بعض الصحف بالخرطوم تناولت تجهيزات زواج إبن الحاج أبو ساطور (الخرافي) الذي سيكون يوم الجمعة القادم بمنزل نسابته بأمدرمان . كثير من المواطنين وخاصة مواطني دارفور والخرطوم إضافة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الخرطوم .. كانوا يرون في شخصية الدكتور الحاج آدم ، نائب رئيس الجمهورية السابق أنها شخصية تمثل الصدق والورع ومخافة الله .. كيف لا وهو الذي ترك وزارة الزراعة إبان مفاصلة المؤتمر الوطني في الرابع من رمضان .. وكان صاحب المقولة المشهورة : تركت وِزر الوزارة .!!! ولكن يبدو أن (الكرسي) وبريق السلطة الذي فتن حتي كبار أمراء المؤمنين في العهد الأموي وغيره، أبي إلا و أن يأسِرَ أبا ساطور.. للأسباب أعلاه قمت بالإتصال ببعض المصادر للوقوف علي حقيقة الأمر. أخبرني الموظف (م . م) الذي يعمل بوزارة الطرق أن د. الحاج آدم يوسف منشغل منذ أيام بالتجهيزات الأخيرة لتزويج إبنه (محمد) من الآنسة (إيلاف . م . ا) التي تنتسب لقبيلة الدناقلة وكان والدها مغترباً بالمملكة العربية السعودية، تسكن أسرة العروس بمدينة أمدرمان.. أخطر ما في الأمر أن التجهيزات المهولة التي تُدفع تكاليفها من خزينة الدولة المنهارة من أجل إتمام مراسم الزواج كان آخرها إكتمال تشييد طريق مُعبّد (زلط) من الشارع الرئيسي وحتي باب منزل العروسه !!!!. ولآن الآفراح ستكتمل بمنزل أسرة العروس كان لا بُد من تجهيزات تليق بمقدم والد العروس (النائب السابق) وعدد من قيادات حكومة الخرطوم علي رأسهم كبيرهم كبير الفاسدين البشير .. الغريب في الأمر أن كل أركان الحكومة السابقة يتمتعون بكل مخصصاتهم وكأنهم لم يبرحوا وظائفهم .!!. مما يؤكد فرضية وجود (حكومة الظل).. وأكبر دلائل ذلك إقامة حفلة (حنة العريس) اليوم الاربعاء بمنزل أبو ساطور بالقيادة العامة.!!. وأضاف لي أحد أقرباء العروس بأن العروسين سينتقلان إلي تايلاند وماليزيا ثم دبي لقضاء شهر العسل.!!. جدير بالذكر أن الحاج آدم يوسف ينحدر من منطقة عِد الفرسان .. (عِد --- أكثر
فساد حكومة الظل .. أبو ساطور يشيد (ظلطاً) لبيت عروس إبنه..!!
لماذا لا يحذو المؤتمر الوطني حذو حركة النهضة التونسية ؟
قلتُ في العديد من المقالات أنَّ حركات الإسلام السياسي يُحرِّكها هدفٌ رئيسيٌ واحد هو الوصول للسلطة والبقاء فيها بأية كيفية وثمن, و قلتُ كذلك أنها لا تستفيدُ من الدروس والتجارب ولذلك تعجزعلى الدوام عن خلق التراكم في الخبرة وهو أمرٌ ضروري لتحقيق النجاح وتجنُّب تكرار الأخطاء والدوران في حلقة مفرغة. وضربتُ مثالاً بما جرى في مصر حين رفضت جماعة الإخوان المسلمين في خضم إندفاعها نحو السلطة الإستماع للنصائح والدعوات التي وجهت إليها بعدم الإنفراد بالحكم والإستئثار بالسلطة وإستعداء التيارات السياسية الأخرى, وكانت نتيجة ذلك السقوط السريع لحكم مرسي وفقدان الجماعة شرعيتها. في هذا الإطار أحدثت حركة النهضة التونسية بزعامة راشد الغنوشي مؤخراً نقلة نوعية في تجارب حركات الإسلام السياسي, وهى تجربة جديرة بالتأمل والنظر خصوصاً من قبل بقية حركات الإسلام السياسي الممسكة بزمام السلطة في بلدانها و على رأسها حزب المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ. معلوم أنَّ حركة النهضة فازت بأكثرية مقاعد البرلمان في الإنتخابات التي أعقبت سقوط نظام زين العابدين بن على (90 مقعداً من مجموع 217), ومن ثم شكلت حكومة إئتلافية مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات و أطلق عليها حكومة "الترويكا". واجه إئتلاف الترويكا مشاكل سياسية وإجتماعية وإقتصادية كبيرة, وتغيرت الوزارة أكثر من مرَّة, وشهدت البلاد عمليتي إغتيال لإثنين من كبار المعارضين السياسيين,ثم جاء القرار الحكومي الأخير القاضي بزيادة الضرائب فاندلعت أزمة سياسية كبيرة أدَّت لموجات متصلة من الإضرابات والتظاهرات كادت أن تعصف بإوضاع البلاد وتقودها إلى حالة من الفوضى وعدم الإستقرار. في غضون ذلك قامت أربعة منظمات نقابية مدنيَّة ( على رأسها الإتحاد التونسي للشغل) برعاية حوار وطني غير مشروط بين الحكومة والمعارضة بمشاركة حركة النهضة أفضى للوصول لخارطة طريق تتضمَّن حل الحكومة, وتشكيل أخرى إنت --- أكثر
السيسي .. سردار مصر والسودان الجديد

كلمة سردار اصلها كردي و تعني رأس الدولة .. واستخدمت فى مصر قائد الجيش .. تطابقت تماما مع الحاكم الجديد عبدالفتاح السيسي .. ومن الغرائب .. سردار الجيش المصري كان انجليزيا . بينما رأس الدولة سعد زغلول مصريا .. والذى يدهشك .. أن مقر ذلك السردار فى الخرطوم .. حاكما عاما على السودان .. هذا حكم مزدوج ومركب .. وليس ثنائي سردار مصر الجديد أو وزير الدفاع وقائد الجيش .. رقم مجهول ومحير .. وهو حالم ويحلم دائما .. وزير دفاع امريكيا دائما معه فى الخط .. ويتلقى الاوامر .. وكيفية صرف المعونة الامريكية والسلاح على الضباط والافراد .. سيناء واتفاقية كامب ديفيد خط أحمر .. تمام يا فندم والسردار الجديد .. لم يأتي من الفصيل الذى خاض لهيب العمليات الحربية وجنازير الدبابات .. لم يشتبك مع العدو الاسرائيلي .. بل مع من يشتبك مع الاسرائيلي .. كل بطولاته فى غرف المخابرات المغلقه .. السردار الجديد هو من يأمر رأس الدولة عدلي منصور .. كما يفعل استاك مع زغلول .. ياخذ الامر من حركة تمرد .. التى لا قاع لها .. ولا يعرف احدا من اى نبع .. وسويرس هو وزير الاعلام الحقيقي .. وزير ممول ومدرب .. وتحت سيطرته شركات الاتصالات والصحف والقنوات الفضائية .. كل هواتف الجيش والشرطة بالقطع تحت بصرة .. وفى حركة بهلوانية يقول للشعب يحتاج الي تفويض وامر .. حتى للترشح .. تعمل ماكينة الاعلام بتناغم عجيب فى كل القنوات والصحف .. ليست له سيرة عسكرية مثل الشاذلي او الجمصى ورياض أو السادات تشفع له كي يترشح .. الجيش اصبح طائفي محرم على مجموعة معينة .. الدخول فقط للسناجب والارانب .. والمجندين لكي يحرسوا المظاهرات .. ويسمح الاستعانة بالبلطجية .. يعمل فى تجارة التجزئية والجملة ولعب الاطفال وفى التعليق السياسي والرياضي .. مبالغ راتبة من أمريكيا مرتبطة بكامب ديفيد .. ومساعدات خليجية .. والسعودية لا تثريب عليها .. فقد ظلت تدفع منذ حرب 67 بدون توقف حتي لا تسقط الدولة فى --- أكثر
التعليم المهان

تحول ( تطوير التعليم ) لأسطورة تتناقلها الأجيال في مصر ، وتقف أمامها وزارة التعليم جيلا بعد جيل تسبر أغوارها بلا طائل ، الكل ينتظر الوزير الذي يقود دفة التطوير ، وهو أمر لا يحدث سوي علي صفحات الجرائد و الإعلام فقط ، وكأنه اختراع لا يعرف كنهه أحد . كل وزير يأتي يبدأ من حيث أتي ، و لا يسأل ما الذي فعله من قبلي ، ينصب المؤتمرات و يدعوا الإعلام للتصوير و يقيم ورش عمل و تخرج نتائج هي نفسها النتائج القديمة ! و نسيت أن أقول أن من يقوم بوضع الخطط والتوصيات هم نفس من وضعوا المناهج العقيمة التي تسببت في الإعاقة الذهنية للطلاب ! ويتفرق مستقبل أبنائنا بين الجزر المنعزلة ، بين السادة المستشارين من جهة ، وبينهم وبين الوزير من جهة أخري ، و بين الوزير و باقي الوزراء في مجلس الوزراء من جهة ثالثة . الكل يعمل بمعزل عن الآخر و كأنهم تلاميذ في مدرسة يجب أن ينهوا الواجب المنزلي بغض النظر إن كان مطلوبا أم لا ! التعليم هو جوهرة التاج في أية دولة تسعي للنهوض من غفوتها ، و هو المنظومة الأهم ، و يحتاج لرؤية مجتمعية شاملة تشتمل علي خطوات محددة و زمنية تنفيذها متدرج و لا تتغير بتغير الوزراء بل تتطور بتطور مستحدثات العلم و تطور نظرياته و جديد الاختراعات في العالم . لأن المجتمع الذي لا يملك التميز المعرفي والقوة التنافسية لن يجد له مكانًا سوى في الهامش. وقدره سيكون التبعية والصفوف الخلفية أو حتى خارج السياق الحضاري تمامًا!! أمريكا تشكو من تخلف التعليم وتريد أن تطوره ! و تبحث في أسباب ذلك ، ونحن نتباري في تبرير التخلف و تجميله و تهدئة الرأي العام بنشر أخبار كاذبة عن نطور نوعي ، و وعود بالتطوير ـ لن تحدث ـ في ظل سياسة الإنكار بسوء أوضاع التعليم في مصر و خاصة المناهج التي تقتل الإبداع والابتكار في الصفوف الابتدائية من حيث الكثافة و الصعوبة و اضطرار الأطفال لأخذ دروس تعليمية ليفك طلاسم المواد التي يدرسها . و نأتي إلي مستحدثات لا يدرسها طلابنا في سنوات التعل --- أكثر
المركز لماذا ينفي التهميش وثورة المهمشين ....!!!
المركز لماذا ينفي التهميش وثوره المهمشين......!!!في الذكري الثامنه والخمسين لاستقلال السودان.جدد المركز ممثلا في النظام القائم رفضه لوجود مهمشين .وجدد تصميمه علي سحق من يلجا لحمل السلاح باحثا عن حق اي حق وان كان مشروعا.والعلاقه بين المركز والهامش قديمه وعند لحظه الاسقلال السياسي للسودان برزت فيما عرف بقضيه جنوب السودان وكيف وجد الجنوبيون انفسهم خارج مساحه المراه العاكسه التي لم تعكس وجود لهم.واندلعت حرب كما يقول المركز او تمرد.وثوره كما يقول الجنوبيون.واستمرت مشتعله حتي اتفاقيه اديس اباباعام 1972.وحلت حاله استقرار .حتي عادت الحرب في العام 1983.وانتهت باتفاقيه نيفاشا التي قسمت السودان الي دولتين.وهذا لاينفي ان هناك مناطق اخري عانت من التهميش اقتصادي وتنموي وثقافي.فبعد الاستقلال في العام 1956.برزت للوجود تنظيمات مطلبيه عده في البدايه لم تتجاوز مطالبها مدرسه وشفخانه وردميه لطريق.ومنها مؤتمر البجا في شرق السودان.وسوني واللهيب الاحمر وجبهه نهضه دار فور في اقليم دار فور.واتحاد عام جبال النوبه في كردفان.واتحادات للفونج والانقسنا في النيل الازرق.وحاول المركز بمختلف حكوماته مدنيه وعسكريه شيطنه تلك التنظيمات ودمغها بالعنصريه.وفي ذلك يقول الدكتور منصور خالد:ان العنصريه صفه يطلقها اهل المركز والوسط علي كل ابناء الهامش عندما يتقدمون بمطالب لايدخل فيها العرق او الدين او تطالب بالانفصال.واذا كان المستعمر الانجليزي المصري حصر المشاريع في مناطق بعينها .فان الانظمه الوطنيه سارت علي طريقه.وحفظت وصيه المستعمر بان يحافظوا علي خططه.لان الخروج عليها سوف يفقد المركز السلطه والتحكم في الاطراف التي سوف تغير في نسق الحكم وقد تضيف او تنقص من المتعارف عليه في وجهه السودان.واستمر التمركز للسلطه والثروه في ايادي فئه .اصيبت بفوبيا الهامش.ولجأت لاعاده انتاج ابناء الهامش وانتاج مجموعات تعاني من عقد نفسيه وبتماهيها مع المركز تظن انها حارسه امينه للعروبه والاسلام. --- أكثر
كتَبَةُ السلطان: بَوَار الكتابة وطفوليتها وطفيليّتها

كتَبَةُ السلطان: بَوَار الكتابة وطفوليتها وطفيليّتها عيْنة كاتب اسمه محمد عثمان ابراهيم الفاضل الهاشمي (٠) تنويه ضروري ترددت فى شان وجدوى الكتابة الناقدة والكاوية بين الكتاب ؛ ثم عدت بعد قناعة ترسختْ ان الهوان الثقافي والاخلاقي وسط المثقفين البرجوازيين الصغار هو السبب المباشر للهزائم الماثلة اقتصادياً وسياسياً وفكرياً وأخلاقياً ضمن مشهد سودان اللبرالية الجديدة العربسلامي فى تحالفها المقدس مع حضارة راس المال الكوني. ولأن يكون ثمة مشروع حداثي او لا يكون لابد من انطلاق معارك فكرية ضارية نطلق فيها العنان للغتنا وخطابنا ونسمي الأشياء بأسمائها لتنفرز الكيمان الفكرية. ضمن هذه القناعة توكّلت علي مواصلة جدل خاضه لفيف من الكتاب السودانيين ضد بعضهم. يجب ان يسود أدب جدل يبجّل الاختلاف وينحرف من الغوغائية والتنابذ والركاكة والبدائية والزبد والشخصنة ابتغاء وجه "التأسيس لعداوة العقلاء التي تقنن الخصام وفق مواثيق واضحة للمنفعة العامة" كما ورد في كلمة راشدة لحسن موسي. ضمن هذا المشهد والمنطق اود التعليق علي مقالين بعنوان "وحسن موسى ـ دون هؤلاءـ حكايته حكاية! " و اخر بعنوان "السيست والناشطون: ليس بعد الكفر ذنب!" نشرهما كاتب باسم محمد عثمان ابراهيم في صحيفة السوداني. المقالان متاحان فى هذا الرابط: http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t***7059&start***60&sid***35586cc5dd170cae80d93030e1a9d4b3 أصدُر هنا من قناعة عن بؤس وبَوَار وطفولية المنهج الكتابي و بَرَجوبةْ * الأخلاق عند كاتب المقاليْن بقدر يقيني فى انتشار ظاهرة مُنظّمة سمّاها د. حيدر ابراهيم جنجويد الكتابة تستهف رموز المشروع الديمقراطي العريض . وكما قال د.حيدر ابراهيم ان الدولة الشمولية عملت علي تحويل المجتمع السوداني الي مجتمع فاشل مثلها فإنها تجند عيالها وبناتها للكتابة الراتبة بان المقاومة والمعارضة فاشلة حتي تصبح فى نظر الاخرين فاسدة بامتياز كفساد ثقا --- أكثر
وسخانة .. عليها شوية
حدثني قريب لي ستيني أنه دخل مرة السوق الإنفرجي بالخرطوم فشعر بخجل كبير من اتساخ نعله مقارنة بنظافة الطريق فما كان منه إلا أن جلس في ركن قصي و أخذ في تلميع حذائه بالمنديل!! تُعد الخرطوم اليوم من أكثر العواصم العالمية عشوائية و اتساخا .. مياه صرف صحي طافحة .. حنفيات مسربة .. حُفرٌ بكل الأحجام بطرقات الأحياء .. ظلام دامس يلف المدينة ليلا .. طرقات ضيقة مأكولة الأطراف أو مدفونة بتراب متراكم وعلى جوانبها أكوام من سيارات متعطلة و أكياس مهملة .. رقابة صحية غائبة و مطاعم مقرفة .. سلع تموينية تباع و هي مجهولة مصدر الصناعة و تاريخ إنتاج و انتهاء السلعة لأنها أفرغت من أوعيتها .. اللحوم و الخضار مفروشة على الأرض في الكثير من الأسواق الطرفية .. آبار (المراحيض) وصلت عمقا اختلطت مخلفاتها بالمياه الجوفية .. حنفيات أدمنت الشخير من عدم الماء .. قمامة منتشرة صارت مصدرا لقطط و كلاب ضالة .. و لكن الطامة عندما ينزل مطر الخريف و لا مصارف .. بعوض .. ذباب و طين مذاب. كان حقيق بالخرطوم أن تكون أجمل بقاع الأرض بما حباها الله من موقع يلتقي فيه نيلان .. كان حقيق بها أن تكون سياحية من الدرجة الأولى و لكن السياسة الرعناء جعلت الوزارات تحتل حيزا ضخما على ضفاف النيل لتعمل حتى نصف النهار و تظل أبنية جامدة حتى اليوم التالي .. أليس الأحرى لو كان في مكانها فنادق و مطاعم ومسارح و مكتبات أو حدائق عامة يستروح فيها الناس؟ معروف بداهة أن أيما عاصمة عالمية تكون لها معلما يدلل عليها ويرمز إلى إرثها و قيمها إلا الخرطوم .. لا تحدثوني عن برج الفاتح الذي اجتث حديقة الحيوان القديم و لا يدخله إلا الأغنياء دون العامة .. مداخل العاصمة قبيحة (تقفل نفس) الداخل إليها .. لا هي مضاءة و لا مشجرة .. و غياب كامل للطرق السريعة .. إن تكن هذه هي الحال بعاصمة البلاد .. فماذا عن مدن الولايات؟ sharifahsh77@yahoo.com
ما يطلبه القراء
لكل قارئ مقاييسه الخاصة للميل نحو كاتب معين دون غيره إذا وجد فيما يتناوله اشباعاُ لرغبته سواء كانت سياسية أو ثقافية أو اجتماعية خاصة إذا كان موقفه وعصارة آرائه تتماشى مع ما يبحث عنه. كما قد يكون لأسلوب الكاتب سحره البياني وطرائق تعبيره الجاذبة التي تجعل القراء يتحلقون نحوه بصرف النظر عن مضمون الكتابة الذي يعد ثانوياً فيتجاوزه القارئ ويتوه منبهراً مع الدلالات اللفظية والصور البديعة التي تطرق بابه المشرع للاستزادة. وربما يكون لاسم الكاتب دوره في عملية الجذب أو لخلفيته التي يستند عليها كالالتزام السياسي أو التميز في ضرب من الفنون والإبداع بصرف النظر عن طرحه المكتوب. وللقارئ أيضاً ذات المقاييس التي تجعله يهمل آخراً لأن اسمه غير رنان أو لرأي مسبق أو لقناعة سلبية نحوه حتى وإن كان سلساً في تطويع لغته مالكاً لناصيتها ويرى فيه آخرون إبداعاً كتابياً وتوازناً في التناول لا يجارى. ولأن الكتابة في الصحف اليومية تخاطب مستويات متفاوتة من القراء بينهم المتعجل وبينهم الذي يرغب في القراءة المتأنية حتى لما بين السطور يتوجب على الكاتب الذي يتدفق علماً ومعرفة ألا يتنطع كثيراً بل يعمل على تبسيط أدواته الكتابية وإلباسها ما يجعل طريق الوصول لفكرته ورأيه معبداً وواضح المعالم لكي دون شطط أو إخلال بقدراته وذلك لتوسيع قاعدة القراء وجذبهم. إذا تأملت شخصاً يتصفح جريدة يومية تستطيع من الوهلة الأولى أن تحدد ميل ذلك القارئ وكيفية تعامله مع ما تتضمنه الصحف من مواد متنوعة. فهناك من يقرأ الجريدة كاملة بما فيها من إعلانات، وهناك من يقرأ لكتاب معينين فقط ويطرح الصحيفة جانباً دون أن يكلف نفسه جهداً بالتصفح الجاد أو القراءة المتأملة على الأقل تقديراً لجهد من بذلوا العرق لكي تصله. وهناك من لا يقرأ لأي كاتب لأنه يرى أنهم يدورون في أفلاك بعيدة عن اهتماماته فيكتفي برؤوس الموضوعات دون إكمال القراءة إلا لموضوعات صارت مدار حديث الناس، وهناك من يقرأ حتى لكاتب يختلف معه فكري --- أكثر
كتَبَةُ السلطان : بَوَار الكتابة وطفوليتها وطفيليّتها..عيْنة كاتب اسمه محمد عثمان ابراهيم

(٠) تنويه ضروري ترددت فى شان وجدوى الكتابة الناقدة والكاوية بين الكتاب ؛ ثم عدت بعد قناعة ترسختْ ان الهوان الثقافي والاخلاقي وسط المثقفين البرجوازيين الصغار هو السبب المباشر للهزائم الماثلة اقتصادياً وسياسياً وفكرياً وأخلاقياً ضمن مشهد سودان اللبرالية الجديدة العربسلامي فى تحالفها المقدس مع حضارة راس المال الكوني. ولأن يكون ثمة مشروع حداثي او لا يكون لابد من انطلاق معارك فكرية ضارية نطلق فيها العنان للغتنا وخطابنا ونسمي الأشياء بأسمائها لتنفرز الكيمان الفكرية. ضمن هذه القناعة توكّلت علي مواصلة جدل خاضه لفيف من الكتاب السودانيين ضد بعضهم. يجب ان يسود أدب جدل يبجّل الاختلاف وينحرف من الغوغائية والتنابذ والركاكة والبدائية والزبد والشخصنة ابتغاء وجه "التأسيس لعداوة العقلاء التي تقنن الخصام وفق مواثيق واضحة للمنفعة العامة" كما ورد في كلمة راشدة لحسن موسي. ضمن هذا المشهد والمنطق اود التعليق علي مقالين بعنوان "وحسن موسى ـ دون هؤلاءـ حكايته حكاية! " و اخر بعنوان "السيست والناشطون: ليس بعد الكفر ذنب!" نشرهما كاتب باسم محمد عثمان ابراهيم في صحيفة السوداني. المقالان متاحان فى هذا الرابط: http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t***7059&start***60&sid***35586cc5dd170cae80d93030e1a9d4b3 أصدُر هنا من قناعة عن بؤس وبَوَار وطفولية المنهج الكتابي و بَرَجوبةْ * الأخلاق عند كاتب المقاليْن بقدر يقيني فى انتشار ظاهرة مُنظّمة سمّاها د. حيدر ابراهيم جنجويد الكتابة تستهف رموز المشروع الديمقراطي العريض . وكما قال د.حيدر ابراهيم ان الدولة الشمولية عملت علي تحويل المجتمع السوداني الي مجتمع فاشل مثلها فإنها تجند عيالها وبناتها للكتابة الراتبة بان المقاومة والمعارضة فاشلة حتي تصبح فى نظر الاخرين فاسدة بامتياز كفساد ثقافة الثراء والربح السريعين. وقد أشار حيدر ابراهيم الى ازدهار ظاهرة ”جنجويد الكتابة والثقافة” في مجال الصحافة،وا --- أكثر
الضحك على مولانا..!!

"لن أزيد عليه حرفا".. كان ذاك تعليق مولانا محمد عثمان الميرغني وهو يطالع تقرير اللجنة التي شكلها لدراسة عرض المشاركة في الحكومة..تلك اللجنة رأت ان عرض المؤتمر الوطني (تافـه) ولا يقدر المكانة التاريخية للحزب الاتحادي..بعد ان أخذ مولانا نفسا عميقا طلب عرض راي اللجنة للهيئة القيادية حتى يخضع الامر للشورى واسعة.. هنالك أيضاً تم رفض عرض المشاركة البائس.. مارس مولانا (الخج ) وطالب بإضافة ممثلي الولايات لهيئة القيادة .. غضب من غضب وهتف الطلاب والشباب امام أبواب جنينة السيد علي رافضين المشاركة ..ابتسم مولانا حينما سخر المؤسسات لتأييد رأيه في المشاركة في حكومة الجبهة العريضة. خرج مولانا تحت جنح الليل وسحب الدخان تعلو سماء الخرطوم في سبتمبر الماضي..ظن الميرغني ان الحكومة ستذهب للجحيم تحت وطأة التظاهرات الشعبية..اول قرار اتخذه الحسيب وهو يغادر عتبات المطار الى لندن ان شكل لجنة لإعادة النظر في تجربة المشاركة في الحكومة.. اللجنة التي تعبر عن نبض الاتحاديين قالت (لا).. طبق مولانا الميرغني القرار وقال للجميع انتظروا عودتي الخرطوم. اغلب الظن ان مولانا أراد ان يعود للخرطوم تحت سحابة دخان جديدة.. يحاول مولانا الميرغني ان يشغل الاتحاديين بمراجعة مبادرة جديدة..ولمولانا تاريخ حافل في طرح المبادرات التي لا تسمن ولا تغني .. في العام 1988طرح الميرغني مبادرة فطيرة لتحقيق السلام في السودان ..من الإجحاف ان تسمى تلك المحاولة مبادرة واغلب الظن ان الدكتور جون قرنق بمكره السياسي كان يدرك تلك الحقيقة . ستفشل مبادرة مولانا الميرغني الجديدة ولن تحقق هدفها في تحقيق الوفاق الوطني.. بداية مولانا الان في صف الحكومة.. اختار هذا الموقع رغم انف القاعدة الاتحادية ..لهذا لن يكون لديه تأثير على المعارضة السلمية ولا أختها التي اعتمرت السلاح.. المفارقة الاخرى ان مولانا لن يستطيع الضغط على شركائه في المؤتمر الوطني الذي يدرك نقطة ضعف مولان --- أكثر
حلايب والسودان ومصر
قرات مقال السيد شوقى بدرى متعه الله بالصحة والعافية وكان عنوان مقاله حلايب تانى وكان من اروع المقالات التى قراتها مع انها مثل الخواطر او الذكريات وفيها كثير من الحقائق واخرج من هذا المقال الرائع بالآتى: انها لجريمة كبرى وجهل لا مثيل له برفضنا الانضمام للكومونويلث وكان ذلك غير كثيرا من الامور !!! وانها لجريمة كبرى ان يتولى امر السياسة فى السودان القومجيين العرب ويقعوا فى الفخ المصرى الذى لا يرى فى السودان اكثر من حديقة خلفية ونيل واراضى زراعية الخ الخ الخ!!!!! كان من المفروض من الدولة الوليدة ان يكون لها حلفاء اقوياء كومونويلث او امريكان لانها تحتاج الى تثبيت حقوقها فى الحدود حلايب وغيرها فى الشرق والغرب والجنوب وتحتاج الى نهضة وتنمية بشرية ومادية على اسس سليمة وعلمية وقوية موجودة عند الغرب وليست مصر التى لها اطماع فى السودان وتستطيع بالبلطجة كما قال الرائع شوقى بدرى ان تحققها خاصة ان السودان ليس له حلفاء اقوياء!!!! ماذا جنينا بانضمامنا للجامعة العربية والاخذ بانظمة الحكم الانقلابية القومجية او العقائدية وتركنا لنظام وستمنستر وبنكهة سودانية كما فعلت الهند؟؟ جنينا التخلف والتفكك والتمزق وعدم الاستقرار السياسى والدستورى اللذان يمثلان الركيزة الاساسية لاى نهضة تنموية بشرية او مادية وياليت ان الانقلابات العسكرية كانت لاعادة النظام وهيبة القانون وحل مشاكل الناس اليومية بخلق علاقات متوازنة مع جميع دول العالم وعدم الانحياز الى حزب او طائفة او جهة والاهم والمهم جمع السودانيين بمختلف مشاربهم لمؤتمر سياسى دستورى لحل مشكلة الحكم والدستور وبعد ذلك يسلموا السلطة الى حكومة مدنية منتخبة تتبع النظام والدستور والقانون فى دولة القانون وفصل السلطات وحرية الاعلام ومن ثم الرجوع الى ثكناتهم مكرمين معززين هذا اذا كان للانقلاب العسكر داع فى حالة فشل الحكومة المدنية الحفاظ على الدولة والامن وانفلات الاوضاع!!!! لا انادى لمقاطعة او عدم التعاون مع مصر ا --- أكثر
الحلم الجنوبي
الحلم الجنوبي لم اشلاءك واتحد وين حلم الحلم الجنوبي؟ اللي من اجله سالت الدماء و ارتوت الارض واستشهد مليونان ونصف ماتوا في حروب التحرير سرق الجوع والمرض نسمة الحياة وتشرد شعبنا في انحاء المعمورة علمنا فوق يا بلد ترفرف ونحن بنفتخر كانت سنين طويلة من التعب و وصلنا في اخر المطاف ما بنقبل تاني نرجع وراء للامام سوا سوا في دروب المجد كل القبائل لغاتنا الكتيرة ثقافتنا المتباينة نحن سودانيين جنوبيين امة واحدة و شعب واحد شلوخي ما ذي شلوخك و علامات جبيني معاك ما سوا لكن كلنا اختبرنا نفس الالم مصيري ومصيرك شئ مشترك التنوع يا اخي لبلدنا شرف كبير قلنا سوا نعم للاستقلال تعال تاني نقول الف لا للاقتتال وننسى الخصام ارضا سلاح ويعم السلام بقت مكواج انقويك ٢٤/١٢/٢٠١٣ bagatop@gmail.com
يسألونك عن احداث الجزيرة ابا؟

من جديد نسمع الاسطوانة المشروخة والمحاولات البائسة لتزوير التاريخ، بان الشيوعيين مسؤولون عن احداث الحزيرة ابا. ومعلوم أنه بعد انقلاب 25 مايو 1969م، عارض الشيوعيون انفراد النميري بالسلطة، وعارضوا العملية الانقلابية، رغم الشعارات التقدمية التي رفعها النظام، وكانت معارضة الحزب الشيوعي تتلخص في النقاط التالية: • ضد مصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية، وضد الاوامر الجمهورية وحل الاحزاب والنقابات ومصادرة الصحف بالقانون، • رفض نهب ممتلكات المواطنين فيما سمي بالمصادرة والتأميم ، وركز علي سيادة حكم القانون. • رفض السلم التعليمي ، والنقل الاعمي للتجربة المصرية دون مراعاة واقع السودان وتنوع ثقافاته وتقاليده. • استنكر القمع الوحشي للمواطنين العزل في الجزيرة أبا. • عارض ماسمي ب"ميثاق طرابلس " أو الاتحاد الثلاثي بين مصر والسودان وليبيا ، ورفض سياسة المحاور والتدخل في الشؤون الداخلية، وان تكون الوحدة طوعية لاقسرية. • انتقد تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية. • رفض الحزب الشيوعي صيغة الحزب الواحد " الاتحاد الاشتراكي:، باعتباره لايلائم التنوع والتعدد في السودان، وأن صيغة الجبهة هي البديل. وحقائق هذا الصراع الذي دار بين الشيوعيين وقادة انقلاب 25 مايو 1969 م، وداخل الحزب منشور ومعلوم وللباحثين عن الحقائق نشير لبعض المراجع مثل : كتاب د. محمد سعيد القدال : "معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني" ، دار الفارابي، وكناب فؤاد مطر : "الحزب الشيوعي نحروه ام انتحر؟" ووثيقة "المؤتمر التداولي لكادر الحزب الشيوعي السوداني ، اغسطس 1970م"، و"تقييم اللجنة المركزية لانقلاب 25 مايو 1969م".....الخ. ماهو موقف الحزب الشيوعي من احداث الجزيرة أبا؟. في مارس 1970م، وقعت احداث الجزيرة أبا المشهورة، التي قاوم فيها الأنصار احدي زيارات نميري في منطقة النيل الأزرق مما اضطر لقطع زيارته والعودة الي الخرطوم ، وفي 27 /مارس، كان انتقام نظام مايو بطريقة وحشية، فقد أ --- أكثر
هتيفة وطبالة

• ما تزال ( تريقة) بعض كتاب الهلال مستمرة من رصفائهم في المعسكر الآخر نظراً لتهويلهم المفرط لمباراة المريخ وبايرن ميونخ والنتيجة التي خرج بها الأحمر. • وهنا ينطبق على الكتاب الزرق المثل القائل " أب سنينة يضحك على أب سنينتين". • لكن هذا هو حال صحافتنا الرياضية دائماً. • وهو ما يجعل صرف الأموال في الناديين الكبيرين مجرد إهدار للموارد دون أن يتحقق من ورائه الغرض المطلوب. • فما أكثر من يطبلون لمجلس الهلال المؤقت هذه الأيام. • يحدثوننا عن إنقاذ الهلال وعن النقلة الهائلة التي أحدثها المجلس الجديد، رغم أن الموسم التنافسي لم يبدأ بعد ولم نر جديداً داخل المستطيل الأخضر. • صحيح أن المجلس المعين حل مشكوراً الكثير من الديون العالقة في الهلال. • ولا ننكر أنهم سجلوا أيضاً عدداً من اللاعبين الجدد. • لكن هل هذه هي كل المشكلة في الهلال؟! • وهل نحن نتحدث عن نادي كرة قدم أم شركة خاسرة تحتاج فقط لضخ الأموال؟! • فلماذا لا يصبر هؤلاء المطبلاتية حتى يبدأ الموسم لنر إن كان التغيير الذي حدث سيغير من شكل فريق الكرة حقيقة، أم أن الأمور ستمضي كما كانت عليه في فترات سابقة. • حل الديون وتسجيل اللاعبين تم لأن أعضاء المجلس الحالي ينتمون للسلطة الحاكمة ولذلك توفرت لهم أموالاً لم تتوفر لمن سبقوهم. • والتعاقد مع مدرب جديد أيضاً تم لأن المال متوفر. • ومعلوم أن الأموال التي تصرف على الهلال هذه الأيام ليست من جيب رئيس النادي أو أي من أعضاء المجلس المعين. • لهذا لا أرى سبباً يجعل بعضنا يهللون بهذا الإفراط، لمجلس لم نر على الأرض الواقع منه نتائج ملموسة. • بعيداً عن مسألة المال الوفير الذي ساهم في حل العديد من المشاكل، لا نرى تغييراً جدياً في الهلال ولا تطوراً بتلك الصورة المذهلة التي تدفع بعضنا للمطالبة بالتمديد لرئيس الهلال المعين. • فالوعد بإجراء مراجعة شاملة للعضوية وإشراك جماهير الهلال في إدارة ناديها بصورة فاعلة من خلال إكسابها هذه العضوية يظل وعد --- أكثر
بيان مهم من حزب الامة القومي - دائرة شباب - القطاع الأوسط
بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر و لله الحمد حزب الأمة القومي دائرة شباب - القطاع الأوسط بيان مهم تابعتم في الايام الماضية محاولات بعض الشباب للزج بالحزب في أتون صراعات لا تخدم خط الحزب او قضاياه وصرف للإنتباه عن مشروعات الحزب الوطنية لحل مشاكل السودان الإقتصادية و الأمنية و السياسية والتى قدم فيها حزبنا رؤى إستراتجية تتطلب منا تضافر الجهود كافة لتحقيقها. نحن كشباب يمثل القطاع الأوسط المنتخب من قبل مؤتمر عُقد في يناير2012م بدار الامة بأمدرمان يضم ( ولايات : الجزيرة ،النيل الأزرق، سنار النيل الأبيض و شمال كردفان ) و أعترفت به كل مؤسسات الحزب ظللنا نتابع بإهتمام تطورات ملف الشباب وحرصاً منا علي إستقرار الحزب و مصلحة الكيان و المسئولية الملقاة على عاتنقنا نعلن إلتزامنا التام بخط الحزب وكل ما يصدر عنه من قرارات وندين بشدة ونستنكر بما قام به بعض المحسوبين على شباب الحزب والمنتمين لأحزاب أخري وجهات ذات أغراض معلومة للجميع وهي قلة غير مفوضة من قبلنا ولا تمثلنا . وعليه نطالب أجهزة الحزب بحسم تلك الفوضى ونطالب الأمين العام للحزب التعامل مع الأجسام الشرعية الممثلة للشباب في كافة مستوياتها التنظيمية عبر القنوات المتعارف عليها . والله من وراء القصد رحمة الله البشير إدريس رئيس القطاع الأوسط 15-1-2014م
وابتسم الاستاذ محمود فى وجه الموت
ما أحوجنا فى هذه الايام ان نسترجع ذكرى رجال من قادتنا من الذين ضحوا بارواحهم ثباتا على المبدأ وتضحيه من أجل الوطن ونحن فى أيام يتوارى فيها القاده حتى عن اتخاذ موقف او الثبات على مبدأ ماأحوجنا لاستعادة سيرة رجال فى قامة محمد أحمد الريح الذى رفض الاستسلام وظل يقاتل حتى ضرب المبنى الذى كان بداخله فانهار عليه المبنى ولم ينهار الرجل. ومثل شباب الحركه الاسلاميه حسن ورفاقه فى دار الهاتف الذين قاتلوا فى دار الهاتف وهم جوعى فاستمروا فى المقاومه رغم حصارهم وقذفهم بالدانات ولم يستسلموا الابعد ان نفذت ذخيرتهم … وعبد الخالق محجوب الذى تهندم للموت وكانه ذاهب لعرس. وفاروق حمد الله الذى فتح صدره للرصاص وقال الراجل بيضربوا بقدام… وبابكر النور الذى ظل يهتف وهو يضرب بالرصاص عاش كفاح الشعب السودانى … ورجال الانصار الذين قاتلوا فى شرف فى 76… واولادنا السمر فى الجبهه الشرقيه الذين ضحوا من أجلنا ولانعرف حتى اسماؤهم انه الشعب السودانى سيستعيد يوما سيرته الاولى وسيتجاوز قادته الأقزام ويزيل كل هذا العبث الطافى. ومحمود من القاده النادرين الذين عاشوا ماأمنوا به لم يكن فكرهم فى جانب وحياتهم فى جانب آخر…ولو كان قادتنا من أمثال محمود لارتفع صوتهم فى احداث ميدان المهندسين فمحمود كان منزله من الطين فى الحاره الأولى الثورة لم يكن له قصر فى الاسكندريه او شقه فاخره فى القاهره تجعله يختبىء ويفقد صوته عندما تقتطع مصر جزء من وطنه حلايب وشلاتين أو يتوارى عن الانظار عندما يغتال المصريون اطفالنا ويكشفون عورات نساؤنا فى القاهره ….لم يشبع محمود فى الطعام فقد كان نباتيا واختلف مع الذين نادوا على التركيز على افكار الرجل وليس اعدامه وماقيمة الفكر اذا لم يصمد صاحبه ويقبل التضحيات فى سبيله وهل كان الفكر سيلقى كل هذا الزخم ويصمد اذا انهار صاحبه وتاب فى مواجهة الموت … وهل كان الجمهوريين من تلامذته سيرفعون صوتهم اذا انكسر معلمهم …. واين الاب فيليب غبوش الذى هدده نميرى --- أكثر
العلاقة مع مصر من السد العالي الى سد النهضة
أول نقطة سوداء في علاقات البلدين ارتكبها نظام عبود العسكري رغم انجازاته الأخرى بالبلاد هي الموافقة المجانية على إغراق مدينة حلفا بنخيلها وأراضيها الشاسعة بل وتخزين المياه في بحيرة ناصر داخل الأراضي السودانية بدون حتى رسوم إيجار لهذه الأراضي ، تم ترحيل خمس وخمسون ألف من البشر اقتلعوا من بيئتهم الى شرق السودان وكان يمكن إسكانهم في مدينة كرمة ومشروع البرقيق الزراعي حيث تمتد الأراضي الزراعية الخصبة بعمق مائة كيلومتر شرقا في صحراء النوبة للتخفيف من الأثر النفسي لاقتلاع الإنسان من بيئته ، آنذاك كان يفترض مد طريق مسفلت للمنطقة مع مدها من الكهرباء من السد العالي ، تنكر المصريون لذلك ونسوا واثروا مصالحهم وانتفاعهم هم وحدهم من الكهرباء وعندما استخرجوا بترولهم وغازهم وفائض الكهرباء اتجهوا بكل ذلك كدأب أسلافهم منذ خمسة آلاف اتجهوا بالغاز والكهرباء الى الأردن وتركيا والخليج وإسرائيل! ، لم يتجهوا جنوبا إنها المصالح! ولكن سيتذكر السودانيون هم أيضا مصالحهم لاحقا! ناهيك عن ما راج من نظرية المؤامرة وان المخابرات المصرية تهدف لتشتيت النوبيين شمالا وجنوبا من هذا السد كمصلحة أخرى يرونها وإذن لماذا كانت البحيرة للسد العالي بهذا الحجم الهائل162 مليار متر مكعب! و هل أشركوا السودانيين آنذاك في وضع الهيكل الفني للسد ولماذا لم تخزن المياه داخل الأراضي المصرية ولماذا لم يبنى السد بمواصفات خاصة وبحيرة بمواصفات خاصة لا تسبب لنا الخراب المجاني ، لن نجرد الأحداث من سياقها التاريخي مع تأثير جمال عبد الناصر على المنطقة. النقطة السوداء الثانية هي انه نحن نعمنا بالديمقراطية الثانية من 1964م الى 1969م خمس سنوات وهي الديمقراطية التي احتضنت جمال عبد الناصر رغم هزيمته ولكنه أي ناصر انقلب على هذه التجربة الرائدة ، وحتى لا نضع اللوم على غيرنا، شعبيا قصر الناس في الحفاظ على تجربتهم، لم يكن السودانيون قادرون على حماية التجربة وعندما شعر الزعيم الأزهري بتحرك الضباط القوم --- أكثر
تصريح صحفي : مسرحية الإنتخابات بجامعة السودان
أنعقدت الجمعية العمومية في يوم الأحد الماضي الموافق 12/1/2014م في ساحة النشاط الطلابي بالجناح الغربي بحضور ضعيف جداً للطلاب، مما يعني عدم قانونية الجمعية العمومية من حيث النصاب، وتم إجازتها بالتهليل والتكبير ومن دون مناقشة خطاب الميزانية كعهد إتحادات السلطة ولم تتاح الفرصة للطلاب بإبداء رائهم. في يوم الثلاثاء 14/1/2014م توجهت التنظيمات السياسية والطلاب لتقديم قوائم الترشح ولكن فؤجي الطلاب بعدم سماح اللجنة العليا للإنتخابات (الإتحاد السابق + إدارة الجامعة + أجهزة الأمن) بتقديم القوائم حيث لم يقوموا بفتح الشباك المخصص لتقديم القوائم ، وكانت تحرسه مجموعة أمنية . وفق هذه الملابسات والتلاعب بإرادة الحركة الطلابية، أعلن طلاب المؤتمر الوطني بالجناح الغربي فوزهم بالتذكية في مهزلة وأقل ما يوصف بأنها مسرحية سيئة الإخراج من قبل اللجنة العليا للأنتخابات والأجهزة الأمنية، خاطب طلاب المؤتمر الوطني الطلاب بأنهم حريصين على إستقرار الجامعة، وسلامة الطلاب والممتلكات، ولم تمضي ساعتين حتى أنكشفت حقيقة الأجهزة الأمنية ومخطط طلابها حيث تم ضرب الطلاب بمجمعات (حلة كوكو) بالسيخ والملتوف وذلك لعدم قبول الطلاب بإجراءات الإنتخابات. إننا في حزب البعث العربي الإشتراكي، نؤكد على عدم قانونية إجراءات العملية الإنتخابية وعدم إعترافنا بما أنبثق عنها من إتحاد لا يعبر عن إرادة الحركة الطلابيةبجامعة السودان، وعليه تتواصل المساعي لتكوين إتحاد موازي مع كافة المكونات الأكاديمية والثقافية والإجتماعية والسياسية بجامعة السودان يعبر عن الطلاب ومهموم بقضايا شعبنا. محمد حسين عضو اللجنة السياسية لحزب البعث العربي الإشتراكي بجامعة السودان
ابتزاز المطلقة وفتاة الواتساب
ومايحدث بساحة مجتمعنا يجبرنا أن نقف قليلا فثمة أشياء قد طفت من جديد ولكن بقالب حديث تجعل من الأيادي توضع علي القلوب خوفا ووجلا من مستقبل الأيام ،فما حدث ليس بالضرورة أن نمر عليه مرور الكرام أو نضعه في ثلة الأحداث العابرة التي يزدحم بها الواقع وتحيط بنا ولكنها تحتاج لوقفة جادة يحفظ بها الموروث ويقطع بها دابر الوافد حتي لايتغلغل الوافد علي الواقع بسماحته فيحيل كل موروث الي جدثه لاتنفع الدموع حينها لنقيم عليها مناحة ولاتجدي الزكريات نفعا لأستدرار عطف الماضي لعودته .. جرائم أضحي يشيب لها الرأس هولا من واقع صيرورتها وخروجها الي الضوء والعلن فقبل فترة ليست بالطويلة عمد رجل الي الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الأجتماعي لينتقم من طليقته بنشره لصورها وهي في أوضاع حلال له .. ،يحدث ذلك عندنا وفي وضح النهار والقضية تجد من الرواج ماتجد لأنها قضية (وافدة) وحديثة وغريبة في آن واحد والآن يصدم المجتمع بوافد شنيع ..افرزته ثقافات خبيثة من خلال مقطع (اباحي) علني أصاب واقعنا في مقتل ،جرائم كنا نسمع بها (أساطيرا) من الخارج ولكنها اليوم أضحت واقعا معاشا تري علي من يقع اللوم فيها وقد تشعبت مواطن اللوم والتجريم ،والجريمة الوافدة الاولي تدخل أدراج الشرطة ولكنها تقبر علي (شهرتها) وبطء الحسم في علاجها بدوافع عدم وجود التشريع المناسب لها ونخشي علي الأخري من عدم وجود التشريع وقبرها علي شناعتها وحداثتها والواقع يقول لابد من التشريع ولو كان استثنائيا.يقطع دابر تلك الممارسات قتلا وقلعا .. خوفا من الاعتياد والتكرار .. في بلد أنفتح شيبه وشبابه علي الواقع الألكتروني فتكسرت فيه جدران الثقة وأصبحت سمعه (الفرد) فيه علي شفا حفرة نظرا لغياب الحماية اللازمة التي تبيح للمستخدم التواصل الآمن بعيدا عن مصطلحات الأبتزاز والقرصنة الألكترةنية ... وكما قلت فإن الإنقتاح الألكتروني أسفر عن واقع جديد لامجال فيه للثقة والبسا --- أكثر
جنوب السودان والصحة
هناك مقولة شائعة تقول:العقل السليم في الجسم السليم.ولنا في جنوب السودان,لكي تكون لنا دولة ذات قيادة وريادة,لا مناص من الاهتمام بصحة امتنا.وذلك بتوفير الكادر الطبي المؤهل,ثم من بعد ذلك الجو الملائم للعلاج,داخل المشافي.والكادر الطبي هذا لا يتاتى الا بوجود خطة لذلك من قبل الدولة.ولنا في جنوب الوطن نفتقد الى الكادر الطبي بشكل اساسي.حيث ان جميع مستشفياتنا ,ثمة قاعدة ثابتة فيها, وهي عدم وجود الكادر الطبي المؤهل بشكل نهائي.او يوجد عدد يسير, مع زيادة عدد المصابين بالاسقام في المشفى الواحد.وبين هذا وذاك,ارواح شعب جنوب السودان في كف عفريت.وكم من مهج فقدناها لا لصعوبة المرض وكؤؤدة الظبظاب,ولكن لعدم وجود علاج شافئ في حدود الوطن.لا سيما الذين لا حول ولا قوة لهم,من عدم وجود اثال لهم ,للسفر الى الخارج ,نحو اردن وبلاد العم سام. ومعروف ان جلة شعب جنوب السودان يعيشون تحت خط الفقر والعوز.وقليل جدا من اصحاب الكراسي الوثيرة داخل الحكومة هم الذين يستطيعون دفع النفقات العلاجية لذويهم او لانفسهم هم خارج جنوب السودان.والكادر الغير مؤهل الذي اشرت اليه اعلاه.قد يكون سببا لموت المواطن في بعض الاحيان.لانه يقوم باعطاء مواطن ادوية غير ادوية المرض الذي يعاني منه الشخص او المواطن.او التشخيص نفسه قد يكون غير سليم.وبالتالي يؤدي الى نتائج وخيمة.لا سيما في مدن الجنوب الكبيرة والصغيرة التي تنتشر فيها مستشفيات لا ترقى الى مستوى مكان الشفاء.وايضا ثمة صيدليات وعيادات منتشرة جدا في كل انحاء الوطن, ويملكها الاجانب من يوغندا او كينيا او غيرهما من الدول المجاورة لجنوب السودان.ولا احد يسالهم عن شهاداتهم الطبية او المهنية.ويقومون بتقديم علاجات خاطئة للمواطنيين.وهذا خطر على حياة الشعب الذي انهكه الكريهة اصلا.لذلك نرجو من حكومة جنوب السودان ان تحسن الوضع الصحي,ولكي يتاتى لها ذلك,عليها ان تشجع الكليات الطبية في جامعات جنوب السودان,وتقوم بدعمها حتى تخرج كادرا طبيا جنوبيا مؤهلا.ثم --- أكثر