تؤكد فعلا حجم المأساة ....!ولكن هذه هي الصورة التي تريد حكومة الجبهة الأسلامية أن توصلها للمجتمع السوداني (صفوية التعليم) ولكن هل تم هذا التغيير بمحض الصدفة ....؟ لا زلت اذكر في العام 1996 . حينها كان اول الشهادة السودانية يكرم من رئاسة الجمهورية, ويحظي بمقابلة رئيس الجمهورية , اذ يتصدر المشهد نشرة الاخبار الرئيسية , وكان هذا عرفا معتادا لأول الشهادة السودانية عند كل عام ,وكان أول الشهادة السودانية في ذاك الع --- أكثر

شهادة الترابي على العصـر (حلقة 8 )

$
0
0
مصعب المشرّف

في الحلقة الثامنة من شهادة الترابي على العصر التي سجلتها له قناة الجزيرة في أكتوبر 2010م . وشرعت في بث حلقاتها بعد وفاته في مارس 2016م ..... في هذه الحلقة الثامنة أدلى الترابي بإنطباعات ؛ وأجاب على أسئلة وجهها له محاوره أحمد منصور ، كان أهمها ما يلي: 1) زيارات الترابي لعديد من الدول والأقليات المسلمة. 2) مقابلة الترابي لشيخ الجامع الأزهر. 3) وصفه للمواطنة السودانية بالإجتماعيات. 4) إنتفاضة أبريل 1985م. ومن ثم فبالإمكان تفنيد ومناقشة وجهات نظره هذه على النحو أدناه: 1) زيارات الترابي لعديد من الدول والأقليات المسلمة . قال الترابي أنه قد شرع في القيام بزيارات وجولات عالمية ، شملت نصف الكرة الأرضية في سبيل لم الشمل الإسلامي في الشرق والغرب . من الصين فأفغانستان والباكستان إلى الى الجزائر .... وذهب شمالا حتى الشيشان في روسيا ثم الولايات المتحدة وكندا ...... ولكن الذي لم يسأله عنه محاوره ؛ ولم يتمكن الترابي من تفسيره ؛ هو من أين حصل حسن الترابي على الأموال ، التي مكنته من الوفاء بنفقات هذه الزيارات الباهظة في معية وفود يلزمها تذاكر سفر وإقامة ومأكل ومشرب وملبس ... وهو الذي زعم في حلقات سابقة أنه إنما كان يعتمد في تسيير برامج وأنشطة وتوسيع عضوية الحزب .. كان يعتمد على إشتراكات الأعضاء وتبرعات بعض التجار ...... ربما يكون مثل هذا التبرير قد وجد قبولاً لدى البعض من غير السودانيين في الخارج .. ولكنه قطعاً لن يجد أذناً صاغية لدينا نحن الذين ندرك إلى أي مدى (محدود) يمكن أن تسهم به إشتراكات الأعضاء وتبرعات تجار في تمويل تكاليف أسفار الترابي ؛ ومن هم في معيته التي غطت نصف الكرة الأرضية؟ بمعنى آخر . فإن حسن الترابي إنما يثير إستفهاما يتعارض مع نصوص الدستور ؛ والذي يمنع اللجوء إلى دول أو جهات أجنبية للحصول على تمويل لأحزاب وتنظيمات ..... ويؤكد لنا هنا أنه إنما كان يعتمد في تمويل خطط وأمانات أنشطة وبرامج الحزب على تمويل خارجي على ر --- أكثر

ترامب يتأهل.!

$
0
0
شمائل النور

المشهد بات محفوظاً لدرجة تبدو غير مثيرة، هجوم انتحاري على مكان ما، الشرطة تلقي القبض على المشتبه به، بيانات أولية تشير إلى أن المتهم مسلم، المتهم ردد عبارة "الله أكبر" قبل تنفيذ العملية، الشرطة عثرت على علم الدولة الإسلامية قرب جثة في مكان الحادث، المتهم زار السعودية خلال فترة ما في حياته، ثم إعلان نهائي بتبني تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم، آخر هذه المشاهد، حدث أول من أمس في الولايات المتحدة الأمريكية على ناد ليلي في ولاية فلوريدا وأوقع "50" قتيلاً، خرج الرئيس الأمريكي ليقول إن هجوم "اورلاندو" هو هجوم على الأمريكيين، ثم طالب المرشح المحتمل للحزب الجمهوري دونالد ترامب برد عسكري أقوى على الدولة الإسلامية. إن كانت الأسباب التي تُفسر التحاق المئات من الشباب المسلمين بالتنظيم الدموي الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية لا تزال تحتاج إلى بحث ودراسة أكثر عمقاً، يبقى موضوعياً أن نكف عن طرح السؤال: كيف وصل المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى هذه المرحلة وهو يقترب من الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. في استطلاع أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس الأسبوع الماضي، توصل إلى أن 44.3 بالمائة من الناخبين المرجحين قالوا إنهم سيصوتون لكلينتون مقارنة بنسبة 34.7 بالمائة سيدعمون ترامب. أي كلينتون تقدمت على ترامب بفارق عشر نقاط. فقط علينا طرح السؤال، كم يلزمنا من تفجيرات ليعوّض ترامب هذا الفارق؟ صحيح، يبدو بعيداً عن المنطق أن يصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، لكن بالمقابل، لم يكن متوقعاً على الإطلاق أن يظهر مرشح رئاسة في الولايات المتحدة يبني برنامجه الانتخابي على الكراهية والعنصرية، بل، ويجد أنصاراً ومتابعين كغيره من المرشحين... لكن، الظرف الذي ولّد مرشحاً مثل ترامب الذي أجبر منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون أن تُخصص مساحة من برنامجها الانتخابي مصدات رد على كل تصريحاته، هو نتيجة أكثر من طبيعية لمشروع الدولة ا --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>