Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

ملائكة رحمة .. لا جلاوزة عذاب!

$
0
0

"وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه" (القسم الطبي). صُعقت كغيري من أطبّاء السودان أو ما بقي منهم بالخبر الذى حملته الصحافة قبل أيّام من أن أطباءاً بمستشفى الرباط قد قاموا بقطع يد ورجل متهم بجريمة قطع الطريق تنفيذاً لحد الحرابة. وقالت صحيفة (السوداني) الصادرة في 15 فبراير "الأطباء نفذوا عقوبة القطع من خلاف على مدان في جريمة حرابة، بعدإستنفاذ كافة مراحل التقاضي". وحتى لا يختلط الأمر على الناس، فلست هنا بصدد مناقشة الحكم ووجوب تنفيذه أو ما أستند عليه من حيثيات أو قوانين، فلذك أهله، بل من قام بتنفيذ الحكم من زملاء ردّدوا ذات يوم " أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق" ووُسموا منذ الأزل ب"بملائكة الرحمة". ولم أكن لأتصور- بعد مرور قرابة القرن من الزمان على تأسيس أول كلية طب في السودان- أنّنا سنحتاج لتعريف واجبات الطبيب، وأنّنا سنُضّطر أن نُقّدم قسم الطبيب الذى تقدّم والذي يعلمه الأطباء بداهةً كدليلٍ بين يدي دعوانا، غير أن الخبر الذى فَزَعنا فيه بآمالنا إلي الكذب حتى لم يدع لنا صدقه أملا، ألجأنا إلي أن نعيد تقرير حقائق معروفة للعالمين، وبديهيات معلومة بالضرورة، من أن قطع الأيدي والأرجل وتنفيذ أحكام القضاء ليس من واجبات عمل الطبيب، ولا يندرج تحت صون حياة الإنسان وإستنقاذها من الألم، بل يتعداه ليصبح جريمةً في حق المهنة، خرق ممارسوها قسمهم ببذل الرعاية الطبية "للصالح والطالح والصديق والعدو"، وخانوا العلم الذى تعلموه في وضعه في غير موضعه وتسخيره في أذى الإنسان لا نفعه. وقد تمهّلت قبل كتابة هذا المقال آملاَ أن يصدر تكذيب من مستشفى الرباط أو أطبائه، وعيل صبري في توقّع توضيح على شاكلة --- أكثر


تذهب الحكومات وتبقى العلاقات بين الدينكا والرزيقات

$
0
0
محمد عيسي عليو

العلاقة بين الدينكا والرزيقات لم تكن علاقة حديثة، بل هي سابقة لتكوين الدولة السودانية التي انشقت الى دولتين في الآونة الاخيرة، فقد قدم الرزيقات فرادى في القرن الثالث عشر الميلادي إلى هذه المنطقة ومن ثم جماعات وزرافات في نهاية ذلك القرن، وكان الدينكا ملوال ايضا قد هاجروا الى جنوب بحر العرب في ذلك التاريخ او قبله بقليل، إذ كانوا في قوقريال ولكنهم لظرف ما هاجروا ووجدوا أن هذه المنطقة التي يسكنونها حالياً يقطنها الفرتيت، ولكن الدينكا أزاحوهم الى منطقة راجا، ومنذ تلك الفترة، فالرزيقات ودينكا ملوال في جوار مستمر، تشوبه بعض النزاعات بسبب سبل كسب العيش، إلا أنه في غالب الأحيان كانت الحياة جيدة وهادئة، والدليل على ذلك الإجارة التي يلقاها الرزيقات من دينكا ملوال عندما تدلهم عليهم الخطوب سواء الحروب من سلاطين الفور أو حروب التركية بقيادة سلاطين باشا أو حروب المهدية من قبل قياداتها الى كركساوي او فضل النبي اصيل، فقد كان الرزيقات يزحفون في أعماق دار الدينكا «البرجوب» احتماءً من الضربات العسكرية، وكذلك دينكا ملوال يفعلون الشيء نفسه عندما تضيق عليهم مواعين الدنيا، وهذا ما فعله سلطانهم رنق الوالي عندما هاجمته قوات أنانيا «ون» في أواسط الستينيات من القرن الماضي، اذ ذهب الى الرزيقات بقضه وقضيضه، ووجد الحماية الكاملة والرعاية التامة حتى انقشعت سحائب الرعب والخوف، فرجع الى عاصمته مريال باي، أما برنامج المصيف في بحر العرب أو كير الديم كما يحلو للدينكا ان يسمونه، فأمره عجب ويثير الاعجاب، فالمواعين معروفة للجميع وقت ورود البحر. يكون غالباً في بداية يناير من كل عام، فتتحرك الامواج البشرية شمالاً وجنوباً يتقدمها قادتها، وتتطاير في الافق اصوات الطبول والنحاس والدفوف فرحاً، فالأمر أمر زفة حتى يلتقي الجميع في البحر عند منطقة سفاهة وهي المتوسط فيه، ففي الشهور الاربعة التي يقضونها في البحر، يمرح الشباب وترتع البهائم دون رعاة او حراسة، ولم لا والماء متوفر، وا --- أكثر

عام على الرحيل :رحيل الورود من يعزي ومن يتقبل العزاء؟

$
0
0
د.عبدالله محمد سليمان

إلى جنات الخلد يا وردي ، أيها الصادح بلحون الخير والجمال والمعاني الباذخة. إلى جنات الخلد تصحبك الدعوات الصادقة من كل القلوب المحبة ، وتدثرك سحائب الرحمة والغفران . يا من جملت للناس حياتهم وأبهجت أمسياتهم ، وحملت على كاهلك همومهم بكبرياء وعنفوان، فتخطيت بها الجراحات والأحزان.غنيت بالأمل والتفاؤل للوطن، وضمخت الوجدان بمشاعر الحب والثورة. كنت رقيقا كالفراشات الحالمة حين تغني للعاشقين ، قويا وشامخا كالفوارس والأمواج الهادرة حين تشدو للثائرين.اليوم ضجت النسائم الهامسة بالنشيج ، وهامت الأنجم الحيرى فوق سماوات الوطن، وتعانقت النخلات الحزينة وهي تنادي: إلى أين تمضى أيها الجميل المكلل بباقات الحب الموشح بأثواب الرضا؟ برحيلك ارتخت أوتار المعاني ، وباخت أهازيج الشدو ، وتدثرت الفواصل بالسواد. بكى الكمان المثقل بهول الفاجعة ، وارتمت اللزمات الحزينة على صدر القيثار ، وانحبست إيقاعات الطبول. من سيشدو لأكتوبر القادم حين ترحل ألوية الظلام وتخفق رايات الحرية وتزهر الدروب؟ من سيحدو مواكب الكادحين الهادرة وهي تنساب في طرقات الوطن الجريح تهتف للمجد والحياة؟ من سيغني للقيم الفاضلة ويدثر القصائد والأحزان النبيلة بروائع الألحان؟ من سيطيب له الجلوس في حضرة الوطن يستعيد أمجاد بعانخي وتهراقا ومهيرة وعبدالفضيل والقرشي ، ويغني مثلما غنى الخليل فينثر البشريات بالغد الزاهر النضير؟ من سيناجي العصافير المهاجرة حين تأوي لأعشاشها في العشيات الندية؟ من سيشد أوتار الطنابير العاشقة ، ويدوزن الألحان الشجية ، فيطرز الليل غناءً تهدأ في حضنه الانفاس اللاهثة وتستريح عنده الهنيهات المثقلة بالرهق والعناء؟ أيها المعلم النبيل ، أيها المبدع الجميل ، يا من حملت الوطن كله بين جوانحك، وغنيت لكل أهله في الشمال وفي الجنوب ، فأبقيت جذوة الإخاء بينهم متقدة ومعاني الوحدة باقية رغم المحن والجراحات. كلنا إخوانك وأخواتك كلنا أبناؤك وبناتك كلنا أهلك، توثقت بيننا وبينك العلائق ، وتم --- أكثر

بعد فشل سياسة التحرير الانقاذ تصيح وجدتها وجدتها؟؟

$
0
0

فى عام 1992 أعلنت حكومة الانقاذ نهاية سياسة الاقتصاد الموجه وبداية الاقتصاد الحر فأعلن وزير ماليتها الخبيرعبدالرحيم حمدى عن سياسة (تحرير الاسعار ) والتى تقوم على افتراضين 1- ان ترك الاسعار لالية العرض والطلب يشجع المنتجين على زيادة الانتاج وبالتالى زيادة العرض الذى يؤدى الى خفض الاسعار وهذا ينسجم مع فلسفة الاقتصاد الاسلامى 2- ان المنتجين والتجار وطنيين وشرفاء وصادقين وسوف يضعون هامش ربح فى اطار الربح ( الحلال) الا أن الافتراض الاول لم يتحقق بل تدهور الانتاج الزراعى والصناعى وأنهارت المشاريع الزراعية والمصانع وأنهارت وسائل النقل الرخيص ( السكة الحديد والخطوط البحرية والنقل النهرى ) وبدأت الاسعار فى التصاعد المستمر الى يومنا هذ بسبب سياسة التحرير فانهزمت الغاية (خفض الاسعار) بالوسيلة (سياسة التحرير) كما أن الافتراض الثانى لم يتحقق كذلك فأصبح المنتجين والتجار يتنافسون فى رفع أسعار منتجاتهم على مدار الاسبوع ويقولون بلسان حالهم كما قال سلفهم لابى بكر الصديق والله انا نصلى ونصوم ولكن لا نؤتى أموالنا فحاربهم الخليفة الاول أما خلفاء أخر الزمان فقد أعلنوا بعد ثلاثة وعشرون عاما من فشل سياسة التحرير وبعد أن ثبت لهم بأن هؤلاء التجار رغم صلاتهم وصيامهم وحجهم لا يعرفون ان الدين المعاملة وأن التاجر الصادق فى الجنة وأن هناك ربح (حلال) وربح (حرام) ولايمكن أن يضحوا بجنة الدنيا من أجل جنة الاخرة فأعلن الخلفاء الجدد حربهم على التجارأتدرون ما هى هذه الحرب ؟ انها ليست الغاء سياسة التحرير والعودة الى سياسة الاقتصاد الموجه بل الزام التجار بوضع ديباجة الاسعار على السلع ؟؟ وطلبوا من المواطن اذا اراد شراء اى سلعة أن يمر على جميع البقالات فى السوق ويشترى بأقل سعربأفتراض أن التجار لن يتفقوا على سعر واحد وزعموا أن هذا يضطر بأقى التجار لخفض أسعارهم ؟؟ تصوروا أن هذا الكلام جاء على لسان (دكتور) فى الاقتصاد يرأس القطاع الاقتصادى بوزارة المالية والاقتصاد الوطن --- أكثر

الضرّات!

$
0
0
عبير زين

غيرة المرأة على زوجها إحساس غريزي موجود منذ بدء الخليقة، و يتفاوت ذلك الإحساس من إمرأة الى أخرى و يتدرج من ظروف الى غيرها بمختلف المواقف ويبقى إحساس الألم هو القاسم المُشرك، ورغم أن الطبيعي فى الضرة أن تكون (أنثى) أخرى فى حياة الزوج إلا أن الكثيرات يكتشفن أن هنالك ضرة (أو ربما ضرّات) في حياة أزواجهن يسرقن إهتماهم و تشتعل بينهم منافسة غير شريفة لأن الزوجة غالباً لا تملك الأسلحة الكافية لمواجهة ذلك. تعتبر كثير من الزوجات بعضاً مِن العادات الرجالية ضرّة حقيقية مُزاحمةً لها فى حب زوجها وإهتمامه، فكثير من الزوجات يشتكين مُرَّ الشكية من مُصاحبة زوجها للجريدة أو بحلقته المستمرة فى مبارة لكرة القدم أو المصارعة الحُرة دون أن يعير لها إنتباهاً بينما هي تشتعلُ غيرةً، أما الضرة المُتجذرة فهي التى تتمثل في شلة أصدقاء العزوبية و هي من أكثر (الضرّات) قدرةً على إثارة الشِجار بين الأزواج، الأصدقاء الذين لا هم لهم ولا مسئولية أسرية تربطهم فى قعر منازلهم، فهم مازالوا يتمتعون بالحرية ويطبقونها بحذافيرها، فيواصل الزوج الخروج بصحبة أصدقائة الى مشاهدة مباراة لكرة القدم أو الجلوس على احد المقاهى لإحتساء القهوة او حتى تدخين الشيشة فى الوقت الذى يتطلب تواجده فى المنزل ليشيع الدفئ الأسري و يتابع دروس الأبناء والإستماع الى همومهم ومشاكلهم. الآن ومع تطور العصر وإنبثاق طاقات أخرى من (الضرّات) التى تعددت صورها وأشكالها وأنماطها حتى كادت تطغى على (الأنثى الأخرى) فى حياة الرجل، فقد أصبح من الممكن تواجد الزوج - بعد دوام عمله- فى المنزل ولكنه وجود صورى بجسده فقط إذ أنه يكون مشغولاً بزوجة وأسرة أخرى تتمثل فى الانترنت بكل ما يتيحه من مصادر للتسلية و ربما العبث، فنوافذ الدردشات الصوتية والمرئية تنقل له عالماً لا حصر له من الضرّات سواءً كانت صداقات بريئة او علاقات إلكترونية متسخة النوايا وفى كل الأحوال يظل الوضع مستحكم السوء بين الزوجين. وأخيراً تظل المرأة --- أكثر

هل يعلم أهل السودان بالهجوم الممنهج على الإمام الصادق المهدي؟؟

$
0
0

لا يكاد يجف مداد حروف مسيئة لشخص الإمام الصادق المهدي حتى تكتب أخرى بأقلام بعضها يقتات من فتات موائد السلطان وأخرى دفعها الحنق والحقد والحسد، وغيرها من التي أعمتها الغيرة السياسية، وقليلة هي التي دفعها للنقد حب التقويم وتصحيح مسيرة الرجل. غرماء الإمام الصادق المهدي كثر، في السياسية والدين والوطن بل حتى العالم، منهم من يسره مسعى الرجل ويشد على يديه مباركا، ومنهم من يكاد لا يرى إلا السوءات المختلقة في حياة الرجل. المتابع لصحف السودان التي تصدر في الخرطوم والمواقع الإسفيرية يجد أن السواد الأعظم من العناوين التي تتصدر الصحف كلها سلبية تجاه الرجل، فهل يعقل ألا يكون للرجل موقف إيجابي واحد يذكر في صفحات الصحف. الذين يريدون إثراء الساحة الثقافية والفنية والأدبية لم يحتفوا بالرجل وكتابه الذي تم تدشينه بمركز راشد دياب أو حتى إلقاء النظرة النقدية عليه، فسارع كثير منهم بإفساح المجال لصفحاتهم ومواقعهم لصور الفنانين والفنانات اللائي يجتهد مصمموا صحفهم كثيرا في تجميل صورهم ببرامج "الفوتوشوب" وغيره، ولا يكلفون أنفسهم في البحث عن الحقيقة فيما يكتبه الرجل، فلو كانوا حقا يبحثون عن الفن لوجدوه في لب ما كتبه من كلمات، ولو كانوا يبحثون عن الأدب والعلم والمعرفة والثقافة لوجدوا أن هذه المعاني تسكن في كل سطر كتبه الرجل، إلا أن الصحف والمواقع أصابتها لعنة النظرة للجزء الفارغ من الكوب، ألم يسمعوا عن السيد المسيح عليه السلام وحوارييه الذين اشمأزوا من نتانة ريح الكلب الميت، فذكرهم السيد المسيح بنضارة بياض أسنانه. والذين يريدون إسقاط النظام وتغييره بنظام يراعي حرمة الوطن، لم يكلفوا أنفسهم عناء نقل الصور من المواقع والصفحات بالشبكة العنكبوتية وإلصاقها بصحفهم كما يفعلون في صفحة الأخبار الرياضية والفنية دون الحديث عن الجموع التي تستقبل الرجل الذي يسير في تنفيذ استراتيجيته في إزالة النظام عبر التعبئة والسير في مشروع الجهاد المدني، ولم يكلف هؤلاء أنفسهم تكبد مش --- أكثر

عفوا الصادق المهدي (النجمة أو الهجمة) لم يكن شعارنا في الحملة الانتخابية

$
0
0
مبارك عبدالرحمن أردول

لقد كنت حريص على متابعة رسائل الدكتور ابراهيم منعم منصورالموجهة للامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة وإمام الأنصار، و التي نشرت في العديد من الصحفة الالكترونية في شكل خطابات مفتوحة أو نصائح على الهواء للفت إنتباه الامام لما يدور في أطراف السودان وحثه على الاهتمام به وبعيون فاحصة، الرسائل في شكلها الرصين وطرحها القويم تليق بمقامه، مما جعل الامام يعلق عليها في فترة وجيزة وذلك لأثر الطرح والخطاب في نفوس كل المطلعين عليه وأولهم المعني به. وكذلك تابعت تعليق الامام الصادق المهدي "بعنوان خطاب جوابي للامام الصادق المهدي" بشكل دقيق على خطاب د. ابراهيم منعم منصور الذي وصفه ب (الظريف نهجاً، البليغ أسلوباً، الثقيل وزناً)، ولكن من خلال سرد وتبرير الامام لاحظت هذه الكبوة التي قالها في متن الفقرة الرابعة ( وقلنا إن العبارات التي صيغ بها بروتوكولا جنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، هشة للغاية، ومع هذه الهشاشة أهمل أمر المشورة الشعبية، ومصير الفرقة (9)، والفرقة (10) على طوال الفترة الانتقالية، ومع هذا الموقف الهش زاد الأمر تعقيداً بانفصال الجنوب، وصار الموقف مأسويا؛ فدولة الجنوب تعتبر أن لها التزاماً بموجب البروتوكولين، والدولة السودانية تعتبر أن الجنوب بعد انفصاله صار دولة أجنبية لا يصح لها أن تتدخل في شئون السودان الداخلية. وكنا نرى ضرورة حسم أمر البروتوكولين قبل استفتاء الجنوب، ولكن هذا لم يحدث، واندفع طرفا اتفاقية السلام في إنتخابات كنا نرى أنها ستقود لحرب لأن شعاري الطرفين هما:الأول"النجمة أو الهجمة"، والثاني "هارون أو القيامة تقوم".) إنتهى كلامه. بروتوكول المنطقتين وبروتوكول الترتيبات الامنية كانا واضحين في التعامل مع قضية مكون الجيش الشعبي لتحرير السودان في القوات المشتركة وخاصة ابناء المنطقتين إذ ظلت هذه القوات جزء من القوات المشتركة المعنية بحفظ الامن والاستقرار في المنطقتين طلية الفترة الانتقالية، وكذلك أحيطك علما ان الحركة الشعبية لتحر --- أكثر

مصادرة الحريات وتوسيع دائرة الحرب طريق مسدود

$
0
0
تاج السر عثمان

معلوم أن وثيقة الحقوق التي تشكل الباب الثاني من دستور جمهورية السودان الانتقالي لعام 2005 م ، كفلت حرية التعبير والاعلام ، وحرية التجمع والتنظيم. ورغم حقوق الانسان التى كفلتها الوثيقة كما أشارت في المادة ( 27 - 3 ) : " تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءا لايتجزأ من هذه الوثيقة". الا أن القوانين المقيدة للحريات افرغت الوثيقة من محتواها . فاذا أخذنا على سبيل المثال المادة (28 ) بعنوان : الحياة والكرامة الانسانية ، والتى جاء فيها ( لكل انسان حق اصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية ، ويحمى القانون هذا الحق ، ولايجوز حرمان اى انسان من الحياة نعسفا ) ، نجد انه منذ توقيع اتفاقية نيفاشا في يناير 2005 م تم انتهاك هذا الحق باطلاق النار على مظاهرات سلمية في بورتسودان وامرى وكجبار وطلاب جامعة الجزيرة مما ادى الى وفاة بعضهم ، وهذا لاشك انتهاك صريح لحقوق الانسان ولوثيقة الحقوق ولحق الحياة التى كفلتها. والمثال الثاني انتهاك المادة( 33 ) بعنوان الحرمة من التعذيب والتى تنص ( لايجوز اخضاع احد للتعذيب أو معاملته على نحو قاس أو لاانساني أو مهين ) ، وعلى سبيل المثال حوداث التعذيب الكثيرة التي حكي عنها وابرزها ناشطون سياسيون وصحفيون بعد احداث مظاهرات يونيو ويوليو 2012م ضد الغلاء وارتفاع الاسعار. والمثال الثاني المادة ( 40 - 1 ) : التى كفلت الحق في التجمع السلمي ، التى تم انتهاكها بالتصدى بالقمع للموكب السلمية والوقفات الاحتجاجية ضد الزيادات في الاسعار، ومصادرة انشطة المراكز الثقافية ، ومواكب المفصولين ، ومنع ندوات الاحزاب السياسية في الاماكن العامة، وورش العمل لمنظمات المجتمع المدني حتي تم اغلاق بعضها مثل : مركز الدراسات السودانية ، ومركز الخاتم عدلان ، وبيت الفنون ..الخ.، . *تم انتهاك المادة ( 39 - 1 - 2 - 3 ): التى كفلت حرية التعبير والاعلا --- أكثر


الذكري الاولي للحركة القومية للسلام والتنمية بالنيل الازرق

$
0
0

* في مثل هذا اليوم من العام الماضي نشرنا هذه المادة بمناسبة تأسيس هذا الـــــــــــحزب وابــــــــدينا بعض التحفظات ويبــــــدو ان بعض تنبؤاتنا قد صدقت , وقبل التعليق نعيــــــد نشرهذه المادة التي نشرت في صحيفـــة {الان} الغراء...... ** انعقد امس الاول السبت 18/2/2012م بقاعة استراحة الري بالدماذين المؤتمر التأسيسي الاول لحزب الحركة القومية للسلام والتنمية ,وشهد المؤتمر حضورا مكثفا تجاوز ستمائة عضوا توافدوا الي حاضرة الولاية من كل حدب وصوب , هذا وقد شرف الجلسة الافتتاحية قيادات سياسية من الولاية والقي ممثل والي الولاية السيد/ فضيل عبد الرحمن وزير الحكم المحلي والمالية المكلف كلمة رحب فيها بالحزب الجديد معربا عن امله بان يكون اضافة لمجموعة الاحزاب في الولاية , اشرف مندوب مسجل الاحزاب علي الجلسة الاجرائية ,وتابع كافة اجراءات انتخاب الرئيس ونائبه , كما اشرف علي اجراءات انتخاب المجلس القومي . ** ولقد شهدت الجلسة الافتتاحية تبادل للكلمات و تلاوة للنظام الاساسي وشرح لبنوده , حيث تم اجازة النظام الاساسي بعد اجراء التعديلات اللازمة التي تطلبتها الظروف الاسنثنائية ,فيما تم انتخاب الرئيس ونائبه والسكرتير العام في الجلسة الاجرائية , حيث انتخب السيد/ سراج علي حامد حسب الدائم وزير الدولة بوزارة الارشاد والاوقاف رئيسا للحزب بالاجماع ,وقد أكد بعد انتخابه بانهم قبلوا التحدي للتصدي للقضايا القومية بانشاء هذه الحزب في هذه الفترة الوجيزة , ومولاناعباس محمد عبد الرحمن الوزير السابق للشؤون الانسانية نائبا للرئيس , والسيد/ رمضان يسن مفوض العون الانساني السابق سكرتيرا عاما , كما تم انتخاب اعضاء المجلس القومي من {60} ستين عضوا ,وذلك بالتوافق والتراضي , هذا وسوف يتم اكمال اعضاء المكتب القيادي من قبل المجلس القومي في غضون الايام القليلة القادمة **وفي سياق متصل كلف رئيس الحزب المنتخب سراج علي حامد ثلاثة من الاعضاء كقيادة للحزب بالولاية وادارة مكتب الدما --- أكثر

المواقع الإلكترونية و...التحريض على الكتابة

$
0
0

أما وقد شرعتُ في جمع المقالات التي نشرتها في كلٍ من موقع "سودانيز أون لاين" وموقع "الراكوبة" تمهيداً لفرزها، وتعديلها، وتنقيحها، توطئةً لتضمينها في الجزء الثاني من كتابي "ذكريات وخواطر" - الذي صدر الجزء الأول منه في سبتمبر 2001 - رأيت لزاماً وواجباً عليّ – بعد فضل الله - أن أشير لهذين الموقعين اللذيْن لولاهما لما خطّت يميني حرفاً واحداً. إن الكتابة ليست بالشيء اليسير أو الأمر الهيِّن، وهذا لا يرجع لضعف في قدرات الكاتب، ولكن لأن الكتابة تحتاج باستمرار إلى حافزٍ أو جرعةٍ من الحماس لتمضي إلى غاياتها. وقد كانت تلك المواقع وما زالت تواصل رسالتها في ذلك الاتجاه، يعينها على ذلك تفاعل القُرّاء مع ما يُسطِّره أولئك الُكتّاب، وسواءً كان ذلك التفاعل في صورة تقريظ أو كان نقداً في مضمون ما أورده الكاتب من آراء، فانه في النهاية يصب في مصلحة الكاتب عندما يستفز دواخله فيُحرِّضه على مواصلة الكتابة. وعوْداً إلى أهمية تلك العوامل التحريضية أسرد في هذه الجزئية، مشواري مع الكتابة وكيف تأثّر سلباً أو إيجاباً في وجود تلك العوامل أو غيابها. في أكتوبر من عام 1988 خلال وجودي في "أبوظبي"، اقترح عليّ بعض الأصدقاء أن أسعى للعمل في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية. كانت تُهيمِن على تلك المؤسسة الصحفية- آنذاك- جنسيةٌ بعينها جعلت من الصحيفة قلعةً حصينة ليس من السهل اختراقها فمجرد أن ترصُد أجهزة "الرادار" خطوات زائر في الطريق حتى تشرع تلك المجموعة في شحذ أسلحتها ووضع كافة أنواع العراقيل و العقبات أمام الزائر إلى أن يصيبه اليأس و يُرَدّ على عقبيه خاسئاً وهو حسير. و قبل أن استطرد في الحديث عن كيفية اختراقي لذلك الحصن المنيع، أقول أنني قد تسللت إليه عبر بوابة مجلة "ماجد" للأطفال، إذ أنني قد عملت لفترة محررة بمجلة "الصبيان" التابعة لدار النشر التربوي بالخرطوم.. وهكذا تمكنت بما معي من شهادة خبرة و بمعاونة صديقة تعمل في المؤسسة .. تمكنت من "تسريب" قصة للأطفال اطَ --- أكثر

كسلا... بعيدا عن السياسة...!!!

$
0
0
 منتصر نابلسى

بدون تخطيط مسبق كانت زيارتى الى كسلا الجمال، المدينة التى لم نقدر قيمة البهاء الذى فيها وحـــولها ككثير من مدن السودان الرائعة ،التى وهبها الخالق المبدع كنوز من عطاء، مع ذلك الجـــمال الفـــــطرى المترع الذى ليس للانسان فيه الا الاندهاش والتأمل... واستشعار المعانى ....بين خيال لايحتـــويه الوصف نعم.... كسلا التى بين الاشواق وعلى همسات الشعر تدوزن نغمات العشق، وتسرق الاحساس اليها كسلا التى تذوب عـــطرا وسحرا ، وهى تتدثر بغطاءها الاخضر اليانع، تساقرمن غير استئذان بكل روعتــــها المنسابة ...بين الحب والكلمة... او تسرى فى شرايين الصبابة ....زعفران مودة وكرنفال هيام بينها وبين الروعة صلة قربى، بل تشربتها الروعــة هواء ونار... وماء ...كسلا التى جلس الجمال فيها وتغلغل بين حناياها اشرق منها وفيها وبها.... تقمــصها الحنان ...هـــــــــدهد جنباتها ...حرك المعانى كما يحرك خرير ميــــــــــاه القاش هواء الفجر العليل المغسول بالنقاء .... كسلا التى تراقـــص وريقات الاشجارفيها رياح المساء او كما تداعب القبلات جبين القمر... وبين كسلا ونور القمر حــــكاية واسطورة فيقـــــال ان كسلا تعشق القمر ولكننى اكتشفت بأن القـــــــــمر يعشق كسلا فالقمر يرسل اطرافه الفضية يلامس ليلها مداعبا شعرها الفاحم،فينسكب لونه الساحر، وقد ايقــظ رغم تسلله خلسة الجمال النائم بين الماء وفوق الشجر فذاب نوره بين الهواء قبل السحر .... فكانت لغة لم يترجمها حتى جهابذة المعانى ... اذكر ذلك اليـــــوم حينــــما اكتشفت صباحات التاكا وكم كانت هيبة الوصف ،وخوف الكلمة التى ظلت صامتة متكلمة ولم ادرك لماذا سكتت الحروف عن الكـــلام المباح ،وانا امعن النظر فى جبل التاكا المتمدد بين الكلمة والجــمال والشمس تكتب بدون حــــــــروف على مساحات كسلا ....تمعن فى وصف اتكاءة الحدائق على ضـــــــوء النهارولم اعلم ان الحروف تتكلم الا حينما ايقظت دهشتى استرسال المعانى وهى تمــــارس سطـــــــوته --- أكثر

فلسفة التجزئة في سياسات الحكومة

$
0
0

السؤال الذي يمكن طرحه في مقدمة هذا المقال هو "هل نجحت سياسات تجزئة القضايا والأزمات التي تنتهجها الدولة في إيجاد حلول حقيقية لما هو ممسك بخناق الوطن ؟ لعل الحال الذي تعانيه البلاد من أقصاها إلى أدناها يجيب على هذا السؤال هذه السياسة قد بدأ الآن ناشطون في جهاز النظام السياسي والسمعي والبصري يستبينون خطأها المكلف وخطورتها المحدقة حتى بمستقبلهم . بدأ النظام السياسي مسيرته بتبني نظرية القوة وهي إحدى النظريات الكلاسيكية في العلوم السياسية " التمكين بالقوة " وهي إعلان " الحرب ضد الجميع " فأعلن أن من يريد تغييره ليجلس مكانه عليه أن يحمل السلاح ليحقق ذلك الهدف . وهي الدعوة التي رزيت بها البلاد والعباد فتسابق المستضعفون إلى ميادين التمرد وحمل السلاح وليس بين الطرفين من يقول " بنو عمي قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي " فقضى من قضى وأعيق من أعيق وتشرد من تشرد . ويا ليت دعوته كانت كدعوة سيدنا إبراهيم "رب أجعل هذا البلد آمنا وأرزق أهله من الثمرات " ولكن شتان بين مرتبة أبو الأنبياء ومن هو دون ذلك . عندما نجح التجمع الوطني في ضم الحركة الشعبية على حلبته لم تنظر الحكومة بعين البصيرة والاستفادة من المكون السياسي لايجاد حل شامل لقضايا البلاد يحافظ على وحدة البلاد بل ذهبت في الاتجاه المعاكس فشجعت عبر مجموعة الإيقاد عقد مباحثات ثنائية مع الحركة لشق صف المعارضة مثلما نجحت في شق صفوف الحركة من قبل لإجبارها على التفاوض . وكان يمكن أن تنتهز الفرصة لعقد مباحثات شاملة تضع حلا لأزمات البلاد وتضع أسسا للسلام الشامل ولنظام ديمقراطي يقوم على الحقوق المتساوية بين المواطنين لكنها آثرت الصفقة الثنائية مع الحركة التي لم تمانع الأخيرة فيها لأنها طمعت في اقتسام كعكة قوت الفقراء مع النظام الحاكم. وعندما ملّ العقلاء في الأحزاب السياسية بعد انصراف الحركة إلى قسمتها مساجلات الدماء والبغضاء وعادوا بأحزابهم بعد عقد من السجال إلى هامش من ا --- أكثر

تطلعات الجماهير تتصدر رسائل الميرغني

$
0
0

تظل الرؤية الإستراتيجية لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني في استيعاب حقائق التاريخ وطبيعة الأشياء ضمن سياق الواقع الموضوعي لمتطلبات المرحلة عاملاً مؤثراً في تجنُّب الكثير من المزالق التي يمكن أن تنحدر بالبلاد إلى هوة سحيقة وفقاً لقراءاته المختلفة، ومن هذه الزاوية جاءت تصريحاته الأخيرة في حواره مع "الشرق الأوسط" بتاريخ 13يناير2013م، لتؤكد أنَّ "التغيير قادمٌ وهو حتمي والوعي به ضرورة والتحوط والاستعداد له أمرٌ حيوي ليقود بالضرورة إلى مرحلة أفضل تكون الأكثر استقراراً واطمئناناً وأمناً وتألقاً وتكاتفاً بين الناس". وينبع هذا الإحساس الوطني الصادق تجاه قضايا المرحلة الآنية في السودان من خلال رمزيته الوطنية التي يجسدها الواقع ويرفدها إرث ضخم من المواقف الوطنية التي تضيق عن الحصر، ففي أحد أقواله المأثورة في معرض حديثه عن مسؤولياته الوطنية وما ينتظره من مهام، يقول السيد محمد عثمان الميرغني: "تقع على عاتقنا مسؤولية وطنية وتاريخية، ولن نفرط مهما تعاظمت التحديات والصعوبات. وواجبنا أن نحافظ على سيادة الوطن واستقراره، ولينعم أهله بالحياة الآمنة المستحقة. وسنظل نتمسك بالسلام العادل وبرايات السيادة والديمقراطية والتعددية والحريات العامة والوفاق الوطني الشامل، وسنمضي في الطريق ولن تسقط هذه الرايات أبداً بإذن الله". فما تعانيه البلاد من أزمات سياسية واقتصادية بعد الانفصال كان إفرازاً طبيعياً لما أفضى إليه القصور البائن في هندسة الاتفاقيات وغياب النظرة المستقبلية للنتائج المحتملة في القرارات المفصلية، ومرد ذلك إلى أن الاتفاقية جاءت في ظروف بالغة الحساسية للحزب الحاكم في سعيه الدءوب للخروج من عنق الزجاجة، فكانت نيفاشا العتبة الأولى في سلم الاندماج في منظومة المجتمع الدولي لتقنين شرعيتها الدستورية من خلال انتخابات عامة، لكنس آثار العشرية الأولى التي حاصرت النظام في مربع العزلة الدولية على أيام الدبلوماسية الرسالية التي أدخلت الشعب الس --- أكثر

حكاية الهارب الرئاسي !!!

$
0
0

ظل كل الكتاب في كل الوسائط الاعلاميه عندما يكتبون عن الانقاذ وقيادتها يشيرون الي زارع العنصريه الطيب مصطفي بانه الخال او الخال الرئاسي لانه خال للبشير.ولولا انه خال البشير لما سمع به احد من الناس.فهو استثمر قرابته في نظام سياسي قائم علي القبليه والجهويه ومجموعات اسر تحكم.والصحيح ان هذا الخال الرئاسي وحتي تكون لدينا دقه في الوصف والتوصيف.علينا بتحري الدقه التامه.فهو تحول الي هارب رئاسي وحتي كتابه هذه الاسطر هرب من ثلاثه مواقع.الاولي يوم دخول الراحل خليل ابراهيم مدينه ام درمان .وفي معركه امدرمان هرب الي صديقه وزميله في العنصريه اسحق الاسمر...اسحق محمد فضل الله...في العيلفون.والثانيه موقعه الابيض والتي قادها قيادي بشباب الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بولايه شمال كردفان.ومعه رفاقه ومنهم مشاركوال.والثالثه والاخيره معركه القضارف الاسبوع الماضي عندما داهمه شباب القضارف في ندوه بدار منبر العنصريه التابع له وهم يرددون :الشعب يريد اسقاط النظام فظن الرجل انها الثوره التي انطلقت لاقتلاعه ونظامه فاطلقوا كروزراتهم للريح هو ووفده.ونجوا من غضب الثوار.لقد بلغت المعارك التي هرب منها ثلاث.فباي حق يوصف بالخال الرئاسي انه بحق الهارب الرئاسي.من اليوم ارجو من المعجبين والمعترضين والمعارضين للعنصري الطيب مصطفي مناداته باحب الاسماء اليه والينا الهارب الرئاسي.اما الرابعه فنتمناها له تلك التي فعلها ابن عمه له يدعي زين العابدين بن علي .فهو الذي ظل يحاور ويناور ويدعي بالعروبه المزعومه حتي اوشك الوطن ان يتمزق.الهارب الرئاسي هنيئا لك بهذا الوصف الاسم فقد وافق شن طبقه...!!! حامد احمد حامد kitmas59@yahoo.com

إذا عرف السبب بطل العجب !

$
0
0
تيسير حسن إدريس

(1) من يعتقد أن التغيير القادم في السودان سيأخذ نفس نهج وشكل التغيير الذي حدث من قبل في انتفاضة أكتوبر 64م وابريل 85م الشعبية فهو حالم ومغترب عن الواقع الماثل، التغيير القادم سيكون ذا سمات وخصائص خاصة تشبه عمق الأزمة التي ضربت البلاد بانقلاب الجبهة الإسلامية على السلطة الشرعية في يونيو 89م وسيحمل كثيراً من ملامح العنف والبطش الذي مارسته الجماعة الإسلامية على الشعب، ومن المرجَّح أن يكون زلزال وطوفان كاسح يجرف مجمل المنظومة السياسية القديمة، ويزري بمسلمات كثيرة عفا عنها الزمن، فصراع الأضداد اليوم في قمة تفاعله وعوامل باطنية كثيرة تنشطُ وتتفاعلُ لتنفي بعضها البعض وتنتج عناصر المنظومة السياسية الجديدة التي ستحكم السودان. (2) مظاهر كثيرة وكثيفة تشي وتؤكد هذا الأمر منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث لم تبرح الجماعة الإسلامية الحاكمة منحى من مناحي الحياة إلا وعاثت فيه فساداً ودمرته دماراً شاملاً غير رحيم، بينما القوى المعارضة من أحزاب تقليدية ومنظمات قد فقدت القدرة على الصدام ومقاومة التعسف والبطش الذي يمارسه النظام، مما يشير بوضوح إلى أن كلا المنظومتين الحاكمة والمعارضة قد فشلا وفقدا القدرة على التعاطي مع مجريات الأحداث، والمقدرة على ضبط إيقاع الحياة السياسية، وحلحلت تعقيدات الأزمة الوطنية التي تتعمق باطِّراد. (3) لقد تخطى السودان اليوم مرحلة الدولة "الرخوة أو الهشة" المتعارف عليها في العلوم السياسية، ودخل رحاب الدولة الفاشلة من أوسع الأبواب والتي تتلخص معالمها في ست خصائص هي : 1- الانفلات الأمني 2- الاصطفاف السياسي الحاد 3- الأزمة الاقتصادية الشاملة 4- ظهور المليشيات المسلحة 5- فقدان الشعب الثقة في السلطة الحاكمة 6- تفشي الفساد دون رادع قانوني، بينما طرفا المعادلة السياسية التقليدية عاجزان عن تقديم الحلول . (4) كان لابدَّ أن يقود هذا الوضع المرتبك لطرفي المعادلة السياسية "سلطة ومعارضة" قوى جديدة للانبثاق وتقديم أطروحات --- أكثر


سبعة وخمسون عاماً مضت على انتفاضة جودة 20 فبراير 1956

$
0
0

سبعة وخمسون عاماً مضت على انتفاضة مشروع جودة لزراعة القطن بوسط السودان سببتها من جانب شراكة ظالمة بين أصحاب المشروع والمزارعين الذين طالبوا بزيادة نصيبهم فيها، ومن جانب آخر مطالبتهم بحق التنظيم النقابى؛ وكانت النتيجة قمع الدولة لهم بالاسلحة النارية حيث فقد المئات منهم أروحهم. فى مقال سابق، بمناسبة الذكرى الخمسين لانتفاضة جودة (يوجد كملحق في نهاية المقال)، تناول الكاتب عرضاً للاسباب التى أدت اليها وأهم الدروس المستخلصة منها. وعنّ لى ان اتناول هنا باقتضاب فى ذكرى جودة السنوية ومن واقع تجربة أحداثها مسألتين ظلتا تشغلان بال السياسين والمواطنين عامة، وهما موضوع الديمقراطية والموقف من العنف. ان الأسباب وراء انتفاضة جودة ليس فقط ما زالت، فى جوهرها، قائمة ومتفاقمة رغم انقضاء أكثر من خمسة عقود على حدوثها، بل يمثل حلها الإجراء الاولى لتحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية شاملة بالبلاد. فالحقوق التى تحرك مزارعو جودة من أجلها تشكل جانباً من جوانب المسألة الزراعية التى يعنى تناولها تناول صميم الازمة السياسية السودانية. وليس مبالغة اذا قلنا أن قضية حقوق ملكية الارض واستخداماتها ”وليس التنوع العرقى والدينى والثقافى“ هى السبب الرئيس وراء معظم النزاعات السلمية والمسلحة التى شهدها السودان منذ أكثر من خمسين عاماً. وكل قوانين الارض فى السودان انطلقت من تسهيل نقلها كحيازات زراعية حديثة لمستثمرين محليين أو أجانب كأفراد او شركات أو للدولة نفسها لاستغلالها راسمالياً بعد ان أممتها الدولة عن طريق قانون 1970 الذى يتيح للدولة وضع يدها على كل الاراضى الغير مسجلة بدون تعويض ويخّول لها اللجوء للقوة المناسبة لنزع الاراضى وقانون المعاملات المدنية لعام 1984 (Civil Transaction Act)، الذى منح الدولة ملكية كل الأراضي واطلاق يدها فى مصادرة اراضى المواطنين وتحويلها من الملكية العرفية لملكية مصدق عليها قانوناً. والزراعة فى السودان تستمد تخلفها، والعوز الذى تُوقع فيه --- أكثر

مامون حميدة وتدمير الصحة

$
0
0

كفلت كل الشرائع العيش الكريم للإنسان الذي كرمه الله والحياة الكريمة لايمكن أن تكتمل دون إكتمال صحته وعافيته وتوفير معيناتها وسهولة الوصول والحصول عليها وتقديمها الذي لا يرتبط بالغني أو الفقر، بل إن الدول التي ترعي مصالح مواطنيها و تعتمد عليهم كليا في التنمية والبناء والتطور والعمران ترعي مصالحهم الصحية بكل ما تملك من مقومات وليس بعيدا عن الأذهان معركة باراك أوباما من أجل صحة ورفاهية الشعب الأمريكي والتي كسبها أخيرا لصالح المواطن. الشعب السوداني كان ينعم بخدمات صحية في جميع مرافقها ومجانا ، و كانت مضرب المثل في العالمين العربي والأفريقي وكوادر الصحة السودانية مشهود لها بالخبرة والكفاءة . منذ أن تسنمت حكومة الإنقاذ مقاليد السلطة بدأ العد التنازلي في تقديم الخدمات الصحية ففشلت حتي ما أطلق عليه الثورة الصحية والآن الخدمات الصحية في عهد بروف مامون وبعد الأيلولة وصلت إلي كارثة نأمل أن يلتفت القائمون علي أمرها و إشراك كل الحادبين والكوادر الصحية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات السياسية من أجل التفاكر والتشاور في أمر يهم مستقبل هذا الوطن وصحته وعافيته. إن قانون الصحة العامة لعام 2008م والذي تم التوقيع عليه بواسطة السيد رئيس الجمهورية وأصبح نافذا تُقرأ فقراته كالآتي: المادة 28 من القانون تقول: تُقدم الرعاياة الصحية الأولية للفئات التالية مجانا : 1/ جميع الحالات الطارئة 2/ الأطفال دون الخامسة 3/ الولادات الطبيعية والقيصرية 4/خدمات الرعاية الصحية الأساسية(تطعيم وغيره ورعاية ما بعد الولادة) وقد ألزم القانون كل مستويات الحكم بتنفيذ ما جاء فيه. بعض مؤشرات تدهور الخدمات الصحية : 1/ إزدياد معدل وفيات الأطفال، 2/ إزدياد معدل وفيات الأمهات، 3/ إنتشار الأوبئة بصورة مُلفته مثل الملاريا ، البلهارسيا ، الإيدز ، الكلازار وعمي الجور والسل وسوء التغذية وغيرها. 4/زيادة نسبة السرطان لحد الكارثة، ، 5/ أما إرتفاع أسعار الأدوية --- أكثر

البشير يذأكر بروتوكول المنطقتين أخيراً

$
0
0

ما يجعل المرء يشعر بالدهشة وإرتفاع الحاجب هي تلكم التصرفات الصبيانية التى إعتاد رأس النظام على اللجوء اليه كلما ضاقت به الامور في شان إدارة كنتينه الخالي من إحتياجات أهل الولاء بعد أن غاب شمس الإمبراطورية النفطية وصعود تكاليف إسكات أصوات المدافع حول عرينه المهدد بالسقوط وكأنه لم يتعظ من سقطات مسيرة الثلاثة وعشرون عام وثقوب جدران حكمه زادت اكثر إتساعاً ، و فى محاولة منه للقفز فوق حقائق التاريخ والجفرافيا عاد بنا المشير الي غابات نيفاشا بحثاً عن بروتوكول المنطقتين (جبال النوبه والنيل الازرق ) الذي ضاع ما بين دهاليز قصره الوثير ومعسكر مليشياته المنفلتة التى أدمنت على تمزيق فوأتير إستحقاقات السلام ، وبعد ما يقارب العامين من إشتعال حرب المؤتمر الوطني على شعب المنطقتين فى واقعة يعتبر هروباً فاضحاً من إستكمال تنفيذ جدأول البروتوكول ، يريد منا البشير اليوم العودة الي محطة نيفاشا التى غادرها ( قطار البلال ) مروراً بكوبري المشورة الشعبية و التى إنهارت بفعل إنسداد الطايوق السياسي لقادة مشروع الانقاذ وكأنهم لم يتعلموا الدروس من أخطائهم الكارثية إبان فترة زوأج السلام والتى عجلت برحيل رفيقنا منقو جنوباً عبر رحلته من كوستي الى جوبا ، وهاهو البشير يستفيق فجاة وكانما يقول لنا ألان ( فهمتكم ) كما قال زميله فى مدرسة العنف السياسي بن علي أيام ثورة بوعزيزي بتونس الخضراء بعد خراب سوبا ، وربما ذلك يؤكد أن الطغاة دأئماً يذاكرون دروسهم ليلة الإمتحان ويستوعبون السؤال الاول بعد مقولة ضع القلم من حضرة الناظر ، والإ بماذا نفسر عودة البشير للبروتوكول الميت الذي هو شخصياً أول من أطلق عليه الرصاص باشعال الحرب والسعي لطرد الجيش الشعبي بالمنطقتين خارج حدود الشمال ونزع سلاحهم غدراً ثم إبتلاع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إن وجدت ولو فى حدائق مقرن النيلين بعد نهب وإغلاق مقراتها ،هذه فقط محاولة للالتفاف على مطلوبات إيقاف الحرب والقرأرأت الدولية التي رسمت خارط --- أكثر

لهجة امدرمان 2

$
0
0
شوقى بدرى

لهجة امدرمان 2 عندما نتكلم عن لهجة امدرمان لا نقول انها لهجة مميزه او انها الاحسن . ولكن نؤكد ان هى اللهجة المفهومة لكل السودانيين . فمثلاً لهجة اهلنا الرباطاب ولهجة ولاية النيل تحوى كلمات غير معروفة فى اجزاء اخرى فى السودان . مثلاُ كلمة سام التى اوردها كاتب الايميل فى ايميلة المرفق // له التحية وكل الود // وانا اورد هذا الايميل لانه مهم وقد ادخل على كثير من البهجة وارجو ان يسعد الاخرون بقرأته , و تعنى الحوش . ولكن سام تعنى الرجل كبير السن فى غرب السودان . الاستاذ / شـوقي تحية طيبه انا من اهلك ناس ولاية نهر النيل (الشماليه سـابقا) وتجديدا من الانقرياب محاددين الرباطاب من الجنوب وبيننا وبينهم كثير من روابط الاخاء والتواصل بالنسب وبفيره . احمد ود اب حجل شيخ الرباطاب (الحجوله هم من قديم شيوخ وانا شـاهدت الشيخ سلمان اب حجل ذلك الرحل القامه شهامة وكرما وحكمه .. يطول سـرد مناقيه ) ... احمد اب حجل وجدنا ابراهيم ود حمزه وعبدالله ود سعد ثلاثتهم اتهموا من قبل الخليفه بتهريب سـلاطين اعود لموضوعك عن لغة امدرمان واقول ان ما ذكرت من مفردات نوبيه وبجاويه تحويها لغة امدرمان .. هي ليست حكرا علي اهل امدرمان بل يستعملها سكان المنطقه من حدود الشايقيه شمالا مرورا ببربر والي حجر العسل جنوبا كنا في الصغر نعتقد ان كلام ناس امدرمان تـشوبه العجمه لانهم يقولون ( امشي ليها وقال ليها ) في حين نقول امسيله وقوللها اي امشي لها وقول لها ايضا سمعت ناس حي مكي ود علروسه يقولون (عوضه ل اوضه اي غرفه) و ( تبروقه لـ تقروقه اي مصلايه ) علي كل اظن هذه كلمات اما نوبيه او بجاويه وعلك ادري ني باصلها اللغوي . كنا صغار نقول كما اهلنا نعال ولا نقول جزمه ويقولون سـاحه وسـام للمنزل يقول مغني الدلوكه ( الظباط قاموا وجمروا زمامو .. مدير الري القدل بي سـامو ) هذه وغيرها من المفردات تدل علي ذلك التلاقح الحضاري بالسودان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الزعيم --- أكثر

ليست مفاجأة: الإمام الصادق المهدي هو رجل السودان الأول

$
0
0

للأسف فرص احتلال الرجل لهذا المركز لم تكن كبيرة كما هو متوقع، ولكن الحملة الشعواء والحرب الضروس التي قادها ويشنها الإعلام السوداني ضده في شتى المواقع والصحف والقنوات والإذاعات قدحا في فكره وتشويها لصورته جعلت من اسمه الاسم الأكثر تكرارا في أفواه السودانيين وفي محركات البحث وقصاصات المتداخلين في الشبكات التفاعلية، إذ أن البلية صارت مزية، وهذا العسر الذي ألم بالإمام أحيل يسرا فصار اسم الصادق المهدي مرتبط ارتباطا وثيقا بالشأن السودان وبياض وجه السودان المشرق وحيثما ذكر الرجل ذكرت عظيم شمائله، حتى الذين يريدون انتقاده من كتاب يتسولون في عواصم كثير من الدول بحثا عن شخص لانتقاده لا يجدون إلا شجرة الإمام الوريفة ويرمونها بحجارتهم ولكن قبل الرمي بالحجارة يبدأ كاتبهم في تلك العواصم بعد أن يتنفس صعداء سيجارته أو (حجر شيشته) يبدأ بسطرين يمدح فيهما الرجل وعظيم خصاله وكريم شمائله، كتوطئة للشتيمة القادمة من أعماق قلب حاقد ملء بالضغينة والحسد، وتأتي الكلمات من تلك الأقلام مغموسة في عمق الترهات والأكاذيب المضللة التي يقتاتها هؤلاء من إسفير السلطان أو مهاتفاته الجوالة التي تضمن لهم بقاء أطول وعمرا أكبر في غياهب المنفى معززين مكرمين دون الملاحقة والمضايقة من السفارات، إلا أن الصادق يظل يورد اسمه ضمن أكثر رؤساء الأحزاب السودانية حراكا في سبيل التعبئة للنظام الجديد، وأكثر مفكري السودان توثيقا لأقواله وأفعاله وأفكاره، بل أكثر رجال الدين مدافعة ومرافعة عن دينه ونبيه، لأن السودان مليء بمن يدينون بدين محمد إلا أنهم عجزوا عن تقديم مرافعة مقنعة حينما أسيء لهذا النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم بالفلم (براءة الإسلام)، لم يكلفوا أنفسهم عناء التقصي للمسببات والمسببين والقائمين على أمر الفلم، ولكن الرجل تتبع الفيلم من كل نواحيه مبينا الثالوث اللعين الذي وقف وراء هذه الإساءة العظمى وتكبد مشاق البحث عن أقباط المهجر وأسمائهم، وتحالفهم مع قناة الطريق وقادة اللوبي --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>